القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
طائرات الخيول .. وحكومة العجول .. بقلم محمد احمد البيضاني
طائرات الخيول .. وحكومة العجول
الشبكة الجنوبية-كتابات حرة بقلم محمد احمد البيضاني التاريخ: 29-08-2009م نشرت الصحف اليوم معلومات جديدة عن مأساة طيران اليمنية ، إن ما يدعو إلى الأسف والأسى أن تبلغ الوقاحة والوحشية في نظام الجمهورية العربية اليمنية ، أن تبلغ هذا المدى من عدم المسؤلية في حياة الناس ، وقتلهم في أبشع صورة ، الموت حرقآ ، ثم القبور في أعماق المحيط ، بعد أن تمزقت جثتهم في ذلك النعش .. نعش الموت الطائر ، طائرة اير باص ايه 310 ، هذا النعش الطائرأشترته هذة العصابة المستهترة بحياة الناس الأبرياء ، التي يقودها عبداللاه القاضي ، صهر رئيس نظام الجمهورية العربية اليمنية ، و الطفل المدلل نجل رئيس عصابة صنعاء أحمد علي عبدالله صالح ، هذا النعش الطائر ، الذي أحضروه بأوراق مزورة ووثائق ملوثة ، وقام الجناة بتأجيرها من الباطن إلى شركة طيران اليمنية ، قام الجناة القتلة بتأجير الطائرة لقاء 100000 دولار شهريآ ، هذة الطائرة البرازيلية التي كانت تستعمل في نقل الخيول ، إن عبداللاه القاضي ، ونجل صالح لا يعني لهم في الأمر شيئآ .. نقل خيول أو نقل عقول .. المهم عندهم المال الحرام بأي وسيلة .. الناس في اليمن تموت من الفقر والجوع والمرض ، هذه الحكومة التي تتناول أغلى أنواع اللحوم – لحوم العجول .. من مؤسسة التموين العسكري ، الذي يربي أفخر أنواع العجول .. حقآ وفعلآ .. إنها حكومة العجول ما الذي دفع هذا الآثم عبداللاه القاضي .. وأحمد علي عبدالله صالح إلى إرتكاب هذا القتل الجماعي للبشر ، و الجواب هو.. موت القلب والضمير ، وعدم وجود الوازع الديني الذي يحرم قتل النفس ، لقد عاش هؤلاء الجناة طفولة بائسة ، كانت أساسها الفقر والحرمان في طفولتهم التعسة في بداية حياتهم ، وحين وصل أهلهم إلى مراكز السلطة في غفلة من القدر ومغامرة دامية ، حينها بغوا وتحكموا في مصير وأموال هذا الشعب ، لقدأصبحوا محديثي نعمة ، وخيلت لهم نفوسهم المريضة ، السعي الجنوني في جمع المال الحرام بأي وسيلة ، وتحت أي مبرر ، في طفولتهم البائسة ركبوا الحمير، وفي شبابهم ما زالت لديهم نفس العقلية ، لا يفرقوا بين ركوب الحمير ، أو ركوب الطائرات ، في عقليتهم البدائية المتخلفة ، إن المسالة هي مسألة نقل ومواصلات ، إكان هذا نقل الحمير و الخيول ، أو نقل البشر ، المهم عندهم الحصول على مبلغ 100000 دولار شهريآ ، مال مخضب بدماء 153 راكب ، وتشاء قدرة الله عز وجل ، أن ينجو راكب واحد فقط ليكون شاهد على هذة الجريمة التاريخية البشعة ، معجزة ربانية .. الله الرحمن الرحيم يريد أن يضرب لهم مثلآ بقوته ومشيئة . وليس لهؤلاء الجناة إلى الطريق إلى لآهاي – محمكة الجنايات الدولية ، بإعتبارهم مجرمى حرب .. سببوا في هذة المجزرة الجماعية . في عام 1982 كنت متواجدآ في أستراليا بمقتضى عملي كخبير في اللحوم و تجارة وتربية المواشي الأسترالية ، ذلك الحين وصلت أحد البواخر إلى أستراليا ، ويملكها تاجر عربي كبير في تجارة المواشي الأسترالية ، كانت الباخرة في الأصل يونانية ، وأسمها " ليندا كلاوسن " ، وهي باخرة لحمل المواشي ، وتبلغ طاقة نقلها 