القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
كلمة الرئيس علي سالم البيض في الذكرى ال 20 لفك الارتباط
صحيفة الايام
منذ 17 دقائق عاجل ترقبو في الساعات القادمة خطاب السيد الرئيس علي سالم البيض عبر قناة عدن لايف بمناسبة اعلان فك الارتباط ..َ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
صحيفة الايام
منذ 4 دقائق عااااجل ترقبوا كلمة الرئيس علي سالم البيض خلال الساعات المقبلة
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
عاجل : اهم ما جاء في خطاب الرئيس البيض : فك الارتباط هي ارادة سياسية لجماهير شعبنا الجنوبي اليوم ونظام الاحتلال لا يستطيع حماية مصالح دول العالم ( ونص الكلمة)
يافع نيوز – استماع خاص : قال الرئيس البيض في كلمة القاها قبل لحظات عبر قناة عدن لايف ان الارادة التي عبرنا عنها يوم 21 مايو 94 ، لا تزال هي الارادة السياسية التي تعبر عنها الحشود الجماهيرية اليوم لشعب الجنوب . واضاف : ( لقد كانت قيم التصالح والتسامح الجنوبي ، لتشكل سياجا منيعا ازاء تلك المعاني والقيم الثورية التحررية والارضية الصلبة التي يسير عليها قطار الثورة الجنوبية ، وهي طريق صحيح رغم المعاناة ، وتظهر معادن الرجال وثبات مواقف التي لا تتزحزح ولا تتغير بتغير المواقف . ان الاحداث على ساحة اليمنية والجنوبية ، كانت هامة ، واهمها ازاحة رأس نظام الاحتلال وتشكيل حكومة الوفاق بناء الى مبادرة خليجية ، إلا ان ذلم لم يغير صراحة عن تلك المواقف تجاة ثورة الجنوب . ان الصراع والتنافس على السلطة والثروة والنفوذ لا يمت بصلة الى طبيعة الحال بحياة الناس ، بل انها زادت واقعهم معاناة وبؤس . وقال : لقد نبهنا منذ الايام الاولى لاعلان المبادرة الخليجية انها ستمنى بالفشل طالما اهملت القضية الجنوبية ، وهاهي نفس الاحزاب اليمنية بصنعاء ” احزاب المشترك ” التي كانت طرفا في توقيع المبادرة الخليجية ، تسعى بكل جهد الى خداع وتنصل وهاهي تدعو الويم الى مجلس جديد ، على غرار المبادرة الخليجية . واعتبر الرئيس البيض ، ان اطراف الحوار اليمني لم تكن يوما ما جادة ، حول ما تتحدث عنه من المساواة والدولة المدنية ، وهو مجرد خطاب استهلاكي لابتزاز الدول المانحة ، وتدفق الاموال عليها فقظ . وخاطب الشعب الجنوبي : ايها الشعب الجنوبي لقد افشلتم كل المخططات التي يراد فرضها عليكم ، بمشروع اليمننة ، من خلال ثورة التغيير التي اريد لها مخططا جديداً . واضاف : ان المبادرة الخليجية ، قد جانبت الصواب ، وان التدهور الامني المريع والتفجيرات لاارهابية والاغتيالات الرفدية والجماعية والتي تستهدف كوادر عسكرية وامنية وطالت رعايا اجانب ودبلوماسيين ، يدل دلاله واضحة على فقدانها القدرة على النهوض او تأدية ابسط مهامها لحماية المواطن والبعثات الدبلوماسية لديها . وهذا مؤشر خطير ، لا يعتمد على تلك السلطات في الحفاظ على امن المنطقة ، حتى ان تم تغيير رأس النظام اليمنية . واكد الرئيس البيض : ان المناوشات بين الجيش اليمني والقاعدة ، هي مجرد عمل بهدف كشب اموال الدول المانحة ، ولدى نظام الاحتلال اليمني تجربة كبيرة في مجال استثمار الاموال في شراء الاسلحة . وقال : وعليه ، فاننا ندعو طول المنطقة والعالم وخاصة الدول التي رعت المبادرة الخليجية عام 2011 الى