القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات 6 ابريل 2013م
جمال بن عمر: الجنوبيون لايثقون اليوم بالحكومة اليمنية
السبت 06 أبريل 2013 01:36 صباحاً عدن((عدن الغد))خاص: أكد المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر، تنامي الدعوات الانفصالية في جنوب اليمن وتزايد أعداد الجنوبيين المتجاوبين اليوم من مع دعوات العصيان المدني التي تتصاعد اليوم في الجنوب تزامناً مع تزايد الاحساس بالظلم والقمع والإقصاء والتمييز التي قال ان الجنوبيين قد سأموا منها بعد عقدين من الزمن على تلك المظالم المزمنة بحقهم. وقال بن عمر في تصريحات متلفزة له أدلى بها للصحفيين بنيويورك - عقب انعقاد الجلسة المغلقة لمجلس الأمن لمناقشة تقريره عن سير الاوضاع ومجريات التسوية السياسية القائمة في اليمن - ان المظالم التي تعرض لها الجنوبيين ما تزال بحاجة إلى جدية الحكومة لحلها في ظل غياب ثقة الجنوبيين بقيامها باستعادة الاراضي التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة وإعادة المسرحين قسرا من اعمالهم العسكرية والمدنية. معتبرا ان المظالم الجنوبية تمثل أكبر التحديات التي تواجه اليوم عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن. وأكد بن عمر في تصريحاته - التي اعاد التلفزيون اليمني نشرها في أخبار التاسعة من مساء يوم أمس الجمعة - ان جميع القوى اليمنية تشارك في مؤتمر الحوار الوطني بما فيها تلك القوة التي قال أنها كانت تخوض حربا قبل عام في اليمن، غير انه أكد ان بعضا من قوى الحراك الجنوبي هي التي تشارك في مؤتمر الحوار وان منها من ينادي بالانفصال في مؤتمر الحوار، فيما بقية القوى الجنوبية لم تشارك لعدم ثقتها بالحكومة اليمنية التي قال أن عليها أن تعمل ما يعيد له الثقة للحاق بالحوار. مشيرا إلى انه على تواصل مستمر مع بقية القيادت الجنوبية لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. وبينما أشاد بمشاركة القوى اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني وبالتسوية السياسية اليمنية التي قال أنها تعتبر تجربة فريدة بالمنطقة، فقد أكد ان هناك تحديات كثيرة ما تزال ماثلة امام التسوية السياسية القائمة بالبلاد، منها تصاعد اعمال تخريب المصالح الحكومة واستهداف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وتزايد عمليات الاستهداف التي يتعرض لها المسؤلون اليمنيون. مشددا على خطر الاوضاع الاقتصادية على البلاد وضرورة إيفاء الدول المانحة بوعودها في دعم اليمن ومساعدته على تلبية الاحتياجات الاقتصادية للغذاء التي قال انها تمثل حالة خطيرة تشكل مايصل الى 70% من الاحتياجات السكانية للشعب اليمني. من: ماجد الداعري
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
عصيان المدني في عدن: الناشطون يتمسّكون باستمراره رغم الاعتراضات يستمر العصيان المدني في عدن منذ قرابة شهر ونصف شهر، وسط دعوات إلى إعادة النظر في كيفية تنظيمه نظراً إلى تأثيره في الفئات الأكثر فقراً والطلاب على نحو رئيسي ياسر اليافعي إعلان Advertisement عدن | بعد الأحداث الدامية في عدن خلال إحياء «يوم الكرامة» في الواحد والعشرين من شهر شباط الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من 15 قتيلاً و20 جريحاً، تشهد محافظة عدن، جنوب اليمن، عصياناً مدنياً شاملاً كل يوم سبت وأربعاء من كل أسبوع. ففي أعقاب المجزرة، أعلنت قوى الحراك الجنوبي تصعيداً شاملاً للمطالبة بإقالة محافظ عدن وحيد رشيد وقادة أمنيين متورطين في انتهاكات ضد الناشطين، وكذلك للإفراج عن المعتقلين التابعين للحراك الجنوبي، الذين لا يزالون في سجون أجهزة الأمن اليمنية. قوات الأمن والجيش بدورها تقوم بانتشار أمني كثيف كل يوم سبت وأربعاء في محاولة منها لمنع العصيان بالقوة، وفتح الطرق التي يغلقها شباب من الحراك الجنوبي بالحجارة، ويشعلون الإطارات. وبعد أكثر من شهر ونصف شهر على بدء العصيان، بدأت أصوات في محافظة عدن تتعالى بضرورة إيقافه أو إعادة تنظيمه، لكونه يؤثر في أصحاب الدخل المحدود، وخصوصاً أصحاب الأجر