القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
ممثل الخارجية البريطانية ... و وعود نظام صنعاء المقطوعة ..!!!!
لاشك أن هنالك أجندة غير معلنة لزيارة ممثل الخارجيه البريطانية لصنعاء ماهي هذه الأجندة ؟ ومامدى تأثيرها على القضية الجنوبية ؟ وهل القضية الجنوبية ضمن هذه الأجندة؟ وهل توقيت الزيارة المتزامن مع تشكيل حكومة جديدة وقبيل مؤتمر أستكشاف الفرص الأستثمارية له مدلول آخر؟ أسئلة كثيرة وتحتاج الى تمعن ونقاش ..... أنقل لكم اللقاء الذي أجرته صحيفة الايام العدنية مع السيد بيتر جوردم مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية والسفير البريطاني لدى صنعاء للتمعن فيما جاء في هذا الحوار محاولة قراءة مابين السطور. في انتظار مشاركتكم الفاعلة. قال السيد بيتر جوردم مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية عن نظرته للاحداث بصعدة : «هذه مسألة داخلية ولن نقدم أي نصائح بهذا المجال وفي الوقت نفسه نحن قلقون إزاء الصراع القائم ونحاول التواصل المستمر مع الحكومة حول الأحداث». أكد السيد بيتر جوردم، مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية البريطانية «ان علاقة اليمن بالمملكة المتحدة قوية وتاريخية ومعاصرة بسبب الاجندة المفتوحة بيننا وهي فرصة للحاق بزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد كيم هاولز قبل فترة لليمن. وتحدث في حوار مع «الأيام» وموقع «نيوز يمن» في صنعاء، أمس، عن العلاقات اليمنية البريطانية واوضاع الشرق الاوسط وشمال افريقيا وقضايا الارهاب وتهريب السلاح وطبيعة الحوار السياسي الاوروبي اليمني ووضع الصومال ونظرة المملكة المتحدة الى مدينة عدن في المستقبل كمنفذ تطويري تنموي لليمن. السفير البريطاني: أعرف أغلب الوزراء وهم تحت ضغط الرئيس اليمني لإنجاز تحقيق لنمو اقتصادي جديد وقال:«الزيارة لمناقشة القضايا المهمة في المنطقة مع الحكومة اليمنية مثل قضايا الصومال وايران والصراع الفلسطيني الاسرائيلي وللتحدث ايضاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين وكيف يمكن التعاون لمواجهة المشاكل التي تواجه اليمن ويشرفنا أن نلعب هذا الدور والحكومة البريطانية استضافت مؤتمر المانحين في لندن سابقاً، الذي كان هدفه تشجيع المجتمع الدولي لدعم اليمن. وكان مؤتمرا ناجحا جداً واستطاعت اليمن الحصول على مبلغ دعم 7.4 مليار دولار وتعهدات من دول مختلفة وقد ضمنت بريطانيا برفع دعمها لليمن بقدر كبير يصل الى مئة مليون دولار في السنة وهذا هو هدف الزيارة». «الأيام»: ما هي القضايا التي نوقشت في اجتماع اليوم(أمس)؟ - كان لدينا اجتماعات جيدة اليوم (أمس) مع اربعة وزراء منهم وزير الخارجية ورئيس الوزراء الجديد ونائب رئيس جهاز الامن السياسي. وقد وفرت هذه الاجتماعات فرصة جيدة لمناقشة العديد من القضايا ولدينا اجتماعات أخرى غدا (اليوم). «الأيام»: على ماذا ركز لقاؤكم بنائب رئيس جهاز الامن السياسي؟ - نعم كان لدينا اجتماع مهم ولدينا تعاون جيد مع الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الارهاب وقد تعلمنا جيدا انه لا توجد أي دولة حصينة من الارهاب ونحن سعداء أن نعمل في هذه القضية وعلى جميع الدول أن تتعاون في محاربتها للارهاب ولمواجهة القاعدة والمنظمات الارهابية. «نيوز يمن»: ما الذي تناقشه الحكومة البريطانية مع اليمن لتصبح التعهدات التي تقدمها اليمن على ارض الواقع بعد مؤتمر المانحين؟ - أجاب السفير البريطاني مايكل جيفرد، الذي حضر اللقاء، مقاطعاً: «التعهدات التي قدمت في لندن كانت مهمة جداً لاثراء اليمن تنموياً والدعم البريطاني سيرتفع سنوياً الى مئة مليون دولار في السنة وفرنسا تدعم والدول الخليجية ايضاً والآن هذه التعهدات يمكن أن يكون هناك برامج تنفيذية لهذا الدعم والمؤتمر كان ناجحا ورفع الآمال لدى اليمنيين ومن المهم أن تكون هذه البرامج تنفيذية». واضاف السفير:«نحن لا نقوم بعملية تنسيق بعد المؤتمر ولكننا نقوم بالتنسيق بيننا وبين الدول المانحة الاخرى. ونحن مهتمون كيف ستنفذ البرامج والتعهدات على ارض الواقع». «الأيام»: ونحن على أعتاب مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن. ما هو دور السفارة في الدعم وتشجيع المستثمرين؟ - مؤتمر فرص الاستثمار مهم جداً وبريطانيا وسفارتها بصنعاء تقوم بدعم فني محدود للمؤتمر. وكان هناك تواصل لتقديم الدعم لوزارة التنمية ويتم التواصل مع الهيئة العامة للاستفادة حول هذا الامر والمهم في الامر هو خلق المناخ الاقتصادي الجاذب للاسـتثمار أفضل من تقديم المساعدات المادية. < وفي رده على سؤال عن العلاقات اليمنية البريطانية والتنسيق مع فرنسا وامريكا حول تطورات المنطقة قال السيد بيتر جوردم مدير ادارة الشرق الاوسط بالخارجية البريطانية: «الدول الثلاث تشترك في الرغبة ان يستقر اليمن، كذلك وضع المنطقة أن يستقر وأن يكون هناك رخاء في المنطقة ولا يوجد اي تنسيق رسمي بين الدول الثلاث، ولكن لدينا أجندة مشتركة وهي أن علاقتنا مع اليمن جيدة والخطر الذي نواجهه هو خطر مشترك ويحتاج للتنسيق وجهود كبيرة». وعن نظرته للاحداث في صعدة قال: «هذه مسألة داخلية ولن نقدم اي نصائح بهذا المجال وفي نفس الوقت نحن قلقون حول الصراع القائم ونحاول التواصل المستمر مع الحكومة حول الاحداث». «الأيام»: ماذا عن محادثاتكم مع رئيس الوزراء؟ - هذه الزيارة جاءت بتوافق مع التشكيل الحكومي الجديد وهذا من حسن حظي وكنت حريصا جداً على الالتقاء مع رئيس الوزراء الجديد لأسمع منه الطموحات الرئيسة في مجال الاصلاحات التي تتبناها الحكومة ونحن ندعم ذلك وليس بسبب اننا نريد شيئاً من ذلك، ولكن أملنا أن تكون هذه الاصلاحات جيدة لليمن بما يضمن استقرار البلاد ورخاء في اليمن وكان ما سمعته من رئيس الوزراء الجديد مشجعا جداً، وكان متفهماً جدا للاحتياجات التي تريدها اليمن خصوصاً في خلق مناخ جيد للاستثمار والاصلاح القضائي ومحاربة الفساد ونأمل ان تكون خطوات مهمة جداً. وأضاف السفير البريطاني:«الحكومة ستقدم برنامجها الاسبوع القادم ولكن كان هناك كلمة لرئيس الوزراء الجديد اتضح منها انه سيتم مواجهة الارهاب واصلاح النظام القضائي وتعزيز اللامركزية وهذا أمر مهم جداً للتقدم على الصعيد المحلي». «نيوز يمن: بوجود تحديات غير عادية في المنطقة واليمن أقصر جدار داخل المنطقة بوجود مشاكل كثيرة. أعتقد أننا بحاجة الى تنسيق.. هل هناك تصور يناقش وضع المنطقة؟ - أجاب ممثل الخارجية البريطانية: نحن نهدف الى عملية التنسيق ولكن من الضروري ان نكون واقعيين من خلال الموارد التي نملكها وكيف يمكننا مشاركة ذلك ونتفهم. «الأيام»: كيف تقيمون التشكيل الحكومي الجديد؟ أجاب السفير البريطاني: تابعنا باهتمام تشكيل الحكومة الجديدة واعتقد انها علامة مميزة وتعطي انطباعا ان هناك نوعا من الاهتمام بالتنمية واعرف اغلب الوزراء وهم تحت ضغط رئيس الجمهورية لإنجاز تحقيق نمو اقتصادي جديد. ونحن مهتمون بهذا الامر لمصلحة اليمن واعتقد ان اليمن حققت تقدم جيد في مجال حقوق الانسان ولا بد من المزيد من العمل لتعزيز دور المراة الذي هو مهم جداً. «الأيام»: كيف ترون حوار الاحزاب؟ - أمر صحي أن يحصل الحوار وهو من خزينة الديمقراطية اليمنية والاحزاب في الكثير من الاحيان تكون متصارعة ولنتذكر ايام الانتخابات ولكن العملية فعلا صحية وليس لدينا اي حق للتعليق على من هو الصح ومن هو المخطئ ولكن أعتقد أنها عملية صحية جيدة. «نيوز يمن: ماهي اجندة الحوار السياسي الاوروبي مع اليمن؟ -أجاب السفير البريطاني: تؤيد المملكة المتحدة قيام حوار يمني اوروبي قوي وكان هناك جلسة خلال الاسبوع المنصرم تشمل التنسيق في قضايا تهتم بالتنمية والوضع بالصومال والملف النووي الايراني. وكان من الاشياء المهمة هو كيفية استخدام المساعدات التنموية من الاتحاد الاوربي لتستخدم بشكل فعال ويعتبر الاتحاد الاوربي اكبر مانح لليمن». «الأيام: ماذا عن ملف السلاح بين بريطانيا واليمن؟ - اجاب السفير البريطاني: يشكل السلاح قلقا لبريطانيا وكذلك لليمن ونحن نحاول مساعدة اليمن فنيا من خلال تدريب خفر السواحل للتصدي لمحاولات التهريب، وقضية تداول السلاح في اليمن مشكلة كبيرة لها وللمنطقة، وبريطانيا مهتمة بالاتفاقات الدولية حول الاتجار بالاسلحة والاتفاقات تضع الاطر بمنع السلاح. «الأيام»: السؤال قبل الاخير. بما انكم ممثلون عن الخارجية البريطانية للمنطقة العربية بشكل عام كيف تقيمون الوضع في الدول العربية بداية من احداث اليوم في الجزائر والمغرب والوضع الفلسطيني والعراق؟ - اجاب السيد بيتر ممثل الخارجية البريطانية: هذا سؤال مهم جداً واشكرك على طرحه. قدمت لليمن عن طريق دبي ورأيت التقدم في دبي. وهناك دول اخرى الى جانب دبي تحرز التقدم ايضا وهناك امكانيات للتطوير والتحدي الحقيقي. ومن المهم ان تدخل دول المنطقة في عالم العولمة وهناك عوامل قد تشكل تهديدا للدخول في العولمة ومن المهم ان تستخدم هذه الدول دوافع العولمة لإحراز تقدم في مناطقها ومن بين هذه الاشياء اننا نشجع الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية واليمن لديه قصة رائعة ممكن ان تحكيها للعالم. لديها مثلا الانتخابات الرئاسية السابقة وكيف يمكن للعملية الديمقراطية أن تعمل وجميل ان تناقش الصحافة هذه المواضيع. ونحن نقول برغم وجود المشاكل فهناك فرص كبيرة جدا للتعلم وهناك دول كثيرة في المنطقة تعطي مثالا على هذا. «الأيام»: مع الحديث عن دبي ونهضتها وتقدمها من خلال ميناء جبل علي كيف تنظر الخارجية البريطانية الى عدن وقيمتها الاقتصادرية كباب أولي لنمو وتطوير اليمن لتصبح كدبي؟ - اجاب السفير البريطاني مبتسما: هذا سؤال جيد ايضا من مراسل «الأيام» وهي نقطة مهمة جدا وميناء عدن كان اكبر ميناء بالعالم والوضع تغير من وقت طويل وميناء عدن هو ميناء الحاويات يجب النظر اليه على انه المحرك وعجلة النمو الاقتصادي ومن بين اسئلتي ان الحكومة اليمنية مدركة لهذا الوضع برغم بعض الصعوبات ولكن هناك ضرورة لمعالجة بعض المشاكل مثلا البيروقراطية والفساد والقوانين الخاصة بمكافحة الفساد وغيرها واليمن لديها لمحة غير عادية في التغيير ومن الصعب المقارنة بين عدن ودبي فدبي تعتبر مثلا عالميا ولكن عام 2004 عندما زار الرئيس اليمني بريطانيا والتقى بتوني بلير تحدثا عن هذا الوضع وكان من بين ردود رئيس الوزراء البريطاني ان هناك من الضروري على اليمن ان تحاول ان تظهر محاسن جذب الاستثمار الى عدن واليمن نجحت نوعا ما ولكن في المستقبل يستطيعون التسويق لعدن. واضاف السفير : كل دولة تختلف تجربتها عن الثانية وزيارة ممثل الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ليست من اجل فرض هذا او ذاك ولكن الاجابات لابد ان تكون من الحكومة اليمنية ونحن لا نفرض شيئا على احد. كما تحدث السيد بيتر جوردم مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية البريطانية في الحوار عن رؤية بريطانيا للملف النووي الايراني. وعبر ممثل الخارجية البريطانية عن قلقه إزاء محاولة ايران تطوير اليورانيوم المخصب خلال عشرين عاما مضت بعيدا عن أعين المجتمع الدولي، معربا عن اعتقاده بأن الايرانيين يريدون صنع سلاح نووي. |
#2
|
|||
|
|||
تحياتنا لك أبو خالد أنه لمن المفيد أن نفكر بشكل جماعي ونحاول أن تفهم ما لنا وما علينا ..
