قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5457 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19535 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9259 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15758 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9037 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8922 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9019 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8959 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8949 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 09-29-2007, 07:49 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 80
افتراضي مسدوس في رسالته لدورة اللجنة المركزية: حق تقرير المصير لابناء الجنوب كتحصيل حاصل لرفض

مسدوس في رسالته لدورة اللجنة المركزية: حق تقرير المصير لابناء الجنوب كتحصيل حاصل لرفض الشماليين لأية حلول في إطار الوحده







أخبار الجنوب «الشارع» محمد حيدرة مسدوس:٠
الخميس ,27 سبتمبر 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الامين العام للحزب الاشتراكي المحترم
الاخ نائب الامين العام المحترم
الاخوه و الاخوات اعضاء المكتب السياسي المحترمون
الاخوه و الاخوات اعضاء اللجنه المركزيه المحترمون

تحيه طيبه و بعد

بما ان حاجتي الصحيه للنقاهه لم تمكني من الحضور و المشاركه في دورة اللجنه المركزيه، فانني اكتب رأيي عبر هذه الرساله و اوجزها في النقاط التاليه :٠

١- لقد عكست وثائق هذه الدوره الافكار السياسيه للاخ الامين العام التي اوردها في مقابلته مع صحيفة الوسط ومع قناة الجزيره، والتي تعكس صورة اليمن ما قبل حرب 1994م، بينما الواقع الموضوعي الملموس يبرهن بان قضية الوطن المركزيه و المباشره هي قضية حرب 1994م ونتائجها التي عطلت مسار الوحده ، و ان هذه القضيه هي ايضا القضيه المركزيه والمباشره امام الحزب كما جاء في قرارات مؤتمريه الرابع و الخامس. فهي قضيه تتعلق بالهويه و التاريخ السياسي للشعب في الجنوب. و بالتالي فانها قضيه سياسيه و ليست قضيه حقوقيه كما يقول الشماليون في السلطه و في المعارضه و كما يقول البعض من قيادة الحزب الاشتراكي ذاته. و لذلك فانني ادعوا اللجنه المركزيه الى رفض التصنيف الحقوقي لهذه القضيه الذي جأت به السلطه و اللقاء المشترك، لانه من العيب ان يكون الحزب الاشتراكي هو آخر من يعترف بالقضيه الجنوبيه٠

٢- ان الشماليين في السلطه قبل الشماليين في المعارضه هم مسّلمين بقضية ازالة آثار الحرب منذ ما بعد الحرب، و فقط يرفضون قضية اصلاح مسار الوحده. و بالتالي فان الحديث عن قضية ازالة اثار الحرب في الحوار الجديد ليس جديدا، و انما هو محاوله لجعل القضيه الجنوبيه قضيه حقوقيه و حلها على هذا الاساس. فبعد الانتخابات الرئاسيه و المحليه و مشاركة اللقاء المشترك فيها و قبوله بالنتيجه لا يوجد مبرر موضوعي للحوار بين السلطه و اللقاء المشترك سوى لدفن القضيه الجنوبيه و تحويلها الى قضيه حقوقيه في اطار دولة الجمهوريه العربيه اليمنيه (الشمال) و نظامها السياسي المتخلف الذي اعيد انتاجه عبر الحرب٠

٣- ان حنق الامين العام على اتهامه بالانفصاليه من قِبل البركاني لا معنى له، لانه لا يوجد في السلطه من هو وحدوي حتى يكون هناك انفصالي في الجنوب. حيث ان هذا الوضع القائم على نتائج الحرب هو بالضروره احتلال و ليس وحده. فممكن للامين العام ان يحنق من هذا الاتهام لو كانت الحرب لم تحصل. و لكن بعد ان حصلت الحرب و حولت الوحده الى احتلال، فان هذا الاتهام هو من شخص غير وحدوي و فاقد الشئ لا يعطيه. فنحن مع الوحده و لسنا ضدها ، و انما نحن ضد الاحتلال الذي جأت به الحرب. و قد قلنا و مازلنا نقول اقنعونا بان هذه وحده و سنكون معكم او اقبلوا منا بانه احتلال و عودوا الى الوحده٠

