القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
كيمياء التاريخ\بقلم صلاح شاذلي
ان كل ما تناوله الخطاب المسئول من محطات ونقاط مهمة إنما عكس روح المسؤولية التاريخية الذي تحملها السيد الرئيس علي سالم البيض تجاه القضية منذ إعلانه قبول المهمة والتكليف من قبل أبناء الجنوب لشخصه والقيادة التاريخية بتحمل مسؤولية فك الارتباط مع الشمال .
حيث ان الجماهير هي التي ألحت وأصرت منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة السلمية على ان ترفع صور القيادة التاريخية معلنة تمسكها بها والإصرار على تحمل مسؤوليتهم أمام الله والشعب والتاريخ ، مع أنني شخصيا كنت على قناعة ان الذي يولد من رحم أكتوبر لا يمكن لة ان يستسلم وان اخذ قسطا من راحة محارب يتأمل ويدرس الأمور معتمدا على خبرة وارث نضالي ورؤية ناضجة عصرتها تجارب السنيين,ولن يكون الا حيثما تريده الجماهير. بالرغم من محدودية خبرتي السياسية فان الخطاب كان امتداد للخطاب الذي أعلن فك الارتباط وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 وأتذكر تشكيلة الحكومة الذي تضمنها الخطاب حينها الذي أعاد الاعتبار لكل القوى والشخصيات الوطنيةٍ الذي ساهمت بقيام ثورة أكتوبر وانجاز الاستقلال الأول وهو بذلك كان قد أدرك قبل 15 سنة أهمية إعادة كتابة التاريخ من اجل الأجيال القادمة. حتى يكون للتاريخ مصداقية و حيز في مستقبل الأجيال فان من واجبنا ان ننصف رجالا كان لهم الأثر الكبير في تغيير تاريخ الجنوب وان كانت لهم أخطائهم كونهم ليسوا منزهين كالبشر فكم هي الأجيال بحاجة لقراءة تاريخ محمد علي لقمان ومحمد علي الجفري وشيخان الحبشي ورجل النضال النقابي الأستاذ عبداللة الاصنج الذي أصبح جنوبي في الشمال وشمالي في الجنوب ولفقت له المكائد فذهبت أكاذيبهم وبقي تاريخه في ذاكرة أبناء شعبة. دعونا نقرأ أبا الشهداء الأستاذ | عبد القوي مكاوي الذي لبى نداء الجنوب وهو يعيش أخر أيامه ولا يوجد اي معلم يطلق علية أسمة ظنا منهم أنهم سيلغونه من ذاكرة الجنوب, دعونا نقرأ فيصل عبداللطيف الشعبي الذي لاحقتنا لعنة السكوت عن دمه حتى يومنا هذا, دعونا نعيد الاعتبار لأنفسنا ولتاريخنا ولشعبنا وننحني إجلالا واحتراما وتقديرا لآلاف الرجال والشهداء الذين سقطوا من اجل ان ننعم بالحرية ولم نجد متسعا لذكرهم لكن التاريخ يختزنهم في ذاكرته فمنهم من قضى نحبه ومن هم من لا يزال ينتظر. إنها دعوة صادقة من قلب صادق ان نعيد صياغة التاريخ وان يكون للحقيقة والتطهر والعودة للحق الحيز الأكبر في ثقافتنا , اننا عندما نعترف بالتاريخ ونعيد الاعتبار لة لا نقصد ان نناقش الخطأ والصواب بقدر ما نحن بحاجة لمدرسة ننهل منها حب الوطن ونتعلم ان نضحي دون ضجيج متسلحين بالإيمان بالله ومبادئنا وحقوق امتنا. ان حب الوطن والنضال مع الجماهير ولأجل الجماهير ليس ماركة مسجلة لأحد ولا يحتاج ذلك لأسبقية زمنية تحدد باليوم والسنة لإنشاء هذا الحزب او ذاك التنظيم انما هو حقيقة الإيمان بقضايا الشعب وحقه بالاستقلال والحرية ان الحقيقة الذي يجب علينا إدراكها هي ان الثورات لا تندلع صدفة او بغتة, وهي بدون نضوج أسبابها الموضوعية والذاتية بعيدا عن المفهوم الحزبي الضيق لا يمكن لها ان تندلع أصلا ولا يمكن لأي ثورة ان تندلع دون وجود تراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية بدرجة رئيسية ودونما معزل عن جوهر القضايا الثقافية والفكرية الذي تعبر عن حاجة الجماهير للتغيير