اليومي والتجار الصغار، إضافة إلى القلق والخوف اللذين تسببهما قوات الأمن والجيش، من إطلاق للرصاص بصورة عشوائية ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص منذ بدء سريان العصيان. فيصل حلبوب، احد سكان مدينة المنصورة في عدن، رأى أن العصيان الحالي لا يدخل في إطار أي نوع من أنواع العصيان المدني المعروفة، وذكر أسباب عديدة لذلك، منها ان العصيان غير مخطط له على نحو جيد، وليس له سقف وزمن محدد وهو دون ضوابط وتوجيه. وأضاف حلبوب «العصيان بشكله الحالي يضر المواطن العادي، لأنه ما من مؤسسات نوعية لقوات الاحتلال الشمالي تتأثر بهذا العصيان». وطلب «من القائمين على العصيان إعادة دراسة جدوى أي عصيان مدني قبل تنفيذه، ومعرفة مدى فائدته لقضية شعب الجنوب ومدى تأثيره في حكومة الاحتلال». خالد، سائق تاكسي، تحدث عن تضرره من العصيان لأنه يعتمد على الدخل اليومي من سيارته، لذلك فإن التوقف عن العمل يومين بسبب العصيان، إضافة إلى يوم الجمعة، الإجازة الأسبوعية، يسبب له خسائر كبيرة في ظل الظروف المادية الصعبة وغلاء المعيشة ومتطلبات الحياة الكثيرة. أما باسم محمد الشعيبي، الناشط والطالب الجامعي، فرأى أن العملية التعليمية هي الأكثر تضرراً من جراء العصيان. وأوضح أنه «تقلّص الدوام الجامعي إلى ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، ليصبح هناك ست محاضرات في الأسبوع تقريباً، يتعثر تقديمها للطالب الجامعي، ما أعاق العملية التعليمة، وجعل الطالب الجامعي الآتي من الأرياف يتحمل تكاليف الإقامة في المدينة من سكن ومعيشة دون ان يعود عليه ذلك بأي فائدة تعليمية». وأضاف «بقاء المدارس والكليات مغلقة لا يخدم سوى خصوم الداعين إلى العصيان المدني». أما الداعون إلى العصيان، وجلهم من شباب الحراك، فيؤكدون أن مطالبهم بإقالة محافظ عدن ومسؤولين أمنيين لم تنفذ، لذلك هم مستمرون في إضرابهم رغم الأصوات المعارضة له. وأكدوا ان العصيان في عدن كانت له نتائج ايجابية، حيث ذكر مبعوث مجلس الأمن الدولي الى اليمن جمال بن عمر الإضراب في عدن ضمن إحاطته الاخيرة التي قدمها إلى مجلس الأمن. وقال إن المؤيدين للعصيان في تزايد مستمر. هدى العطاس، وهي أديبة وناشطة في الحراك الجنوبي، قالت إن العصيان المدني أداة مهمة من أدوات الثورات السلمية ويجب استخدامه، مؤكدةً أن استخدام الحراك الجنوبي حقق نجاحاً ملحوظاً. ورأت أن «ما رافق العصيان من أعمال فوضى دخيل على دعوة العصيان وأهدافه، ومدفوع من خارج الحراك، وربما من أطراف وجهات خارج الثورة الجنوبية، أو من قبل نظام صنعاء المحتل». رغم ذلك، أكدت أنها «مع إعادة النظر في تنظيم وقت العصيان وترشيده، على أن يجري التركيز على المؤسسات والمرافق الايرادية وحركة الطيران وكل ما يمكنه أن يؤثر في السلطة ويهز اقتصادها ويعرقل سير أعمالها». بدوره، يؤكد احد الداعين إلى العصيان، الناشط نزار هيثم، أن التصعيد الذي يقوم به شباب الجنوب مستمر «حتى يُستجاب لجميع مطالبهم». عربيات العدد ١٩٧٣ السبت ٦ نيسان ٢٠١٣ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
وزير خارجية اليمن : المجتمع الدولي لن يقبل بفكرة تقرير مصير الجنوب
السبت 06 أبريل 2013 10:49 صباحاً صنعاء(عدن الغد)متابعات: اعترف وزير يمني في حكومة الوفاق اليمنية ان ما يطرحه ممثلي الجنوب في مؤتمر الحوار كحق تقرير مصير الجنوب مجرد طرح (للتنفيس) وطرح آرائهم بحرية. وقال الدكتور ابو بكر القربي في حوار أجرته معه صحيفة «عكاظ» السعودية "إن الحديث عن تقرير مصير الجنوب والذي تم طرحه في جلسات الحوار يأتي في إطار منح الفرصة لجميع المتحاورين للتنفيس وطرح آرائهم بحرية، مؤكدا أن المجتمع الدولي لن يقبل بفكرة تقرير مصير الجنوب . . مشيراً الى ان المبادرة الخليجية متمسكة بالوحدة اليمنية". واكد القربي هو وزير خارجية اليمن بالقول "يجب أن يكون واضحا لاؤلئك الذين طرحوا قضية حق تقرير المصير في الجنوب أن المجتمع الدولي لن يقبل بذلك، والمبادرة الخليجية متمسكة بالوحدة اليمنية، وبالتالي إذا كانت لدى الجنوبيين مطالبات بسبب سوء الإدارة في