القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل من رساله لقمة ابوظبي لدول الخليج من قيادة الحراك وقيادات الخارج ؟
تعقد في ابوظبي بعد ايام قمه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه 00 هل من رساله من قيادات الحراك وقيادات الخارج للقمه ؟ |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أن في خير كان أمس مش اليوم ليه أبوظبي والجماعة كلهم عندنا وبأمكاننا نقدمها لهم فيس تو فيس يادكتور وزراة الشباب والرياضة في الخليج لها وضعها كالوزارات السيادية ووزراها كلمتهم مسموعة ولهم صلاحية رئيس دولة أي كانت الدولة سلطنة أو مملكة أو أمارة ولهذا كان من المفروض من قادة الداخل والخارج أستغلال هذه الفرصة لشرح قضيتنا للخليجيين على الطبيعة وما أجمل من الطبيعة على أرض الواقعة خليجي عشرين فرصة لاتتعوض ولاتقدر بثمن أجئتنا بنفسها أجت ألى أمنا العاصمة عدن ولكن للأسف قادة الخارج ألتزموا الصمت وقادة الداخل هربوا للجبال وزادو الطين بله عندما تكلموا فجئة وبقدرت قادر عن ثورة أكتوبر وأستقلال نوفمبر الذي أنكوى الخليجيين منه شخصيآ ونحن لازلنا نحرق بناره والغريب ومالغريب الآ الشيطان كيف نطلب المساعدة من الأشقاء والجيران ونحن شعب قادتنا لازالوا يحتفلوا بيوم أستعمارنا يوم 30 من نوفمبر الذي مهدت له ثورة لعنة أكتوبر الكبرى |
#4
|
|||
|
|||
قبل سنوات وفي قمة الدوحه عام 1996 ارسل الطاغيه صالح الفاسد عبدالله غانم الى قمة الدوحه حاملا رساله
منه الى قيادة التعاون يطالب بالدخول الفوري وغير المشروط الى النادي الخليجي وحضر الغانم الى مقر الاجتماع واصر على الدخول على القاده ليسلمهم الرساله يدا بيد وفي اليوم التالي علقت الصحافه الخليجيه على تصرف الغانم ومن ارسله ان صنعاء تريد ان ترسل رساله انها تريد ان تدخل نادي الاغنياء بالقوه هل تبعث قيادات الخارج او الداخل باي رساله الى القمه مثل ماعمل الطاغيه في عام 96 في الدوحه ؟وماذا لو تحرك وفد من الرؤساء الثلاثه علي ناصر والعطاس والبيض عشية القمه الى ابوظبي خاصه وان علي ناصر والعطاس يقيموا بصوره شبه دائمه هناك اعتقد ان صالح سوف يفقد صوابه حتى ولو لم يلتقوا قادة التعاون |
#5
|
|||
|
|||
علمت "إيلاف" أن الأمير نايف بن عبد العزيز سيرأس وفد السعودية إلى قمة مجلس التعاون الخليجي.
-------------------------------------------------------------------------------- الأمير نايف بن عبد العزيز الرياض: علمت "إيلاف"من مصدر سعودي موثوق أن الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سيرأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة 31 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والتي تستضيفها أبو ظبي يومي 6 ـ 7 الشهر الجاري. ومن المقرر أن يغادر الرياض قبل ظهر اليوم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي عاد مساء أمس من باريس ونيويورك حيث أمضى إجازة خاصة إلى أبو ظبي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول المجلس الست والمخصص لمناقشة جدول أعمال القمة. وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أن قمة أبو ظبي "ستكون نموذجية ومتميزة بقراراتها بدءًا من الملف الإقتصادي والتنموي وغيره وهذا ناتج عن الإعداد الجيد لها والإجتماعات الوزارية التي استضافتها الكويت خلال هذا العام". وقال العطية "إن الملفات الإقتصادية والتنموية والنقدية ستأخذ حيزًا كبيرًا من اجتماعات المجلس الأعلى لمجلس التعاون في قمة أبو ظبي، ونعلق الآمال الكبيرة على عودة دولة الإمارات العربية المتحدة للإنضمام إلى اتفاقية الإتحاد النقدي لمجلس التعاون".وأضاف:"أن دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى الركائز الأساسية للوحدة النقدية الخليجية ونأمل أن تلحق بركب شقيقاتها دول المجلس في منظومة الوحدة النقدية". وكشف العطية عن أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن العراق ستلقي بظلالها على القمة الخليجية المقبلة إضافة إلى قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران. كما تناقش القمة ازدياد القلق من البرنامج النووي الإيراني خصوصًا بعد الشكوك التي ألقت بظلالها في الآونة الأخيرة بشأن المفاعلات التي تواجه دول المنطقة في بوشهر إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الوضع في العراق ولبنان والسودان. وأشار العطية إلى أن دول المجلس أنجزت خلال العقد الأخير من عمر المجلس قيام الإتحاد الجمركي وأعلنت السوق المشتركة بجميع مزاياها العشر الإيجابية. وكانت القمة رقم 30 لقادة دول المجلس بالكويت انتهت إلى عدد من التوصيات منها:تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك وأعرب عن ارتياحه للتقدم المحرز بشأن تنفيذ الدول الأعضاء