القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الحرب المستمرة ضد الجنوب :
الحرب المستمرة ضد الجنوب :
ابريل 94/ ابريل 2009م محمد علي شائف لكل حرب أهدفها السياسية القريبة والبعيدة . فالحرب إعداد مادي وبشري وتعبئة سياسية ونفسية ودينية تصور الآخر ، ليس كعدو وحسب ، بل وإظهاره بصورة الشر المطلق ، الذي يصبح قتلة فضيلة دينية وأخلاقية وواجب وطني : اختصارا خير مطلق . فضلا عن دغدغة مطامع ومطامح المجتمع السياسية والاقتصادية المترتبة عن إنزال الهزيمة بالآخر / العدو الحقيقي أو المصطنع . المهم أن يتم إقناع المقاتل بأنه يخوض حربا أخلاقية عادلة ضد عدو هو رمز لكل الشرور. هكذا هي الحرب ممارسة للسياسة بطريقة عنيفة - حسب كلاوزفتز- وكل الذين عاشوا الأحداث الدراماتيكية التي أعقبت إعلان مشروع الوحدة السياسية بين دولتي (ج ي د ش) وال(ج ع ي) عام 1990م لا ريب أنهم يدركون كل الإجراءات السقوط المروع للمشروع السياسي المروع الوحدوي قبل أن يغادر قماط الإعلان عنه . مشروع كبير بني على مسلمات أيدلوجية ووعي تاريخي زائف ومؤسطر مشفوعين بحماس سياسي عاطفي وشعاراتي فكان لابد أن يحتضر في مهد الإعلان عن ميلاده القيصري . إن حملة الإرهاب الفكري والسياسي والديني والإعلامي والتصفوي والعمليات الإرهابية ضد الشريك الجنوبي : الدولة – التاريخ – الثورة وممثله السياسي الحزب الاشتراكي خلال المرحلة الانتقالية التي أطلق عليها العامة ( الفترة الانتقامية – من الجنوب طبعا ) . إن حملة الإرهاب متعددة الوسائل تلك مصحوبة بالتشهير والتشنيع لكل ما يمت إلى دولة الجنوب بصلة ، فضلا عن فتاوى التكفير الديني الأمر الذي اظهر دولة الجنوب وتاريخه السياسي شرا بالمطلق في الخطابين السياسي والإعلامي لقوى سلطة ال( ج ع ي) وحليفها الاستراتيجي يومئذ تجمع الإصلاح الديني لكأن ال(ج ع ي) دولة يحكمها ملائكة لا عسكر وقبائل . تجعل الشر كله في دولة (ج ي د ش) والخير كله في دولة ال(ج ع ي) لتهيئ الرأي العام على الاستجابة للحرب العدوانية الغادرة المبيتة من قبل تلك القوى . ويذكر الجميع أيضا حجم التعبئة التي سبقت وتلت إعلان الحرب في 27/ابريل 1994م فلم تكتفي قوى الحرب بما نفذته خلال ثلاث سنوات ونيف وإنما تم تجنيد قيادات الإسلام السياسي للتعبئة النفسية والدينية في المساجد وداخل ألوية جيش ال( ج ع ي) وتعزيز ذلك كله بالفتوى – سيئة السمعة – التي أحلت استباحة دولة الجنوب الأرض والدم والعرض، دينيا. هكذا استخدم الدين ومازال يوظف سياسيا ضد وشعب الجنوب ، كسلاح من أسلحة الغدر والزيف والعدوان الانتقامي من شعب الجنوب الذي قدم الحلم القومي في الوحدة كل شي وحظي بجزاء (سنمار ) من رئيس الدولة إلى فراش في مؤسسة حكومية صغيره تم نهبها . *** إن رفض علاقة المنتصر بالمهزوم وغاز بمغزو ، لا تقرر – علاقة لا أخلاقية كهذه – انتهى الحرب وإنما تؤكد استمرارها بل واستحالة بناء علاقة سلام بين الطرفين . زد إلى حقيقة أن الحرب لا تنتهي إلا بتحقيق كامل أهدافها لاسيما في حال تغلب طرف على أخر ، أي فرض إرادة المنتصر على إرادة المهزوم بالقوة هذه التي تتسيد كقانون حرب يطبق على الماضي قسرا . والإكراه سواء تم على فرد من فرد أو من شعب على شعب فهو ليس سوى استعمار ، لم ولن يحظ بالرضي والقبول . فما هي أهداف حرب احتلال الجنوب عام 1994م ؟ إن شعار ( الوحدة أو الموت ) بمعزل عن القطع العدمي المتطرف بين إما الوحدة وإما الموت الذي يتعارض مع الهدف الذي يعلنه من اجل بلوغه الوحدة السلمية الفاشلة / باعتبارها وسيلة لتحقيق غاية اسما لخدمت طرفيها وليس غاية بذاتها حسب شعار قوى الحرب التقليدية ناهيك عن منح الوحدة صفة القداسة بعد أن تحولت إلى غنيمة . نعود لنقول بمعزل عن ذلك فقد تبين زيف الشعار المعلن بسعار السلب والنهب وان الهدف الخفي والرئيسي هو ( الثروة – الجنوبية- أو الموت ) ولان ذلك لن يتم ، ليس بإخراج شعب الجنوب من معادلة الوحدة – المشروع الفاشل وحسب، بل وبإقصائه سياسيا واقتصاديا وثقافيا . فتم تسريح جيش وامن دولة الجنوب وتصفية الجنوبيين من كل أجهزة الدولة المدنية ومن القطاعين العام والمختلط اللذين تم تفيدهما ضمن غنيمة الدولة والدولة الغنيمة (ج ي د ش) بكل مؤسساتها وتحويل الجنوب إلى إقطاعيات يتقاسمها أمراء الحرب – قادة الفتح أرضا وثروات – برا وبحرا . ليخضع الجنوب للسلب والنهب والاستباحة للحقوق الخاصة والعامة دون تمييز . هكذا القي بشعب الجنوب إلى أرصفة الإذلال والمهانة بفرض الحرمان علية من أرضة وثرواتها التي تغطي أكثر من 75% من الناتج القومي. صحيح أن نزوع التدمير الشامل للآخر في ثقافة قوة حرب 94م السبئية المضمون ، لم تمارس السبي المباشر في الجنوب كما فعلت سباء مع أوسان لكنها مارست السبي المعنوي . فان تُحرم من العمل وحده فقد تم تأطير قدراتك وكفاءتك ، ولان الإنسان لا يستطيع تحقيق ذاته إلا من خلال العمل فحرمانك من هذا لحق يفقدك الدور والمكانة الاجتماعيين . إما أن يترافق ذلك بالإفقار الممنهج وسياسة التمييز العنصري وامتهان الكرامة ومصادرة كل الحقوق الآدمية ونهب كل المكتسبات التي حققها شعب الجنوب بكفاحه ودمه وعرقه ......... وهلم جرأ من المظالم والجرائم التي كبلت الإنسان الجنوبي ، فإنما هو السبي بأقسى صوره –وان بأغلال معنوية قاتلة - إنها الحرب المستمرة بين منتصر مستكبر متعالي بنصر غدره يواصل تحقيق أهداف حربه غير العادلة معتمدا على فتوى الاستباحة الدينية –التي سكت من دير المصالح والمطامع – وعلى ثنائية الأصل / الفرع وغيرها من الثنائيات المقيتة فستهدف هوية الجنوب من خلال تدمير معالمه ورموزه التاريخية والثقافية وتزوير تاريخه الكفاحي القديم والمعاصر هي عملية انتقامية لم يشهد لها التاريخ مثيل أحاق بشعب من الشعوب حيث لم يبقي على رمز ولا صانا معلما تاريخيا أو اثريا . فمتحف ردفان حوله إلى مخبز لثكنته العسكرية حتى المساجد دمروها وأعادوا بنائها على طريقتهم . تصور ماذا فعل بهم مسجد (أبآن ) الأثري ؟ لقد دمروه وأعادوا بناءه بما يجعل منه مبنى لا يمت إلى حقيقته التاريخية المدونة بصلة . معسكر عشرين يونيو الذي يحمل ذكرى ملحمة عشرين يونيو 1967م في مدينة عدن ضد الاستعمار البريطاني فقد غيرو اسمه إلى (معسكر 7/7) هذا اليوم الذي جعلوا منه يوما لنصرهم السبئي المعاصر . أي إننا إزاء منتصر يمارس ماهو أسوى من سياسة الاحتلال الأجنبي باسم أسطورة (وحدة ) لم تتم . ولو أنها تمت أيُعقل ا ن يقبل شعب من الشعوب باسمها أن يكون قربانا لمعبدها ؟ أيُقبل شعب الجنوب قسرا أن يفقد وجوده غنيمة لفتح القبيلة المقدس ؟ لقد هزم في حرب عدوانية غادرة ساهم الجنوبيون بنسبة تزيد عن 50% في هزيمة أنفسهم بيد أن الاحتلال ، بمعزل عن لون وجنس ولغة المحتل فهو وجود طارئ في كل زمان ومكان - التاريخ يقدم لنا نماذج غنية عن الصراعات والحروب الدائرة في هذا الإقليم (باعتباره تاريخ حروب ) حيث اتسم بالتعدد السياسي منذ ميلاده التاريخي السياسي المعروف بــ(ممالك جنوب الجزيرة العربية في الألف الأولى قبل الميلاد ) احتلال أوصل حربه المستمرة مع شعب الجنوب إلى صراع من اجل الوجود فلم يعد أمام هذا الشعب المغدور به سوى خوض المعركة من اجل البقاء أو يسلم بالفناء الوجودي أي انه وضع أمام خيارين لا ثالث لهما فأيهما – يا عالم – يختار ؟ هل نحن في عصر البربرية أم في عصر الإنسانية ؟ إن الذين يتجاهلون فاجعة شعب الجنوب الإنسانية وحقه في الحرية والاستقلال وحقه في العيش الكريم على أرضه مثل بقية شعوب العالم إن مثل هؤلاء – إن وجدو فعلا - دولاً كانوا أو أفرادا ، نقول لهم إذا كان امن واستقرار المنطقة يهمكم حقا فان ذلك لن يتأتى بمساندة الجلاد ضد الضحية وإنما بالعكس يفلح المسعى . سمو الأشياء بأسمائها وأعيدوا النتائج إلى أسبابها ، أما القضية الوطنية الجنوبية فهي حق شعب لا يسقط بالتقادم . كما إن الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق أصحاب هذا الحق القانوني العادل لن تسقط هي الأخرى بالتقادم وشعب الجنوب هو يناضل من اجل استعادت حقه يثق بان كل قوى الخير والعد ل والحرية في منطقتنا العربية وفي العالم بأسره سوف تسند نضاله وتنصر حقه المكفول في القوانين والمواثيق والعهود الدولية التي شرعت لحماية حياة الإنسان وكفالة حقوق آدميته أينما كان على كوكب أرضنا . جنوح الحرب المستمرة : 1- ابريل – سبتمبر 2008م إن هدف قوى حرب احتلال دولة الجنوب عام 1994م ، هذه التي ابتلع شعبها طعم المسلمة السياسية والأيديولوجية وأوهام التاريخ الزائف وأساطيره ليلقى هذا المصير الكارثي قد تعدى هدف طمس الجنوب من خريطة الحقوق والمصالح إلى غاية طمس هويته ومحو وجوده بإحالته إلى شعب بلا ارض : شعب مستلب غريب لا يشعر بالانتماء إلى شي يستحق أن يعيش من اجله شعب بلا ماضي له ولا حاضر . فأنى يكون له مستقبل ؟ ومعلوم أن من لا ماضي له لا مستقبل له – بالضرورة- ولان الإنسان – الفرد أو المجموع – عندما يشعر بخطر ضرب هويته يستنهض قواه مدافعا عن ذاته متسائلا عن كينونته (من أكون ؟ ) أي (من أنا أو من نحن ؟) لان (الهوية ليست مجرد حمل جنسية الدولة التي يعيش فيها السخط وإنما هي شعور بالانتماء والولاء وتقبل القيم والأفكار "... " ومشاركه وجدانيه في آمال وطموحات المجتمع واندماج فيزيقي وعاطفي وفكري مع بقية السكان والمواطنين ) - الدكتور احمد أبو زيد . العربي العدد606 مايو 2009م ص 32- لقد بدء تشكل الوعي بفقدان الهوية لدى شعب الجنوب مبكرا عقب الإعلان عن مشروع الوحدة السياسية الذي ولد مشوها ويحمل في بنيته عوامل احتضاره المنطقية ويتحول من فنطازيا حالمة إلى كابوس رهيب لم يحول دون منع الاندماج وحسب بل وبرزت بجلاء أسوار الافتراق الاجتماعية والثقافية الواقعية التي تجاهلها القرار السياسي الارتجالي العلوي فانهارت أعمدة الوهم وانفجرت حقائق الواقع الموضوعية لتعبر عن نفسها في أزمة حادة منذرة بالخطر (أي أزمة وحدة) سياسية مرتجلة غير مدروسة تجلت في حملة الإرهاب المشار إليها في الفترة الانتقالية . هذا الخطر على الهوية والوجود وفشل المشروع الوحدوي المغامر وجدا تعبيرهما لدى قيادة وشعب الجنوب في : 1) أزمة الوحدة المتفاقمة في المرحلة الانتقالية . وحملة الإرهاب الفكري والإعلامي والتصفوي التي وجهت ضد الجنوب ك: الدولة والتاريخ والممثل السياسي له . 2) انفراط عقد الثقة بين الطرفين وتشجيع صنعاء للفوضى و البنى والعلاقات القبلية التقليدية . 3) توزيع الأدوار بين السياسي (سلطة صنعاء ) والقبلي (نفوذ القبيلة ) والديني (قوى الإسلام السياسي ) لضرب الشريك ومشروع الوحدة و و..........كلما يعرفه الجميع . كل ذلك أفضى إلى : 1- عدم اندماج مؤسسات وجيش الدولتين وظل كل طرف محتفظ بقوته وقوانينه وعملته الخاصة . 2- في انتخابات الأزمة عام 93م صوت شعب الجنوب لممثلة السياسي ( الحزب الاشتراكي ) وصوت الآخر لممثليه السياسيين (المؤتمر و الإصلاح ) وكان ذلك اصدق معطى واقعي وأعمق تعبير عن حالة عدم الاندماج بين الشعبين الخ . وهكذا اتخذت الحرب مسار صراع بين دولتين سياديتين بامتياز عام 94م ، لتعلن قيادة الجنوب فك الارتباط باتفاقيات الوحدة السياسية الفاشلة بتاريخ 21/5/1994م واستعادت دولة الجنوب السابقة لاتفاق 22/5/1990م ] وبالمناسبة فان قرار قيادة دولة الجنوب في 21/5/1994م يحمل شرعية قرارها في 22/5/1990م أو كان العكس بالعكس صحيح . أوليس ذلك هو منطق كل علاقة تقوم على عقد طوعي سلمي بين طرفين ؟[ وباحتلال دولة (ج ي د ش ) كان نهج الحرب والقوه عنوانا بارزا للحرب المستمرة واستهداف هوية الجنوب : الأرض والإنسان والتاريخ ز إن شعب الجنوب لم يصمت بل عبر بأشكال مختلفة عن رفضه للاحتلال منذ (7/7) الأسود . وإذ راكم خبرته الكفاحية وسط أدمى معاناة تعرض لها ، خرج شعب الجنوب من تحت أنقاض الدمار وخرائب الوهم ، كطائر الفينيق ، فإذا بسلطة صنعاء تصاب بالهستيريا فتشن حربا عسكرية من طرف واحد على شعب الجنوب الأعزل ابريل سبتمبر 2008م بهدف قمع حركته الشعبية التحررية السلمية وذلك كتجل لجنوح حربها المستمرة في الجنوب إلى إرهاب دولة فتقوم أجهزتها الأمنية بمداهمة منازل قادة وناشطي الجنوب السياسيين فتدخل غرف نومهم بصوره همجية وتفرض حالة طوارئ تطبق بالرصاص الحي في كل مدن الجنوب المحاصرة بالة الدمار والإرهاب . حصار وإرهاب استهدفا ء إرغام الجنوبي ، كي ينجو من الموت أن يركع أمام عربة الأمن المسلة كهندوسي أمام آلهة الشر ولكن ذلك لم يتم مع شعب يأبى الضيم والهوان ولم يزد ثورته إلا اشتعالا . وإذ استمر القمع والسفك لحركة النضال السلمي الجنوبي وسقوط شهداء الأبرار والمئات من الجرحى وتعرض الآلاف للاعتقال اتسعت دائرة الرفض الشعبي الجنوبي متحولتا إلى الثورة شعبية عارمة الأمر الذي جعل مطلب الاستقلال واستعادة دولة الجنوب وسيادتها على كامل ترابها الهدف المركزي لشعب الجنوب . 