د/عبدالله أحمد : 2 أغسطس - الشبة والمصير المشترك - للجنوب والكويت

[صوت الجنوب]

صوت الجنوب نيوز /2007-07-29

د/عبدالله أحمد : 2 أغسطس - الشبة والمصير المشترك - للجنوب والكويت






في الثاني من أغسطس 2007م يخرج مواطني الشعب العربي الجنوبي من موظفي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عسكريين ومدنيين الذين قذف بهم الاحتلال اليمني إلى الشارع , يواجهون المصير المجهول هم وأسرهم وكذا الآلاف من
العاطلين عن العمل والمواطنين الجنوبيين في اعتصام ومهرجان جماهيري كبير في ساحة الحرية بخور مكسر مدينة عدن العاصمة الأبدية للجنوب بعد سلسلة من الاعتصامات والمهرجانات التي تدخل شهرها السادس ويعلن الجنوبيين في مهرجانهم هذا للرأي العام العالمي والمحلي رفضهم المطلق للاحتلال اليمني ويطالبون العالم للوقوف إلى جانب قضية الجنوب العادلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 924 و 931 بسحب أجهزة نظام الاحتلال اليمني العسكرية والحكومية من مختلف مناطق الجنوب إلى ما قبل نكبة 22 مايو 1990م وترك الشعب العربي في الجنوب يقرر مصيره ويختار النظام الذي يريد بنفسه ويعيد حقوقه المسلوبة منه من قبل المحتلين اليمنيين ومنها عودة المسرحين من الموظفين العسكريين والمدنيين جميعهم إلى أعمالهم وضمان حق العمل والدراسة للجنوبيين في كنف وطنهم ودولتهم.

كما يعد هذا الاعتصام والمهرجان في يوم 2 أغسطس 2007م تضامناً مع الكويت الشقيق في ذكرى يوم غزوه واحتلاله من قبل النظام العراقي بقيادة صدام حسين وبمباركة بعض الأنظمة منها , النظام اليمني بقيادة علي عبدالله صالح لوجه الشبه الكبير بين ما حدث للكويت الشقيق وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – من غزو وضم واحتلال وإلحاق قسري بالقوة.

شكل النضال الجنوبي المتصاعد والمتسارع وخاصة منذ يوم الأرض وتقرير المصير 7/7/2007م والمهرجان الكبير الذي أقيم في ساحة الحرية بعدن نقطة التحول والمنعطف التاريخي في النضال الجنوبي نحو التحرر والاستقلال الأمر الذي تصاعد بعدها نشاط نظام الاحتلال اليمني حيث تحولت مدن الجنوب وعاصمته عدن إلى تواجد مستمر فيها لعدد كبير من وزراء وقادة دولة نظام الاحتلال اليمني في محاولة منهم لشق وخلخلة وحدة الصف الجنوبي الذي تمخضت عنها لقاءات التسامح والتصالح الجنوبي حيث تتكرر مسرحية ما قبل وأثناء حرب احتلال الجنوب صيف 94م في محاولة توزيع الأموال وإغداقها على المتذبذبين من أجل شرائهم في محاولة لشق الصف الجنوبي وكما حدث قبل وأثناء الحرب توزيع الأموال المحلية والأجنبية من العملات المزورة لبعض القادة والأشخاص هاهم المحتلين اليمنيين هذه المرة يكررونها ويقومون بمحاولة توزيع العملات المزورة لشراء ضمائر المتذبذبين وفي الوقت الذي يصرفون فيها الأموال المزورة لشراء الذمم يستخدمون التهديد والوعيد ويضعون الخطوط الملونة ضد من لم يسعفهم شراء ضميره بهدف الإطالة من احتلالهم للجنوب على حساب عزة وكرامة وحقوق الجنوبيين إلا أنهم قد أخطئوا هذه المرة كون الجنوبيين لم يكونوا كما كانوا في الأوقات الماضية فهم مصممون على انتزاع الحق الجنوبي في الوطن والهوية والدولة المستقلة انتزاعاً لضمان حقوق الجنوبيين في ضل وطنهم ودولتهم كاملة ودون نقصان.

هناك اهتمام يبديه البعض بقصد أو بدون قصد فيما يحدث في الجنوب من حراك سياسي متسارع يشهده الشارع الجنوبي باتجاه طرد الاحتلال اليمني شر طرده وإعادة دولة الجنوب المستقلة الأمر الذي سبق الشارع الجنوبي الكثيرين في النضوج واستيعاب المتغيرات والشارع الجنوبي قد وصل إلى نضوج وبكل أطيافه وأصبح يتبنى تقرير المصير وإعادة الدولة المستقلة الأمر الذي دفع بالبعض إلى التحرك لمحاولة وضع مشاريع مادون تقرير المصير وإعادة الدولة المستقلة وهذا يعد مادون ما حدده الشارع الجنوبي ومثل هذه المشاريع قد تجاوزها الزمن ومطالب الشعب في الجنوب ولا يمكن للشعب الجنوبي أن يقبل أدنى من تقرير مصيره بنفسه ولعلى من يفكر في طرح أدنى من تقرير المصير أن يعيد الحساب في تفكيره وموقفه وأن يخضع لإرادة الشعب الجنوبي لأن الظرف والزمان والمكان وما يريده الشعب الجنوبي قد اختلف هذه المرة عن أيام زمان فلا يمكن اتخاذ قرارات مصيريه من قبل أشخاص وحتى أحزاب نيابة عن شعب الجنوب بل الشعب العربي الجنوبي هو الوحيد والأوحد المخول في البث في القضايا المصيرية التي تخصه عن طريق استفتاء عام للمواطنين الأصليين يقرر فيه الشعب العربي الجنوبي القضايا المصيرية التي تحدد مستقبلة وهويته الوطنية وكيانه السياسي.