لقرارات العمل المشترك ويتطلع إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من قرارات في هذا الشأن ، ودعم التكامل والتعاون في مجالات الغتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد النقدي ومشروعات تكامل البنية الأساسية بدول المجلس أهمها الربط الكهربائي ودراسة الجدوى الإقتصادية لسكة حديد دول المجلس . وفي مجال التعاون العسكري والدفاع المشترك أقر الإستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير قدرات قوات درع الجزيرة المشتركة والمشروعات العسكرية المشتركة وأكد المجلس الأعلى أهمية تعزيز التعاون بين دوله في مكافحة تهريب الأسلحة إلى دول المجلس كما جدد مواقفه الثابتة من ظاهرة الإرهاب وخطورته على المجتمعات الإنسانية وأهمية مكافحتها ومكافحة تمويلها والفكر المتطرف المؤدي إليها وتكثيف الجهود الجماعية والدولية في مواجهتها وتبادل المعلومات وعدم استخدام أراضي الدول والتحضير والتخطيط والتحريض على ارتكاب أنشطة إرهابية وشدد المجلس الأعلى على أهمية توصيات المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عُقد في الرياض عام 2005 تبنيه مبادرة خادم الحرمين الشريفين إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب الذي من شأنه تعزيز الجهود الدولية في هذا الشأن ووافق المجلس الأعلى على اعتماد مرشح مملكة البحرين الفريق عبداللطيف راشد الزياني أمينًا عامًا لمجلس التعاون الخليجي اعتبارًا من 2011. ويضم المجلس الخليجي في عضويته كلا من السعودية,الكويت . الإمارات العربية المتحدة,قطر , البحرين وسلطنة عمان. وأنهت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الترتيبات والتجهيزات والإستعدادت الإعلامية والأمنية من أجل استقبال قادة دول مجلس التعاون. وترحيبا بمقدم قادة دول المجلس اكتست أبو ظبي بأجمل الزهور وبأعلام دول مجلس التعاون وبالعبارات الترحيبية بالرؤساء والوفود المشاركة في قمة أبو ظبي التي تشكل مرحلة جديدة في مسيرة التعاون والتكامل لمجلس التعاون الناجحة بعد انطلاقها من أبو ظبي في عام 1981 بما يحقق تطلعات وآمال قادة وشعوب دول المنطقة ويسهم في تحقيق الإزدهار والتقدم للجميع كما يتوقع أن تحقق إنجازات جديدة تضاف إلى الإنجازات التي شهدتها دول المجلس في العديد من المجالات منها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. وقال إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة إن دولة الإمارات قامت بتجهيز معرض لدول مجلس التعاون ومركز إعلامي شامل ومتطور يضم أحدث الأجهزة الإلكترونية لتواكب بذلك ما يشهده العالم من تطورات إعلامية متسارعة خدمة لكافة الوفود الإعلامية التي ستعمل على تغطية فعاليات قمة مجلس التعاون في دورتها الـ31 والجلسات الإفتتاحية والختامية والمؤتمر الصحفي كما ستبث وكالة أنباء الإمارات تقارير خاصة بالإنجازات التي حققتها مسيرة مجلس التعاون لتكون بذلك مناسبة تتزامن مع انعقاد هذه القمة واحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بالعيد الوطني. وقال مدير عام المجلس الوطني للإعلام إن الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس المجلس الوطني للإعلام ووزير الأشغال سيقوم غدا الأحد بافتتاح المعرض الخليجي والمركز الإعلامي عشية انعقاد القمة بحضور كبار المسئولين وعدد كبير من الإعلاميين من دول مجلس التعاون وعدد من الصحفيين والمدعوين.وأكد أن المعرض الخليجي المشترك سيضم أجنحة لدول مجلس التعاون ومؤسسة الخليج للإنتاج البرامجي المشترك تعرض من خلاله مسيرة المجلس وإنجازاته فضلا عن توزيع الكتب والإصدارات القيمة |
#6
|
|||
|
|||
اخي د /الشبواني
اؤيدك على ماقلته وهذه الفكرة بالنسبة لنا ابناء الجنوب اذا حضر اي واحد من الساسة الجنوبيين الى عند اخواننا دول مجلس التعاون هذا مما يزيدنا شرف وان شا الله يحصل مانتمنى. لان احنا شعب حضاري ومفهومين ومعروفين عند قادة مجلس التعاون ونطالب بالسلم والعقل بلد وشعب منهوب في ظل وحدة غدر وخيانة وجميع العالم يعرف ان احنا كنا دولة ذات سيادة مستقلة ولاكن حصل العكس والله ينصر المظلومين على الظالم وقال اللة تعالى (وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونو على الاثم والعدوان) تحياتي لك ولكل جنوبي من احرار الجنوب |
#7
|
|||
|
|||
دول الخليج تتعامل حتى اللحظه مع الطاغيه على اساس انه كنظام يحكم الشمال والجنوب بمساحة كذا وسكان كذا وهذه قواعد البروتكول ولاكن ممكن ان يلتقوا ويسمعوا من قادة الجنوب في الغرف المغلقه بعيدا من الاعلام لتجنب الحرج ومتى ما وحد الجنوبيون صفوفهم وصمدوا على الارض سوف تكون كلمتهم مسموعه اكثر وطبعا لانعفي دول الخليج عن اهتمامها بقضية دارفور وجنوب السودان وجزر القمر وافغانستان وتجاهلها جرائم صدام المتخلف بحق الانسانيه في الجنوب العربي ونتوقع ان تثير تسريبات ويليكس ازمه دبلوماسيه بين حاكم صنعاء وحاكم قطر العظمى سوف تخدم تناولات الجزيره للشان الجنوبي |
