القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
هكذا كان اللقاء في مدينة الإخاء .. عدن 13-1-2008
كان مضحكاً جداً ما حاولت القيام به تلك الجهات المسماة بالجهات المحلية والأمنية التابعة لقوات الاحتلال اليمني في العاصمة عدن وساعدتها فيه جريدة الأيام العدنية بنشرها للخبر بالبونت العريض على صدر صفحتها الأولى بما يفيد موافقة تلك الجهات على إقامة الفعالية في ملعب ( العريش ) من دون أن تكلف نفسها تلك الصحيفة ( الأكثر انتشاراً على المستوى المحلي ) برفع سماعة الهاتف والتأكد من الجهات المختصة لإدارة المهرجان كاللجان التحضيرية أو اللجان الإعلامية وكأن الأمر قد تم تبييته بليلٍ إذا يغشى ... هذا الخبر الذي لم يساوي قيمة الحبر الأحمر الذي كتب به لم يحرك جنوبياً واحداً إلى استاد العريش الذي بدا مهجوراً أثناء مرورنا بالسيارة بجانبه بعد أن أغلقت تلك السلطات الطريق البحري المؤدية إلى مدينة الشيخ عثمان إضافة لإغلاقها وتطويقها منطقة الشابات في الخور والتي تحتضن ساحة الحرية التي كان من المزمع إقامة المهرجان بها كخطة ( أ ) ولأن الخطة ( ب ) هي البديل الحتمي عن ساحة الحرية فقد اكتظت ساحة الهاشمي منذ ما يلي صلاة الفجر ببعض الوافدين إلى الساحة الذين تمركزوا فيها بصورة إسقاطية للبديل المختار في مهرجانات عدن السابقة عندما طوقت سلطات الاحتلال ساحة الحرية في الخور كالعادة وابتدأ بعض المشاركين يومهم بالسلام على بعضهم البعض بالمصافحة والمعانقة تماماً كما يحدث في عيدي الفطر والأضحى وربما بأخوية وحميمية أكبر لا فرق بيني دثيني ويافعي أو عولقي وضالعي أو حضرمي وعدني .. هذه المشاعر اكتملت باقتراح البعض العفو عن أي خطأ هذا اليوم من أي شخص على أي شخص تأكيداً على حقيقة التصالح والتسامح في عيدها اليوم الذي قررت فيه شمس عدن بعد شروقها أن تظل باهتة ومحتجبة خلف السحب والغمام التي أرسلت زخات مطر باردة في صورة فريدة وصفها أحد الأخوة ممازحاً بأنها تصريح علني من شمس عدن الحارقة والسماء الملبدة بالغيوم بالتضامن مع المشاركين من خلال تخفيف وطأة حرارة الشمس أولاً باحتجابها وثانياً بتلطيف الجو برذاذ المطر .. قوات الأمن التي كانت حاضرة بدورها منذ الصباح الباكر أطلقت القنابل الغازية ومسيلات الدموع على الجموع التي اقتحمت الساحة في ساعات الصبح الأولى تسببت في بعض الإصابات الطفيفة للمجاميع التي أصرت على إعادة تجميع نفسها بأعداد أكبر هذه المرة بعد وصول الدفعات الأولى من المشاركين من مختلف المحافظات الذين أقاموا مسيرة مصغرة داخل ساحة الهاشمي جابت المحطة في مسارات دورية منتظمة مرددة هتافات التحرير وطرد المحتل الذي ظلت كلابه تردد بمكبرات الصوت ومن خلف البنايات المجاورة للساحة تحذيرات ما أسموه بـ ( الإنذار الأخير ) لترك الساحة والتوجه إلى الموقع البديل الذي اختارته السلطة كفخ مدبر لتطويق الجنوبيين فيه وإيقاعهم في مصيدته .. ولعل الطريف في الأمر أن ما يسمى ( الإنذار الأخير ) كررته تلك القوات خمس مرات أعادت في كل مرة التأكيد بأنه ( الأخير ) الأمر الذي أثار ضحك الجماهير التي ردت على هذه التكرارات ( الأخيرة ) بمزيد من هتافات التحرير التي أسكتت نباح الكلاب وأعادتهم إلى جحورهم خلف البنايات ... انتظام الجماهير في هذه اللحظة كان العامل الأول الذي أعلن بدء الاعتصام عملياً حتى ولو لم يتم الانتظار لحين الافتتاح رسمياً في التاسعة صباحاً كما كان من المقرر .. وتحقق بعدها حضور بعض القيادات الميدانية على رأسها الناشط السياسي أحمد بن فريد والناشطة السياسية انتصار خميس بالإضافة إلى الناشط شلال علي شايع نجل الشهيد علي شايع الذي ألقى كلمة بإسم الشهداء وأسر الشهداء هتافات الجماهير بالتحرير وهي نفس الهتافات التي تخللت كلمات الناشط بن فريد والناشطة انتصار خميس , وهي أيضاً نفس الهتافات التي كانت في مجمل المهرجان بطله الأول ونجمه البارز بامتياز عميد المناضلين الجنوبيين باعوم بحسب ما وصلنا في حينه تم إيقافه في أحد مداخل مقاطعات عدن وقيل أنه تم احتجازه في الخور بعد أن حاول ومن معه دخول الساحة المطوقة تطويق السوار بالمعصم قبل أن ينتقلوا إلى ساحة الهاشمي فتستقبل الجماهير باعوم بالهتافات المنادية بحياته وبحمله على الأكتاف إلى المنصة التي اعتلاها بادياً عليه مظاهر التعب والإرهاق و تراكمات حالته الصحية التي لم تمنعه من حضور الحفل الذي قاطعه البعض بحجج أوهى من بيت العنكبوت ... هذا الحضور القوي لباعوم وهذه الشعبية التي تشبك لها شعر رأسي وأنا أشاهد مظاهر الحفاوة التي منحها