القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
فوق الرأس وتشرفت ردفان ويافع لتعانق شيخنا احمد بن فريد !!!
اليوم وكالعادة أصحى في الصباح الباكر لتصفح صحيفة الأيام والتي بدونها لا أرى وطننا ً
وإذ بي أوقف في قسم الرأي وهو القسم الذي أشعر به بالفكر والثقافة لعمالقة الفكر وبلاغة الكلام وفيه مقالا ً للشيخ / احمد بن فريد يشرح به رحلته إلى جبال ردفان ويافع والتي تعانقت مع شيخنا القدير / احمد بن فريد وكان شرف لنا بأن نرى شيخنا احمد بن فريد يعانق الجبال الغراء لردفان ويافع لتلامس وتعانق جبال شبوة ولتكون رسالة العناق الحار لجبال شبوة وامتدادها الطبيعي تاريخيا مرورا عبر العواذل وباكازم بأبين الحبيبة طريقنا للعوالق طريق الربط بين الوطن الغالي حتى حدود المهرة كيف لا وسروات دولة حمير تعانق ذوريدان وأوسان وسيبان وما أجمل اللقاء والعناق بين جبال العوالق وجبال يافع تحية خاصة عبر هذه الوسيلة للشيخ بن فريد على تواصله مع ابناء وطنه وأهله وتحية خاصة للإخوة عوض بن عوض الصلاحي ولآل النقيب و صالح العيسائي الذين قاموا بالواجب مع ضيف يافع الغراء بن فريد وكم أتمنى بأن يتواصل الأهل فيما بينهم لتقوى صلة القرباء وأعمدة الوطن ملاحظة : ماجعلني أهتم بمقال الشيخ / احمد بن فريد ونوجه له التحية لتقديري لهذه الهامة واحترامي له لما يحمل من هموم الوطن ما اثقله .... .... تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-13-2007 الساعة 06:10 AM |
#2
|
||||
|
||||
استراحة في يافع
أحمد عمر بن فريد: إذا تجاوزت (نقيل الخلا) الشاهق الارتفاع في يافع ، ونظرت إلى الأسفل، ستشاهد منازل وادي (يهر) تمتد كعقد لؤلؤ جميل على طول ضفتي الوادي السحيق، غير أن مثل هذا المنظر البديع يزداد سحرا وجمالا حينما يحل المساء ويسحب الليل ثوبه الأسود على الوادي فتتألق الأنوار الصاعدة من بين المنازل (المتقاربة - المتباعدة) لتمنح عينيك منظرا قلما تهديك الطبيعة والمكان منافسا له . إنها المرة الأولى التي كان لي فيها شرف الصعود إلى (يافع)..يوم الأحد الماضي تلبية لدعوة كريمة وجهت لنا من هناك، أنا ورئيس تحرير جريدة «الأيام» الغراء الأستاذ هشام باشراحيل والكثير من الزملاء والأصدقاء، وفي تلك الرحلة القصيرة الرائعة تعرفنا على مناطق ردفان ويافع عن قرب بمعية ومرافقة أهلها وناسها ، وربما أن الحظ كان إلى جانبي وزملائي الراكبين في العربة، لأنها جمعتنا على طول الطريق مع شاعرين عملاقين هما محمد بن شجاع وطاهر بن طماح .. وبقدر ما كانت الطبيعة تفاجئنا بمناظرها الساحرة في كل منعطف ومنحدر، كان الشاعران يتحفانا في كل مناسبة بقصائد (مجنحة) عن الظبا .. والوطن ... واليأس ... والأمل . وإذا كان كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال قد فاقا حدود الواجب ، فإن المدهش لنا حقاً كان ذلك الجمال الأخاذ الذي سكن جبال يافع واستوطن منازلها المتناثرة في صورة فريدة متفردة على قمم الهضاب