الجنوب أو حدوث مظالم فإن الدولة اليمنية الجديدة ستعالج كل هذه القضايا وستحل المظالم في الجنوب ولا يمكن العودة لمرحلة ما قبل الوحدة". ولفت القربي الى ان القيادات التي لم تشارك في الحوار من الجنوب ستدرك خطأ عدم مشاركتهم. مشيراً الى انهم ربما كانوا متخوفين من أن تكون هناك خطوط حمراء في الحوار، وأعتقد أنه من خلال ما سمعوه من نقاشات مفتوحة عليهم أن يعيدوا النظر في مقاطعتهم للحوار، ونحن سنعمل جهودنا لإقناع المتحاورين بمعالجة كل القضايا بما فيها القضية الجنوبية. حد قوله وفي ما يلي (عدن الغد) يعيد نشر نص الحوار : بداية لاحظنا مشاركتم الفعالة في جلسات الحوار الوطني .. برأيكم إلى أين يتجه الحوار وما هي انعكاسات مخرجاته على تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي في اليمن ؟ أعتقد أن مؤتمر الحوار الوطني أعطى الفرصة للمتحاورين للتعبير عن آرائهم بعيدا عن مجمل المحاور التي ستناقش من قبل فرق العمل المنبثقة عنه، خاصة أن الحوار بحد ذاته يعتبر عصفا ذهنيا وللتنفيس بحرية مطلقة وفي أجواء صريحة وشفافة، وأعتقد أنكم تلمستم من خلال تواجدكم في الجلسات مدى حرية المتحاورين في التعبير عن آرائهم من أجل معالجة القضايا المطروحة للنقاش، وفي الواقع إن تواجدي في الحوار هو جزء من مسؤوليتي كوزير للخارجية، ولأهمية نتائجه في صنع القرار المستقبلي لليمن الجديد. وجهة نظر الجنوبيين • هناك قضايا معقدة مطروحة للنقاش مثل القضية الجنوبية والحديث عن فك الارتباط عن الشمال .. هل ستسمحون بحدوث هذا التطور الخطير ؟ أعتقد أنه لا يوجد خط أحمر لما يطرح من قضايا في جلسات الحوار وما طرحه ممثل الحراك الجنوبي السلمي يمثل وجهة نظرهم حيال القضية الجنوبية. قرار خاطئ • هل تعتقدون أن قرار معارضة الخارج بعدم المشاركة في الحوار كان قرارا خاطئا ؟ هذا صحيح، القيادات التي لم تشارك في الحوار من الجنوب ستدرك خطأ عدم مشاركتهم، وربما كانوا متخوفين من أن تكون هناك خطوط حمراء في الحوار، وأعتقد أنه من خلال ما سمعوه من نقاشات مفتوحة عليهم أن يعيدوا النظر في مقاطعتهم للحوار، ونحن سنعمل جهودنا لإقناع المتحاورين بمعالجة كل القضايا بما فيها القضية الجنوبية. الوحدة اليمنية • بما في ذلك قضية تقرير مصير الجنوب ؟ يجب أن يكون واضحا لاؤلئك الذين طرحوا قضية حق تقرير المصير في الجنوب أن المجتمع الدولي لن يقبل بذلك، والمبادرة الخليجية متمسكة بالوحدة اليمنية، وبالتالي إذا كانت لدى الجنوبيين مطالبات بسبب سوء الإدارة في الجنوب أو حدوث مظالم فإن الدولة اليمنية الجديدة ستعالج كل هذه القضايا وستحل المظالم في الجنوب ولا يمكن العودة لمرحلة ما قبل الوحدة. • ماذا عن عدم تمثيل أبناء صعدة في الحوار الوطني حيث تم إعطاء الحوثي مقاعد خاصة ؟ ـ أبناء صعدة مشاركون في الحوار من خلال الأحزاب المختلفة المنتمين إليها، بالإضافة لانصهارهم في تنظيمات أخرى، وفي الواقع هؤلاء ليس لهم حزبا مستقلا حتى يمثلوا في الحوار . • هل تعتقدون أنه سيتم مناقشة قضية صعدة بمعزل عن أبعادها الخارجية خاصة حصولهم على الدعم من طهران ؟ في الحقيقة إن المتحدث باسم الحوثيين أكد أنهم يرفضون أي تدخل خارجي، وبالتالي فعليهم أن يرفضوا أيضا التدخل من الجانب الإيراني أيضا. • إذن كيف تنظرون تجاه التدخل الإيراني في اليمن والأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها ؟ قضية التدخلات الإيرانية في اليمن تعتبر قضية يمنية في المقام الأول وعلى الحكومة اليمنية أن تتخذ الإجراءات الكفيلة لمنع هذه التدخلات. ونحن الآن بصدد انتظار نتائج لجنة التحقيق التي أعدها مجلس الأمن حول الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها في اليمن، وعلى ضوئه سنحدد من جانبنا ما يجب اتخاذه تجاه كل الأطراف المتورطة في القضية. وأؤكد لكم أن أمن المنطقة والجزيرة العربية قضية استراتيجية لا يمكن التنازل عنها. ولقد تباحثنا مع المسؤولين في مجلس التعاون حيال ضرورة وضع استراتيجية أمنية موحدة؛ لأن أمن اليمن من أمن دول المجلس. ويجب أن ننظر للوضع من الزاوية الأوسع وتحديدا من ناحية الأمن القومي العربي الذي أصبح مهددا خاصة على ضوء ما يجري في سورية والعراق. • إلى أين وصلت قضية البحارة الثمانية الذين قبض عليهم في السفينة التي حملت الأسلحة الإيرانية ؟ البحارة يمنيون، وقضيتهم منظورة في النيابة لاستكمال الملف وسوف يحالون للمحاكمة. • هل هناك توجه لاتخاذ موقف دبلوماسي إزاء التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية ؟ نحن دائما مستعدون لاتخاذ المواقف الدبلوماسية الرافضة لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية. ولكن متى نتخذ هذا القرار حيالهم ؟ هذا هو السؤال، وكما تعرفون أن هناك العديد من الجهات متداخلة في القضية وليست وزارة الخارجية وحدها معنية بالتدخلات الإيرانية. والقرار سينطلق من حصيلة الأدلة التي نجمعها ومن خلال التحقيقات وأعتقد أنها ستخدم مصلحة اليمن في المقام الأول. المبادرة الخليجية • هل ترون أن المبادرة الخليجية تسير وفق الآلية المخطط لها ؟ بالتأكيد المبادرة الخليجية ماضية وفق المخطط لها، وربما أخذ عمل اللجنة التحضيرية للحوار وقتا أطول مما ينبغي لها، ولكننا تجاوزنا الكثير من العقبات التي كنا نتخوف منها والوضع في اليمن يتطلب الصبر والحكمة ومراعاة خصوصية الوضع الداخلي اليمني وتركيبته القبلية والاجتماعية والمناطقية. دعم الدول المانحة • فيما يتعلق بالدعم المادي من الدول المانحة وأصدقاء اليمن .. هل حددتم آلية التعامل مع هذا الدعم ؟ لقد شكلنا هيئة تنفيذية عليا لتنفيذ التزامات المانحين ولم تستكمل هيكلتها بعد. وهناك كادر وظيفي محدد للهيئة. لأننا نرى أنه يجب أن يكون الاختيار في منتهى الشفافية مع مراعات المؤهلات والقدرة على إدارة هذه الهيئة. وأما بالنسبة لآلية التعامل مع الدعم وخاصة الدعم السعودي الذي يمثل 40 % من من إجمالي القيمة فقد تم تخصيص 92 % من هذه المبالغ لمشاريع تنموية و20 % من المشاريع قد وقعت العقود الخاصة بتنفيذها. وهذا يعني أن المشاريع بدأ تنفيذها ولمعلوماتكم أموال المشاريع لا تورد إلى خزينة الدولة، وإنما تبقى مع المانحين ويتم صرف جزء منها في بداية تنفيذ المشاريع وفق آلية محددة. وبالنسبة لدعم الأوروبيين والمنظمات الدولية خصص الكثير منه لعدة مشاريع لكن البدء في تنفيذها مرتبط بتوقيع العقود. • هل أنتم راضون على الانضمام التدريجي لليمن في مجلس التعاون الخليجي ؟ بالتأكيد هناك خطوات تدريجية ونأمل أن يتم استكمالها. ندعم الاتحاد الخليجي • كيف تنظرون لصيغة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الخليجي ؟ أعتقد أن الظروف الحالية تحكم على دول مجلس التعاون أن تسير نحو التغيير وتحديدا نحو الاتحاد الخليجي، ويجب على دول المجلس الاستفادة من تجارب الآخرين خاصة الاتحاد الأوروبي. ونتمنى أن تتجه أيضا الجامعة العربية باتجاه اتحاد الدول العربية وهذه مجرد آمال ربما تتحول إلى حقيقة كلما شعرنا بالمخاطر التي تحيط بأمتنا وشعوبنا العربية. خطر القاعدة قائم • هل تعتقدون أن اليمن الجديد تمكن من اجتثاث جذور القاعدة أم أنها ما زالت تهدد أمنه واستقراره ؟ لا أعتقد أنه تم اجتثاث القاعدة بشكل نهائي، فهي ما زالت متواجدة ولا زالت تهدد الأمن والاستقرار. ولكن أعتقد أننا قطعنا شوطا كبيرا في الحد من قدراتها ومن توسعها وبالتالي المطلوب المزيد من الجهود في ثلاثة جوانب، وهي كيفية معالجة قضايا الفقر والبطالة والاقتصاد والخطاب المعتدل الذي يزيل دعوات الكراهية والعنف والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لطرح خطة متكاملة للسيطرة على الدعم الذي يأتي للعناصر الإرهابية بالمقام الأول ووضع الاستراتيجيات الكفيلة للحد من العمليات الإرهابية. التنسيق مع المملكة • إلى أين يمضي التنسيق السعودي اليمني للتعامل مع التحديات في الشأن السوري والأزمات في الدول العربية بشكل عام ؟ في الحقيقة إن مواقفنا مع المملكة متطابقة حول مجمل القضايا كوننا نشعر بخطورة ما يجري في كل المناطق التي أشرت إليها وليس فقط على دولتينا وما تمثله من أحداث يمكن أن تنعكس على الاستقرار في دول المنطقة إجمالا. • هل ترون أن اليمن يتجاوز ما يسمى بالربيع العربي ؟ بالتأكيد أعتقد أن تجاوزنا أزمة الربيع العربي أولا من خلال المبادرة الخليجية وما تبعها من انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة ولقد قدمنا نموذجا يختلف عن بقية دول الربيع العرب والحوار أيضا يقدم نموذجا آخر كي نبني الدولة المدنية الحديثة.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