2- حرب ابريل 2009م لقد اتخذت الحر ب المستمرة في جنوحها الهستيري هذه المرة صورة كاريكاتورية ابتداء من ضرب ردفان الثورة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين سلميا وصولا إلى القيام بحشود عسكريه لتعزيز قواتها في مدن الجنوب الفائضة عن الحاجة وعلى مناطق الحدود التقليدية بين الدولتين ضف إلى التهديد من قبل رأس هرم سلطة صنعاء بحربا من بيت إلى بيت ومن نافذة إلى نافذة وحشد فقها السلطة لتشريع جرائمها في الجنوب بفتاوى دينية ضد الحركة الشعبية الجنوبية السلمية وفرض خطب الجمعة على المساجد من قبل وزارة الأوقاف تدين الضحية وتبرى الجلاد (يبرأ خنجر القاتل وتشنق جثة المقتول ) – أيمن أبو الشعر – ميزان ظالم اخضع له شعب الجنوب منذ الاحتلال ويرغم على القبول باتفاق كتبته قوى الوحدة المعمدة بالدم ينص على أن ( كل شي لصالح المنتصر وكله على حساب المهزوم ) . حرب شاملة تشنها سلطة صنعاء ضد شعب الجنوب . فعلا من يحشدون جيوشهم وارتال دباباتهم ؟ إن الجنوب قد اغرق بقوات الهيمنة العسكرية منذ احتلاله . فعلام كل هذا الإرهاب الرسمي ؟ ثم ألا يعني ذلك للعالم شيا له دلالته عما يجري على ارض الجنوب ولاسيما تموضع القوات العسكرية على الحدود الدولية للدولتين ؟ ولم يكتفي الاحتلال بذلك بل قام كي يحجب جرائمه في الجنوب الثائر من أقصاه إلى أقصاه بشن +حملة شعوا ضد الصحف الورقية والالكترونية فأوقف كل الصحف الأهلية وأولها صحيفة الأيام وشن حملة اعتقالات لقيادة جنوبية سياسية وفي مقدمتهم المناضلين احمد بامعلم السفير قاسم عسكر جبران وفادي حسن باعوم وحسين زيد بن يحي وفؤاد راشد رئيس موقع المكلا برس والعشرات في كل من عدن والضالع وحضرموت وردفان وأبين و شبوة ولازالت المطاردات والناشطين مستمرة في حضرموت وغيرها من محافظات الجنوب ولكن ذلك لن يثني شعب الجنوب عن مواصلة نضاله حتى يستعيد حريته واستقلاله بعد أن وضع بفعل ممارسات الاحتلال الهمجية أمام خيار إما أن يكون أو لا يكون وقد قرر أن يكون . (وما نيل المطالب بالتمني * ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ) |
#2
|
||||
|
||||
اخي العزيز ان الحرب تحتاج الى اعلام قوي مثل ما ذكر في التقرير او الدراسه اعلاه . وكم شاهدنا حزب الله كان لديه اعلام ونرجوا بان نتكاتف ونقوي اعلامنا ونستعدا لم يقوم به المحتل لالغا العلام الجنوبي يجب ان يكون تنسيق بين كل العلامين الجنوبين واي موسسه اعلاميه جنوبيه والشعب ونظع له استراتيجه وعاش الجنوب العربي حرا مستقل شامخ بين الامم ...وطني الجنوب كم اجبك |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:26 AM.