1_«هذه مسألة داخلية ولن نقدم أي نصائح بهذا المجال وفي الوقت نفسه نحن قلقون إزاء الصراع القائم ونحاول التواصل المستمر مع الحكومة حول الأحداث». هادا الكلام يوحي بأن بريطانية لا تعنيها هادي الحرب لا من قريب أو بعيد لدرجة أنها لا تقدم حتى النصح لأي طرف ولا تدعم أي طرف بمعنى أن هادي الحرب هي خطء أخر من أخطاء لنظام الدي تعود على ارتكاب الأخطاء وأن أي نصيحة يمكن أين يقدمها البريطانيين للنظام الغاشم لن يأخدبها ولن يوقف الحرب بل أنه سيفسرها على أنه تدخل في الشئن الداخلي ولن تستفيد بريطانية من هادا التدخل.. 2_ان علاقة اليمن بالمملكة المتحدة قوية وتاريخية ومعاصرة بسبب الاجندة المفتوحة بيننا وهي فرصة للحاق بزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد كيم هاولز قبل فترة لليمن. أنا ارى أن هادا الكلام للأستهلاك فقط مند متى كانت بريطانية تربطها علاقات قوية بليمن. بريطانية لم تقدم لليمن غير الأتقادات والأتهامات .. 3_وكيف يمكن التعاون لمواجهة المشاكل التي تواجه اليمن ويشرفنا أن نلعب هذا الدور والحكومة البريطانية استضافت مؤتمر المانحين في لندن سابقاً، الذي كان هدفه تشجيع المجتمع الدولي لدعم اليمن. وكان مؤتمرا ناجحا جداً واستطاعت اليمن الحصول على مبلغ دعم 7.4 مليار دولار وتعهدات من دول مختلفة وقد ضمنت بريطانيا برفع دعمها لليمن بقدر كبير يصل الى مئة مليون دولار في السنة وهذا هو هدف . واضح أن اليمن تواجه مشاكل كبيرة واعتقد أن المشاكل الحقيقية في هادا النظام هي في الأقتصاد لأن المدير ربط كلمة مشاكل بموضوع الدعم المالي لليمن لأن بوادر ضهور التدهور الاقتصدي الحقيقي المخيف بداءة تضهر هادي الأيام من خلال تأخير رواتب الموظفين وناهيك عن تلك المشاكل التي يعانيها المتقاعدين وايضاً وقوف الشاريع الحكومية وسبب هادا التدهور هي الحرب الدائرة في صعدة والتي صرف نظام الطاغية مبالغ خيالية من ميزانية الدولة ولا أستبعد سقوط النظام أدا ما أستمرة هادي الحرب وما علينا فعله نحن هو أن ننتضر لساعة السقوط للأنقضاض على الثور ومو مجروح .. 4 _أضاف السفير البريطاني:«الحكومة ستقدم برنامجها الاسبوع القادم ولكن كان هناك كلمة لرئيس الوزراء الجديد اتضح منها انه سيتم مواجهة الارهاب واصلاح النظام القضائي وتعزيز اللامركزية وهذا أمر مهم جداً للتقدم على الصعيد المحلي». معنا أن التعاون بين البلدين تعاون مشروط بمحاربة الأرهاب وتقديم الدعم لبريطانية وأمريكة وأدا ما أخلف رئيس وزراء اليمن وعده أعتقد أن العلاقات ستتدهور أكثر من ما هي متدهوره.. 5_ واعرف اغلب الوزراء وهم تحت ضغط رئيس الجمهورية لإنجاز تحقيق نمو اقتصادي جديد. أعتقد أن السفير مش واقعي بكلامه وكأنه ينافق لأن الحقيقة تقول أن اليمن لم يحقق نمو أقتصادي في السابق فأي جديد سيأتي ولم نرى القديم !! 6_ كان لدينا اجتماع مهم ولدينا تعاون جيد مع الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الارهاب وقد تعلمنا جيدا انه لا توجد أي دولة حصينة من الارهاب ونحن سعداء أن نعمل في هذه القضية وعلى جميع الدول أن تتعاون في محاربتها للارهاب ولمواجهة القاعدة والمنظمات الارهابية. أنا أرى أن اليمن سوف نسعى لمقايضة بريطانية بملاخقت المنظمات الأرهابية وعلى بريطانية ملاحقة قيادات تاج لأنها نشكل تهديد لنظام الطاغية لذالك على تاج أن تستعد لمواجهة هادا الموقف إن حدث لا سمح الله . 7_ واضح أن الأموال التي ستقدم لليمن ستقدم ببرامج تديرها الأسرة الدوليه وهم الأن يدرسون كيفية تنفيد هادي البرامج مع النظام وعلا تاج عرض صورة النظام للعالم وكيف أن الأمم المتحدة لا تثق بهادا النظام بأدارة شؤن الشعبين فكيف هو قائم على رئس الدولة !! 