تحكيم العقل بدل الاختلاف في أمور بسيطه...

[شهاب الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما نرتقي بحبنا للوطن ونجعله اسمى من مصالحنا واختلافاتنا الذاتيه الضيقه ونجمع على ان مصلحته العليا فوق الجميع فوقتها سوف نكون جدرين بأن يكون لنا وطن اسمه الجنوب.. فلماذا نختلق الاختلافات على الامور التي بإستطاعتنا حلها في المستقبل فلدينا الان ماهو أكبر من ان نختلف على علم بنجمه او من غير نجمه او من يحكم من علينا حالياً اننا نجمع على ان وطننا محتل ويجب تحريره بكل السبل والوسائل وان تتوحد كل قوى الحراك تحت مضله واحده وكلمه واحده وقياده واحده وتوزع المهام حسب ماترتئيه قيادة الحراك وتكلف من ترى فيه الجرآءه والشجاعه في تنفيذ كل مايوكل اليه من مهام وأن نقف جميعاً خلف قادة الحراك في الداخل وتحت تصرفهم أما القادة السياسين في الخارج فمسؤليتهم تنحصر في متابعة الملفات التابعه لدولة الجنوب وعرضها على المنظمات الدوليه والحقوقيه العالميه كما عليهم بالقيام بزيارات مكثفه للدول الشقيقه والصديقه لأطلاعهم على معانات أبناء الجنوب في الداخل وممارسات نظام الاحتلال ضدهم وتوثيقها في الصور القمعيه والوحشيه والأنتهاكات الحقوقيه التي تمارس ضد الأطفال القصر والنساء من قبل سلطة الاحتلال وجميع الأنتهاكات ضد شعب الجنوب الأعزل ونترك قادة الحراك في الداخل هم من يقررون من يحكم ونوع العلم والدستور التي تقوم عليه دولة الجنوب بعد التحرير والأستقلال ويتم الأنتخابات الحره عبر الأقتراع والتصويت على نوعية العلم وأسم الدوله والأستفتاء على الدستور .... اما الاختلاف من الان قبل ان نستعيد أرضنا ودولتنا ونعلن إستقلالنا فهو لصالح المحتل ومعناه أنهم كسبوا الرهان الذي يتمنوه ... فأنتبهوا يااخواني في كل ماتطرحوه فعلينا نسيان الماضي وتجاوزه بكل مآسيه وأن نقوم بنبذ كل الاحقاد من قلوبنا ونتسامح بصدق ومحبه وان نخلص النوايا ونكون صف واحد وعلى قلب واحد وكل واحد مننا يحس بالاخر ونحسن الظن في بعضنا وأن نبتعد عن الفتن والتشكيك في ذمم بعضنا حتى من هم في اكناف سلطه الاحتلال فهم ابناء الجنوب وسيعودون في يوماً ما لوطنهم ... فعلينا بأحتضانهم بيننا ونلتمس لهم العذر الله اعلم بظروفهم ربما تكون أسوى من ظروفنا فترحموا على شهدائنا اللذين قدموا أرواحهم حباً للوطن وحريته فنحن لسنا خيراً منهم وأدعوا من الله ليل نهار في كل صلواتكم أن يفك الله أسرانا من سجون الاحتلال وأن يعودوا الي اهلهم والينا سالمين اللهم أمين والله الهادي الى سواء السبيل....

[السم السقطري]

بسم الله الرحمن الرحيم .

بالمطلق كلام صح .
لكن هناك أمور من المفترض أن لا نختلف عليها وهي العصابة الإجرامية التي حكمة الجنوب منذ عام 1967- 1990 م والتي جرة الوطن والمواطن إلى الكوارث .
فهم مثلهم مثل العصابات الصهيونية التي عاثت فساداً في فلسطين فالمسلمون ومعهم أحرار وحكماء العالم من اليهود وغيرهم لا يعادون الدين اليهودي وإنما يعادون المنظمات الإجرامية المتسترة بدين الأنبياء والأولياء .
فعلى الجميع إدانة هذه العصابة وتقديمها للعدالة ومرحباً بحرية الفكر فهذا ما أقره الخالق للبشر .
فنحن لا نعادي الأيدلوجية الاشتراكية ولا أي أيدلوجيا أخرى .
المطلب بسيط جداً إذا لم ترتكب جرم لماذا تخاف عند الحديث عن المجرمين والفطرة السليمة تقول يجب محاكمة المجرمين حتى تضمن المجتمعات السلم والأمن الاجتماعي .
فهل المطلوب أن نكذب كذبة جماعية ونقول :
إن الرفاق لم يقتلوا .
إن الرفاق لم يسحلوا شرفاء الجنوب .
إن الرفاق لم يؤمموا ممتلكات الناس .
إن الرفاق لم يغيروا هوية الجنوب العربي .
إن الرفاق لم يوجهوا ضربة مؤلمة لعدن كميناء عالمي .
إن الرفاق لم يسلموا الجنوب العربي للجمهورية العربية اليمنية .
إن التخلف والفقر والجهل المستشري في الجنوب لم يكن من نتائج حكم الرفاق .
إن تأخرنا 40 عاماً عن اللحاق بالركب الحضاري العالمي الذي نحن وأرضنا مهيئون له لم يكن نتيجة حتمية لسياسات الرفاق .
إن الرفاق أناس طيبون .
ألا ترى هونج كونج جزيرة العرب ( عدن )
ألا ترى بتراجيا في المكلا .
ألا ترى رفاهية وأمن واستقرار مواطني الجنوب العربي .
وأقترح أن ينضم إلى كذبنا الجماعي منظمات وهيئات دولية لتقول أننا المجتمع الأسرع في معدلات النمو .
وإننا البلد الأول في مستوى التعليم وكذلك الصحة وهلم جر......
المطلب والله بسيط نحن نسمي المجرم مجرماً وأنتم تسمونه الزعيم فماذا تريدوننا أن نقول لكم .......؟
كلما ظننا المجرمين ماتوا فإذا بهم يبعثون .