اليمن حوار وطني ومقاطعة جنوبية :عبدالرحمن السقاف وخالد الأنسي وصالح محسن الحاج وقاسم عسكروآرون سنيب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
اخبار المحافظات
الخليج : اجتماع مهم وحاسم لقيادات جنوبية تقود التكتلات والقوى الجنوبية في اليمن جهوداً متسارعة لتسمية قيادة موحدة تمثل ما بات يعرف في القاموس السياسي اليمني الحاضر ب “القضية الجنوبية” التي احتلت مكانة في المشهد السياسي منذ سنوات بفضل الحراك الاحتجاجي السلمي في جنوب البلاد . وسبق أن شهد العام 2011 نزوعاً ملحوظاً نحو لملمة الحراك الجماهيري والسياسي في محافظات الجنوب للوقوف على استحقاقات تلك الفترة الملتهبة من تاريخ البلاد، بعد ثورة فبراير/شباط الشبابية التي أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وأسفرت الجهود السابقة قبل العام 2011 للملمة الحراك في الجنوب، والجهود اللاحقة بعد ذلك وحتى نهاية العام 2012 عن تكتلات جنوبية، دخل في تركيبتها تقريباً كل اللاعبين السياسيين في الجنوب، إلا أن تلك التكتلات لم تفلح في تنظيم نفسها في كيان قيادي جامع، بل إنها لم تصل بعد إلى حالة من التنسيق المنسجم، لتكون مؤهلة لمخاطبة الأطراف المعنية بالقضية الجنوبية داخل البلاد وخارجها، فيما ظلت حلحلة هذه المعضلة هدفاً لمساع أممية وإقليمية بغرض إلحاقها بركب حل المسألة اليمنية ككل . ووفقاً لما تفرزه العملية السياسية الجارية في اليمن لجهة توحيد أو في أقل تقدير تنسيق مواقف الأطراف الجنوبية الرئيسة وإشراكها في الحوار، يلاحظ أن الأمر مرهون بمواقف القيادات الجنوبية المتواجدة خارج اليمن ومدى قناعتها بالآلية التي ستخوض بها الحوار من أجل حل القضية الجنوبية . في هذا الاتجاه حقق موفد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر اختراقاً واضحاً، إلا أنه لم يعلن عن حجم التقدم الذي تحقق خاصة في لقاء 9 10 مارس/آذار في دبي، الذي ضمه وعدداً من أبرز القيادات الجنوبية في الخارج، دون نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض الذي اكتفى يومها بإيفاد مندوبين عنه . وفي الفترة الأخيرة ظلت أي لقاءات جنوبية جنوبية جديدة مرتقبة، رهن التسريبات، بسبب عدم تبني تصريحات واضحة أو بلاغات رسمية، ما عكس أمراً واحداً هو أن جهوداً تبذل خلف الكواليس حيال ذلك، ولعل التصريح الذي أدلى به الرئيس علي ناصر محمد قبل يومين جاء ليكثف الأضواء على أهمية إيضاح الأمر وعدم تركه للتأويلات أو استثمارها لأي طرف سياسي ما، إلا أنه بنفس القدر كشف عن خلافات في جبهة القوى الجنوبية . الرئيس ناصر أكد أن اجتماعاً قادماً سيضم القيادات الجنوبية، يأمل أن يتم في نهاية شهر إبريل/نيسان الجاري . وأضاف أن تحديد زمان ومكان الاجتماع ترك للسيد جمال بن عمر “باعتباره الجهة الراعية لهذا اللقاء وذلك بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية” . كما حرص على الإشارة إلى أن “الاجتماع القادم وما سيتمخض عنه من خيارات، سوف يكون امتداداً للقاءات سابقة لاسيما بعد أن انطلق مؤتمر الحوار في صنعاء من دون أن تحسم مسألة القضية الجنوبية والتمثيل الحقيقي لها حسماً يرضي شعبنا في الجنوب، الأمر الذي قاد لخروج الجماهير إلى الشوارع تعبيراً عن رفضها لهذا الحوار” . الأبرز في ما أدلى بها الرئيس علي ناصر قوله: “كنا نأمل أن يتم اللقاء مع المبعوث الأممي وقد اتفقت المكونات السياسية والحراكية المؤمنة بالقضية الجنوبية على رؤية ومرجعية سياسية موحدة، ولكن مع الأسف لم يتم ذلك رغم الجهود التي بذلناها طوال السنوات الماضية وحتى الآن”، مضيفاً أنه لا يجد مبرراً للخلافات التي لاتهم الشعب بقدر ما تهم الزعامات