الجيش يعزل غمر عن رازح والحوثيون يهاجمون معسكراً للفرقة الأولى داخل صعدة

[صوت الجنوب]

قال عبدالملك الحوثي قائد المجاميع المسلحة بصعدة إن المحافظة تتعرض لحرب إبادة.
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه صحيفة التجمع الصادرة يوم الاثنين إن أتباعه يسيطرون على أربع مديريات من ضمن 12 مديرية تدور فيها الحرب.
وجدد الحوثي نفيه الحصول على أي دعم خارجي قائلاً إن ذلك كذب وافتراء وإن أنصاره يتحركون بإمكانياتهم وأضاف: إمكانيات أبناء صعدة كبيرة والناس مستعدون لتقديم المزيد من الدعم.
وأوضح عبدالملك الذي تسلم قيادة أنصار أخيه حسين بعد مصرعه أنهم يحصلون على الذخائر والأسلحة بوسائل كثيرة منها الاستيلاء عليها من المواقع العسكرية التي يهاجمونها وعبر الشراء.
من جهته قال النائب يحيى بدر الدين الحوثي إن الحل العسكري لن يجدي حتى إذا استمرت المعركة 400 أو 500 سنة "حتى تكون هناك حرية وعزة وكرامة أو الموت بعزة وكرامة".
ونفى يحيى الحوثي في حديثه إلى قناة الجزيرة ضمن برنامج ماوراء الخبر مساء الأحد ما أعلنته السلطات اليمنية بشأن تلقي حركته مساعدات من الخارج قائلاً "لو كان معنا دعم خارجي لكانت الجماعة على أبواب صنعاء الآن".
كما استبعد ضيفا البرنامج، منير الماوري وفارس السقاف إمكانية الحسم العسكري.
وعلى الصعيد الميداني، هاجمت عناصر من الحوثيين ليلة الأحد وصباح الاثنين معسكراً للفرقة الأولى مدرع داخل مدينة صعدة تتخذ مبنى المركز الصيفي مقراً لها.
كما تأكد سقوط مواقع الجيش في العبلة والسنارة والعبدين بمحيط مدينة صعدة بيد الحوثيين الذين كانوا قد هاجموها على مدى يومين فاستعانت قوات الجيش بالطائرات المقاتلة لقصفها.
وكان يوم الأحد قد شهد مواجهات متفرقة في عدد من جبهات القتال رافقه قصف جوي على القلعة برازح والجرشة بمديرية غمر ومناطق في مديرية باقم.
وأفادت مصادر محلية "الاشتراكي نت" أن الجيش قطع الطريق الواصل بين مديريتي غمر وازح صباح الاثنين كي يعزل مقاتلي الحوثي في الأولى عن رفاقهم في الثانية.
وأوضحت المصادر أن مواطني المديريتين يعيشون وضعاً معقداً وصل فيه سعر كيس القمح إلى 8000 آلاف ريال وارتفع سعر كيس السكر إلى عشرة آلاف ريال.
وفي مقابل ذلك، تأكدت صحة الأنباء التي قالت إن الحوثيين أتاحوا خدمة الكهرباء للمواطنين مجاناً لشهرين كما افتتحوا مشروع المياه الرئيس في المديرية الذي ظل متعثراً لنحو 15 سنة. ويأتي هذا بعد سيطرة الحوثيين على مركز المديرية قبل نحو أسبوعين.
كما تواصلت الاشتباكات على أطراف مدينة ضحيان وكان أبرز ضحاياها قائد كتيبة عسكرية قالت صحيفة الأيام المستقلة إن قناصاً حوثياً قنصه برصاصة في الرأس.



صعدة - الاشتراكي نت: خاص



30/04/2007 م -