عيون مفتحة لا تبصر
عيون مفتحة لا تبصر
انها ليست عمياء بل تشوف كلما يجري ولكنها تتغاضى عن ما تراه في الساحة اليمنية انها عيون اصحاب الامن والامان انهم لايودؤن الامانة حق ادائها بل انهم يعبثون في حق الموطن من امن واستقرار في الشوؤن الداخلية قد توقف البعض عن العمل وممارسة الاعمال المادية وكذلك الاجتماعية والثقافية بسبب الخلل الكبير لذي هو عدم توفير الاطمئنان والاستقرار للمواطن اليمني مثل أي مواطن كان في العالم او في الدول المجاورة كي يمارس الحقوق والواجبات التي علية من جل معيشتة افضل وتقدم مزدهر ان معنى الامن ليس بقليل
اخوتي انه له معاني عدة ومتفرقة في معانيها ومن اهمها الدفاع عن المواطن من أي اعتداء داخلي او خارجي وعلية الوقوف بجانب المضلوم ونصرته والدفاع عن الحقوق التي تختص به في جميع المجالات التي حتى ونحن في الذعر والاغتيلات التي يسقط ضحيتها الكثير من الابرياء الذين لاحول ولا قوة لهم بسبب التخلف العقلي والحكومة اليمنية تمارس هذه العبارة (( نم نم ان عليك ليلاً طويلا هذا ما يقولونه لشعبهم وهذا ما يقوله الشيطان للمسلم في صلاة الصبح ))ولكن اذا كان الجميع يعلم علم اليقين ان هناك امن في البلاد فلما الموطن لا يحكم عقلة في الفائدة والخسران وان الجميع يعرف ان لا هناك فائدة في ايتام اطفال وارمال النساء لاذنباً لهم فلماذا الاستمرار في نفس الخطاء والاصرار على الذنب
|