اعادة قراءة حقائق الواقع كما هو ، ووضع الحلول الناجعة حتى تسهم في الحفاز على امن المنطقة . واستمع ” يافع نيوز ” الى الكملة حيث قال اكد الرئيس البيض على عدد من القضايا جاءت على الاتي : - دعوة الاحتلال اليمني الى التخلي عن اوهامه واحلامه الغير واقعية ، ودعوتهم للاحتكام الى المنطق والدخول بتحاور ندي برعاية الجامعة العربية والامم المتحدة واستعادة الوقع القانوني للدولتين تجنبا لاراقة مزيد من الدماء واستحالة فرض الحلول المنقوصة . - – على الدول المهتمة مراجعة مواقفها على ضوء التطورات المهمة والخطيرة ن والتي اثبتت بالملموس ن وان دون الاخد بطموحات الشعب الجنوبي لن يكون الا مزيد من الفوضى . - - نؤكد ان لا مخرج امام الدول الرعاية سوى الانصات الى صوت الشعب الجنوبي المعبر عنه في الساحات والميادين المتمثل باستعادة الجنوبيين لدولتهم الجنوبية بحدودها المرسمة والمعروفة منذ 30 نوفمبر67م . - - دعوة الامم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية الى ايلاء المزيد من الاهتماما بسكان الجنوب المحتل ، بشعب الجنوب وايقاف القتل والتدمير ، وتحويل السكان الى نازحين ن وخاصة في حضرموت وابين وشبوة من خلال الحرب المفتعلة بين القاعدة والجيش اليمني ، والتي هو يمولها ، من لا يخلق الارهاب لا يستطيع ان ينهيه. ختاما اتوجه بالتحية لشعب الجنوب الابي رغم كل ما يتعرض له من معاناة يومية متواصلة وما لحق بالاسر منذ عقدين من الزمن ، الا ان هذه الاهوال لن تكسر ارادتكم او موقفكم والتي جعلتنا نفاخر بكم بين شعوب العالم . وعهدا لكم اننا معكم ، ولن نكون الا معكم ، حتى يفرج الله عنكم وعنا . الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ، والحرية للاسرى وعلى رأسهم المعتقل المرقشي . وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله . نص الكلمة كما وردت في وكالة انباء عدن : بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) صدق الله العظيم. يا أبناء شعب الجنوب العظيم في الداخل والخارج… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام يحمل لكم كل معاني الحب والوفاء في هذا اليوم التاريخي المجيد ، يوم الحادي والعشرين من مايو 2014م ، الذي تحيون فيه الذكرى العشرين لإعلان فك الإرتباط من نظام الجمهورية العربية اليمنية ، وإستعادة شعب الجنوب لدولته الجنوبية المستقلة من قلب عاصمة الجنوب عدن , في هذا اليوم وأنتم تحيون هذه الذكرى مجدداً بكل ماتعنيه من معانَ عظيمة ,فإنكم تجسّدون أروع معاني الوفاء للشهداء والجرحى ، الذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل تحقيق الهدف السامي . تلك التضحيات التي كانت ولا زالت تشكل طاقة لا تنضب, ودافعاً حقيقياً لمسيرتكم الثورية الخالدة .. وبعد مضي عشرين عاماً ها انتم تواصلون ثورتكم التحررية كما عهدناكم : لم تتغيروا ولم تبدلوا مواقفكم ولم تهادنوا محتليكم , وكنتم وستظلّون دوماً رهاننا الحقيقي الذي لا نعول إلا على الله ثم عليكم فيه, و نستمد قوتنا من تضحياتكم وثباتنا من وحي صمودكم الأسطوري النابع من معاناتكم على مدى عقدين من الزمن. اليوم بحشدكم هذا بعد مضي عشرين عاماً , تعطون لهذه الذكرى معاني متجددة ,وتؤكدون تمسكم بالإرادة السياسية الجنوبية التي تم إعلانها