القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
في الواشنطن بوست:الكشف عن تحقيق حول قصف الباخرة الأمريكية «كول»يتحدث عن رعاية مسئولين
المتآمرون أطلقوا في اليمن والجهود الأمريكية أحبطت
في الواشنطن بوست:الكشف عن تحقيق حول قصف الباخرة الأمريكية «كول»يتحدث عن رعاية مسئولين لمتهمين من القاعدة [5/8/2008] ? : - عبدالله عبدالوهاب ناجي- ترجمة خاصة بـ[يمنات ] حوالي ثماني سنوات مضت منذ كادت (القاعدة) أن تغرق الباخرة الأمريكية (كول) بواسطة قارب محشو بالمتفجرات، الحادث الذي راح ضحيته 17بحاراً ، والحصيلة هي أن كل المتهمين الذين أدينوا في الهجوم هربوا من السجن أو أطلق سراحهم من قبل المسئولين اليمنيين. جمال البدوي, اليمني الذي ساعد على تنظيم مؤامرة قصف (كول) بينما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن, 12أكتوبر 2000،هرب من السجن مرتين. أعيد اعتقاله فيهما،وأطلق سراحه سرا من قبل الحكومة في الخريف الماضي. بينما قامت السلطات اليمنية بسجنه ثانية بعد تلقيها شكاوى من واشنطن إلا أن المسئولين الأمريكان لم تكن لديهم ثقة تذكر بأنه ما يزال في خليته لدرجة أنهم طالبوا بحق القيام بتفتيش عشوائي عليها. اعتقل مشبوهان خارج اليمن كانا قد وصفا إنهما المدبران الرئيسيان واحتجزا في خليج (جوانتناموا), كوبا, خارج السلطة القضائية للمحاكم الأمريكية. وتبقى العديد من تفاصيل ضلوعهما المزعوم سرية، حيث إنه غير واضح ما إذا كان الجيش سيقوم بمحاكمتهما ومتى سيتم ذلك، لقد أظهر الإخفاق في التحقيق في (كول) دراسة فشل حكومة الولايات المتحدة في إحضار عملاء (القاعدة) وزعمائهم إلى العدالة في بعض الهجمات الأكثر تدميراً للأهداف الأمريكية خلال العقد الماضي. فبعد أسبوع واحد من تفجير الباخرة (كول) أقسم (بيل كلينتون) على تعقب المتآمرين ووعد قائلاً: " ستنتصر العدالة", وفي مارس 2002قال الرئيس (بوش) بأن إدارته كانت تتعاون مع اليمن لتحول دون أن تصبح اليمن "ملجأ للإرهابيين ", وأضاف: "كل إرهابي لابد أن يجبر على أن يعيش كهارب دولي بلا مكان للاستقرار أو التنظيم، ولا مكان للاختفاء, ولا حكومات تخفيه, وبلا مكان آمن للنوم". وقد رفضت اليمن منذ ذلك الحين تسليم (بدوي) ومتواطئ إلى الولايات المتحدة، حيث كانا قد اتهما بتهم القتل. وقد أطلق آخرون من متآمري (كول) بعد فترات سجن قصيرة وسافر اثنان منهم على الأقل لتنفيذ هجمات انتحارية في العراق. وقال علي صوفان, وكيل سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي ومحقق قيادي في القصف: "بعد أن عملنا ليل نهار بغرض جلب العدالة إلى الضحايا لإثبات أن عملاء (القاعدة) كانوا مسئولين، فإننا راجعون إلى المربع رقم واحد". وأضاف: "هل هناك قوانين أم لا؟ في حقيقة الأمر إنه لمن المحبط ما يحدث". تعد أبواق القاعدة - إلى يومنا هذا- الهجوم على (كول) واحداً من انتصاراتها العسكرية العظيمة. وتبقى القصة غير المحتملة: كيف لاثنين من مفجرين انتحاريين أن يبتسما ويرفرفا لبحارة أمريكيين مجهولين في ميناء عدن عندما قاما بسحب قارب صيدهما الصغير إلى جانب مدمرة بقيمة واحد بليون دولار تاركين فجوة ضخمة بجانبها. على الرغم من الوعود الأولية بالمحاسبة إلا أنه لم تحدث سوى تحقيقات عامة محدودة في واشنطن، على خلاف التحقيقات الشاملة التي تلت هجمات 11سبتمبر. وتبقى الأسئلة الأساسية تدور حول من هم الأفراد والدول اللذين لعبوا دورا في الهجوم على (كول). أقر بعض المسئولين أن متابعة التحقيق في (كول) أصبح أقل أولوية سياسية مع مرور الوقت. وكانت إدارة جديدة تولت زمام السلطة بعد ثلاثة أشهر من التفجير, ثم وقعت أحداث 11سبتمبر. روجر دبليو كريسي، مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب في إدارة كلينتون وبوش والذي ساعد على الإشراف على رد البيت الأبيض إزاء الهجوم على (كول)، قال: "لا أحد كان مستعداً لأخذ ملكية هذا أثناء الجزء الأول من إدارة بوش", " لم يحدث ذلك على ساعتهم. لقد كان الهجوم المنسي". صراع ثقافات وإرادات وصلت طيارة محملة بوكلاء مسلحين من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى عدن في اليوم التالي للهجوم لكنهم سرعان ما قوبلوا بممانعة المسئولين اليمنيين الذين لم يستسيغوا فكرة عمل الأجانب على تربتهم وإخبارهم تجاه ما يفعلونه. مثل تفجير (كول) مأزقاً سياسياً كبيراً لليمن التي عملت من أجل كسب القوة البحرية الأمريكية للاستفادة من ميناء عدن كمحطة للتزود بالوقود، كانت اليمن غير مستعدة أيضا لبعض طلبات مكتب التحقيقات الفدرالي في الوقت الذي تعد فيه أفقر بلاد في العالم العربي. قالت (بربرا بودن) سفيرة الولايات المتحدة في اليمن في ذلك الوقت: "هذه البلاد التي لا تملك حتى مسحوق طبع أصابع, هي الآن تتعامل مع وكالة تطبيق القانون الأكثر تطوراً في العالم", "إن (DNA) يعتبر خيالا مطلقا بالنسبة لهم". كما قالت (بودن) بأن مكتب التحقيقات الفدرالي كان بطيئا لأن يثق بالسلطات اليمنية، ويبقى سفارة الولايات المتحدة في الظلام أيضا،الأمر الذي من شأنه إعاقة التحقيق. وفي الوقت الذي وصفت فيه الحكومة اليمنية بأنها تعتبر متعاونة بشكل عام،قالت أن بعض المسئولين ثبتوا على موقفهم و"بالتأكيد أنهم كانوا لا يحبوننا". وقالت عن مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه كان "يتعامل مع بيروقراطية وثقافة لم يفهمها ", "تعمل اليمن في تسلسل زمني مختلف عما نعمل نحن، قد نمتلك فريقا يعمل على دقيقة نيويورك، وآخر يعمل على تاريخ بعمر أربعة آلاف سنة". وتباعا توقع مكتب التحقيقات الفدرالي وبعض مسئولي البيت الأبيض بأن (بودن) كانت متعاطفة جدا نحو اليمنيين. وكان قد أجبر وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي الخاص بالمهمة، (جون أونيل), على العودة إلى نيويورك بعد أن اصطدم مدراء لأكثر من مرة بالسفيرة. بعد ذلك قال (مايكل شيهان)، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية بأن كلا الطرفين كانا محل لوم. وتابع قائلا: "إنني كنت في منتصف هذا الشيء"، "أحسست بأن كلا الطرفين كانا على القمة - مكتب التحقيقات الفدرالي في احتياج إلى حكم ذاتي كامل في دولة أجنبية من المفترض أن يكون لديه وقائية كبيرة في الدولة المضيفة. وفي النهاية تتحول إلى تعارض إرادات ليس إلا". " أحيانا عندما تتعامل مع دولة مضيفة، فإنك تستطيع أن تدفع