القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
السيستاني يقف متفرج ...
يتردد بعض الشخصيات عربية ودولية على النجف ، والاخبار تقول : أنهم إلتقوا بعلي السيستاني ، الذي يسميه المحتل الامريكي ( صمام الامان ) ، ويتردد أيضا على السرداب غلمان المحتل الامريكي وضباط اطلاعات الايرانية ، وهو يقول : أنا لا أتدخل بالسياسة ، وأقف على مسافة واحدة من الجميع ومنهم المحتل الامريكي .
لاندري هل أن الرجل ( السيستاني ) لايعلم بما يدور حوله ، وكبر وخرف أو أنه مات ، أو تحت الاقامة الجبرية ، ومن العراقيين توقعوا أن السيستاني إكذوبة ، وأن ابنه هو الذي يدير هذه المسرحيات بأمر من المحتل الامريكي ، وقد ذكر لنا شهود عيان أن ( محمد رضا سيستاني ) كان يعطي الجيش الامريكي الاحداثيات في معركة النجف ضد مقتدى الصدر ليتخلص منه . اذا كان الرجل حيا ويعي مايقول ، فثبت أنه يلعب ويتلاعب على البسطاء من العراقيين ، ويجيد اللعبة جيدا كما يريد المحتل الامريكي ، ويرواغ ويمتص غضب الناس متى ما طلب منه المحتلون ، وهو ينطق بعد أن ينطق الامريكان ، فمرة يدعو للانتخابات والدستور ، ومرة يقول : لا أتدخل بالسياسة ، وفي نفس الوقت يستقبل النكرات من الغلمان في المنطقة الخضراء ، وهم مجموعة من السراق والقتلة ، ويخرج على الناس وكلاءه في خطب الجمعة ينتقدون الاحزاب التي يستقبلها السيستاني ، وهذه اللعبة بينه وبين وكلاءه واضحة ولاتنطلي على العقلاء ، وأنها لترويض الناس حسب مايريد المحتل الامريكي ، يخدرهم ويجهلهم ، ولايسمح لهم حتى بالتظاهر للمطالبة بحقوقهم ، فلو كان وكلاءه ( هذا الجيش الذي يظهر على الفضائيات ) صادقين فيما يقولون ، لقادوا الناس في مظاهرات سلمية تطالب بحقوقها ومنها الكهرباء ، ويكتبون على صدورهم : نريد الكهرباء والماء والحصة التموينية لنعيش فقط ، ولانريد الكرامة والسيادة حتى لاتغضب عليهم أمريكا وتصفهم بالارهابين . بعد كل الذي جرى ، وبعد كل اللقاءات في النجف مع الحرامية ، وبعد تشريعه للاحتلال الامريكي للعراق ، يخرج علينا بيان جديد لانعلم هل هو من السيستاني نفسه أم لا ، ويقول : أنا أقف على التل ، وعلى مسافة واحدة من المحتل وغلمانه ، ويناقضه بيان أخر يقول : أن المرجعية لاتضع أي فيتو على اي قائمة أو كتلة سياسية ، وهذا يعني أنه يستطيع فعل ذلك ، وهو الراعي الحقيقي لمسرحية المحتل في العراق . من الثمار التي جناها العراقيون من دعم السيستاني للعملية ( السياسية ) ومن وقوفه على التل ، مهزلة الجلسة المفتوحة للبرلمان ، ومن المصائب التي جلبها علي السيستاني للعراقيين هي إنعدام الكهرباء والخدمات والحصة التمونية ، وها هي قد وصلت البارجة الى البصرة لتعطيكم الكهرباء ، وها هي ستأتي الكهرباء منتصف الشهر ، و لانستطيع أن نوفر الكهرباء الا بعد عام 2030 م . الجيش المعمم الذي يظهر على الفضائيات يتباكي وينوح على نقص الخدمات ، وعندما تصغي للخطيب المعمم تظن أنه حينما ينزل من المنبر سيرتدي كفنه ويخرج ضاربا المفسدين بسفين ويعطن برمحين ، لكنه يخرج ليجد أمامه الحمايات والسيارات الفارهة والاموال التي تجبى له من السذج ، ويتمتع ويزني ويلوط ويعصي الله في الليل والنهار ، وقد نجح في امتصاص غضب المساكين وهي رسالة سيستانية لخدمة المحتل الامريكي . من هؤلاء المعممين الذين خرجوا علينا يوم الجمعة 18 / 6 / 2010 م على شاشة الفرات التابعة للحكيم ، خرج صدر الدين القبنجي ( إمام وخطيب جمعة النجف ) كان يضحك ويستهزأً ، وفي أفضل ايامه وكأنه هارون الرشيد ، واقف وقفة المغرور ، يستهزأ بوزير الكهرباء ، وبكل شيء ، ولم يعان مما يعاني منه المواطن ، والرسول ص قال : من لم يهتم بإمور المسلمين