يوم الحادي والعشرين من مايو من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وتسعين للميلاد ، يوم إعلان فك الإرتباط تجسيداً لإرادتكم في رفضكم الضم والإلحاق وطمس الهوية ومؤامرة إزالة وجودكم كشعب وهوية من جغرافيا المنطقة والعالم. إن الإرادة السياسية الجنوبية التي تجلت و عبّرنا عنها يوم الحادي والعشرين من مايو عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وتسعين ، تؤكدونها اليوم من جديد من خلال حشدكم العظيم الذي أعطى هذه الإرادة التفويض و الشرعية منذ ذلك التاريخ و لازال يضفيها عليها اليوم و سيظل حاضناً لأي إرادة سياسية متسقة مع اهدافكم و يمنحها التفويض بالعمل و التعبيرعن أهداف هذا الشعب . إننا على ثقة بإن إرادتكم ستنتصر، وستفرضونها بإذن الله بنفس التصميم و بنفس العزم في هذا الزمن الجديد, زمن التحولات الكبيرة ، والمتغيرات المعقدة ، كما نجحتم في فرضها في الماضي في زمن الإستعمار والامبراطوريات، حين فرضتم شرعيتكم وأعترف بها العالم في يوم إستقلالكم المجيد في الثلاثين من نوفمبر من عامعام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعة وستين للميلاد . إن الثورة الجنوبية ببرنامجها الصريح والمُعلن وتحديد نهجها السلمي كوسيلة لبلوغ هدف التحرير والإستقلال وطرد المحتل اليمني بعد سنوات من إعلان فك الإرتباط , قد سارت على نفس النهج , وأعطت التفسير الحقيقي الذي لا لبس فيه للهدف من إعلان فك الإرتباط , ومثل برنامجها أستكمالاً لمعاني إعلان فك الإرتباط كما عناها الجنوبيون يوم الإعلان في الحادي والعشرين من مايو عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وتسعين ، وجاءت قيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي التي عُبر عنها في جمعية ردفان في الثالث عشر من يناير عام ألفين وستة ، لتُشكل سياجاً منيعاً لتلك المعاني والقيم الثورية التحررية والأرضية الصلبة التي يسير عليها قطار الثورة التحررية في رحلة شاقة وصعبة ، ولكنها هي الطريق الصحيح لرحلة المعاناة التي تظهر معادن الرجال وثبات مواقفهم التي لا تتزحزح ولا تتغير بتغيُر الأحداث والمواسم السياسية الطارئة. يا شعب الجنوب العظيم .. لقد مرت الساحة الجنوبية والساحة اليمنية خلال السنوات الماضية بأحداث مهمة أهمها إزاحة رأس نظام الإحتلال اليمني وجاءت مايسمى بحكومة الوفاق وأجريت إنتخابات رئاسية صورية ، وعُقد مايسمى بمؤتمر الحوار اليمني وفقاً للمبادرة الخليجية … إلا أن هذه الأحداث لم تُغير من واقع الحال شيئاً يذكر، بل إن الصراعات بين إجنحة سلطة الإحتلال اليمني قد خرجت الى العلن ، وعبّرت عن نفسها بأشكالٍ أكثر ضراوة ، بسبب التنافس والصراع على السلطة والثروة والنفوذ ، ولا يمت هذا الصراع بطبيعة الحال بأي صلة بحياة الناس البسطاء أو همومهم ولا بمعاناتهم بل إن حياتهم ازدادت سوءاً وصعوبةً وأصبح تخويفهم بفقدان الأمن وطلب السلامة منهجاً رسمياً ، حتى لا يلتفتوا الى التدمير اليومي الممنهج لحياتهم وسد أفق المستقبل أمام الشباب, وخلق دورات من أزمات سياسية وإقتصادية وإجتماعية ومعيشية لا تنتهي حتى طالت أدق تفاصيل حياتهم المعيشية اليومية من الغذاء إلى التنقل. ولقد نبهنا منذ الأيام الأولى للإعلان عن المبادرة الخليجية من أنها ستُمنى