٤- انه لو كانت السلطه و حزبها تفهم الوحده السياسيه بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه و تؤمن بها لما قامت بالحرب ضد الجنوب بعد اعلان الوحده ، و لو كان حزب الاصلاح يفهم الوحده و يؤمن بها لما برر الحرب بالفتوى الدينيه و لما شارك فيها ، و لو كانت بقية اطراف المعارضه الشماليه تفهم الوحده و تؤمن بها لما قبلت بنتائج الحرب . فالحرب اسقطت اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها و الغت شرعية ما تم الاتفاق عليه و حولت مشروع الوحده الى احتلال و ما يترتب على ذلك من شرعيه لحق تقرير المصير . و هذا ما تأكده الحياه يوماً بعد يوم . و من ينكر هذه الحقيقه داخل الحزب الاشتراكي او خارجه عليه ان يدحضها . اما مسألة عجز الجنوبيين عن تحقيق ذلك و غياب امكانية تنفيذه ، فهذه قضيه تتوقف على وجود قياده سياسيه للجنوبيين و امكانيات و عامل خارجي فقط و لا غير . و هذا ما سوف يأتي بالضروره مهما طال الزمن . فالدعوه الى ازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده التي ندعوا اليها منذ البدايه هي دعوه للوحده و ليست دعوه للانفصال . و هذه الدعوه هي التي تؤدي الى الوحده و ترسيخها ، بينما الرافضين لها هم اصلا يصرون على تعطيل مسار الوحده ، و هذا ما يؤدي الى حق تقرير المصير بالنسبه للشعب في الجنوب بالضروره ايضا . و بالتالي فان الرافضين لاصلاح مسار الوحده هم شطريون و لا يؤمنون بالوحده ، او انهم اغبياء فكريا و سياسيا بامتياز ، لأنهم يرون اصلاح مسار الوحده هو الانفصال و يرون تعطيل مسارها هو الوحده ٠

٥- لقد كان اليمن يمنين و ليس يمنا واحد ، هما : اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه الى يوم 22 مايو 1990م . و هذا ما هو مُعترف به في الامم المتحده و في الجامعه العربيه و في جميع المنظمات الدوليه . كما ان جميع اطراف الحركه الوطنيه في اليمن الجنوبيه و في اليمن الشماليه كانت معترفه بذلك . حيث كانت معترفه بدولة اليمن الجنوبيه و معترفه بدولة اليمن الشماليه و لم يحصل من أي طرف ان اعترض على ذلك . و هذا الاعتراف في حد ذاته هو اعتراف بيمنيين و ليس بيمنا واحد ، و هو اعتراف بهويتين و ليس بهويه واحده سواء كانوا يدركون ذلك ام لم يدركونه . و بالتالي فان القول بواحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه هو خالي من الحقيقه و تدحضه وقائع التاريخ . كما ان هذه الوقائع هي التي اجبرت الدكتور عبدالله الفقيه و غيره على ان يورد ما اورده مؤخرا حول القضيه الجنوبيه دون ان يدرك هو ذاته هذا الاجبار . فقد بداء يدرك الاختلاف الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، غير انه لم يدرك بان هذه هي الاسس الموضوعيه للوحده ، و ان هذه الاسس لم تكن موجوده منذ البدايه ، و ان اعلان الوحده لم يأتِ استجابه للتجانس الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه و حاجة هذا التجانس للنمو و التطور ، و انما جاء باراده سياسيه لحكام عدن و صنعاء ، و ان هذه الاراده قد تم اسقاطها بالحرب . فهو مثل بقية المثقفين و الساسيين اليمنيين يبحث عن الحلول في السياسه و ليس في الواقع بواسطة السياسه . فهو يقول بان الخطأ هو في تقليص تمثيل الجنوبيين و تهميشهم بعد حرب 1994م ، و لم يدرك باننا لا نشكوا من قلة التمثيل ، و انما من عدم الاعتراف بالتمثيل . فقد قلنا لهم اعترفوا بان الجنوبيين الموظفين معهم في السلطه يمثلون الجنوب و حٌلت المشكله ، و لكنهم يرفضون ، لانهم لا يعترفون بالهويه و التاريخ السياسي للجنوب . و هذا يعني بانهم باطنيا لا يعترفون بالوحده ، و انما يرون الجنوب فرع عاد الى الاصل ، و هو ما يبرر حق تقرير المصير للشعب في الجنوب . كما ان الدكتور عبدالله الفقيه قد حدد الحل بتخدير الجنوبيين بمناصب في السلطه لمدة عشر سنوات مقابل استمرار الضم و الالحاق للجنوب ، او اعادته بعد ذلك٠