#8
|
|||
|
|||
وهذا بيان او اعلان ابوظبي
تحديث:الأحد ,05/12/2010
1/2 تبدأ في أبوظبي، غداً، أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتستمر يومين . وأكد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في تصريحات صحافية، أن قمة أبوظبي ستكون نموذجية، ومتميزة بقراراتها، بدءاً بالملف الاقتصادي والتنموي، حيث أنجزت خلال السنوات العشر الأخيرة العديد من الإنجازات، بينها الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة . وأشار إلى أن المجلس أضحى علامة بارزة، وكياناً راسخاً ومتجذراً، وأصبحت إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم . ويناقش قادة مجلس التعاون، في هذه الدورة، العديد من الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين دول المجلس، إضافة إلى آخر ما توصلت إليه لجان المجلس المتخصصة، كالاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، والاتحاد النقدي، ومشروعات التنمية الخليجية كالربط الكهربائي، والسكة الحديد، والتجارة الحرة بين دول المجلس والدول والمجموعات الاقتصادية . والتقى يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني، عبدالرحمن العطية، الذي يقوم بجولة في عواصم دول المجلس، لإطلاع قادتها على تحضيرات وموضوعات القمة . وجرى بحث موضوعات العمل الخليجي المشترك التي سيناقشها المجلس الوزاري لدول “التعاون” في اجتماعه مساء اليوم في أبوظبي، إضافة إلى الملفات ومشروع جدول أعمال اجتماعات القادة . وعقدت لجنة الصياغة اجتماعاً في أبوظبي، أمس، للبحث في الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال . كما تبحث اللجنة آخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، كالملف النووي الإيراني، وتطورات الأوضاع في العراق، والقضية الفلسطينية، وعملية السلام في الشرق الأوسط . من جانب آخر، اكتملت الاستعدادات في العاصمة أبوظبي لاستضافة القمة، وتم رفع صور قادة المجلس وأعلام دول مجلس التعاون على امتداد شارع بينونة المؤدي إلى قصر الإمارات، مقر انعقاد القمة . ويفتتح الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس المجلس الوطني للإعلام، عصر اليوم، المعرض الإعلامي، والمركز الإعلامي للقمة، في فندق إنتركونتننتال أبوظبي . مسيرة حافلة بالإنجازات في مختلف المجالات أبوظبي تستضيف غداً القمة "31" لقادة مجلس التعاون تحتضن أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 6-7 ديسمبر/ كانون الأول الحالي والمسيرة المباركة قد أكملت عقدها الثالث، حققت خلالها إنجازات نوعية على طريق التنسيق والتعاون والتكامل في المجالات كافة . وبمناسبة انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أكد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في تصريحات صحافية على أن قمة أبوظبي ستكون نقطة تحول في صالح العمل المشترك على الصعد كافة . وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن اعتزازه وتقديره للدعم السخي الذي تلقاه المسيرة المباركة من لدن قادة دول مجلس التعاون منذ إنشائه، حتى أضحى المجلس علامة بارزة وكياناً راسخاً ومتجذراً، وأصبحت إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم، وصولاً إلى التكامل المنشود في جميع المجالات . قال الأمين العام لمجلس التعاون، عندما التقى القادة المؤسسون لمجلس التعاون برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت قمة أبوظبي بالفعل القمة التي دفعت القيادات الحكيمة في دول المجلس إلى التفكير الجاد والصائب في وحدة القرار والموقف سياسياً واقتصادياً وتنموياً وثقافياً وأمنياً وعسكرياً وبيئياً، وما إلى ذلك، لذلك ستكون قمة أبوظبي لقادة دول مجلس التعاون نموذجية ومتميزة بقراراتها، بدءا بالملف الاقتصادي والتنموي، حيث إن دول مجلس التعاون مجتمعة في ظل قياداتها الحكيمة، قد أنجزت خلال العقد الأخير من عمر المجلس العديد من الإنجازات من بينها قيام الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة بجميع مزاياها العشر الايجابية . السياسة الخارجية يهدف التنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال السياسة الخارجية إلى صياغة مواقف مشتركة تجاه القضايا السياسية المختلفة، والتعامل مع العالم كتجمع انطلاقاً من الأسس والثوابت التي ترتكز عليها السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون والتي من أهمها: حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية ودعم القضايا العربية والإسلامية وتطوير علاقات التعاون مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة . وقد أسهم التجانس بين دول المجلس في تمكينها من تبني مواقف موحدة تجاه العديد من القضايا السياسية كان من أهمها ما يلي: * أولاً: قضية الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة والعلاقات مع إيران والملف النووي الإيراني: - قضية الجزر الثلاث المحتلة: دعم حق السيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة . - دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية . - الملف النووي الإيراني: التأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية، والحث على استمرار المشاورات بين الدول الغربية وإيران بهدف التوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني والإقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية . - العلاقات مع إيران: تولي دول مجلس التعاون اهتماما بالعلاقات مع إيران بحكم روابط الدين والجوار والتاريخ والمصالح المشتركة، انطلاقا من إيمان دول المجلس التام بأن الحوار الهادف إلى بناء الثقة بين الجانبين يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة . * ثانياً: القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط: دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهته للممارسات “الإسرائيلية” التعسفية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعرب المجلس عن إدانته واستنكاره للاعتداءات الوحشية التي تمارسها القوات “الإسرائيلية” ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيامها بقتل الأبرياء وترويع المدنيين من النساء والأطفال، كما أدان بشدة العدوان والغارات “الإسرائيلية” على قطاع غزة، ودعا الأسرة الدولية ومجلس الأمن وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني . وندد المجلس بسياسات التهويد التي تقوم بها السلطات “الإسرائيلية” في القدس الشرقية وتغيير معالمها الديمغرافية، وأبدى استياءه من أعمال الهدم والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” في محيط المسجد الأقصى الشريف، ودعا المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو للتدخل الحازم لمنع مثل هذه الممارسات التي تستهدف الأماكن المقدسة، مما يشكل استفزازا واستهتارا بمشاعر المسلمين . كما ندد المجلس بسياسة الاستيطان وتوسيع المستوطنات القائمة وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو الإيقاف الفوري للنشاطات الاستيطانية، وإزالة جدار الفصل العنصري وعدم السماح ل”إسرائيل” بالمساس بوضع القدس الشريف والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي هذا السياق أدان الأمين العام لمجلس التعاون في مارس 2010م القرار “الإسرائيلي” ببناء ألف وستمائة وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية واصفا مثل هذه التصرفات “الإسرائيلية” بالعدوانية والاستفزازية وأنها في الوقت نفسه تشكل إعاقة لجهود تحقيق السلام في المنطقة . كما دان ما قامت به قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مارس/ آذار 2010م من اعتداءات وحشية ضد المصلين الفلسطينيين خلال اقتحامها للمسجد الأقصى ودعا إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لوقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية، التي يتعرض لها المسجد الأقصى . وأكد مجلس التعاون أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للبقاء، وعاصمتها القدس الشرقية والانسحاب “الإسرائيلي” من الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران من عام 1967م ومن مزارع شبعا في جنوب لبنان . وقد رحب المجلس بجهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والتزام الإدارة الأمريكية الجديدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في أي اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” . كما أدان تصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” التي تعارض عملية السلام ومبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة، واعتبر أن ذلك يكشف عن نزعة “إسرائيلية” لإجهاض الجهود والمحاولات الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط . وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس أكدت مراراً وتكراراً وبما لا يدع مجالا للشك أن مثل هذه الخطوات والعبث “الإسرائيلي” لا يترك مصداقية لأي عمل من شأنه الإسهام في مصلحة كل الأطراف، لتحقيق السلام الشامل فضلاً عن أنه يؤكد عدم جدية الجانب “الإسرائيلي”، فيما يخص المفاوضات المنهارة . وفيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية - “الإسرائيلية” المباشرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي في الثاني من شهر سبتمبر الماضي والمتوقفة