بالفشل طالما تجاهلت لب القضية ,وأوأظهرت التطورات اللاحقة صحة ما ذهبنا إليه ونبهنا منه , وهاهي نفس الأحزاب اليمنية أحزاب المشترك اليمني في صنعاء التي كانت طرفاً في التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض في نوفمبر من العام ألفين وأحد عشر , وسعت بكل جهد إلى تمرير الخُدعة تتنصل اليوم منها , بعد مضي أكثر من عامين ونصف العام ,وتدعو مجدداً بعد أن أصبحت مصالحها في خطر, تدعو إلى عقد مؤتمر وطني جديد على أنقاض مؤتمر الحوار اليمني ,على الرغم من أن مخرجاته لم يجف حبرها بعد, ويثبت الواقع وتطورات الأحداث ,لدول الإقليم والعالم من إن أطراف مايسمى بالحوار اليمني لم تكن في يوماً ما جادة أو معنية بما تردده من شعارات حول بناء الدولة الحديثة ,دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية كما يدعون, بل هي مجرد خطاب إستهلاكي لتسويقه لدى الدول المانحة , الهدف منه دفعها للمزيد من ضخ الأموال لمؤسسات الفساد القائمة لإطالة عمرها فقط . أيها المناضلون والمناضلات,, لقد أفشلتم بفضل خبراتكم النضالية المتراكمة ووعيكم المتجذر بعدالة قضيتكم كل المخططات التي يراد فرضها عليكم وإلحاق قضيتكم مجدداً بمشروع اليمننة منذ اللحظات الأولى لإنطلاقة ماسمي بثورة التغيير ,التي أُريد لها ان تكون فخاً جديداً لوأد قضيتكم العادلة ,وماتلاها من تبني المبادرة الخليجية التي جانب مصمموها الصواب بتجاهلهم حقائق الواقع وجوهر الأزمة ,والركون الى تفسيرات سطحية لجهات من مصلحتها القفز على الواقع وانكاره حتى تحافظ على مصالحها ويستمر نفوذها باحتلال الجنوب. أن ما تشهده عاصمة الإحتلال اليمني صنعاء ، وبقية عواصم المحافظات ، من تدهور أمني مريع ، ومن تفجيرات إرهابية وإغتيالات فردية وجماعية يومية ، والتي تستهدف في أغلبها كوادر عسكرية وأمنية , بل وطالت حتى رعايا أجانب ودبلوماسيين بالإختطاف أو بالقتل ، تدل دلالة واضحة عن عجز تام للدولة وفقدانها القدرة تماماً على النهوض بوظيفتها ، أو تأدية أبسط مهامها وهي حماية أمن المواطن والبعثات الدبلوماسية لديها, مما يعكس بإن هذا العجز هو مؤشر خطير يغني عن المضي في الإعتماد عليها كشريك في حفظ الأمن في المنطقة ، أو رعاية مشاريع التنمية والخدمات وتنفيذها ، حتى وإن تم تغيير رأس نظام الاحتلال اليمني أو تبديل بعض أدواته. ومن هنا فإن هذه المناوشات القائمة ، بين قوات نظام الإحتلال اليمني وعناصر “القاعدة” ، هي محاولة للفت نظر الدول المانحة ، ووسيلة لإبتزازها بعد ان تمنعت عن ضخ الأموال مالم يتم الإتفاق على آلية تضمن التوظيف الأمثل لهذه الأموال ، ومنع وقوعها في براثن المؤسسات اليمنية العريقة في الفساد, ولدى نظام الإحتلال اليمني تجربة كبيرة في مضمار إستثمار الاموال في شراء أسلحة القمع وتوظيفها في حروب غير عادلة طوال عقد من الزمن، منذ إنعقاد أول مؤتمر للمانحين بلندن ,بحجة محاربة الإرهاب الذي أصبحت ظاهرته اليوم منتشرة وهي الأقوى في المشهد السياسي ، وطغت على ما عداها من ملفات النظام اليمني ، لمجاراة مخاوف الدول من ظاهرة الإرهاب المتنامي في المنطقة. وعليه فإننا ندعو دول المنطقة والعالم ، وخاصة الدول التي رعت المبادرة الخليجية في نوفمبر عام 2011م إلى إعادة قراءة حقائق الواقع اليوم كماهو ، ووضع