بشكل قاس جدا وذلك يؤثر عكسيا وتحصل على أقل تعاون"، وأضاف شيهان: "احتجنا موقعا متوسطا وكان لدينا صعوبة في الحصول هناك". اثنان في الرعاية الأمريكية ميز المحققون الأمريكيون واليمنيون حالاً - وسط الاحتكاك- رئيس عصابة الهجوم, مثل (عبد الرحيم الناشري)، مواطن سعودي من أصول يمنية عمل رئيساً لعمليات (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية. أصرت الحكومة اليمنية ذلك الوقت على أن (الناشري) قد هرب من البلاد قبل تفجير (كول), لكن أحد كبار المسئولين اليمنيين قال بأن الأمر ليس كذلك وكان محققون يمنيون قد حددوا مباشرة بعد الهجوم مكان (الناشري) في (تعز), مدينة تبعد بحوالي 9أميال شمال غربي (عدن), وقال المسئول بأن (الناشري) قضى عدة أشهر في تعز حيث حصل على حماية رفيعة المستوى من قبل الحكومة, وقال المسئول الذي أشترط عدم الإفصاح عن أسمه خشية الانتقام: "عرفنا أين كان لكننا لم نستطع اعتقاله". وفي النهاية غادر (الناشري) اليمن لترتيب هجمات أخرى على الأهداف الأمريكية في الخليج الفارسي. مسئولون أمريكيون قالوا "لقد أسر في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2002م وسلم إلى وكالة المخابرات المركزية (CIA)، وحجز في شبكة وكالة المخابرات المركزية السرية لسجون ما وراء البحار حتى نقل إلى خليج (جوانتناموا) في سبتمبر 2006. ففي جلسة عقدت السنة الماضية في (جوانتناموا), قال (الناشري) بأنه أعترف بتنظيم هجوم (كول) فقط لأنه كان قد عُذب. وقال - طبقا لنسخة: "إنهم يعذبونني منذ الوقت الذي اعتقلت فيه قبل خمس سنوات ", " إنني فقط قلت تلك الأشياء لأجعل الناس سعداء". زعيم آخر في (القاعدة)، يدعى (توفيق بن عتاش)،لعب دورا تنظيمياً أيضا في عمليات أحداث 11سبتمبر واعتقل في (كراتشي) بباكستان في مايو 2003 واعترف السنة الماضية بالإشراف على مؤامرة (كول)، وفي ظهور منفصل له قبل محاكمة (جوانتناموا)، قال بأنه ساعد في شراء المتفجرات والقارب، وقال أيضا أنه كان قد جند العملاء للمؤامرة لكنه كان في (أفغانستان) أثناء الهجوم. وكان (بن عتاش) و(الناشري)، قد سميا بالمشاركين غير المتهمين في تحقيق وزارة العدل فيما يخص الهجوم ضد (كول). وكان قد اتخذ قرار بعدم اتهامهما لأن التهم الإجرامية المعلقة كانت بإمكانها أن تجبروكالة المخابرات المركزية أو وزارة الدفاع الأمريكية على التخلي عن رعاية الرجال،كما قال مسئولون أمريكيون في المقابلات. اتفاق خاص حكمت محكمة يمنية, بعد محاكمة طويلة, بالموت على المنظم (بدوي) في عام 2004م, وبالرغم من أن عقوبتها خفضت أثناء الاستئناف إلى السجن (15عاماً)، إلا أن أربعة متآمرين آخرين حصلوا على عقوبات تتراوح أحكامها بالسجن بين 5-10 سنوات. وبينما كان المدانون قد أرسلوا إلى سجن ذي حراسة مشددة في العاصمة صنعاء إلا أنهم لم يبقوا هناك لمدة طويلة. أعلن مسئولو أحد السجون في 3 فبراير 2006م اختفاء ثلاثة وعشرين من أعضاء القاعدة، بينهم أغلب متهمي (كول)، هربوا عبر نفق تلوى 300قدم من مكان قريب من المسجد. كانت هناك استراحة ثانية ناجحة للبدوي من السجن قبل ثلاث سنوات ، حيث أزال ديدان من سجن آخر مشدد الحراسة في عدن، المسئولون