معلنة الثورة دون اذن من احد لان الشعوب بطبيعتها لا تستأذن من احد وهي تمهل ولكنها ابدا لن تهمل حينما تستنفذ مخزونات الصبر لديها . وقد برهنت جماهير شعبنا العظيم انها الماركة المسجلة الوحيدة الغير قابلة للاحتكار وانها هي من تصنع القادة والقيادة بل وتفرضهم مهما تكبدت من تكاليف باهظة الثمن. ان العمل السياسي الماهر والممنهج هو الذي لا يتجاهل إرادة الجماهير ولا الحقائق التاريخية ولا يقفز عن الواقع لان من شان ذلك خلق العشوائية وتوليد الأزمات والمآسي والغاء لتاريخنا المجيد وارثنا الحضاري وقتل روح الامة والمقاومة ويعد خرقا لنظريات الرياضيات والفيزياء الذي اثبت ان الخط المستقيم هو اقصر الطرق للوصول بين نقطتين ولكن ماذا نقول لمن يعمل ضد كل قوانين الطبيعة محاولا خلق كيمياء سياسية شاذة لن تنجب الا مسخا مشوها وعناصر ذات تركيبة خانقة ومعادلات توازن عنصري غير قابل للانشطار او التجزئة ملغيا عملية القسمة من قوانين الحساب مصرا على ان يصبح أول الأرقام في عالم الرقمية والفلكية غير مدرك ان أول هذه الارقام هو الصفر. ان عشوائية العمل لن تمزق سوى أحلام وطموحات الجماهير وستجعل من تلك الدماء الزكية الذي سالت من اجل الجنوب مجرد يافطات يتاجر بها المنافقون والانتهازيون الذين يرون في ركوب ثورة شعبنا السلمية مجرد فرصة شخصية لهم مركزيين علئ الفرقة بين الداخل وبين فصائل عمل الخارج , انهم في الصباح معك وفي الظهيرة مع الأخر وفي المساء يحاولوا ضربكم ببعض ليظلوا ملجا وحضن الجميع ومحل إجماع وصندوق للأسرار والشكاوى ولكن للأسف صندوق بلا مفتاح . ان حجم التضحيات الذي تقدم في الداخل تجعلنا نخجل من أنفسنا وِخلافاتنا وتصغرنا وننسئ اننا ومسمياتنا من صنع هذة الجماهير ولكنها ما أحلمها وما أوفاها من جماهير. انني لست واعظ او منظر ولعلكم تدركون حجم الأمور أكثر مني وتدرسون الواقع بنظرة أعمق مما امتلكها وحتئ اختصر كل ذلك ادعوا نفسي وإياكم نحن من في الخارج دعوة صادقة ان نحول إيماننا بعدالة قضية شعبنا من مجرد شعارات الئ تضحيات حقيقية ونستجمع شجاعتنا ومسؤوليتنا أمام اهلنا وان ابتعدنا عنهم قسرا فانة يتوجب علينا تقديم حسن نيتنا اليهم حتى يستعيدوا الثقة فينا وعلية فان من يؤمن بعدالة قضية أهله ويريد ان يضحي ولن نقول بماله او روحة فان علية ان يقدم ولائه للجماهير والجنوب قبل ولاءه لحزبه ولذلك ادعوكم ونفسي تقديم الاستقالات من اي تجمعات سياسية مهما كانت مسمياتها والاكتفاء بحزب الجنوب الكبير لنعود لصفوف الجماهير والتمسك بقياداتنا التاريخية الذي بايعها الشعب في الداخل وكذا الوقوف ودعم القيادات الشابة الذي اجمع عليها الشعب في ا لداخل مهما اختلف وتنوع اسمها وان لا نسهم بالضغط على الداخل ونترك لهم حرية التصرف وإملاء الأوامر لنا. حينها فقط سنكون ضحينا من اجل الجنوب وقدمنا شى من الوفاء لشهدائنا الذين لم يبخلوا بدمائهم وأرواحهم فكيف لنا ان نبخل عليهم بالتخلي عن مسميات أحزاب لم يكن لها ان تظهر بدون الجماهير , فهل نملك الصدق والشجاعة والوطنية للتنازل من اجل الجنوب وآهلة ونكتفي بحزب الجنوب الكبير. جامعة بيريج سويسرا |
#2
|
|||
|
|||
لماذا لايتم مراسلة موقع تاج عدن لنشر مقالات صلاح شاذلي ؟
|
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
اعتقد ان الموضوع منقول عن عدن برس لماذا لم تشير لذلك ونقدر جهود الشاذلي
|
#5
|
|||
|
|||
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:07 AM.