المنتشرة هنا وهناك في لبعوس .. تلك المدينة الساحرة. في طريق الصعود إلى (نقيل الخلا) ، كنا نصعد في حقيقة الأمر رويدا رويدا إلى كل معاني الجمال .. والسحر .. والخضرة .. ولا أدري لماذا كان صوت بلفقيه الخلاب يصدح في أذني بلحنه الجميل وهو يقول : ياليافعي غروك بالزعتر ...!! ومع ذلك الصوت الكرواني واللحن المنتمي لوطن الخيال، أبت الطبيعة إلا أن تشارك هي الأخرى بكرمها الرقيق ، حينما رشت علينا بأمطارها الهادئة الباردة زخات شفافة من عطايا الرحمن .. فكانت أجمل تحية وأرق سلام يمكن أن يحظى به الصاعد إلى يافع . إذا استقبلت بوجهك مدينة لبعوس بعد تجاوزك (النقيل) ستستقبلك هي الأخرى بأحضانها، وستمنح عينيك منظرا لا يوجد له مثيل في مختلف أصقاع الدنيا .. ستجد أمامك مدينة واسعة، مترامية الأطراف.. موزعة منازلها بكثافة وروعة وفقاً لقوانين الطبيعة، وليس وفقاً لقوانين البلديات وتخطيطات المهندسين، وسوف تكتحل عيناك بمنازل لبعوس المتميزة في الطراز المعماري الخاص بها، وسيبدو لك أن هذه المدينة تبدأ ولا تنتهي .. فكلما تجاوزت هضبة سكانية، خرجت عليك أخرى من بعيد ومن قريب .. من اليمين ومن الشمال .. متناسقة .. متماسكة .. ومتناغمة ، تماما كما هو تماسك وانسجام قبائل يافع . يخيل إلي أن منازل لبعوس أكثر عددا من سكان المدينة .. هكذا سألت ، فقيل لي : إن أغلب السكان مهاجرون إما في مدن اليمن وإما في مدن الاغتراب ، وأن هذه المدينة سوف تفرح بأهلها وسيفرحون بها مع قدوم هذه العطلة الصيفية .. إنها أجمل محطة يمكن لليافعي أن يرتاح فيها . في ظني أن على أهل يافع أن يكونوا ممتنين للطبيعة .. لأنها أهدت لهم ذلك الوطن الساكن وسط الجبال الشاهقة .. لتكون يافع .. لليافعيين بمثابة (الحصن الحصين) الذي يجعل من موقعه وتكوينه الجغرافي العسير، وطناً محروساً بجيش غير نظامي قوامه الجبال والقمم والمنزلقات الخطيرة .. إن وطناً كهذا من شأنه أن يجعل من مهام الطامعين .. والعابثين بالقوانين .. وممثلي قوانين الفيد والنهب .. والمتلبسين برداء الزيف الوطني شيئاً أقرب ما يكون إلى أعمال العبث والطيش والمغامرة المهلكة . إذن.. إلى يافع (مأوى الصقر والسافع) نوجه الشكر الجزيل.. على كرم الضيافة وحسن الوفادة ، ونرد التحية الطيبة بمثلها إلى الشيخ العزيز صالح العيسائي، والشيخ العزيز عبدالرب وعبدالقوي وعيدروس النقيب ، كما نوجه الشكر والامتنان إلى الصديق عوض الصلاحي الذي بدا لي أن حجارة يافع كانت على وشك أن تلقي بالتحية عليه كلما عبرنا إلى جانب أي منها .. لقد بلغ الكرم في الأخلاق والضيافة حداً يليق بيافع وأهلها .. فهنيئاً لنا بيافع وهنيئاً ليافع بأهلها . |
#3
|
|||
|
|||
تشكر اخي الصحاف على نقل الموضوع
وحقيقة مع الايام يحلو المزاج وكاس قهوة الصباح اتيت الى هناك معكم لاشارككم هموم الوطن ومن هنا ابتديت مع بن فريد وقهوة الصباح من البن اليافعي العتيق |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:06 PM.