8_ تؤيد المملكة المتحدة قيام حوار يمني اوروبي قوي وكان هناك جلسة خلال الاسبوع المنصرم تشمل التنسيق في قضايا تهتم بالتنمية والوضع بالصومال والملف النووي الايراني. وكان من الاشياء المهمة هو كيفية استخدام المساعدات التنموية من الاتحاد الاوربي لتستخدم بشكل فعال ويعتبر الاتحاد الاوربي اكبر مانح لليمن». طبعً هناك نقاط كثير سيناقشها السفير ومن المهم أن يتكلم مع اليمن عن الصومال والملف النووي الأيراني لأن النظام صاحب باع طويل في التعامل مع بئر التوثر حيث أنه يقدم الدعم المباشر وغير المباشر لأتساع رقعت ثلك البئر والتباحث سيكون حول ايقاف هادا الدعم ومحاصرة وتقييد قادته بتعهدات وألتزامات.. 9_ ولكن لدينا أجندة مشتركة وهي أن علاقتنا مع اليمن جيدة والخطر الذي نواجهه هو خطر مشترك ويحتاج للتنسيق وجهود كبيرة». أنا أرى أن البريطانيين والأوربيين يسعون لمحاصرة القاعدة والمنظمات الأرهبية في اليمن مقابل المساعدة التي سيقدمونها لليمن لأنهم متأكدين أن ثلك المنظمات تلعب دور مهم في المنطقه وخطير لدالك هي تحاول كسب النظام لصفها لكنني متأكد أنهم لا يتفقون مع النظام في أدارة أمور البلاد أطلاقً . 10_ هناك ضرورة لمعالجة بعض المشاكل مثلا البيروقراطية والفساد والقوانين الخاصة بمكافحة الفساد وغيرها واليمن لديها لمحة غير عادية في التغيير ومن الصعب المقارنة بين عدن ودبي فدبي تعتبر مثلا عالميا ولكن عام 2004 عندما زار الرئيس اليمني بريطانيا والتقى بتوني بلير تحدثا عن هذا الوضع وكان من بين ردود رئيس الوزراء البريطاني ان هناك من الضروري على اليمن ان تحاول ان تظهر محاسن جذب الاستثمار الى عدن أترك التعليق للأخوان حول هادي النقطه. شكراً لك ابو خالد نرجو أن نكون قدمنا شيئ .. وللجميع تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
كيف يساعد اليمن ويحرض المتمردين العراقيين
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] يعمل اليمن بشكل كبير كداعم للإرهاب الدولي تحت مظلة الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب ؛ حيث ركز المسؤولون اليمنيون والأمريكيون على هذه الشراكة علنا. سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء وصفت هروب عناصر القاعدة الثلاثة والعشرين في فبراير 2006 من سجن الأمن السياسي مُبررًا بطريقة ما، معتبرةً بالفساد المستشري في اليمن وضعف المؤسسات وعدم أهلية الحكومة ( الهاربون يتضمنون عدداً من مفجري المدمرة الأمريكية كول وأمريكياً مرتبطا بخلية اللاك أوانا الإرهابية في نيويورك). كما وصف المساعد الرئاسي الأميركي فرانسيس تاونسند النظام اليمني بأنه شريك غير منسجم في الحرب على الإرهاب . من جهتها اليمن ما زالت مستمرة إلى حد بعيد في التعاون وتقديم التسهيلات للقاعدة والمجموعات الجهادية، وكنتيجة لذلك لعبت دوراً هاماً في عدم استقرار العراق. الجهاديون اليمنيون موجودون في الصومال والشيشان وأفغانستان ولبنان، كما يشكلون واحدًا من أكبر تجمعات المقاتلين الأجانب في العراق، ووفقا لصحيفة التجمع الأسبوعية اليمنية فقد ذهب حوالي 1289 يمنياً إلى العراق حتى قبل منتصف العام 2006، قُتل منهم 153. وكما تشير تقارير أخرى إلى أن عددهم وصل إلى 1800 معظمهم من المراهقين الذين ذهبوا إلى العراق خلال العام 2006 معطين بذلك مؤشراً لزيادة تدفق الجهاديين اليمنيين إلى العراق . وكما أفاد مصدر رسمي أمريكي أن اليمنيين والشمال إفريقيين هم الذين يقومون بمعظم التفجيرات الانتحارية في العراق. اليمنيان خلدون الحكيمي وصالح مانع هربا من سجن بعدن في العام 2003 بعد أن ثبتت علاقتهما بتفجير المدمرة الأمريكية يو. إس. إس. كول ، وبعدها ثبت أنهما قاما بهجوم انتحاري في بغداد في شهر يوليو من العام 2005 . كما اعتُقِد بتورط يمني آخر في قتل دبلوماسيين روسيين في العراق وتم اعتقاله في عدن بمساعدة الاستخبارات الروسية. كذلك قام أعضاء في الجيش اليمني بتسهيل عمليات التدريب والتأهيل لكثير من الإرهابيين الذين وجدوا طريقهم فيما بعد إلى العراق. التواطؤ بين الجيش اليمني والسلفيين الجهاديين في اليمن موثق جيدا، فالرئيس صالح استخدم الجهاديين من العرب الأفغان كقوة مساندة للجيش في