٦- ان الحرب قد كانت انقلابا عسكريا على الوحده ، لانها أدت الى اسقاط اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها ، و أدت الى سيطرة الشمال على الجنوب و حرمان الشعب في الجنوب من ارضه و ثروته و طمس تاريخه السياسي و هويته و تشريد ابناءه في الداخل و الخارج . صحيح ان هناك مجموعة اشخاص من الجنوبيين مازالوا موظفين مع السلطه و استفادوا ماديا منها ، و لكنهم لا يتجاوزون عدد الاصابع ، و هم مثل الذين كانوا مع بريطانيا ايام احتلالها للجنوب . اما الشعب في الجنوب فهو مظلوم و مقهور و يرفض الوضع القائم و لا ينقصه غير القياده السياسيه و الامكانيات . و من لم يصدق ذلك عليه ان يذهب الى هناك و يستطلع الرأي الشعبي العام في الجنوب . و بالتالي فإن قبول الانقلاب العسكري الشمالي على الوحده من قِبل أي جنوبي هو بالضروره خيانه وطنيه عظمى للشعب في الجنوب٠

٧- ان الانسان الجنوبي منذ حرب 1994م لا يشعر بوجوده على ارضه و لا يحس انه ينتمي الى الارض التي انجبته و ترعرع فيها و عاش عليها ، و لا يشعر بان له حضور فاعل و طموح و تطلعات كشريك مكون للوحده ، لان نظام صنعاء حوله الى فائض عن الحاجه . فالنظام في صنعاء يتعامل مع الشعب في الجنوب على قاعدة المنتصر و المهزوم ، مما جعله يستولي على الارض و الثروه في الجنوب و يحرم اهلها منها باعتبارها غنيمة حرب . و هذا هو القصد و الهدف من الحرب اصلا . فقد اصبح الانسان الجنوبي مجرد تابع للاكثريه . فلا ارض له و لا ثروه له و لا وطن له منذ الحرب . حيث اصبح الغالب الشمالي له الارض و له الثروه و له القوه و الكرامه و الشرف ، و المغلوب الجنوبي له الحرمان و الفقر و الجوع و المهانه منذ حرب 1994م ٠

٨- ان قول السلطه و المعارضه المنحدره من اليمن الشماليه بأن الوحده معمده بالدم هو دليل و شاهد على عدم شرعيتها . و مع ذلك فانهم يدّعون الوحده و يدعون واحدية القضيه ، و لم يدركوا بان صحة ما يدعونه و شرعية ما يدعونه مرهونا بازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده ، لان الحرب و نتائجها اسقطت شرعية اعلان الوحده و اسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه بين دولة اليمن الجنوبيه و دولة اليمن الشماليه ، و لا يمكن استعادة شرعية اعلان الوحده و شرعية ما تم الاتفاق عليه إلا بازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده فقط و لا غير و بالضروره ايضا . فلو كانوا يدركون مضمون كلمة الوحده التي ينطقونها و يدركون مدلولها المعبر عن طرفيها لكنّا قد تفاهمنا و اياهم . و لكنهم جميعا ينطقون كلمة الوحده و يرفضون الاعتراف بطرفيها . و هذا دليل على انهم من الناحيه الباطنيه لا يعترفون بالوحده السياسيه بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و انما يرونها وحده وطنيه بين فرع و أصل ، و ان هذا الفرع قد عاد الى الاصل . و هذا هو جوهر الخلاف مع كل الشماليين ٠

٩- انه لو كانت المعارضه الشماليه قد رفضت النتائج السياسيه لحرب 1994م و لم تؤيدها و لم تعارض قضية اصلاح مسار الوحده لكانت قضيتنا و اياهم واحده . و لكن قبولهم لنتائج الحرب و رفضهم لاصلاح مسار الوحده قد فصل قضية الجنوب عن قضايا الشمال . و هذا ما ظللنا نردده داخل الحزب و خارجه منذ انتهاء الحرب . و لهذا و مع كل ذلك فانني اقترح على اللجنه المركزيه بان تكلف المكتب السياسي بترجمة البرنامج السياسي للحزب في مشروع سياسي لليمن ككل يتكون من التقاط الثلاث التاليه : ٠

اولاً : تحديد طبيعة المشكله:٠
و في هذه النقطه يتم التأكيد على ان الحرب اسقطت اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها و الغت شرعية ما تم الاتفاق عليه ، و حولت مشروع الوحده الى احتلال و ما يترتب على ذلك من شرعيه لحق تقرير المصير ، و لا بد من التأكيد بأن التناقضات الجاريه في اليمن ليست تناقضات حزبيه بين حزب حاكم و احزاب معارضه يمكن حلها عبر الانتخابات ، و انما هي تناقضات وطنيه بين شطر يحكم و شطر محكوم ، و في داخل الشطر الحاكم ذاته بين مناطق تحكم و مناطق محكومه . و هذه التناقضات الشطريه و المناطقيه لا يمكن حلها إلا عبر اصلاح دستوري فقط و لاغير٠