والصراع على من يقود الحراك السلمي في الجنوب والقضية الجنوبية في الداخل والخارج . ودعا ناصر الحراك الجنوبي، وهو الحامل الجماهيري لقضية الجنوب منذ انطلاقته 2007 لأن يحافظ على تماسكه وأنه أكد أكثر من مرة “أن قوة الحراك الجنوبي في سلميته ووحدته ووحدة قياداته الميدانية وأن مقتل القضية في تكريس الانقسام أو حرفه عن مساره النضالي السلمي التحرري”، محذراً أن يفقد الصمود الطويل حماسه وبريقه بسبب الخلافات في القيادة، وأن تفوتنا هذه الفرصة التاريخية لنصبح أمام متغير جديد على الواقع يدخل الشعب في نفق مظلم جديد يخرجنا من التاريخ إلى غير رجعة كما دخلنا عام 1990م في نفق الوحدة ولم نخرج منها حتى الآن” . وهكذا باتت تحركات وتصريحات القيادات اليمنية الجنوبية البارزة في داخل البلاد وخارجها محط أنظار ورصد الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية أيضاً خاصة في جنوب البلاد . ووفقاً للتسريبات الإعلامية فإن القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، وهو أبرز قيادات الداخل قد وصل قبل أيام إلى العاصمة المصرية القاهرة، ما يرجح التحاقه بلقاءات مع قيادات جنوبية أبرزها الرئيس ناصر ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس ورئيس حزب الرابطة عبدالرحمن الجفري، فيما لم يتأكد بعد أن لقاء سيجمع باعوم مع الرئيس البيض، كما أفصح عن ذلك القيادي بمجلس الحراك صلاح الشنفرة الذي تحدث عن لقاء مرتقب في بيروت بين الاثنين . إن ما يرجح أن اجتماعاً مهماً وحاسماً يتعلق بالقضية الجنوبية سيعقد خارج اليمن برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية هذا الأسبوع أو على اقرب تقدير حتى نهاية الشهر الجاري، هو توافق تصريحات عديدة متطابقة تم تداولها في الأسبوع الماضي مع الخطاب المتصاعد لممثلي الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق بصنعاء، والذي طالب بنقل مناقشة القضية الجنوبية إلى خارج اليمن، وتأكيد البيان الختامي الصادر عن الجلسة العامة الأولى لمؤتمر الحوار “على أهمية إبقاء باب الحوار مفتوحاً للتواصل مع بقية مكونات الحراك السلمي في الجنوب وتكوين آلية للتواصل” .
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
صحيفة البيان : بن عمر يحذّر من تنامي الدعوات الانفصالية في اليمن حذّر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر من تنامي النزعة الانفصالية في جنوب اليمن وطالب الحكومة بإجراءات فورية لمعالجة المظالم بهدف استعادة ثقة الجنوبيين في وعود الاصلاحات، فيما وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى مدينة الحديدة لاحتواء تداعيات العنف التي وقعت فيها وأدت الى مقتل ضابط وأحد الجنود. وفي إحاطة إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، قال بن عمر إنه «لا يزال يتواصل مع القيادات الجنوبية». ووصف افتتاح مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس الماضي أنه «كان لحظة تاريخية لليمن. فالمجموعات التي كانت تخوض مواجهات مسلحة قبل عام فقط، تجتمع اليوم في القاعة ذاتها لمناقشة مستقبل مشترك لبلادها». وأضاف بن عمر خلال جلسة مشاورات مجلس الأمن الدولي أول من أمس: «أن ذلك يمثل ابتعاداً كبيراً عن الأحداث المأسوية التي حصلت قبل عامين، في 18 مارس 2011، حين قتل 45 متظاهراً سلمياً وجرح 200». ورغم تأكيد بن عمر أن ذلك يمثل محطة مهمة من المرحلة الانتقالية، لفت نظر المجلس إلى التحديات الكبيرة الباقية. وقال: «هناك اضطرابات في الجنوب. وتستقطب حركة العصيان المدني أعداداً كبيرة من الناس إلى الشوارع. وتتنامى الدعوة إلى الانفصال يوماً بعد يوم. لقد سئم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع وعدم معالجة المظالم المشروعة، وبات يشكك في وعود الإصلاح». قضية الجنوب وقال المستشار الأممي: «كثير من اليمنيين يتفقون على حل القضية الجنوبية مفتاح لنجاح العملية الانتقالية في اليمن. وقد غابت بعض فصائل الحراك عن المؤتمر. بينما انضم آخرون بحذر، متوقعين أن يتعاطى المؤتمر مع مصالحهم بنزاهة