بسبب الاستيطان “الإسرائيلي” في الأراضي المحتلة ورفض “إسرائيل” دعوة الرئيس الأمريكي بتمديد فترة تجميد الاستيطان أكد المجلس أن تلك الإجراءات “الإسرائيلية” عبثية لا تترك مصداقية لأي عمل من شأنه الإسهام في مصلحة كل الأطراف لتحقيق السلام الشامل، وأن تلك الإجراءات تؤكد عدم جدية الجانب “الإسرائيلي”، فيما يخص المفاوضات المنهارة بالفعل، الأمر الذي يستوجب على المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي تحمل المسؤولية المباشرة في وقف مثل هذه الممارسات والتعنت في ملف الاستيطان ومحاولات الابتزاز “الإسرائيلي” المتمثلة في ربط الاعتراف ب”إسرائيل” كدولة يهودية مقابل وقف مؤقت للاستيطان . وتدعم دول مجلس التعاون الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطيني حفاظاً على وحدتهم وقضيتهم المركزية عبر دعمها للوساطة المصرية للحوار الفلسطيني في القاهرة، ورحبت دول المجلس بوثيقة المصالحة التي انبثق عنها الحوار، وأكدت أن من شأن المصالحة الفلسطينية دعم وتعزيز الجهود العربية التي تبذل لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة . وجدد المجلس الأعلى التأكيد على حرصه على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والوفاق العربي لأن من شأن استمرار الانشقاق والانقسام الفلسطيني أن يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته ويضعف من موقف المفاوض الفلسطيني . كما جدد مناشدته كل القوى الفلسطينية للعمل على تعزيز وحدتها الوطنية باعتبارها صمام الأمان الذي يفشل الممارسات “الإسرائيلية” التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف دول مجلس التعاون المبدئي والثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية . * ثالثاً: في الشأن اللبناني . حظي لبنان الشقيق باهتمام خاص من دول مجلس التعاون التي واصلت دعم استقراره السياسي والاقتصادي والأمني وإدانة الاعتداءات “الإسرائيلية” على سيادته واستقلاله ودعوة الشعب اللبناني الشقيق إلى التلاحم ووحدة الصف . وفي هذا السياق عبر المجلس عن تقديره وإشادته بالجهود الكبيرة التي بذلها حضرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لجمع الفرقاء اللبنانيين إلى “اتفاق الدوحة” والخروج بحل سياسي للأزمة تتويجا للجهود التي قامت بها الجامعة العربية واللجنة الوزارية العربية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر وعضوية إخوانه وزراء خارجية الدول العربية . كما رحب مجلس التعاون بسير لبنان قدما في تنفيذ بنود اتفاق الدوحة وانتخاب البرلمان اللبناني وتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس سعد الحريري، متطلعاً إلى أن يحقق ذلك ما يصبو إليه الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء . وجدد المجلس دعمه الكامل لاستكمال بنود اتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية وأكد ما تضمنه اتفاق الطائف، مشيداً بجهود الحكومة اللبنانية لدعم الأمن والاستقرار في لبنان وتعزيز وحدته الوطنية . وفي السياق ذاته، أشاد المجلس الوزاري بالزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية للبنان الداعمة لتعزيز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي في لبنان وتحسين فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي فيه والتضامن معه في مواجهة التهديدات “الإسرائيلية” . * رابعاً: حول الأوضاع في الجمهورية اليمنية . ورحب المجلس بنتائج زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، حفظه الله، للجمهورية اليمنية الشقيقة بتاريخ 13 يوليو 2010 ولقائه بأخيه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية والتي شكلت دعماً مهماً لأمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق وازدهاره ونوه المجلس الوزاري باستضافة الدوحة وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، واعتبر أن الاجتماعات بين الجانبين عبرت مجدداً عن فاعلية المبادرة القطرية الهادفة للم الشمل بين الأشقاء اليمنيين ومساعدتهم على الاحتكام للحوار باعتباره الطريق الأمثل والمؤدي إلى تكريس الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق . وفيما يتعلق بالتعاون مع الجمهورية اليمنية عقد فريق العمل المكلف بمتابعة تنفيذ المشاريع وتحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية اجتماعات بمقر الأمانة العامة يومي 27 و28 فبراير/ شباط 2010م ووجه المجلس الوزاري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من توصيات في هذا الشأن . كما عقد الاجتماع الوزاري المشترك الخامس بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية بالجمهورية اليمنية في مملكة البحرين في 22 يونيو/ حزيران 2010م . * خامساً: في الشأن السوداني . تحظى التطورات في السودان باهتمام مجلس التعاون الذي رحب بتوقيع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاق السلام الشامل لإنهاء الحرب في جنوب السودان في يناير 2005م . وفي إطار دعمه للجهود التي تبذل لوضع حد للأزمة الناشبة في إقليم دارفور رحب المجلس بالاتفاقيات التي تم توقيعها بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالدوحة برعاية كريمة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، مشيداً برعايته لجهود اللجنة الوزارية العربية الإفريقية المعنية بتسوية أزمة دارفور، وأعرب المجلس عن الشكر والتقدير لمبادرته بإنشاء بنك للتنمية في دارفور برأس مال قدره مليارا دولار دفعا لعملية التنمية والإعمار . وعبر المجلس عن تضامنه مع جمهورية السودان، وعدم القبول بالإجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن النزاع في دارفور، ورفضه التام لكل التهم التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تهمة الإبادة الجماعية للرئيس السوداني عمر حسن البشير . الشؤون الإعلامية ويهدف العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس إلى توحيد السياسات الإعلامية لدول مجلس التعاون والوصول إلى صيغة موحدة تراعي الأهداف الأساسية لمجلس التعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون والصحافة ووكالات الأنباء والمطبوعات والإعلام الخارجي . كما يهدف إلى توثيق التنسيق والترابط بين المؤسسات الإعلامية تمكن لها من تحقيق أهدافها ومسؤولياتها تجاه المواطن ودول المجلس بشكل أشمل وتسخير جهدها وإنتاجها الإعلامي للمصلحة المشتركة . كما يهدف العمل الإعلامي المشترك إلى تعميق الإيمان بدور مجلس التعاون لدى المواطنين من خلال تزويدهم بالمعلومات الدقيقة والسريعة عن مسيرة العمل المشترك . وتحقيق المواطنة في مجال العمل الإعلامي سواء من خلال المساواة بتوفير فرص العمل لمواطني دول المجلس في الدول الأعضاء أو من خلال العمل الإعلامي التجاري الذي يدخل ضمن مفهوم النشاط الاقتصادي . الشؤون العسكرية اتسم التعاون العسكري بين دول المجلس بالعمل الجاد في بناء وتطوير القوى العسكرية الدفاعية بدول المجلس ولقد تطور التعاون بشكل نوعي وكمي منذ قيام مجلس التعاون وحتى اليوم ولقد مر التعاون العسكري بمراحل عدة وكانت المرحلة الأولى هي مرحلة التأسيس ووضع أطر ومبادىء التعاون العسكري المشترك وتوحيد التخطيط وتنفيذ التدريبات المشتركة وكان أهم الانجازات في تلك المرحلة هي إنشاء قوة درع الجزيرة وتنفيذ تمارين درع الجزيرة، ومن ثم انتقل التعاون إلى مرحلة الدفاع المشترك لمجلس التعاون في الدورة الحادية والعشرين للمجلس الأعلى، انطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل لدول المجلس، معتمدة في ذلك على الله ثم على الإمكانات الذاتية للدول الأعضاء لغرض الدفاع عن كيان ومقومات ومصالح هذه الدول وأراضيها وأجوائها ومياهها . وتم الانتهاء من وضع استراتيجية دفاعية لمجلس التعاون تحدد الخطوط العامة للتعاون العسكري والدفاع المشترك وتبلور أطره ومفاهيمه انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك وقد وافق المجلس الأعلى في دورته 30 ديسمبر 2009م على الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تحدد رؤية استراتيجية تعمل دول المجلس من خلالها على تنسيق وتعزيز تكاملها وترابطها وتطوير إمكاناتها للدفاع عن سيادتها واستقرارها ومصالحها، وردع العدوان، والتعاون لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من خلال البناء الذاتي والعمل المشترك وصولاً للتكامل الدفاعي والعمل الجماعي، كما تؤكد الاستراتيجية على الأسس والثوابت التي تنطلق منها إلى جانب إيضاح تقييم استراتيجي شامل للبيئة الأمنية الاستراتيجية وكذلك تحديد التهديد الاستراتيجي والتحديات والمخاطر وكذلك تحديد الأهداف الدفاعية الاستراتيجية وطرق ووسائل تحقيقها . تسهيل التنقل وانسياب السلع يحظى تسهيل تنقل مواطني دول المجلس بين الدول الأعضاء وانسياب السلع باهتمام دول مجلس التعاون منذ الاجتماع الأول لأصحاب السمو ووزراء الداخلية نظراً لارتباطه المباشر والوثيق بمصالح المواطنين ولتعزيز الترابط الاجتماعي بينهم ودعم التجارة البينية كما أنه إحدى المقدمات الأساسية لتحقيق السوق الخليجية المشتركة . وتمت الموافقة في الاجتماع الثاني عشر لوزراء الداخلية (أبوظبي نوفمبر 1993م) على مشروعي “النظام الموحد للدفاع المدني” و”النظام الموحد للتطوع والمتطوعين” كنظامين استرشاديين ويعنى الأخير بالشروط والواجبات والحقوق للمتطوعين بأجهزة الدفاع المدني عند حدوث الطوارئ أو الكوارث، ويسري العمل بالنظامين الاسترشاديين المشار إليهما أعلاه حتى الوقت الحاضر . وفي هذا المضمار وتعزيزا للتعاون أقرت خطة تنفيذ تمارين وهمية مشتركة لمواجهة حالات الطوارئ . التعاون النقدي وفيما يتعلق بنظم المدفوعات في دول المجلس تعمل اللجنة الفنية لنظم المدفوعات التابعة للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية على دراسة استراتيجية لربط نظم المدفوعات في دول المجلس كما تم تعزيز وتطوير الشبكة الخليجية لربط شبكات الصرف الآلي بدول المجلس والاتفاق على اعتماد معايير مشتركة للبطاقات الذكية في دول المجلس . بالإضافة للعمل على دراسة طرق الاتصال الحديثة لاختيار أفضل خيار لربط الشبكة الخليجية للصرف الآلي . |