ثانياً : تحديد طريقة حل المشكله:٠
و في هذه النقطه يتم طرح النظام الفيدرالي على اكثر من اثنين كحل ابدي لهذا التناقضات ، و ذلك على الطريقه الالمانيه أو وفقاً لما جاء في وثيقة العهد و الاتفاق ، باعتبار ان ذلك هو الحل الوحيد لأصلاح اوضاع اليمن ككل من صعده الى المهره ، مع ضرورة ازالة اثار حرب 1994م التي هي :٠

١- الغاء الفتوى التي بررت الحرب باعتبارها فتوى سياسيه باطله ، و باعتبار انه لا يجوز دينيا و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان تظل باقيه ٠

٢- اعادة ما نُهب تحت هذه الفتوى او تحت غيرها من ممتلكات خاصه و عامه باعتبارها ثروة الشعب في الجنوب ، و باعتبار انه لا يجوزدينيا ، و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان تذهب لغير ابناء الجنوب ٠

٣- اعادة المشردين في الداخل و الخارج الى اعمالهم و اعادة ممتلكاتهم ، باعتبار ان ذلك من الاشياء الحقوقيه التي لا يجوز دينيا ، و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان يُحرموا منها٠

٤- الغاء الاحكام على قائمة ال (16) باعتبارها احكاما سياسيه باطله ، و باعتبار انه من يحاكم من في حرب 1994م ؟؟؟ ، كما ان الوحده لا يمكن ان تكون شرعيه إلا بشرعية اصحابها ٠

ثالثاً : تحديد اداة و اسلوب حل المشكله:٠
و في هذه النقطه تتم دعوة المعارضه الشماليه الى هذا المشروع و الاتفاق عليه و وضع خطة عمل موحده داخلياً و خارجياً لتحقيقه بالطرق السلميه . و في حالة رفض المعارضه الشماليه لهذا المشروع ، فانه يكون لزاما علينا العمل كجنوبيين ، بحيث نقوم بدعوة جميع الجنوبيين في جميع الاحزاب الى التفاهم و العمل معا باعتبار انه بعد ذلك لا يوجد أي مبرر موضوعي او سياسي لوجود جنوبيين في احزاب شماليه أو العكس ، و نبدأ عملنا برساله الى المجتمع الدولي تستند على اتفاقيات الوحده و دستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبيه و دولة اليمن الشماليه ، و على وثيقة العهد و الاتفاق ، و على قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب ، و على تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب ، و نؤكد فيها على ان الوضع القائم في اليمن لم يكن قائماً على اتفاقيات الوحده و دستورها ، و انما هو قائم على نتائج الحرب ، أي انه لم يكن قائماً على 22مايو1990م ، و انما قائم على 7يوليو1994م ، و انه يستحيل اصلاح أي شئ في اليمن إلا عبر اصلاح مسار الوحده ، و نطالب المجتمع الدولي بالضغط على صنعاء لقبول أحد الحلول الأربعه التاليه : ٠

أ‌- الحل الأول : العوده الى اتفاقيات الوحده التي اسقطتها الحرب قبل تنفيذها ، و الى دستور الوحده الذي تم استبداله بعد الحرب ٠

ب‌- الحل الثاني: تقاسم السلطه و الثروه على الطريقه السودانيه ٠

ج- الحل الثالث : الفيدراليه بين الشمال و الجنوب مع حكم محلي واسع الصلاحيات للمحافظات . و في أي من الحلول الثلاثه لا بد من ازالة اثار حرب 1994م المُشار اليها اعلاه ٠

د- الحل الرابع: حق تقرير المصير كتحصيل حاصل لرفض الشماليين من أية حلول في إطار الوحده ٠

هذا و تقبلوا أطيب تحياتي

أخوكم د/ محمد حيدرة مسدوس
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2008, 10:11 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 585
افتراضي

مسدوس في رسالته لدورة اللجنة المركزية: حق تقرير المصير لابناء الجنوب كتحصيل حاصل لرفض الشماليين لأية حلول في إطار الوحده