فليس منهم ، ظهور القبنجي على الحالة التي شاهدناه عليها ، يظهر مدى الاستهتار والاستخفاف الذي وصل اليه هؤلاء السفلة المجرمين ، الاستهزاء بعقول الناس ، يسخر ويضحك ، لانه يملك أرقى المولدات الكهربائية والحمايات والاموال المسروقة ، والذي أدهشنا أنه إستهزأ حتى بالسيستاني ، وقال : المرجعية تقول : لاعلاقة لنا بكم ونحن نقف على مسافة واحدة من الجميع وهو يضحك ويسخر من السيستاني . ومن الذين تباكوا على الشعب العراقي وكيل سيستاني في كربلاء وغيره في المدن العراقية ، والذي لايعرف هؤلاء الدجالين يظن أنهم فعلا يبكون على حال الشعب العراقي الذي يكتوي بنار الشمس الحارقة ، ويعاني من نقص الكهرباء ، ويظن أنهم لايملكون المليارات التي تمكنهم من شراء مولدات ضخمة تكفي للمدن العراقية ، ويصورون الامر أن عمار الحكيم وصولاغ الذي يملك وزارة المالية خارجين عن سلطتهم ، وأن الحكم باق بيد صدام حسين ، وفي الحقيقة التباكي هو جزء من اللعبة والمسرحية التي يديرها المحتل الامريكي . والطامة الكبرى خطبة جلال الصغير ، الذي تباكى هو الاخر على نقص الخدمات وفقدانها ، لكنه بكى على نفسه لانه خارج البرلمان ، ولم يستلم هذه المرة الراتب من الامريكان ، لكنه كشف حقيقتهم ، وهي أن الدستور الذي كتبه لهم نوح فليدمان هو قرانهم ، وأنه هو الذي توصلت اليه بحوثهم التي قالوا للامة : أننا ندرس العلوم الشرعية حتى نصل الى إستنباط الحكم الشرعي من مصادره الاربعة ( القران والسنة والعقل والاجماع ) والاجتهاد صار ديمقراطيا ، ونتيجته هي الدستور الامريكي . الديمقراطية : هي حكم الشعب ، وهي مصطلح يوناني ، وقد تظافرت جهود مثقفي أوربا وتجارها وتخلصوا من سيطرة الكنسية ومحاكم التفتيش ، وسميت حاكمية الانسان ، مقابل حاكمية الله ، فما الذي جعل السيستاني وجيش العمائم الذي يتبعه في العراق أن يتركوا حاكمية الله ، ويتخذوا حاكمية الانسان دينا ومنهجا لهم ، وماهي فائدة الديمقراطية اذا تتسلط عليها كنسية علي السيستاني ومحاكم التفتيش التي يقودها عمار والحكيم والقبنجي ؟. فما علاقة الديمقراطية ( حاكمية الانسان ) برجل دين معمم ، يقول : أنا أدرس لاستنبط الحكم الشرعي من مصادره المعلومة ( حاكمية الله ) ؟. وهل يجوز أن يجمع السيستاني وجيشه المعمم بين الاثنين ؟. أم أن الامر هو أبعد وأكبر من ذلك ، وهو السيطرة على سلاح الفتوى أمريكيا ؟. الذنب ليس ذنب السيستاني ولاذنب المحتل الامريكي ، بل ذنب الشعب الذي مشى أعمى وراء هؤلاء المعممين المدلسين الكذابين ، المتجاهرين بالفسوق وعصيان الله ، والاستهزاء بعقول الناس . هل فقد الشعب العراقي المناعة ضد الاستبداد ، أم أنه صار ضحية للاعلام المظلل ؟. لايمكن لامة ان تستعبد لو لا استعدادها على نحو خفي للعبودية . كيف يقبل شعب صاحب تأريخ وحضارة بهذه المهازل والمسرحيات ، ومنها وقوف سيستاني على التل مرة ، وأخرى يستقبل الجواسيس والمرتزقة ويقول : هذا هو الحاكم الصالح الذي يريده الله قد أوصلته الديمقراطية الى سدة الحكم ، وهو لص وقاتل ؟. بأي شيء رجعت الامة للسيستاتي ، وهل سمعت منه نصيحة ، وهل خرج منه بيانا واضحا ؟. كل فترة تتحرك أموال السيستاني لتلميع صورته ، فيهب من يبيع ذمته وضميره ، ويذهب الى النجف ويقول : رسائل المرجعية الى العالم ، ولانجد أن هذا الصحفي أو ذاك الاعلامي قد أجرى مقابلة مع المرجع الذي ذهب ليلتقيه . اذا استمر العوج فلا ننتظر من السيستاني وحاشيته الفاسدة الاصلاح ، لان فاقد الشيء لايعيطه ، ولو كان الامر كذلك ، وهو أن فاقد الشيء لايعطيه لكان أهون ، لكنهم مجموعة من الفاسدين والمفسدين ، وظهرت فضائحهم الى العلن وأخرها فضيحة مناف الناجي وكيل سيستاني في