#9
|
|||
|
|||
جعجعه بلا طحين
اليمن ينضم إلى 9 منظمات في المجلس وافق المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج على انضمام اليمن إلى تسع من المنظمات المتخصصة في المجلس وهي مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي ومجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون ومجلس لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم منظمة الخليج للاستشارات الصناعية هيئة التقييس لدول مجلس التعاون هيئة المحاسبة والمراجعة لدول المجلس جهاز تلفزيون الخليج لجنة رؤساء البريد في مجلس التعاون. كما أوصى وزراء الإعلام في اجتماعهم في نوفمبر 2010 بانضمام اليمن إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك وفق الآليات المتبعة في انضمام الجمهورية اليمنية للمنظمات الخليجية المماثلة أسوة بانضمام اليمن إلى جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج على أن يتم تفويض مجلس إدارة الجهاز باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك. وتم الإعلان عن مبادرة أصدقاء اليمن في لندن في 27 يناير 2010. وتم الاتفاق على إنشاء مجموعتي عمل الأولى للاقتصاد والحوكمة برئاسة مشتركة من دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وعقدت اجتماعها الأول في 29 مارس 2010 في مدينة أبوظبي واجتماعها الثاني في برلين في 4 يونيو 2010 والأخرى للأمن وحكم القانون برئاسة مشتركة للأردن وهولندا. وعقدت اجتماعها الأول في مدينة لاهاي في 12 أبريل 2010 والثاني في عمان بالأردني في 22 يوليو 2010. وعقد اجتماع تنسيقي في نيويورك في سبتمبر 2010 لوزراء خارجية دول المجلس والجمهورية اليمنية لمناقشة تقريري مجموعتي العمل المشار إليهما. كما عقد الاجتماع الوزاري ل«أصدقاء اليمن» في 24 سبتمبر 2012 في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وشاركت فيه جميع دول المجلس والأمانة العامة بالإضافة إلى نحو 20 دولة ومنظمة |
#10
|
|||
|
|||
عبدالله بن زايد في المنامه لم يشر من قريب او بعيد ل" الوحده"
في «حوار المنامة» أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوسيلة الأمثل لضمان الأمن
عبدالله بن زايد: المنطقة تواجه طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات المصدر: المنامة ــ وامالتاريخ: 05 ديسمبر 2010 عبدالله بن زايد في المؤتمر السابع لـ«حوار المنامة». وام أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن المنطقة تواجه في الوقت الحاضر طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات، تمتد من باكستان وأفغانستان في الشرق إلى الصومال واليمن في الغرب. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه، أمس، خلال أعمال المؤتمر السابع لـ«حوار المنامة» الذي انطلق أول من أمس، بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وذلك بحضور مسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية لـ30 دولة، بهدف تبادل الأفكار حول التحديات الامنية والاستراتيجية في المنطقة. وأكد سموه أن «المنطقة تواجه في وقتنا الحاضر طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات، تمتد من باكستان وأفغانستان في الشرق إلى الصومال واليمن في الغرب، ولكننا اليوم لا نواجه أزمة أمنية حقيقية فحسب، بل إننا نواجه خطراً أكبر من ذلك بكثير، يتجلى في صراع أيديولوجي يهدد مستقبل المنطقة ككل، فما الذي يمكن أن نتعلمه من فوز دولة قطر (بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2022) وسط هذه التحديات التي تواجه المنطقة؟». وقال سموه «برأيي يوفر هذا الفوز رؤية إيجابية بديلة لمكانة منطقة الخليج في العالم، واعترافاً بأن الأمن الحقيقي لا يوفره تشييد الأسوار أو الجدران، بل إنه يأتي من مصدر مختلف كلياً» . وأضاف سموه «انطلاقاً من قناعتي الراسخة أرى أن الوسيلة الأمثل لضمان الأمن تتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إذ إن التطرف يستمد قوته من ضعف الأمل والفرص، لاسيما بين جيل الشباب، ومن شأن الانفتاح وتعزيز المشاركة مع المجتمع الدولي أن يعود بالفائدة على أمن