أخبار الجنوب «الشارع» محمد حيدرة مسدوس:٠
الخميس ,27 سبتمبر 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الامين العام للحزب الاشتراكي المحترم
الاخ نائب الامين العام المحترم
الاخوه و الاخوات اعضاء المكتب السياسي المحترمون
الاخوه و الاخوات اعضاء اللجنه المركزيه المحترمون

تحيه طيبه و بعد

بما ان حاجتي الصحيه للنقاهه لم تمكني من الحضور و المشاركه في دورة اللجنه المركزيه، فانني اكتب رأيي عبر هذه الرساله و اوجزها في النقاط التاليه

١- لقد عكست وثائق هذه الدوره الافكار السياسيه للاخ الامين العام التي اوردها في مقابلته مع صحيفة الوسط ومع قناة الجزيره، والتي تعكس صورة اليمن ما قبل حرب 1994م، بينما الواقع الموضوعي الملموس يبرهن بان قضية الوطن المركزيه و المباشره هي قضية حرب 1994م ونتائجها التي عطلت مسار الوحده ، و ان هذه القضيه هي ايضا القضيه المركزيه والمباشره امام الحزب كما جاء في قرارات مؤتمريه الرابع و الخامس. فهي قضيه تتعلق بالهويه و التاريخ السياسي للشعب في الجنوب. و بالتالي فانها قضيه سياسيه و ليست قضيه حقوقيه كما يقول الشماليون في السلطه و في المعارضه و كما يقول البعض من قيادة الحزب الاشتراكي ذاته. و لذلك فانني ادعوا اللجنه المركزيه الى رفض التصنيف الحقوقي لهذه القضيه الذي جأت به السلطه و اللقاء المشترك، لانه من العيب ان يكون الحزب الاشتراكي هو آخر من يعترف بالقضيه الجنوبيه٠

٢- ان الشماليين في السلطه قبل الشماليين في المعارضه هم مسّلمين بقضية ازالة آثار الحرب منذ ما بعد الحرب، و فقط يرفضون قضية اصلاح مسار الوحده. و بالتالي فان الحديث عن قضية ازالة اثار الحرب في الحوار الجديد ليس جديدا، و انما هو محاوله لجعل القضيه الجنوبيه قضيه حقوقيه و حلها على هذا الاساس. فبعد الانتخابات الرئاسيه و المحليه و مشاركة اللقاء المشترك فيها و قبوله بالنتيجه لا يوجد مبرر موضوعي للحوار بين السلطه و اللقاء المشترك سوى لدفن القضيه الجنوبيه و تحويلها الى قضيه حقوقيه في اطار دولة الجمهوريه العربيه اليمنيه (الشمال) و نظامها السياسي المتخلف الذي اعيد انتاجه عبر الحرب٠ ٣- ان حنق الامين العام على اتهامه بالانفصاليه من قِبل البركاني لا معنى له، لانه لا يوجد في السلطه من هو وحدوي حتى يكون هناك انفصالي في الجنوب. حيث ان هذا الوضع القائم على نتائج الحرب هو بالضروره احتلال و ليس وحده. فممكن للامين العام ان يحنق من هذا الاتهام لو كانت الحرب لم تحصل. و لكن بعد ان حصلت الحرب و حولت الوحده الى احتلال، فان هذا الاتهام هو من شخص غير وحدوي و فاقد الشئ لا يعطيه. فنحن مع الوحده و لسنا ضدها ، و انما نحن ضد الاحتلال الذي جأت به الحرب. و قد قلنا و مازلنا نقول اقنعونا بان هذه وحده و سنكون معكم او اقبلوا منا بانه احتلال و عودوا الى الوحده٠

٤- انه لو كانت السلطه و حزبها تفهم الوحده السياسيه بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه و تؤمن بها لما قامت بالحرب ضد الجنوب بعد اعلان الوحده ، و لو كان حزب الاصلاح يفهم الوحده و يؤمن بها لما برر الحرب بالفتوى الدينيه و لما شارك فيها ، و لو كانت بقية اطراف المعارضه الشماليه تفهم الوحده و تؤمن بها لما قبلت بنتائج الحرب . فالحرب اسقطت اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها و الغت شرعية ما تم الاتفاق عليه و حولت مشروع الوحده الى احتلال و ما يترتب على ذلك من شرعيه لحق تقرير المصير . و هذا ما تأكده الحياه يوماً بعد يوم . و من ينكر هذه الحقيقه داخل الحزب الاشتراكي او خارجه عليه ان يدحضها . اما مسألة عجز الجنوبيين عن تحقيق ذلك و غياب امكانية تنفيذه ، فهذه قضيه تتوقف على وجود قياده سياسيه للجنوبيين و امكانيات و عامل خارجي فقط و لا غير . و هذا ما سوف يأتي بالضروره مهما طال الزمن . فالدعوه الى ازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده التي ندعوا اليها منذ البدايه هي دعوه للوحده و ليست دعوه للانفصال . و هذه الدعوه هي التي تؤدي الى الوحده و ترسيخها ، بينما الرافضين لها هم اصلا يصرون على تعطيل مسار الوحده ، و هذا ما يؤدي الى حق تقرير المصير بالنسبه للشعب في الجنوب بالضروره ايضا . و بالتالي فان الرافضين لاصلاح مسار الوحده هم شطريون و لا يؤمنون بالوحده ، او انهم اغبياء فكريا و سياسيا بامتياز ، لأنهم يرون اصلاح مسار الوحده هو الانفصال و يرون تعطيل مسارها هو الوحده ٠