الحرب الأهلية عام 1994 ضد القوى الاشتراكية في اليمن الجنوبي – سابقا- وهو اليوم يقوم بتجنيد السلفيين الجهاديين الذين يضمون في أوساطهم أعضاء من جيش عدن- أبين الإسلامي ضد مجموعة من المتمردين الشيعة في محافظة صعدة شمال اليمن. وفي فبراير من العام 2007 قامت وزارة الدفاع اليمنية بتعميم فتوى دينية تجعل من قتل المتمردين ومؤيديهم واجباً إسلامياً. إنه شارع ولكن بطريقين ، فالإرهابيون اليمنيون يقاتلون بدلاً عن الجيش والجيش يقوم بتدريبهم . وقد ذكرت بعض من أسر الانتحاريين في تقارير لصحيفة التجمع الأسبوعي اليمنية أن أبناءها وإخوانها دُرِّبوا بمعرفة مسؤولي الأمن ودعم لوجستي من أشخاص ذوي مراتب عليا في الجيش اليمني. مصادر أخرى ذكرت أن عدداً من المنازل الآمنة أُعِدَّت في العاصمة صنعاء لتسكين الجهاديين الجدد حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى العراق، وعادةً ما تتضمن تلك الإجراءات تزوير وثائق سفر وتأمين السفر عن طريق الجو إلى سوريا. وفي مايو 2005 صرّح مسؤول حكومي يمني بأن عناصر من الاستخبارات اليمنية قد أسّست معسكرات تدريب للبعثيين العراقيين اللاجئين في اليمن والراغبين في قتال قوات الولايات المتحدة الأمريكية في العراق. وقد ذكرت عدد من المصادر أن اليمن استخدمت غاز الكلور المحظور دولياً ضد المتمردين الشيعة في صعدة عام 2005، ويأتي ذلك قبل تبني المقاتلين الأجانب في العراق نفس التكتيك بسنة كاملة. وفي يوليو 2006 أثناء الحملة الإعلامية لوقف تدفق المقاتلين إلى العراق قام النظام اليمني بإصدار قانون يمنع الرجال تحت سن الخامسة والثلاثين من السفر جواً إلى سوريا والأردن بدون تصريح، ولكن بعد تطبيق هذا القانون، نشر موقع نيوز يمن الإخباري أن اليمني عبد الباسط علي أحمد باشعيبة سافر إلى الموصل وقام بتفجير نفسه في هجوم انتحاري بسيارة، كما ذكًر الموقع بأن اليمنيين في المقاومة العراقية مدعومون من قوى ذات نفوذ في اليمن، وتلك القوى تعمل على تجهيز هؤلاء الشباب من خلال تدريبهم على العمليات القتالية واستخدام المتفجرات وقيادة السيارات. المحاكم اليمنية لها باع طويل أيضاً في التعاون مع الجهاديين؛ إذ أن محكمة يمنية في شهر يوليو الماضي لم تُجَرِّم القتال مع القوى الإرهابية في العراق وحكمت بالبراءة لتسعة عشر متهماً بالارتباط بخلية الزرقاوي المرتبطة بالقاعدة، ستة منهم متهمون بتزوير وثائق رسمية، هذا بالرغم من اعتراف محاميي الدفاع بأن المتهمين قاتلوا مع المقاومة العراقية وبالرغم من ذلك فإن المحكمة اعتبرت أن الانضمام إلى التمرد في العراق لا يتعارض مع القانون اليمني الذي يسمح بالقتال ضد المحتلين كما في الشريعة الإسلامية- حسب تعبير المحكمة. وذكرت صحيفة محلية أنه تم اعتقال مسؤول من جمعية الحكمة اليمانية الخيرية لضلوعه في تسهيل سفر الجهاديين إلى العراق ، لكنه تم إطلاق سراحه بعد تدخل قادة أمنيين كبار. مفهوم الجهاديين يظهر في أماكن عدة وطرق مختلفة، وعلى المستوى الأوسع لدى القيادات العامة - من ضمنها الرئيس صالح - التي تقوم بتشجيع الثقافة التي تجيز الأنشطة الإرهابية خارج اليمن، إذ يقوم صالح بتشجيع ومدح المقاومة ضد الاحتلال علنا. وفي سياق الحرب الراهنة في صعدة تقوم السلطة اليمنية بإعطاء التعليمات للخطباء السلفيين لزيادة خطابهم الطائفي ضد الشيعة. أفلام القتل المرعبة تباع في الأسواق حاملة بعض العناوين كـ " ذبح الجنود الأمريكان في العراق"، و "انتصارات القاعدة في الفلوجة" و" قتل الخونة في أفغانستان" وغيرها. داعمو الإرهاب لهم الحرية الكاملة للتحدث مع الشباب اليمني حيث تحدث الشيخ المنفي حارث الضاري رئيس جمعية علماء المسلمين السنة في العراق عن فضائل ومآثر المقاومة العراقية في جامعة صنعاء وذلك أثناء ندوة أقامتها اللجنة اليمنية العامة لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وبرعاية وتمويل يحيى محمد عبد الله صالح ابن أخ الرئيس اليمني صالح ورئيس