اليمنيون قالوا بأنه قد سلك عبر فتحة حائط الحمام. استسلم (بدوي) حوالي 20شهراً بعد هروبه الثاني لكن السلطات اليمنية قطعت معه صفقة. قالوا بأنهم سيخلون سبيله إذا هو سيساعدهم في البحث عن فاري (القاعدة) الآخرين. وكان الترتيب قد بقى طي الكتمان حتى ذكرت الصحف اليمنية بعيد قليل بأن (بدوي) كان قد اكتشف في منزله في عدن. قال المسئولون الأمريكان بأنهم قد أذهلوا بعد هروبه الأول، لقد كان (بدوي) اتهم في المحكمة المحلية الأمريكية في نيويورك بقضايا قتل (كول) ، وكانت الولايات المتحدة أرسلت 5ملايين دولار وفرة لأسره, لكن المسئولين الأمريكان لا يستطيعون أن يقبضوا عليه. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية (شون مك كورماك) ذلك الحين: "كان هذا الشخص الذي تورط في تفجير كول", "إنه من الضروري أن يكون في السجن". حجب المسئولون الأمريكان عشرين مليون دولاراً من مساعدات اليمن وألغيت زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية (كوندليزا رايس). المسئولون اليمنيون قالوا بأنهم سرعان ما أعادوا (بدوي) خلف القضبان لكن التقارير تلح على أن سجنه يبقى مجرد شأن يومي. ذكرت صحيفة يمنية في ديسمبر بأن (بدوي) كان قد شوهد في تجول طليق علناً وقال مصدر قريب من التحقيق في (كول) بأن هناك دليلا على أن بدوي يسمح له ذهاباً وإياباً بالرغم من الطلبات الدورية من قبل المسئولين الأمريكان لتفتيش زنزانة سجنه. توترت العلاقات الدبلوماسية إلى حد أبعد في فبراير، عندما علمت سفارة الولايات المتحدة في صنعاء بأن متهما آخر في تفجير (كول)، يدعى (فهد القوسو)، قد أخلي سراحه سراً قبل تسعة أشهر من ذلك، وكمثل بدوي، يواجه (القوسو) تكاليف الولايات المتحدة في قضية (كول) وله خمسة مليون دولار وفرة على رأسه. شيء ما .. غيرواضح لقد جدد المسئولون الأمريكان طلباتهم بتسليم (بدوي) و(القوسو), وأنهم بإمكانهم أن يقيموا محاكمة لهما في نيويورك. طار مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (روبرت موليير) في الثالث من الشهر الماضي إلى صنعاء لتسليم الرسالة شخصياً إلى رئيس اليمن علي عبد الله صالح بيد أن اليمن رفضت ذلك مستندة إلى منع دستوري يحول دون تسليم مواطنيها. قال وزير الخارجية أبو بكر القربي" لسوء الحظ نحن لدينا الآن مأزق"، كما قال لقد كان الخلاف سياسيا حساسا بالنسبة للعديد من اليمنيين الذين عارضوا مساعدة إدارة بوش ودافع عن تكتيك السماح لمتآمري كول بالذهاب أحرارا مقابل مساعدتهم في تعقب المشتبه بهم من الإرهابيين الآخرين وقال "إن هذه ممارسة طبيعية "، إن كل واحد يعقد صفقات مع أي شخص ليتعاون معه، ليس في اليمن فحسب ولكن حتى في الولايات المتحدة. وزير داخلية اليمن، رشاد العليمي، هو الآخر قال بأنه كان من الضروري عقد صفقة مع القاعدة لأنها أعادت بناء شبكاتها في اليمن، وهي تستهدف الحكومة حيث قال: "إن معركتنا مع القاعدة معركة طويلة"، إنها ليست معركتنا فحسب، بل إنها مأساتنا .. ما يجعل الأشياء أكثر سوء هو أن (القاعدة) متحدة وتحالفنا منقسم, على الرغم من أنه لدينا عدو مشترك. وقد تساءل بعض اليمنيين فيما إذا كانت حكومتهم لديها دوافع أخرى, واحد