الجماهير لباعوم الذي بقي وفياً لها منذ أن عرفته تلك الجماهير لم تنتهي حتى عندما أنهى عميد المناضلين كلمته منهكاً فتم نقله بضعة أمتار خارج المنصة وأحاط به بعض الشباب الذين استمروا في التلويح بالجرائد التي بحوزتهم وبما طالته أياديهم لتحريك الهواء من حوله بعد أن ضاقت رئته وبدت ملامح الإجهاد عليه بتساقط العرق من جبينه وبعينيه الغائرتين من الجهد والمرض ... المهرجان فاق حضوره حضور مهرجان الذكرى الأربعين للاستقلال الذي أقيم في عدن أيضاً واجمعت كل الكلمات الملقاة فيه على روح التصالح والتسامح ونبذ الماضي وطي صفحته وأخذ العظة والعبرة منه والاستفادة من مآسيه لتوحيد الصف الجنوبي واصطفافه مع قضيته وهو الاصطفاف الذي تأكد من خلال بقاء المعتصمين في الساحة لأجل الإفراج عن أخوانهم المعتقلين من داخل وخارج عدن , ولعل هذا ما استفز قوات الاحتلال التي يبدو أنها تلقت أوامر عليا فأطلقت في نفس الوقت كل من القوات المتمركزة في جنوب وشمال الساحة زخات من الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود الضخمة التي أصرت على البقاء حتى بعد انتهاء كلمات القيادات التي حضرت وعلى رأسها باعوم , بن فريد , شلال علي شايع , انتصار خميس , عفراء حريري .. مع حفظ الألقاب ومع عدم مراعاة الترتيب من جهتي سقوط شهيدين في الساحة أحدهما أمام عيني في منظر حقيـــر من جهة القائمين به ومؤلم على قلوبنا لم يكن سبباً كافياً للمعتصمين لإنهاء مهرجانهم , وطلقات الغدر والخيانة من أهل الغدر والخيانة أعادت المجاميع التي تفرقت بسبب الاختناق من الغازات الدخانية التي أطلق قذائفها كلاب الجيش والأمن الذين احتموا بعرباتهم المصفحة وبداخل الفنادق المقابلة للجهة الخلفية لساحة الهاشمي لإطلاق الرصاص من خلف الخصم تماماً كما هي عادة أهل الغدر في تاريخهم وعلى اختلاف ألوانهم وألسنتهم هذه الأساليب الحقيـــرة رد عليها أبطال الجنوب بمواجهة الرصاص الحي بصدورهم وبالاتجاه صوب أحد الفنادق واللوكندات التي احتمى فيها كلاب الأمن والجيش فأمسكوا باثنين من هذه الكلاب المذعورة ونزعوا عنهما ملابسهما ورفعوا بنطلون أحدهما ملوحين به في الهواء في مشهد مذل ومهين أبقى بقية الكلاب في الفندق الذي طوقته الجماهير رافضة الانتقال من مكانها بالرغم من عواء بقية الكلاب في الجهة الأخرى بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق تلك المجاميع الغاضبة ... أعتقد أن العمل الأحمق الذي أقدمت عليه صنعاء قد عجل بفضحها وانكشفت اللعبة التي مارستها على الرأي العربي والعالمي طيلة سنوات الاحتلال السابقة .. فالمهرجان الذي حضرته وكالات الأنباء والمحطات العربية وغير العربية أيضاً سيعني بصورة حتمية سقوط قناع الديمقراطية الذي اختبأت خلفه صنعاء وأوهمت به الآخرين من المتحالفين مع مصالحهم في صنعاء والمراقبون الذين حضر بعضهم بصورة غير معلنة لهذا المهرجان لن يكتفوا بالمشاهدة دون التعقيب وإن لم يكن هذا التعقيب بالسرعة التي نريدها .. المجد والخلود لشدائنا ... عاشت عدن ... وعاش الجنوب حراً مستقلاً ... ولانامت أعين الكلاب ... العاقبة للمتقين... ولن يخلف الله وعده .. شعيفان عدن مدينة التصالح والتسامح ( الجنوبي ) 13-01-2008 09 : 00 pm |
#2
|
||||
|
||||
الصور .. عشوائياً ..
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
هنيئاً للشهداء على هذه الخاتمه وهنيئاً لكم هذا الشرف ... تحية من كل قلبي لك ولكل من شارك في هذه الملحمه الجنوبيه . |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
المجد والخلود لشهدائنا .. الأبطال الحقيقيين هذا اليوم شكراً لك .. وعيد سعيد |
#7
|
|||
|
|||
انة يوم عظيم في تاريخ الجنوب العربي انة يوم الوفا لهذا لوطن
الهم ارحم شهدائنا واسكنهم فسيح جناتك واحشرهم مع الشهداء والصديقين والهم اهلهم وذاويهم الصبر والسلوان وان نسال من الله ان يشفي جرحانا فعلا هكذا كان القا مثل ما سردة يا عزيزي واحب ان اوكد لك ان قوات الاحتلال كانو فرقة منهم يضربون من الخلف من اتجاه محطة الهاشمي للبترول وقد شاهدة اثنين كانو لابسين لبس مدني خرجو من اتجاة الساحةمسرعين وكانو يوفرولهم الحماية حتى ركبو في سيارة النجدة وانطلقة بهم مسرعة الى اتجاه شرطة الشيخ |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هذا ماوصفه لي شاهد عيان.. وهذا المتوقع من هذا النظام القبلي الاستعماري تحياتي لك .. وعيد سعيد |
#9
|
||||
|
||||
|
#10
|
||||
|
||||
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:24 AM.