القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
نحن ضـــد (الإنفصال ) ولن نرضى بمن (وأد ) الجنوب !!!
أرتفع سقف المطالب:- قال تعالى ( وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) ...: "وإذا الموؤدة سئلت"، وهي الجارية المدفونة حية، سميت بذلك لما يطرح عليها من التراب فيؤدها، أي يثقلها حتى تموت، وكانت العرب تدفن البنات حية مخافة العار والحاجة، يقال: أود هذا ليس بصحيح من حيث البناء لأن الموؤدة من الوأد لا من من الأود يقال: وأد يئد وأداً، فهو وائد، والمفعول موؤد. روى عكرمة عن ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت وكان أوان ولادتها حفرت حفرة فتمخضت على رأس الحفرة، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفرة، وإن ولدت غلاماً حبسته. ) ... ونستمد نقاشنا من خلال هذه القصة التي تروي لنا عبرة وموعظة وهي (الوأد ) حيث أن وأد الحي عمل بشع لاينسجم مع مفاهيم سوية تحمل (فكر ) النهوض بالأمة لحياة ٍ أفضل تواكب تطور المرحلة والعصر وتبحث عن الراقي والعظمة والتطور الإبداعي الجميل ، ولهذا لم نرى هناك تفهما ً من الإخوة في المناطق الشمالية لما يمضي به الجنوب وأهله حيث أنهم لم يفرقوا بين مطالب تاريخية وبين وحدة بين دولتين تمت عبر اتفاقيات دولية ، ولذلك تحولوا إلى مدافعين عن الوحدة دون معرفة معناها وأهدافها لأنهم الآن يرون بأن نظام صنعاء قد أنتصر لهم وحصل على كنز لايفنى وزرع في عقولهم الوهم والشعارات الفضفاضة دون قراءة لواقعهم الحقيقي وإلى أين وصل بهم (وإذا نظرنا إلى وقعنا نجد الجميع تضرر دون استثناء ولهذا الجميع يبحث عن مخرج وما دفاعهم عن الوحدة إلا مخرجا ً لايختلف عن أبناء الجنوب في المطالبة وكلا ً يرى بأن المخرج الحقيقي هو مايراه ويتشبث به وبعض عليه بالنواجذ ) ، ولذلك تضرر الجميع في الجنوب وفي الشمال من حيث المبدأ نتحدث ، ولهذا نضب الكلام لديهم ولدى الجميع ووصل الأمر إلى عمل حواجز خرسا نية تفصل بيننا (مجازا) ، وبرز خلاف فكري وثقافي وهناك تباعد بين الجنوب والشمال كحكم وكنظام وكتعامل حيث أن منهج القبيلة مازال معشعش في العقلية الشمالية وهنا يكمن الخلل ، وبالتالي يتجه الطرفين للتباعد بسبب نظام الحكم السيئ الذي لم يعمل للصالح العام بقوة الرؤى والقانون والعمل لدرء المفاسد التي تؤدي إلى تمزيق دولة الوحدة القائمة عبر اتفاقيات وتفاهم سلمي ، ربما أن هناك انسجام شعبي في بعض المناطق ومصالح إلا أنها لاتؤثر على الجميع أو صناعة الثقافة المتناغمة لكي سيتمر التوحد ... والمعضلة هي الاتجاه نحو بناء المصالح المناطقية وصناعة (فكر الفيد والاحتلال والحق التاريخي خطابا وتعاملا ً حيث وأدوا الحياة الجميلة بنظر الجنوبيين والحق في تقاسم الوظيفية والقيادة والموارد على حد ٍ سواء ) .. وهذا الخطأ الذي وقع فيه الجميع بأنهم يتعاملوا بمفهوم الحق التاريخي في العصر الحديث ومن هنا جاء الاختلاف حيث أنهم يضربون بكل ما يخص الجنوب بعرض الحائط حتى أقدموا على تغيير ( تراث وتاريخ الجنوب عمليا ً وجيروه ظلما وبهتانا ً ووصل بهم الأمر إلى الغطرسة والإستهزأ ) وهنا وصل غرور العظمة المهلك للجميع والأسباب كما قلنا سوء الإدارة والتطبيق لنظام الحكم ألمناطقي بنهج ومفهوم الاحتلال الفعلي إذا نظرنا له من