35000 رأس من الغنم ، أشتراها هذا التاجر ، ورفع عليها علم بلاده ، وقام بتغير إسمها إلى " أم القرى " ، وبدءت رحلتها إلى الموانيء الأسترالية ، وصلت الباخرة إل ميناء " فريمنتل" في ولاية جنوب أستراليا ، ويعتبر ميناء فريمنتل أكبر ميناء في العالم لتحميل المواشي ، فحص الخبراء الأسترالين الباخرة ، وكان تقريرهم أن هذة الباخرة ليست صالحة رسميآ لنقل المواشي الأسترالية ، ويجب مغادرتها الميناء الأسترالي . غضب هذا التاجر غضبآ شديدآ ، وأتصل بي يستفسر عن هذا الأمر بإندهاش غريب ، وقال لي بالحرف الواحد ، وبهذا النص: " لقد دفعت قيمة 35000 رأس غنم أسترالية نقدآ ، و بملايين الدولارات ، ما هو دخل الأسترالين ، بطريقة نقلها ، هذه الباخرة ملكي .. قل لهم هذه الأغنام أنا أشتريتها وأنا حر ، أنقلها كما أريد . قلت له : إن جمعية المحافظة على سلامة والرأفة بالمواشي الأسترالية لها مواصفات في نوعية البواخر التي تنقل المواشي ، و الشروط الصحية لنقل المواشي الأسترالية عبر المحيط في 26 يوم ، حتى ميناء الوصول في الجزيرة العربية ، إن الباخرة تفتقر إلى المواصفات الصحية ، منها تبديل أرضية الحظائر الخشبية ، إلى أرضية مصنوعة من الأمونيوم ، وكذلك تبديل أجهزة تغير الهواء والمراوح في الباخرة ، ورفع كفاءة تشغيل مضخات ماء الشرب للأعنام ، وتغير ماكينة الأعلاف . وبهذة الشروط تمكن الباخرة من نقل المواشي الأسترالية . نظر إلي هذا التاجر بذهول وإستغراب ! . عادت باخرة نقل المواشي " أم القرى " إلى ميناء سمباونج – في سانغفورا ، ودخلت الحوض الجاف لعمل التغير المطلوب والصيانة ، الذي به تستطيع نقل المواشي الأسترالية عبر المحيط . هل فكر مدير طيران اليمنية .. صهر رئيس النظام في الجمهورية العربية .. عبداللاه القاضي .. والطفل المدلل أحمد علي عبدالله صالح .. نجل رئيس النظام ، هل فكروا بمسؤلية نقل الناس عبر المحيط بطائرة غير صالحة لنقل البشر .. طائرة كانت تنقل الخيول . . هل فكروا إن النقل جوآ مسؤلية خطيرة ، لا تحتمل أبسط خطاء بشري أ و ميكانيكي .. لأنها أرواح الناس .. هل فكروا في ذلك ؟ لماذا حدث كل هذا ؟ .. لقد تحولت اليمن إلى إقطاعية يملكها رجل واحد مغامر ، مات فيه القلب والضمير ، وتحول أفراد العائلة والشلة المرافقة إلى عصابة تتحكم في مصير أمة ، لو كانت هذة العصابة تعرف إنه توجد حكومة في البلاد ، لما تجارؤا على الله والناس ، وسببوا في هذه الكارثة التاريخية في عالم الطيران المدني ، وعرضوا سمعة الطيران اليمني إلى المهانة وعدم الثقة ، و قادوا مستقبل الطيارين والطيران إلى مصير مجهول ، إنها كارثة قومية تحتاج إلى وقفة جادة لمنع الإستهتار ، ويجب تسليم الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية - في لاهاي ، لتحقيق في جرائم القتل الجماعي .. وسُيعرف زماننا هذا عبر عصورالتاريخ.. بعصر طائرات الخيول..وحكومة العجول . محمد أحمد البيضاني كوبنهاجن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
فعلاً هذة جرائم أبشع من البشعة ..
والعجول مظلومة .. معاً أيها الشرفاء نحو هوية الجنوب العربي .. التعديل الأخير تم بواسطة الخليج ; 08-30-2009 الساعة 10:05 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:49 AM.