القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الهجوم عليه لأنه مسكون في نيترون الهوية الجنوبية العرب
التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج
الهجوم عليه لأنه مسكون في نيترون الهوية الجنوبية العربية صوت الجنوب/2009-06-24 د. أسعد الصبيحي عضو اللجنة التنفيذية لتاج / محافظه لحج لنعترف ونسلم للأمر جدلا من أن فتره ما بعد هزيمة 1994 كانت بمثابة كما وصفها أمير الشعراء جلال الرزء عن وصف يدق؟ صمت مريب مدقع, تجمدت الجغرافيا والعقول, تحت ركام الموت قهرا, وذهب الكل خلف غاياته تاركين الجنوب العربي كما قال الشاعر: أن حظي كدقيق بين شوك نثروه ثم قالوا لحفاه يوم ريح اجمعوه صعب الأمر عليهم ثم ساروا ونسوه لكن الشعوب الحية, لم تعش فيها إلا الأحياء, القادرون على النهوض. وهي خصوصية خلقت من أحشاء عصبيه التكوين النفسي والفكري التاريخي للجنوب العربي عبر التاريخ إجمالا. تميز هذه العصبية, في الرفض المطلق لأيه حوا بس للحرية. لهذا تمثل هذا النهوض في ليس فقط عوده الوعي بل تجديده وبما يتناسب وضروريات المرحلة, عندما كان الإسقاط الكبير في قاع النهاية على غرار سقوط الشيوعي كما عبر عنه أحدهم يوما وقال: عندما يسقط الشيوعي يسقط عموديا حتى القاع. ولم يبقى الصمت سيد الموقف ما بعد حرب1994 الظالمة على الجنوب, بل كان لديناميكية الفعل الوطني بالارتباط بالهوية حضور في عقول أبنائه لاسترداد الحقوق المنهوبة. تعددت صور وأشكال الرفض وكبرت بحجم تركيز سياسات الضم والإلحاق والإقصاء وثقافة الكراهية والقتل والتمييز العنصري التي فرضها المحتل اليمني. من منتدى المحافظات الجنوبية والشرقية, وتيار أصلاح مسار الوحدة ومرورا بحتم, وأخيرا تاج الهوية وحزب أحرار الجنوب, ظل أبناء الجنوب العربي يقاومون الموت البطئ قبل الانقراض, تحت الإبقاء على أمل وعسى. لكن الأرض قبل الإنسان أحيانا لأتقبل الضغط, عندها يكون البركان متنفسا لها, لكنه موت لمن كان سبب في أحداث الضغط. لكن عنجهية عصبيه ما قبل الدولة للاحتلال اليمني للجنوب العربي بلغت ذروه نشوه الغرور فيها حد لا مثيل له في التاريخ الحديث للمنطقة. في كارثتها لاحتلال الجنوب وسلبه ونهبه وتدمير دوليه وطمس هويته, لم تشهد المنطقة العربية مثيل لذلك في التاريخ الحديث. لكن الرجال الأحياء, مهما كان للنزوح وقع عليهم في مهب التشرد قهرا وقسرا والترحال بين الأمصار, يظل الوطن وطن جامع ومسكن للعبادة ولو حتى في أحلام يقضه المسافر. لهذا كان للخروج التاريخي لهولاء الشباب في التجمع الديمقراطي الجنوبي العربي تاج إلى ساحات الحمام اللندنية في 7 يوليو 2004 أعظم أثر في العملية السياسية برمتها في الإعلان التاريخي الأول على إن لا حل لقضية الجنوب إلا بعوده الهوية والدولة الجنوبية العربية. إي إنهاء مشروع يمننه الجنوب العربي تمثل بداية النهوض الحقيقي للجنوب ليعود إلى الركب الحضاري الإنساني. دون ذلك يظل الحل ترقيعي ضمن أطار اليمننه. وبرز إلى السطح مشروعان لا ثالث لهما, الاستقلال أو إبقاء الجنوب ضمن إطار نظام الاحتلال القائم. شعب الجنوب ارتفع إلى السقف التاجي, مع بقاء مجاميع بسيطه تغرد خارج السرب الجنوبي لخصوصيات في أكثرها شخصيه ونفسيه ارتبطت بقدر كبير من مانيا الشخصية وبرونيا الأحداث ما بعد الإعلان عن مشروع التوحد, أثقلت ذاتها في هم علاقات جهويه وشخصيه ووعود وأحلام ونكوص تجارب خاصة وعامه. مثلت انقلاب حقيقي في الموقف الشخصي على العام الوطني الجنوبي العربي وأبعدتهم حد من الإدمان على الارتباط بهويه الغير. مع التسليم الحقيقي من إن الجنوب لازال يتحرك فيهم رغم ذلك. وهي العقدة التي لازمت معظم القوميين العرب, والمثال بائن في مأساة تجربتهم في الجنوب العربي حتى اليوم. ومن هنا أود التأكيد من خلال استقراء الوضع السياسي في المنطقة عموما, على إن هذا الهجوم على تاج هو هجوم على الهوية والاصطفاف الاستقلالي لأن تاج وبالفكر الذي يحمله قد ولج إلى نيترون القضية . ولذلك أقولها للأستاذ القدير الصحاف. شكرا لك من القلب على أثاره الموضوع في المقال الموسوم ((التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج )) جسر الغاوين ظهورا ً والتهمة الخطيرة وتناوله للظروف المحيطة بحساسية القضية الجنوبية, ومقدار العبء الذي يتحمله تاج كحامل لها مهما كانت الضربات موجعه لأننا نعرف بأن التحديات صعبه أمام الجنوب في المرحلة الحالية والتالية. وأهم شي المجمع عليه حاليا على الأرض وفي الميدان التعذر المطلق باختطاف القضية الجنوبية أو حجبها وتجاهلها. مع الأشاره بأن الإسراع في أزاحه سؤ الفهم والتواصل والتنسيق بين قوى الاستقلال يعد سبيلا مهما في تسريع الحل. شعب يستوحي حاضره من ماضيه وبأفق مستقبله الجديد دون وصاية أحد سوى أرادته. وعلى من لا يدرك حتمية انتصار أراده الشعوب. نقول له إذا عرف السبب بطل العجب. فلم يكن تاج إلا جسرا إلى نيوترون القضية ولم ولن تؤثر تهم الغير غير أنها تمثل زيادة رصيده في الدفع بالقضية وحصانه بمقدار الجرعة الوطنية التي تفرزها مشيمة القضية الجنوبية. القافلة ستسير بأراده شعب الجنوب العربي والله عز وجل أولا. |
#2
|
|||
|
|||
الذكرى الخامسة لإعلان قيام (تاج).. الجنوب العربي في مواجهة اليمننة
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:58 PM.