٥- لقد كان اليمن يمنين و ليس يمنا واحد ، هما : اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه الى يوم 22 مايو 1990م . و هذا ما هو مُعترف به في الامم المتحده و في الجامعه العربيه و في جميع المنظمات الدوليه . كما ان جميع اطراف الحركه الوطنيه في اليمن الجنوبيه و في اليمن الشماليه كانت معترفه بذلك . حيث كانت معترفه بدولة اليمن الجنوبيه و معترفه بدولة اليمن الشماليه و لم يحصل من أي طرف ان اعترض على ذلك . و هذا الاعتراف في حد ذاته هو اعتراف بيمنيين و ليس بيمنا واحد ، و هو اعتراف بهويتين و ليس بهويه واحده سواء كانوا يدركون ذلك ام لم يدركونه . و بالتالي فان القول بواحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه هو خالي من الحقيقه و تدحضه وقائع التاريخ . كما ان هذه الوقائع هي التي اجبرت الدكتور عبدالله الفقيه و غيره على ان يورد ما اورده مؤخرا حول القضيه الجنوبيه دون ان يدرك هو ذاته هذا الاجبار . فقد بداء يدرك الاختلاف الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، غير انه لم يدرك بان هذه هي الاسس الموضوعيه للوحده ، و ان هذه الاسس لم تكن موجوده منذ البدايه ، و ان اعلان الوحده لم يأتِ استجابه للتجانس الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه و حاجة هذا التجانس للنمو و التطور ، و انما جاء باراده سياسيه لحكام عدن و صنعاء ، و ان هذه الاراده قد تم اسقاطها بالحرب . فهو مثل بقية المثقفين و الساسيين اليمنيين يبحث عن الحلول في السياسه و ليس في الواقع بواسطة السياسه . فهو يقول بان الخطأ هو في تقليص تمثيل الجنوبيين و تهميشهم بعد حرب 1994م ، و لم يدرك باننا لا نشكوا من قلة التمثيل ، و انما من عدم الاعتراف بالتمثيل . فقد قلنا لهم اعترفوا بان الجنوبيين الموظفين معهم في السلطه يمثلون الجنوب و حٌلت المشكله ، و لكنهم يرفضون ، لانهم لا يعترفون بالهويه و التاريخ السياسي للجنوب . و هذا يعني بانهم باطنيا لا يعترفون بالوحده ، و انما يرون الجنوب فرع عاد الى الاصل ، و هو ما يبرر حق تقرير المصير للشعب في الجنوب . كما ان الدكتور عبدالله الفقيه قد حدد الحل بتخدير الجنوبيين بمناصب في السلطه لمدة عشر سنوات مقابل استمرار الضم و الالحاق للجنوب ، او اعادته بعد ذلك٠

