ظاهرة مبهرة .. شباب وطلاب الجنوب يفجرون ثورة الجنوب الثانية والحرس القديم .
تشهد الساحة الجنوبية ظاهرة مبهرة وجديرة بالأهتمام والمتابعة في خضم الثورة الجنوبية السلمية الثانية الذي تشهدها الساحة الجنوبية منذ عام ونيف فقد كان أغلب الشهداء والجرحاء من الشباب الجنوبي اللي لا تتعداء أعماهم 30 عام ومن العاطلين عن العمل وطلاب الجامعات والثانويات العامة الصفة المثقة من جيل الشباب الجنوبي اللي عايشوا فترة الأحتلال اليمني الشمالي للجنوب وماقبلها بفترة العشر سنوات هذا الجيل الي ترعرع في ظل الأحتلال قاسى التشرد والحرمان من الوظيفة العامة والتشريد الى دول الجوار والموت في الصحارى أثناء الهروب الى دول الجوار وقد مات العشرات منهم في صحراء الربع الخالي من العطش والجوع والأخرين محرومين ومكدسين في شوارع الجنوب عاطلين عن العمل ويشاهدون بأم أعينهم ثروات بلادهم ينهبها الغاصبون اللي أتوا من بعيد ويحتلون المواقع القيادية والوظائف العامة في الشرطة والأمن والجيش ومرافق الدولة ومؤسساتها المختلفة وهم مبعدين ينظر اليهم بأنهم أبناء بأستعاء وأحتقار وهذا ولد لديهم الحقد على نظام الأحتلال وعملاءة وقد تفجر على شكل قضب ثوري عنيف وأنخرط الألف من الشباب والطلاب الجنتوبيين طوعية في الثورة السلمية الى جانب أهلهم من المسرحين من أعمالهم العسكرية والمدنية قسرا منذ أحتلال الجنوب صيف 1994م وقد تطور نضال الشباب والطلاب الجنوبيين في أستخدام وسائل مختلفة من خلال أنشاء تنظمات منها منظمة الشباب العاطل عن العمل من أبناء الشعب الجنوبي ومنظمات طلابية أخرى في طور التكوين للمشاركة في تفجير الثورة الجنوبية السلمية وأستمرارها حتى النصر والأستقلال من خلال تنظيم المظاهرات والأعتصامات الى جانب الحرس القديم ومن الرعيل الأول الذين فجروا الثورة الأولى ثورة 14 أكتوبر الخالدة أنة برز تلاحم قوي ما بين جيل الثورة الأولى وجيل اتلثورة الثانية وقدج برز الشباب والطلاب المتحمسين الى تفجير الثورة المسلحة ولكن الحرس القديم من القيادة الجنوبية الآولى يعيق تفجير الثورة المسلحة من خلال الجنوح الى الثورة السلمية حتى النصر والأستقلال ولكن جيل الثورة السلمية الثانية يفضلون الكفاح المسلح وأخراج المحتل اليمني ****** بالقوة كما أحتل الجنوب أيضا بالقوة الشباب والطلاب والعاطلين عن العمل من الجنوبين والمسرحين قسرا من أعمالهم يفضلون تفجير الثورة المسلحة وهذا يظهر من خلال بعض أعمالهم مثل تكسير مؤسسات نظام الأحتلال في الضالع وردفان والصبيحة وزنجبار ورصد وأحور ولودر والمكلاء وقتل بعض جنود الأحتلال وهذا واضح للعيان أن لم يتجاوب المحتل ويفاوض قادة الحراك الجنوبي في وضع حد نهائي للأحتلال وخروج جحافل الأحتلال من الجنوب سوف تشتعل الثورة المسلحة وحرب العصابات خلال الفترة القادمة وسوف تجد النظام وعملاءة وجحافلة أهداف مشروعة للشباب والطلاب والعاطلين عن العمل والمسرحين من لأعمالهم قسرا
.