الجميع، سواء عبر الرياضة أو التجارة، والحوار الثقافي أو السياسي يمنح التبادل والمشاركة الدولية جميع الأفراد مصلحة مشتركة في مستقبل إيجابي ينعم بالسلام». وأوضح سموه «من هنا تأتي أهمية فوز قطر الذي يبين للجميع أن المستحيل يصبح ممكناً حين تتحلى الدولة بنظرة مستقبلية تركز على التطور والتنمية، ومن شأن توفير فرص أوسع للمواطنين إلى جانب الفهم الأعمق والتبادل الحضاري بين جميع الدول على مستوى العالم أن يشكل الطريق الأمثل نحو الأمن». وأكد سموه «بالتالي ليس بإمكاننا الفوز في حرب إيديولوجية إلا عبر تغيير العقليات، ومن أجل تغيير العقليات في المنطقة يتعين علينا أن نوضح للناس وجود أسباب متعددة تدعوهم إلى التفاؤل حيال المستقبل»، مشيراً سموه إلى أهمية توفير الفرص الإيجابية للشباب، وتمكين المرأة في المجتمع، ليصبحوا بأنفسهم أفراداً طموحين وملهمين يشاركون بدور رئيس في مجتمعاتهم. وقال سموه «تشكل هذه الرؤية التي تحملها دولة الإمارات منهجية إيجابية بديلة لتعزيز الأمن والتي ننتهجها لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة». وحول عملية السلام في الشرق الأوسط قال سموه «لطالما أثرت العديد من الأجندات المختلفة في مسألة الصراع العربي- الإسرائيلي عقوداً طويلة، لاسيما الأصوات الداعية إلى عدم الاستقرار وعدم التسامح والعنف في المنطقة.. ينبغي أن تبقى مسألة إيجاد حل لهذا الصراع أولوية قصوى لدى المجتمع الدولي، فدولة الإمارات تؤمن بقوة بأن حل هذا الصراع سيبقى العامل الأبرز للتغيير، وينطوي على فيض من الآثار الإيجابية». وأضاف سموه «إلى جانب عملية السلام ينبغي مساندة الفلسطينيين لتطوير وتنمية مؤسساتهم ومجتمعهم، وبناء اقتصاد مزدهر يمكن للأفراد تحقيق النجاح والازدهار فيه، ولا يشكل ذلك بديلاً عن العملية السياسية، بل إنه يعد مساراً موازياً بالغ الأهمية». وحول أفغانستان أكد سموه ضرورة مواصلة المشاركة بدور إيجابي في دعم ومساندة أفغانستان، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل البلدان الإسلامية التي توفر الدعم المالي والفني والعسكري لأفغانستان. وقال سموه «لكننا ندرك أيضاً أهمية تعزيز الاستقرار الأمني بدعائم الرخاء والنمو الاقتصادي، ولذلك استضفنا الأسبوع الماضي (المؤتمر الدولي للاستثمار في أفغانستان) في إمارة دبي، الذي حضره أكثر من 700 شركة أفغانية ودولية». وعن اليمن أكد سموه أن «دول مجلس التعاون الخليجي حرصت باستمرار على دعم أشقائنا اليمنيين في جهودهم الرامية إلى تعزيز الأمن والرخاء في البلاد، ونقوم بتوفير هذا الدعم من خلال المشاركة عبر (مجموعة أصدقاء اليمن)، انطلاقاً من إدراكنا لأهمية قهر التحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً». وقال سموه «ستحرص دولة الإمارات على إيلاء اليمن أولوية عليا خلال فترة رئاستها المقبلة لمجلس التعاون الخليجي». وأكد سموه أن «هذا النمط من الخطوات الإيجابية يشكل بديلاً حقيقياً للمجريات السلبية التي تبرز بعض الأوقات في منطقتنا، في حين لعب مجلس التعاون الخليجي دوراً محورياً في تطبيق رؤية إيجابية للمسألة الأمنية، إلا أنه قادر بالتأكيد على القيام بدور أكبر، بل ينبغي عليه القيام بذلك بالفعل». وقال سموه «بناء على ما تقدم يتعين علينا العمل في إطار مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز اتساق رؤيتنا وأولوياتنا الاستراتيجية، آخذين في الاعتبار التحديات الإقليمية المحيطة بنا، وعليه نتطلع قدماً إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستستضيفها أبوظبي غداً مع تولي دولة الإمارات رئاسة المجلس، كما أننا على ثقة بأن دول المجلس ستواصل العمل على دفع عجلة هذا التغيير الإيجابي في المنطقة».وأكد سموه أنه «في حين تبقى التحديات ماثلة أمامنا، إلا أننا عازمون على مواصلة السعي بجد واجتهاد نحو أهدافنا المتمثلة في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل هذه الرؤية البديلة التي طرحتها مصدر التفاؤل الكبير الذي أحمله تجاه المستقبل الأمني لمنطقة الخليج، فتفاؤلي ينبع من رؤيتي لقوة هذه الرسالة، التي تتجلى في العديد من الأمثلة المحيطة بنا، الأعداد الكبيرة من سكان المنطقة ممن يتنقلون بين الحدود بحثاً عن فرص العمل أو التعليم، وملايين العمال الأجانب الذين اختاروا أن يكون مصدر رزقهم في دول مجلس التعاون الخليجي، والطريقة التي تلعب فيها المرأة دوراً محورياً في مجتمعاتنا، وقطاع الأعمال، والقطاع الحكومي، وبالتأكيد فوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2022». وقال سموه إن قصص النجاح المتميزة هذه تشكل أثمن وأغلى الأصول بالنسبة لأمننا، مؤكداً سموه أن هذه هي الرؤية التي تبقى على الدوام حجر الأساس لمستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:01 PM.