٦- ان الحرب قد كانت انقلابا عسكريا على الوحده ، لانها أدت الى اسقاط اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها ، و أدت الى سيطرة الشمال على الجنوب و حرمان الشعب في الجنوب من ارضه و ثروته و طمس تاريخه السياسي و هويته و تشريد ابناءه في الداخل و الخارج . صحيح ان هناك مجموعة اشخاص من الجنوبيين مازالوا موظفين مع السلطه و استفادوا ماديا منها ، و لكنهم لا يتجاوزون عدد الاصابع ، و هم مثل الذين كانوا مع بريطانيا ايام احتلالها للجنوب . اما الشعب في الجنوب فهو مظلوم و مقهور و يرفض الوضع القائم و لا ينقصه غير القياده السياسيه و الامكانيات . و من لم يصدق ذلك عليه ان يذهب الى هناك و يستطلع الرأي الشعبي العام في الجنوب . و بالتالي فإن قبول الانقلاب العسكري الشمالي على الوحده من قِبل أي جنوبي هو بالضروره خيانه وطنيه عظمى للشعب في الجنوب٠
٧- ان الانسان الجنوبي منذ حرب 1994م لا يشعر بوجوده على ارضه و لا يحس انه ينتمي الى الارض التي انجبته و ترعرع فيها و عاش عليها ، و لا يشعر بان له حضور فاعل و طموح و تطلعات كشريك مكون للوحده ، لان نظام صنعاء حوله الى فائض عن الحاجه . فالنظام في صنعاء يتعامل مع الشعب في الجنوب على قاعدة المنتصر و المهزوم ، مما جعله يستولي على الارض و الثروه في الجنوب و يحرم اهلها منها باعتبارها غنيمة حرب . و هذا هو القصد و الهدف من الحرب اصلا . فقد اصبح الانسان الجنوبي مجرد تابع للاكثريه . فلا ارض له و لا ثروه له و لا وطن له منذ الحرب . حيث اصبح الغالب الشمالي له الارض و له الثروه و له القوه و الكرامه و الشرف ، و المغلوب الجنوبي له الحرمان و الفقر و الجوع و المهانه منذ حرب 1994م ٠

٨- ان قول السلطه و المعارضه المنحدره من اليمن الشماليه بأن الوحده معمده بالدم هو دليل و شاهد على عدم شرعيتها . و مع ذلك فانهم يدّعون الوحده و يدعون واحدية القضيه ، و لم يدركوا بان صحة ما يدعونه و شرعية ما يدعونه مرهونا بازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده ، لان الحرب و نتائجها اسقطت شرعية اعلان الوحده و اسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه بين دولة اليمن الجنوبيه و دولة اليمن الشماليه ، و لا يمكن استعادة شرعية اعلان الوحده و شرعية ما تم الاتفاق عليه إلا بازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده فقط و لا غير و بالضروره ايضا . فلو كانوا يدركون مضمون كلمة الوحده التي ينطقونها و يدركون مدلولها المعبر عن طرفيها لكنّا قد تفاهمنا و اياهم . و لكنهم جميعا ينطقون كلمة الوحده و يرفضون الاعتراف بطرفيها . و هذا دليل على انهم من الناحيه الباطنيه لا يعترفون بالوحده السياسيه بين اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و انما يرونها وحده وطنيه بين فرع و أصل ، و ان هذا الفرع قد عاد الى الاصل . و هذا هو جوهر الخلاف مع كل الشماليين ٠
٩- انه لو كانت المعارضه الشماليه قد رفضت النتائج السياسيه لحرب 1994م و لم تؤيدها و لم تعارض قضية اصلاح مسار الوحده لكانت قضيتنا و اياهم واحده . و لكن قبولهم لنتائج الحرب و رفضهم لاصلاح مسار الوحده قد فصل قضية الجنوب عن قضايا الشمال . و هذا ما ظللنا نردده داخل الحزب و خارجه منذ انتهاء الحرب . و لهذا و مع كل ذلك فانني اقترح على اللجنه المركزيه بان تكلف المكتب السياسي بترجمة البرنامج السياسي للحزب في مشروع سياسي لليمن ككل يتكون من التقاط الثلاث التاليه : ٠

اولاً : تحديد طبيعة المشكله:٠
و في هذه النقطه يتم التأكيد على ان الحرب اسقطت اتفاقيات الوحده قبل تنفيذها و استبدلت دستورها و الغت شرعية ما تم الاتفاق عليه ، و حولت مشروع الوحده الى احتلال و ما يترتب على ذلك من شرعيه لحق تقرير المصير ، و لا بد من التأكيد بأن التناقضات الجاريه في اليمن ليست تناقضات حزبيه بين حزب حاكم و احزاب معارضه يمكن حلها عبر الانتخابات ، و انما هي تناقضات وطنيه بين شطر يحكم و شطر محكوم ، و في داخل الشطر الحاكم ذاته بين مناطق تحكم و مناطق محكومه . و هذه التناقضات الشطريه و المناطقيه لا يمكن حلها إلا عبر اصلاح دستوري فقط و لاغير٠