فلا وألف لا لمن يروج للوحدة المزورة والمقبورة بحرب احتلال الجنوب صيف 94م وخطوطها الملونة.

لا وألف لا لمن يريد احتواء نضال الشعب العربي في الجنوب بتقديم مشاريع الحكم المحلي واسع الصلاحيات و الفدرالية والكونفدرالية.

نعم وألف نعم لخيار الشعب العربي الجنوبي في تقرير المصير وإعادة دولة الجنوب المستقلة وذات السيادة على كامل ترابه الوطني وإعادة المسرحين الجنوبيين , عسكريين ومدنيين جميعاً إلى أجهزة دولة الجنوب وضمان العمل والدراسة والمواطنة والأمن والأمان وسيادة النظام والقانون لكل أبناء الجنوب في كنف وطنهم ودولتهم التي لاشك سوف تشكل بإجماع كل الجنوبيين على اسمها و هويتها وطابع وشكل وجودها.

تحية وألف تحية مني ومن قيادة وأعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى مواطني الشعب العربي في الجنوب وموظفي الدولة الجنوبية المحتلة أراضيها من عسكريين ومدنيين وهم يقفون ولأكثر من خمسة أشهر في اعتصاماتهم السلمية بعد أن صبروا أكثر من 13 عاماً على قذف الاحتلال لهم إلى الشارع بقرار سياسي وبعد حرب ظالمة شنها نظام الجهورية العربية اليمنية في صنعاء على الجنوب واحتلاله, فتحية لهم وهم يعتصمون بساحة الحرية والاستقلال بعدن يوم 2 أغسطس 2007م رفضاً للاحتلال اليمني والذل والهوان مطالبين بالحق الجنوبي أن يعود كاملاً مكملاً "الحق في الوطن والهوية والدولة المستقلة وذات السيادة" وتضامناً مع الكويت في ذكرى يوم غزوه والذي يصادف 2 أغسطس ولفت انتباه العالم الحر الذي حرر الكويت بأن جذور المشكلة الجنوبية والكويتية واحدة والمخطط واحد ولهم أن يقفوا ليدعموا في حق الشعب العربي في الجنوب باستعادة وطنه وهويته ودولته وحقوقه المسلوبة كاملة ودون منقوصة.

الدكتور/عبدالله أحمد بن أحمد

رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي –(تاج)

كاتب وباحث أكاديمي مقيم في لندن

‏29‏/07‏/2007

[كبرياء الجنوب]

لا والف لا .. لاي حلول غير اعادة ارضنا الجنوبية المحتلة وبكامل حدودها قبل ورطة مايو 90م المشؤوم .

[ابو عهد الشعيبي]

الى الاعتصام العظيم في 2 اغسطس في ساحة الحرية خورمكسر - العاصمة الابدية للجنوب

صوت الحق وصوت الشجعان - هاهوا النوبة يصرح في بيان له وزع قبل شوية -- وباعلى صوت

النوبة:
اعتصام 2 أغسطس سيقام في الزمان والمكان المحدد له ولن يرهبنا أحدا

عدن – لندن " عدن برس " : 1 – 8 – 2007

رفض العميد ناصر النوبة رئيس لجنة التنسيق للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين قرار اللجنة الأمنية في عدن والتي يرأسها المحافظ أحمد الكحلاني أحد المقربين للرئيس علي عبد الله صالح بمنع المتقاعدين من الاعتصام يوم الخميس 2 أغسطس في ساحة الحرية بخورمكسر ، مؤكدا في بيان عاجل وزعه الليلة وحصل " عدن برس " على نسخة منه بأن الاعتصام سيقام في الزمان والمكان المقرر له .
وقال النوبة " طالعنا بأعجوبة ما جاء على موقع "المؤتمر نت " وكما نعرف بأن هذا الموقع يمثل حزب المؤتمر الشعبي العام ، إلا أنه من الغرائب أن نرى إعلان لأجهزة أمن عدن على هذا الموقع ، وتحولت هذه الأجهزة إلى أجهزة حزبية بدلاً من أمنية " وأضاف رئيس لجنة التنسيق للمتقاعدين الجنوبيين " أن الإعلان بفرض حضر المسيرات والتجمعات ، وما سنقوم به يوم 2 أغسطس القادم هو اعتصام وهذا ما يسمح به الدستور و كافة القوانين إن وجدت ، وعليه فإننا نعلن للعالم أجمع وفي نفس الوقت نشهدهم بأننا سنقوم بتنفيذ اعتصامنا بالمكان و الزمان المحددين يوم 2 أغسطس الساعة التاسعة صباحاً ولن يرهبنا و يخيفنا شيء " ، محذرا السلطة من أية تصرف غير مسئول " و نحمل السلطات كافة المسؤولية مما قد يتعرض له المشاركين في الاعتصام ، كما نهيب بكافة المواطنين بعدم الاكتراث بهذه التصريحات و الحضور إلى المكان و في الزمان المحدد أعلاه لتنفيذ الاعتصام ".