حيث التهجير والتقاعد ألقسري وعدم خلق فرص عمل لأنباء الجنوب في الوظيفة العامة والقادة والتعامل على حد ٍ سواء ، في جميع جزئية الحياة ، ولهذا برز في الآونة الأخير نهجا ً جديدا ً وهو المطالبة بالاستقلال حيث أرتفع سقف المطالبة من الانفصال إلى مفهوم آخر بسبب سلوكيات نظام الحكم ورأس الهرم الذي لم يعير أحدا ً أو يعمل على تفادي وتصاعد الوضع للأسوأ ومن هنا أصبح الجميع يقول (نحن أرتفع لدينا سقف المطالبة من تصحيح مسار الوحدة والانفصال إلى عمل تحرري يسمى (استقلال ونرى بأن التخلي عن نهج الإنفصال أصبح حتمي وتحول إلى مطالب أستقلال ولذلك نحن ضد الإنفصال ومع الإستقلال لأن النظام ورأسه يفرض الأمر الواقع وهناك دلائل تدل على أن رفع سقف المطالب مطلوبة ) ، والاستمرار في الغطرسة والتعامل بأن هذا هو الأمر الواقع أو الشرب من البحر يعمل يزيد من السيئ ويتجه نحو الأسوأ الخطير وهو المواجهة والصوملة وهذا مايعمل له النظام من خلال سلوكيات رأس النظام ومن يمشي على نهجه وتحويل ملف الجنوب (للحرس الجمهوري ) خير دليل على أن الحسم ليس سياسيا وإنما هناك طرق أخرى لدى نظام صنعاء في التعامل مع الحالة الجنوبية وهذا ربما يكون آخر الحلول إلا أن الطرف الآخر يتجهز لها وهنا يكون خطراً كبيرا ً سيعصف بكل الحياة ويأكل الأخضر واليابس ، ومن يتحمل العواقب والإدانة هو رأس النظام ومن عمل معه في نهج المنتصر والمطالب التاريخية ، (وبالتالي وصل الأمر إلى وأد الوحدة وقتلها حية بعد أن حلم بها الجميع وهناك معطيات تدل على الطريق لجميع الأطراف بأن الحالة تتجه نحو التصعيد وهناك ثورة حقيقية في الجنوب تطالب بالاستقلال ومازال رأس النظام في صنعاء ينظر بستهزأ وأيضا ً يرفع درجة حرارة الثورة بتصرفاته الغوغائية وما شرب ماء البحر ببعيد وكلمة (خراطين بخطابه إلا دليل عليه وإدانة له ، ) تحياتي لكم التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 03-15-2008 الساعة 11:52 PM |
#2
|
|||
|
|||
بارك اللة فيك اخى الصحاف تحياتىىىىىىىى
|
#3
|
|||
|
|||
أخي الصحاف..
لك ألف تحية.. أنني عضو جديد في المشاركة ولكني قديم جداً في المتابعة حيث لم تسمح الظروف من خلال كسر البروكسي في زمن إغلاق المواقع الجنوبية في المشاركة إلا في هذه الأيام والتي ارجح فيها وجود عطب في فلترات الإغلاق لدى سلطة الأحتلال في صنعاء.. في البداية عندما قرأت العنوان كنت قد حضرت قلمي للهجاء والرد ولكني أؤيدك ... أننا ضد الأنفصال حيث الإنفصال تعني أننا دولة واحدة من قدم الزمان ونبحث عن الأنفصال ولكن الحقيقة أننا دولة جنوبية تحت إحتلال متخلف بمعنى الكلمة وآن أوان الأستقلال |
#4
|
|||
|
|||
بوركت اخي الصحاف وسلمت يداك وجزيت عن اهل الجنوب خيرا في انتضار جديدك .. وسلام
|
#5
|
|||
|
|||
اخي الصحاف قلم بارع وكاتب من الطراز الاول بارك اللة فيك اصبت الهدف وهذة هيى حقيقة واقعنا في الجنوب لان حرب 94 ليست حرب اهلية وانما حرب بلد احتلة بلد آخر
بالقوة والوحدة بين بلدين كل بلد لها كيانها ومعترف بها في كل المنظمات العربية والدولية فمن حقنا نستعيد كياننا ودولتنا بكل الوسائل وقيام دولتنا ذات السيادة وعاصمتها عدن بأذن اللة وما النصر الا من عندة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:05 PM.