واحترام، بما في ذلك مطالبات البعض بالانفصال». وأكد أنه لا يزال يتواصل مع قيادات جنوبية. موضحاً أن تلك القيادات أكدت مراراً أن الوسيلة الوحيدة للحل هي عبر الحوار. وأضاف: «يسرني أن أبلغكم أن كثيرين أكدوا لي نبذهم العنف والتزامهم الحوار». وتابع القول: «يجب على الحكومة اليمنية اتخاذ إجراءات فورية لبناء الثقة في الجنوب لمعالجة المظالم المزمنة للجنوبيين المتعلقة بالمصادرة غير القانونية أو غير المشروعة للممتلكات والتسريح القسري من الجيش والخدمة المدنية». كما أشار بن عمر إلى الأزمة الانسانية التي قال إنها مستمرة، وأضاف: «النداء الإنساني لهذه السنة لا يزال ينقصه 78 في المئة من حاجاته التمويلية. وقد أعادت الدول تأكيد التزامها دعم اليمن خلال اجتماع أصدقاء اليمن في مارس الماضي. لكن للأسف، لم يتم الإيفاء بكثير من التعهدات وآمل أن يفي المانحون بوعودهم». وتابع: «للأسف، في الأسبوع الأول من مؤتمر الحوار، ازدادت الهجمات على البنية التحتية، حيث سجلت تسع هجمات على خطوط نقل الطاقة الكهربائية وخمس هجمات على أنابيب النفط. كما جرت محاولات اغتيال عدة في صنعاء تستهدف مسؤولين حكوميين، وفي حالة واحدة استهدف عضو في مؤتمر الحوار». دستور وانتخابات وأضاف بن عمر: «لا يزال الجدول الزمني تحدياً كبيراً، مع بقاء أقل من عام لإجراء المؤتمر، وعملية صياغة الدستور بما فيها الاستفتاء، والإصلاحات الانتخابية، والانتخابات العامة. وقد أعلنت إصلاحات لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتوحيدها، لكنها لم تطبق بعد. ولا تزال التحضيرات لإعداد سجل جديد للناخبين في مراحلها الأولى. حيث أعلنت هيئة الانتخابات الأسبوع الماضي خطة جديدة لسجل إلكتروني للناخبين، سوف تتطلب توفير موارد عاجلة». وختم بن عمر تقريره أمام مجلس الأمن بالقول: «مع ذلك كله، لا يزال اليمن المثال الوحيد في المنطقة لانتقال سلمي تفاوضي مبني على خارطة طريق شاملة وحوار وطني حقيقي. لقد فتح مؤتمر الحوار الوطني فصلاً جديداً في العملية الانتقالية، يخط صفحاته اليمنيون بأنفسهم. كل أمر متاح وتقرره إرادة الشعب اليمني. إنهم اليوم يصنعون مستقبلهم بأنفسهم».
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
محسن بن فريد لـ(عكاظ) : اننا مع خيار شعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال وإقامة دولته الجنوبية الفيدرالية في رده على تساؤلات جريدة " عكاظ " السعودية حول نظرة حزبه للحوار الوطني الجاري الآن في صنعاء ، وأسباب رفضهم المشاركة فيه ، ونتائج لقاءاتهم وحواراتهم مع ممثل الامم المتحدة السيد جمال بن عمر ، وموقفهم من قرار الرئيس هادي بتشكيل شرطة راجلة بالعصي لا بالأسلحة في عدن، أجاب الأستاذ محسن محمد أبوبكربن فريد، الأمين العام لحزب الرابطة" رأي " ، قائلاً: أولاً- نحن لانرفض الحوار. فهو الوسيلة الحضارية لحل المشكلات المختلفة. ولكننا نعتقد أن حوار صنعاء الحالي ليس هو الإطار الصحيح لمناقشة القضية الجنوبية. الى جانب ان لوائحه ونظامه الداخلي لايُمكّن الجنوبيين من الحصول على شيئ. كما أن حوار صنعاء الراهن هو من مخرجات المبادرة الخليجية، ونحن والقضية الجنوبية لم نكن طرف في تلك المبادرة ، التي صممت في الأساس لنزع فتيل الحرب وفك الاشتباك بين القوى المتنفذة والمتصارعة في صنعاء . وقد تمنينا على الأخ الدكتور الزياني، عندما التقينا به في الرياض، وكذا الأخ جمال بن عمر، عندما التقينا به في دبي ، أن يتم تبني مبادرة خاصة بالقضية الجنوبية تقوم على أساس تفاوض بين الجنوب والشمال ، وان يكون ذلك تحت إشراف وضمانة مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة، وان يكون التفاوض خارج صنعاء. . كل ذلك انطلاقاً من الإقرار بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، ثانياً- أما في حواراتنا مع الإقليم والعالم فنحن نشرح ونؤكد على أن القضية الجنوبية هي قضية دولة و شعب مقهور مسلوب مستباح لايمكن حشرها ضمن عشرات القضايا في حوار عام كحوار صنعاء الجاري. واضاف: وتم الحديث والتركيز مع بن عمر، وقبلها مع الزياني، على ضرورة التنسيق بين الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي لعقد لقاء جنوبي ، في اقرب فرصة، يضم كل القوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية والمتبنية لها... وأكدنا على اننا مع خيار شعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال وإقامة دولته الجنوبية الفيدرالية ( كما حددنا ذلك في المذكرة التي أجمعت عليها الأطراف الجنوبية في لقاء الرياض مع الدكتور الزياني في شهر ديسمبرالماضي )، وقد أكدنا للأخ الزياني على ان الجنوب هو جزء لا ينفصل عن "نسيج" الجزيرة العربية ولا يمكن إلا ان يكون كذلك ، وعلى إخوتنا في الجزيرة العربية ان يتفهموا ويدركوا الكارثة التي حلت بالجنوب وأن لا يقفوا حجر عثرة في طريق آمال وتطلعات شعب الجنوب، ثالثاً- أما فيما يتعلق بقرار الرئيس هادي بتشكيل شرطة راجلة بالعصي في عدن لا بالأسلحة فأقول ، أن الذي تفتقر اليه عدن، بل عموم البلاد، هو وجود الدولة. فلا توجد دولة في بلادنا وبعد وجود الدولة يطبق العدل. ولن تكون عدن حينها في حاجة لا لشرطة بالعصي ولا لشرطة بالسلاح. عدن كانت حاضرة الجزيرة العربية في الخمسينات والستينات وكانت نموذج للانضباط والالتزام بالسلوك المدني الراقي.. ولكنها ظُلمت.. وهُضمت .. واستُبيحت .. ووصلت الى هذه الحالة المزرية.. ولكن عدن قادمة حتماً.. و ستستعيد أمجادها بإذنه تعالى
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
روسيا اليوم : جنوب اليمن.. خيارات الوحدة والانسلاخ السبت 06 أبريل 2013 03:26 مساءً ((عدن الغد)روسيا اليوم: وضع متتبعو الشأن اليمني دعوة الرئيس اليمني الصريحة للاستفادة من التجربة الروسية في الشكل الفيدرالي لنظام الحكم، في خانة الإشارة إلى أحد الخيارات الثلاثة المطروحة على طاولة الحوار لمعالجة القضية الأصعب في حاضر البلاد ومستقبلها. ويعتبر الجميع قضية الجنوب المفتاح الأساس لمعالجة كل مشكلات البلاد، قبل الوصول إلى صياغة دستور جديد وإصلاح هياكل الدولة وتنظيم انتخابات عامة مطلع العام المقبل. وتعني فكرة النظام الفيدرالي لحل قضية الجنوب ضمن الدولة اليمنية الواحدة، تقسيم البلاد إلى أقاليم، تتمتع بصلاحيات إدارة شؤونها الداخلية. وسيحصل الجنوب وفق هذا التصور على نوع من الاستقلال عن الهيمنة المركزية، من دون أن يتحول ذلك إلى انفصال. وقد برز هذا الخيار كحل وسط بين حلين آخرين، متعارضين تماما هما خيار الاتحاد المطلق، أي الوحدة التامة، وهو خيار يشدد على أن وحدة البلاد مسألة غير خاضعة للحوار أو النقاش، وأن الجنوب جزء لا يتجزأ منها وسيظل كذلك، حتى لو لزم الأمر اللجوء إلى القوة لمنع تكرار محاولة الانفصال. ويرى أصحاب هذا الرأي أن الحل الفيدرالي ليس أكثر من خديعة في علبة مزركشة، وتأجيلا مؤقتا لسلخ الجنوب عن الشمال. أما الخيار الثاني فهو خيار الاستقلال الذي يدعو أصحابه إلى فك الارتباط كليا عن الشمال، أي انفصال الجنوب واستقلاله التام، مستندين إلى فشل أكثر من 20 عاما من الوحدة وفق رؤيتهم، متحدثين عن احتلال شمالي للجنوب. وتزداد، بالتوازي مع ما يجري في قاعات مؤتمر الحوار ودهاليزه، حدة الاحتقان والتوتر في الشارع اليمني، كصدى لما يجري داخل المؤتمر. فأغلب الأطراف المشاركة، وإن كانت تعلن نبذ كل أشكال العنف والعمل على توفير أفضل مناخ لنجاح المؤتمر في تحقيق غاياته، إلا إنها في الواقع تحرك مناصريها في الشارع من أجل تعزيز موقعها في الحوار والضغط على الأطراف الأخرى. هذا هو اليمن الآن، توسع في حركة العصيان المدني في الجنوب ووضع اقتصادي مترد تحول إلى أزمة إنسانية فاقم من حدتها عدم التزام المانحين بوعودهم لمساعدة اليمن.. وصورة قاتمة لعدم الاستقرار السياسي، تعكس ما أعلـنتـه منظمة اليونسيف أن ثـلث أطفال اليمن باتوا من دون تعليم. وفي انتظار ما سيخرج به مؤتمر الحوار الوطني على مدى ستة أشهر يبقى كل شيء رهن قرار الشعب وممثليه.. فإما حوار جدي يفضي إلى حلول توافقية مرضية لكل الأطراف أو حرب أهلية لا تبقي ولا تذر؟
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:29 AM.