بامعلم يدعو في لقاء موسع بمقر الاصلاح ابناء الجنوب الى المضي نحو الاستقلال الثاني لل

[د0 الشبواني]

تفاهمات جديدة بين المشترك والحاكم .. وبامعلم يدعو في لقاء موسع بمقر الاصلاح ابناء الجنوب الى المضي نحو الاستقلال الثاني للجنوب
المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 6/9/2008 القراءات: 275
عقد مساء أمس -الجمعة - بمقر حزب التجمع اليمني للاصلاح بالمكلا لقاء موسع شارك فيه قيادات الاحزاب السياسية وقيادات منظمات مجتمع مدني وناشطين في الحراك الجنوبي وشخصيات اجتماعية بمحافظة حضرموت .
وخصص اللقاء الذي دعا له احزاب اللقاء المشترك للاستماع الى اراء الاخرين في مجمل القضايا التي تخص المحافظة والحياة السياسية العامة .
وقال للمكلا برس مصدر موثوق حضر اللقاء ان النقاشات التي تناولت الحياة السياسية والوضع القائم كانت ساخنة وواضحة خاصة في كلمة أحمد بامعلم النائب البرلماني السابق وأحد البارزين في الحراك الجنوبي بحضرموت حين شخص الوضع الحالي بأنه وضع احتلال للجنوب من الجمهورية العربية اليمنية وأضاف بامعلم في كلمته ان الوحدة اليمنية التي قامت بين دولتين في 22 مايو 1990 انتهت في الحرب التي شنها الشمال ضد الجنوب وأحتل أرضه في 7 يوليو مضيفاً ان معاني الاستقرار والنهوض والتطور والمساواة في وحدة مايو زالت من القلوب والصدور وحل محلها وحدة القهر والاستبداد والاحتلال بكل ماتعني تلك الكلمات من معاني ودعا بامعلم المشترك بحضرموت بصفة قادتهم واعضاءهم من أبناء الجنوب للانخراط في صفوف الحراك الجنوبي والمضي مع الجماهير الجنوبية نحو الاستقلال الثاني .
وأضاف المصدر ان الكلمة لاقت تصفيقاً حاداً من جموع الحاضرين موضحاً ان كلمات احزاب التجمع اليمني والاشتراكي والحق والناصري والتجمع الوحدوي وشخصيات مستقلة أكدت على انعدام المساواة والمواطنة في وحدة 7 يوليو .
واضاف المصدر ان أشخاصا من حزب التجمع اليمني للاصلاح تحدثوا عن الوحدة اليمنية من الجانب الشرعي الديني وأنها من أنبل الاهداف التي تحققت لليمنيين وحث عليها ديينا الاسلامي ومسألة الحفاظ عليها مسؤولية دينية أكثر منها مسألة وطنية .
وقال المصدر أن شخصية مستقلة مشاركة في اللقاء تحدثت رداً على هذه الأقوال مبينة ان الوحدة اليمنية كانت بقرار سياسي بين سياسيين ولم تكن وحدة دينية بين علماء دين وتسائلت بسخرية قائلة : لو افترضنا جرى استفتاء على الوحدة وصوت 90% من الجنوبيين ضد الوحدة فهل هؤلاء كفار ؟!
من جانب آخر علم المكلا برس من مصادر سياسية بصنعاء ان ممثلة المفوضية الأوروبية ماري هوروفرس عقدت خلال اليومين الماضيين في صنعاء لقاءات موسعة مع قيادات المشترك والمؤتمر الشعبي العام بهدف إنهاء الأزمة بين الطرفين والوصول الى صيغ مقبولة للعودة الى المفاوضات بشأن قانون الانتخابات واللجنة العليا .
وقالت المصادر أن هناك تفاهمات جديدة من شأنها ان تحدث انفراجاً وتعيد الطرفين الى طاولة المفاوضات التي وصلت مؤخراً الى طرق مسدودة .
وأوضحت المصادر ان المفوضية الأوروبية هددت بوقف الدعم للانتخابات النيابية إذا لم تتم تسويات وتشارك فيها كافة ألوان الطيف السياسي في اليمن