العمارة ، لم يتبرأ منه سيستاني ولم يخرج بيان منه للامة التي تعبده ، ليقول : انني بريء من أعمال هذا الفاسد المفسد الفاسق المجرم الزاني ، بل وقف على التل أول الامر ، وعندما إفتضح أمر وكيله ومرجعيته ، هب لينقذ الزاني ويدفع الاموال الطائلة من أجل رفع الافلام التي نزلت على شبكة الانترنيت ، وهي عادة سيستانية توظف الملايين في خدمة الفساد والمفسدين وتحرم منها الارامل والايتام . علي ابن ابي طالب ع ، قال له عقيل إعطني من بيت المال وأنت خليفة الملسمين كوى يده بالنار ، وذكره بنار جهنم ، فهل سيستاني سمع أو قرأ هذا الحديث ، أم أن رسالته رسالة حاخام صهيوني ، كل الدلائل تشير الى أن هذه التصرفات لاعلاقة لها بالاسلام ولا بمذهب التشيع ( هذا عمل الشياطين ) ، وعمل الحاخامات الذين يخربون بلاد غيرهم . الذي لم يستنكر جرائم المحتلين وجرائم غلمانهم ، فهل ننتظر منه أن يشجب جريمة مناف الناجي ؟. السيستاني هو العقبة الكبرى أمام تطور عقل الانسان في العراق ، والاسلام جاء ليخاطب العقل ويحارب الجهل ، لكننا نرى السيستاني وباقي المراجع وال الحكيم خصوصا ، يقودون حملة تجهيل لعقل الانسان في العراق ، حتى يبقى في دوامة تابعا لهم ذليلا ، يحلب ويدفع الخمس والزكاة . تخادم المراجع الاربعة مع مشروع المحتل الامريكي في العراق ، هذا المشروع الذي هو ابادة جماعية للعراقيين ، وبكل وقاحة وصلافة وبدون حياء يقول : لا أتدخل ، واقف على مسافة واحدة من الجميع . في ظل ولاية السيستاني اصبحت الابدان مسلولة ، والعقول معطلة وفي إجازة دائمة ، واوضاع الناس في العراق تدعو الى الرثاء ، وهناك من هو مستمر في درس التخدير والفقه الانهزامي ، تجهيل حتى تستعد الامة للاستعباد ، وفعلا وصلت الى هذه الحالة ، شعب لايتظاهر للمطالبة بحقوقه ، لايتظاهر من أجل الكهرباء ، يموت موتاً بطيئاً ، ويقول : أن السيستاني صمام الامان ، يا للمهزلة مالذي بقي حتى يكون هذا الرجل صماما للامان ، ولماذا لم يكن صمام أمان أمام فضائح مناف الناجي الذي يطبق درس زواج المتعة على المتزوجات ؟. هذه مرجعية للدعارة والفساد والفسوق ، وللاحتلال وللسرقة والقتل . بعض الاحيان يأتيني اصدقاء من الذين غطت عيونهم غشاوة السيستاني ، ويقولون لي : لاتتكلم على أهلك ، ولا تنتقد المراجع والعمائم ، حتى لايصاب المذهب بالوهن ويشمت بنا السنة والوهابية أعداء المذهب . اقول : هل المذهب هو سيستاني أو القبنجي أو عمار الحكيم ، وهل المذهب هو فضائح مناف الناجي ؟. أهلي الشرفاء ولا أتشرف بالفاسدين والمفسدين . هؤلاء المساكين يربطون المذهب والاسلام بالمفسدين ، لاعلاقة للاسلام ولا المذهب بالفاسد والمفسد ، ويجب فضحه خدمة لدين محمد ص وخدمة لمذهب التشيع العلوي النقي من كل شائبة ، ولايجوز التستر على اللاطة والزناة مثلما يفعل السيستاني ، والله لايطاع من حيث يعصى . على كل شيعي يحترم علي ع أن يحمل فأسه ويحطم الاصنام في النجف ، مثلما حمل ابو الحسن ع فأسه في مكة وكسر الاصنام ، ومثلما كسرها ابراهيم ع . لايمكن ولايجوز أن نقبل بهؤلاء الفاسدين والمفسدين أئمة لنا ، وعلينا أن نطهر مدينة علي ع من النجاسات ، ومن كل حاخام صهيوني تستر باسم الاسلام والمذهب ، لاتأخذك ايها الشيعي لومة لائم في الله والحق ، لان السيستاني وحاشيته فاسدون وقد عبر عنهم مناف الناجي بتصرفاته التي يخجل منها الحيوان قبل الانسان ، ومناف الناجي هو الصورة الحقيقية لمرجعية السيستاني ، والا لما هب السيستاني وابنه ليتستروا ويطمطموا فضيحة يعاقب عليها الله والشرع . فهل اصبح دين السيستاني هو الفساد والزنا والوقوف على التل ؟. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:09 PM.