ثانياً : تحديد طريقة حل المشكله:٠
و في هذه النقطه يتم طرح النظام الفيدرالي على اكثر من اثنين كحل ابدي لهذا التناقضات ، و ذلك على الطريقه الالمانيه أو وفقاً لما جاء في وثيقة العهد و الاتفاق ، باعتبار ان ذلك هو الحل الوحيد لأصلاح اوضاع اليمن ككل من صعده الى المهره ، مع ضرورة ازالة اثار حرب 1994م التي هي :٠

١- الغاء الفتوى التي بررت الحرب باعتبارها فتوى سياسيه باطله ، و باعتبار انه لا يجوز دينيا و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان تظل باقيه ٠

٢- اعادة ما نُهب تحت هذه الفتوى او تحت غيرها من ممتلكات خاصه و عامه باعتبارها ثروة الشعب في الجنوب ، و باعتبار انه لا يجوزدينيا ، و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان تذهب لغير ابناء الجنوب ٠

٣- اعادة المشردين في الداخل و الخارج الى اعمالهم و اعادة ممتلكاتهم ، باعتبار ان ذلك من الاشياء الحقوقيه التي لا يجوز دينيا ، و لا يجوز قانونيا ، و لا يجوز وحدويا بان يُحرموا منها٠

٤- الغاء الاحكام على قائمة ال (16) باعتبارها احكاما سياسيه باطله ، و باعتبار انه من يحاكم من في حرب 1994م ؟؟؟ ، كما ان الوحده لا يمكن ان تكون شرعيه إلا بشرعية اصحابها ٠
ثالثاً : تحديد اداة و اسلوب حل المشكله:٠
و في هذه النقطه تتم دعوة المعارضه الشماليه الى هذا المشروع و الاتفاق عليه و وضع خطة عمل موحده داخلياً و خارجياً لتحقيقه بالطرق السلميه . و في حالة رفض المعارضه الشماليه لهذا المشروع ، فانه يكون لزاما علينا العمل كجنوبيين ، بحيث نقوم بدعوة جميع الجنوبيين في جميع الاحزاب الى التفاهم و العمل معا باعتبار انه بعد ذلك لا يوجد أي مبرر موضوعي او سياسي لوجود جنوبيين في احزاب شماليه أو العكس ، و نبدأ عملنا برساله الى المجتمع الدولي تستند على اتفاقيات الوحده و دستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبيه و دولة اليمن الشماليه ، و على وثيقة العهد و الاتفاق ، و على قراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب ، و على تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب ، و نؤكد فيها على ان الوضع القائم في اليمن لم يكن قائماً على اتفاقيات الوحده و دستورها ، و انما هو قائم على نتائج الحرب ، أي انه لم يكن قائماً على 22مايو1990م ، و انما قائم على 7يوليو1994م ، و انه يستحيل اصلاح أي شئ في اليمن إلا عبر اصلاح مسار الوحده ، و نطالب المجتمع الدولي بالضغط على صنعاء لقبول أحد الحلول الأربعه التاليه : ٠

أ‌- الحل الأول : العوده الى اتفاقيات الوحده التي اسقطتها الحرب قبل تنفيذها ، و الى دستور الوحده الذي تم استبداله بعد الحرب ٠

ب‌- الحل الثاني: تقاسم السلطه و الثروه على الطريقه السودانيه ٠

ج- الحل الثالث : الفيدراليه بين الشمال و الجنوب مع حكم محلي واسع الصلاحيات للمحافظات . و في أي من الحلول الثلاثه لا بد من ازالة اثار حرب 1994م المُشار اليها اعلاه ٠

د- الحل الرابع: حق تقرير المصير كتحصيل حاصل لرفض الشماليين من أية حلول في إطار الوحده ٠ هذا و تقبلوا أطيب تحياتي

أخوكم د/ محمد حيدرة مسدوس
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-29-2008, 10:53 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 267
افتراضي

مسدوس هو الواجهة الداخليه لعلي ناصر محمد ......
وعلي ناصر محمد والعطاس هماء الواجهة الجنوبية لحميد الأحمر ....
وحميد الأحمر هو الواجهة المعارضة للرئيس اليمني ............................................
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-29-2008, 12:36 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 208
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجحافي
مسدوس هو الواجهة الداخليه لعلي ناصر محمد ......
وعلي ناصر محمد والعطاس هماء الواجهة الجنوبية لحميد الأحمر ....
وحميد الأحمر هو الواجهة المعارضة للرئيس اليمني ............................................


العب غيرها يا جحف... وقل لنا أن سالم الجحافي هو الجحف الأخر (ل نباء نيوز) ونباء نيوز هي الوجه المشرق للديمخراطية اليمنية؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة