ابين ابنائها عمال سخرة وغفر

[جنوبي الانتماء و الهوية]

ابين ابنائها عمال سخرة وغفر


01 يونيو, 2017 01:26:17 ص

كُتب بواسطة : رفقي قاسم

موضوع تأخرت كثيرا بالكتابة فيه وحقيقة لا ادري كيف ابدأ ولا اعرف كيف سيفهم ما اكتب وما هو المغزى ، وما يدور ويحدث في ابين ينعكس على عدن لقربها مسافة وروحا وجناحها الشرقي والأيمن وساكنيها من كل مكان فنهوض عدن لن يكتمل ويرتقي الا بارتقاء ابين الي ما يجب ان تكون وان ظلت ابين كما هي اليوم سيكون نهوض عدن ناقصا ومتأرجحا ، ابين مصيبة وفتنة ابنائها ظلت راكدة وستظل والسبب ابنائها هجروها وتناسوها فهجرتهم بعد نكروا وجحدوا جميلها الارض المعطاءة لمن تعب وزرع فيها فكيف تكون معطاءة لمن اهملوها وهجروها بل هجروا و نكروا مواطنهم من مناطق ابين كمحافظة فما بالكم بابين كعاصمة والله المستعان !!

انظروا الي اخوتنا في ابين اين هم الان انهم مشردون واسمحوا لي بتلك الكلمة وهذا من قهري وشدة حزني على ابين ومن السبب ؟؟ اقولها صراحة من دمرها ابنائها من هجرها ابنائها من جحد فضلها ابنائها !! وياليتهم لا يعلمون ذلك بل يعلمون ويدمرونها الي يومنا هذا ، وكي ادلل على ما اقول انظروا كم مسئول كم وزير كم نائب ووكيل وكم وكم وجميعهم يجمعهم شيء واحد النكران والجحود للمافظة ، ابين اقدر اقول المحافظة الوحيدة المهملة مع غناء الكثير من ابنائها ولكن ماذا قدموا لها لا شيء يذكر لا زراعة فيها لا ورش صناعية وان كانت بسيطة لا مشاريع وان وجدت فقط لتكون الية سرقو ونهب حتى طريقة العمران فيها يذكرنا بعمران اهل الكهف علبة كبريت فوق اختها مرصوصة لا فيها ذوق ولا جمال .

هل مصيبة ابين كمصيبة تعز لأنهم مشتركين بتسمية المناطق الوسطى بفارق ان تعز فيها كثير من المصانع والحديدة واب واما ابين واقدر اقول شبوة الي حدٍ ما ماذا فيها لا شيء يذكر على الاطلاق ومنهم القادرون على ذلك من بعض ابنائها حقيقة ان ابناء تعز وابين مشتركين فقط بانهم ذخيرة حية لوقت القتال وان قتل حد قيمته لا شيء للأسف وكأنهم يقولون له حمار مات بكراه وان لم يقوموا مسئوليها بالنهوض بها ستظل كذلك ابد الدهر لأنهم يعاملون ابنائها كأنهم عمال سخرة وجنود لوقت الحاجة دون علم ولا دراسة وكغفر عند شيخ حارة هل هم اعجاز نخل خاوية وما اكثرهم .

اقول باختصار كل ما يصيب ابين من خراب ودمار واندثار وتدهور المسئولون من ابنائها هم السبب ومن لا يهتم بابنائه وفلذات كيده فكيف سيهتم بأبناء الاخريين يا ظلم فحرام عليكم ان تظلموها و العيب عليكم وان طال الزمن . م . رفقي المعلم قاسم 31مايو017م-عدن