اللجنة ورئيس قوى الأمن المركزي اليمني ورئيس وحدات مكافحة الإرهاب الذي أثنى على المقاومة العراقية وقدرتها على تسديد الضربات ضد قوات الاحتلال. وما هو أبعد من الدعم المادي والنفسي هو إيواء اليمن لعدد من الإرهابيين المطلوبين للعدالة ؛ حيث قوات التمرد العراقي لديها قاعدة عملياتية في اليمن ، ويقدر عدد العراقيين الموجودين في اليمن منذ عام 2003 بـ 26000 عراقي ، ومنهم عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق . وفي يناير، قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن الاستخبارات العسكرية العراقية قد بدأت بمتابعة الدوري في اليمن. وفي نوفمبر 2005 طالب مسؤولون عراقيون اليمن من خلال الانتربول الدولي بتسليم عمر سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي ابن أخت صدام حسين بعد اتهامه بإدارة وتمويل منظمات إرهابية تعمل في شمال العراق لكن النظام اليمني لم يحدد مكان التكريتي. وفي فبراير 2007 طلبت الحكومة العراقية من اليمن تسليم المتبقين من النظام البعثي في اليمن مهددة النظام اليمني بالمطالبة بالديون التي عليه للعراق أثناء حكم صدام في حال رفضه تسليمهم. لقد كان واضحاً للعيان مدى تبعية النظام في اليمن للعقلية الجهادية وذلك في أكتوبر 2000؛ إذ تم تفجير المدمرة الأمريكية يو. إس. إس. كول في ميناء عدن بمساعدة مسؤولين يمنيين على مستوى عالٍ ، وقد منعت الحكومة اليمنية ممثلي الـ إف بي آي من التحقيق في ذلك ، ولكن النظام اليمني بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقَّع على مضض اتفاقية مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن عدداً من العناصر المعتقد تورطها في تفجير المدمرة كول تم إطلاق سراحهم أو حكم عليهم بأحكام مخففة أو استطاعوا الهروب مرات متعددة. وبينما اليمن على حافة الانهيار ومع ضغوط الولايات المتحدة الأميركية على اليمن من أجل عملية الإصلاح الإداري القليل جداً وربما المتأخر جداً يتم تعيين ما يشبه عصابة المافيا من أصحاب المطامع الشخصية. النظام اليمني بارع في إنتاج إشاعات وأكاذيب صممت للاستهلاك الغربي ، فالرئيس صالح يُفهَم غالبا من خلال محاولته إدخال مليشيا متطرفة إلى النظام السياسي لكي يخفف من حدة ميولهم الراديكالية، ولكن علاقة النظام الودية والمستمرة مع تنظيم القاعدة واضحة ؛ إذ أن تدفق الجهاديين اليمنيين إلى العراق يعطينا استفهاماً عن مدى توغل المتطرفين في الإدارة اليمنية، وهذا يعني سيطرتهم على أدوات الدولة اليمنية. بينما المؤسسات السياسية الرسمية في اليمن تنحدر بسرعة يبدو أن اليمن ربما أصبح دولة تحت سيطرة القاعدة. *** ترجمة : حميد يحيى القطابري المصدر: ذي دايلي ستاندارد (5 أبريل 2007). -------------------------------------------------------------------------------- كافة الحقوق محفوظة © 2006 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] > |
#4
|
|||
|
|||
محللة أميركية : النظام اليمني مستمر في تقديم التسهيلات للقاعدة
09/04/2007 م - 20:38:37 الاشتراكي نت: خاص _________________________ قالت كاتبة ومحللة أميركية إن النظام اليمني مازال مستمراً " إلى حد بعيد في التعاون وتقديم التسهيلات للقاعدة والمجموعات الجهادية". وذكًرت الكاتبة جين نوفاك بعلاقة السلطة والجهاديين خصوصاً السلطات العسكرية قائلة إن الرئيس صالح استخدم الجهاديين الأفغان لمساندة جيشه في حرب 94 ضد القوى الاشتراكية وهو اليوم يكرر ذات الأمر بنجنيد "السلفيين الجهاديين الذين يضمون في أوساطهم أعضاء من جيش عدن- أبين الإسلامي" ضد الحوثيين. ووصفت نوفاك في مقال نشرته صحيفة ذي دايلي ستاندارد الخميس الماضي النظام اليمني بأنه " بارع في إنتاج إشاعات أكاذيب صممت للاستهلاك الغربي" مشيرة إلى أنه يحاول إدخال ميليشيا متطرفة إلى النظام السياسي ليخفف من حدة ميولهم السياسية لكن علاقته الودية والمستمرة مع تنظيم القاعدة