من كبار المسئولين اليمنيين تحدث على شرط السرية قائلا بأن بدوي وعناصر أخرى في القاعدة تحتفظ بعلاقة طويلة مع أجهزة استخبارات اليمن وكانوا قد جندوا في الماضي لاستهداف المعارضين السياسيين خالد الأنسي، محام لبعض من متهمي كول، قال بأن اليمن كانت قد تهورت في إدانتهم لكنه قال بأنه ما زال متحيراً بما يتعلق بالمعالجات اللاحقة للحكومة إزاء القضية، كما قال: "هناك شيئ ما غير واضح"، " لقد كان كل ذلك غريباً جداً بعد أن أدين هؤلاء الناس في محاكمات غير عادلة، أعلن فجأة بأنهم هربوا، وبعد ذلك أعلنت الحكومة بأنهم كانوا قد استسلموا، لكننا ما زلنا لا نعرف كم الذين هربوا أو فيما إّذا كانوا قد حصلوا على مساعدة". (حمود الهتار)، قاضي محكمة عليا سابق, قال: "كانت المحاكمات عادلة لكنه لمح إلى أن الحكومة كانت قد تساهلت لأن متهمي (كول) كانوا قد شاركوا في برنامج حوار ومصالحة لإعادة تصحيح المفاهيم لدى عناصر (القاعدة). أدعى (الهتار) الذي يشرف على البرنامج بأن 98% ممن أطلقوا نبذوا العنف، واستهجن الهتار بأنه عندما سأل عن اثنين من المشتبه بهم في قضية كول اللذين هربا وذهبا إلى العراق ليصبحا مفجرين انتحاريين. وقال: "إن العراق لم يكن جزءا في برنامج الحوار". دعوى أقرباء البحارة الـ17الذين ماتوا على متن كول قالوا بأنهم غاضبون على اليمن لإطلاق سراح المتآمرين لكنهم بالمقابل أبدوا ازدراء مماثلا تجاه حكومتهم الخاصة. لقد كافحت العوائل منذ سنوات للحصول على معلومات من الدولة، وزارتي الدفاع والعدل, حول تحقيقاتهم عن الهجوم وقال (إندريوهيل)، محام عن أقارب الضحايا: "نحن لم نحصل على حق من أي مكان". بضعة خيارات أخرى، أرسل أفراد عائلة دعوى مدنية في 2004م ضد الحكومة السودانية بزعم أنها وفرت الدعم للقاعدة على مر السنين ولذا كانت مسؤلة أيضا عن الهجوم ضد (كول), وفي يوليو الماضي حكم قاض فدرالي, في (نور فولك) لصالحهم وطلب من السودان دفع 7.96 مليون دولار تعويضات (اليمن لا يمكن أن تقاضى لأنها على خلاف السودان، وإنها لم تكن ضمن قائمة الدول المتبنية للإرهاب المصنفة من قبل وزارة الخارجية) الأمريكية.. عن \كرايج وايتلوك- الواشنطن بوست /4مايو2008 -------------------- شارك في هذا التقرير من واشنطن روبرت ثوماسون .............................. رابط النص الأصلي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
وما خفي كان اعظم...
الرئيس اليمني لا يعرف المثل الانجليزي الذي يقول ....يمكنك ان تكذب بعض الوقت ويمكنك ان يصدقك بعض الناس ولكن لا يمكن ان تكذب طول الوقت ويصدقك كل الناس .... وكما يبدو الامريكان قنعوا من امكانية اصلاح الرئيس او اصلاح نظامه... اتوقع ان تكر المسبحه في المستقبل القريب |
#3
|
||||
|
||||
يبدو بشكل واضح أن امريكا تريد مواجهة صالح .. لكن أي ضغط على نظام الصالح المتهالك سيعني الانهيار الحتمي .. وهذا ماتخشاه أمريكا لعدم وجود البديل القادر على تسلم الدفة .. بدون وقوع البلد فريسة القاعدة .. |
#4
|
|||
|
|||
كما صنعوه اول مرة يقدروا يصنعوا البديل ان هم اتخذوا قرارهم باسقاطه
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:53 PM.