الحلول الناجعة والجذرية له ، حتى تسهم في أمن وإستقرار المنطقة وحماية مصالحها والعالم وعليه نؤكد على ما يلي :- - دعوة نظام الإحتلال اليمني مجددا إلى التخلي عن أوهامه وأحلامه غير الواقعية ، التي لا يقرّها واقع الحال في الجنوب ,ودعوتهم إلى الإحتكام للمنطق والدخول في تفاوض ندي برعاية الجامعة العربية والمجتمع الدولي للعودة إلى الوضع القانوني والجغرافي للدولتين قبل يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م تجنباً لإراقة مزيدٍ من الدماء, بعد أن أثبتت كل التطورات إستحالة فرض الحلول المنقوصة التي تعارض إرادة شعب الجنوب. - على الدول المهتمة وخاصة الدول الراعية للمبادرة الخليجية مراجعة مواقفها ، على ضوء التطورات المهمة والخطيرة على أرض الواقع التي أثبتت بالملموس بإن المضي في هذا النهج الأحادي دون الاخذ بعين الإعتبار مصالح وطموحات الشعب الجنوبي ، لن يفضي إلا إلى مزيدٍ من الفوضى. - نؤكّد إن الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية والإجتماعية ، وتردّي المعيشة وتراجع الخدمات وإنتشار الأوبئة وإزدياد البطالة وتفشي الفساد ، أصبحت هي السمة التي طبعت المرحلة منذ إحتلال الجنوب في 7-7-عام 1994م، وهي أيضاً محصلة مجمل الأوضاع منذ ثورة التغيير وماتلاها من تنفيذ لبنود المبادرة الخليجية. - نؤكد إن لا مخرج أمام الدول الراعية سوى الإنصات إلى صوت الشعب الجنوبي المُعبر عنه في الساحات والميادين المتمثل في مطلبه الشرعي في إستعادة الجنوبيين لدولتهم الجنوبية المستقلة بحدودها التاريخية يوم الإستقلال 30 نوفمبر عام 1967م , التي ستُشكل عودتها خير ضمان للسلم والأمن والإستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة كما كانت في الماضي. - دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى إيلاء المزيد من الإهتمام لسكان الجنوب المحتل لما يتعرضون له على يد نظام الإحتلال اليمني من قتل وتشريد وتدمير للمدن والقرى وتحويل المزيد من السكان إلى لاجئين وخاصة في أبين وشبوة وحضرموت, نتيجة للعمليات العسكرية ومايسمى بالحرب المفتوحة المفتعلة بين نظام الإحتلال اليمني والعناصر المسلحة التي كان هو راعيها وممولها، فصانع الإرهاب لن يستطيع التخلص من الارهاب. في الختام أتوجه إليكم يا أحرار الجنوب بأسمى آيات العرفان لموقفكم الصلب وثباتكم وتمسككم بهدفكم النبيل المتمثل بالتحرير والإستقلال رغم كل الؤامرات والمصاعب ورغم كل مانالكم من قتل وعنف مستمر وتدمير ممنهج لحياتكم ومعاناة يومية متواصلة وما لحق بأسركم على مدى عقدين من الزمن .. إلا أن كل هذه الأهوال لم تنل من عزمكم أو تكسر إرادتكم أو تغير من معدنكم الأصيل الذي جعلنا نفاخر بكم بين شعوب العالم على قدرة التحمل والصمود. عهدنا لكم ياشعب الجنوب بأن نظل أوفياء لآمالكم ,مهما تعاظمت الضغوطات, وصوتاً معبراً عنكم وعاكساً لإرادتكم ,ملتحماً بهمومكم , نفرحُ لفرحِكم ونحزنُ لحُزنِكم , حتى يجعل الله لشعبنا مخرجاً. رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته الشفاء العاجل لجرحانا الحرية لمعتقلينا في زنازين الإحتلال وعلى رأسهم المناضل أحمد عمر العبادي ووفقكم الله وثبت أقدامكم .. وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 05:50 AM.