واضحة حسب قولها. واتهمت الكاتبة المهتمة بالشأن اليمني النظام بتصدير المقاتلين إلى العراق وساقت عدداً من الحالات لتأييد ماذهبت إليه. فقد زعمت أن "أعضاء في الجيش يسهلون عمليات التدريب والتأهيل لكثير من الإرهابيين الذين وجدوا طريقهم فيما بعد إلى العراق". وأردفت نقلاً عن مصادر لم تسمها أن "عدداً من المنازل الآمنة أُعِدَّت في العاصمة صنعاء لتسكين الجهاديين الجدد حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى العراق". كما أشارت إلى السلطات استخدمت غاز الكلور المحظور دولياً ضد المتمردين في صعدة عام 2005، "قبل تبني المقاتلين الأجانب في العراق نفس التكتيك بسنة كاملة". وزادت الكاتبة الأميركية التي اعتادت على نقد النظام اليمني أن "تدفق الجهاديين اليمنيين إلى العراق يعطينا استفهاماً عن مدى توغل المتطرفين في الإدارة اليمنية، وهذا يعني سيطرتهم على أدوات الدولة اليمنية". وأضافت في المقال الذي ينشر الاشتراكي نت ترجمة له بالعربية (نافذة وجهات) : بينما المؤسسات السياسية الرسمية في اليمن تنحدر بسرعة يبدو أن اليمن ربما أصبح دولة تحت سيطرة القاعدة". |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
القدير/ صوت الحرية اشكرك على مداخلتك التي أثرت الموضوع واعطت مدخلاً لتبادل وجهات النظر : : هنالك في اعتقادي نقطتين يجب ان نفندها ونحللها الأولى : ماجاء على لسان السفير البريطاني بخصوص مؤتمر لندن للدول المانحه قائلاً (( ما الذي تناقشه الحكومة البريطانية مع اليمن لتصبح التعهدات التي تقدمها اليمن على ارض الواقع بعد مؤتمر المانحين؟ - أجاب السفير البريطاني مايكل جيفرد، الذي حضر اللقاء، مقاطعاً: «التعهدات التي قدمت في لندن كانت مهمة جداً لاثراء اليمن تنموياً والدعم البريطاني سيرتفع سنوياً الى مئة مليون دولار في السنة وفرنسا تدعم والدول الخليجية ايضاً والآن هذه التعهدات يمكن أن يكون هناك برامج تنفيذية لهذا الدعم والمؤتمر كان ناجحا ورفع الآمال لدى اليمنيين ومن المهم أن تكون هذه البرامج تنفيذية». واضاف السفير:«نحن لا نقوم بعملية تنسيق بعد المؤتمر ولكننا نقوم بالتنسيق بيننا وبين الدول المانحة الاخرى. ونحن مهتمون كيف ستنفذ البرامج والتعهدات على ارض الواقع». )) * وهنا يتضح جلياً من خلال حديث السفير أن نظام صنعاء لن يتلقى أياً من المساعدات حتى يفي بالتعهدات والألتزامات التي كانت ولازالت شرطاً أساسي لتلقي اي مساعدة ماليه من الدول المانحه. الثانية : بخصوص ميناء عدن (( «الأيام»: مع الحديث عن دبي ونهضتها وتقدمها من خلال ميناء جبل علي كيف تنظر الخارجية البريطانية الى عدن وقيمتها الاقتصادرية كباب أولي لنمو وتطوير اليمن لتصبح كدبي؟ - اجاب السفير البريطاني مبتسما: هذا سؤال جيد ايضا من مراسل «الأيام» وهي نقطة مهمة جدا وميناء عدن كان اكبر ميناء بالعالم والوضع تغير من وقت طويل وميناء عدن هو ميناء الحاويات يجب النظر اليه على انه المحرك وعجلة النمو الاقتصادي ومن بين اسئلتي ان الحكومة اليمنية مدركة لهذا الوضع برغم بعض الصعوبات ولكن هناك ضرورة لمعالجة بعض المشاكل مثلا البيروقراطية والفساد والقوانين الخاصة بمكافحة الفساد وغيرها واليمن لديها لمحة غير عادية في التغيير ومن الصعب المقارنة بين عدن ودبي فدبي تعتبر مثلا عالميا ولكن عام 2004 عندما زار الرئيس اليمني بريطانيا والتقى بتوني بلير تحدثا عن هذا الوضع وكان من بين ردود رئيس الوزراء البريطاني ان هناك من الضروري على اليمن ان تحاول ان تظهر محاسن جذب الاستثمار الى عدن واليمن نجحت نوعا ما ولكن في المستقبل يستطيعون التسويق لعدن. )) * هنا إشارة قوية الى أن ميناء عدن من المراكز الحساسة والتي ترقبها الدول المانحة عن كثب وأن بريطانيا لن والدول الأوربية لن تتقبل مزيداً من الفساد والتدمير لهذا الميناء الأستراتيجي. تحياتي لك أخي الكريم وللعزيز aden |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:33 AM.