احتفالا بذكرى النكبه: العطاس ونايف عوض والبدجي في حفل فني غدا بجدة

[د0 الشبواني]

احتفاءً بالعيد الوطني العشرين
العطاس ونايف عوض والبدجي في حفل فني غدا بجدة
الأربعاء - 26 - مايو - 2010 - الثورة نت/ ياسر الشوافي



احتفاءً بالعيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق اللحمة الوطنية.. تنظم القنصلية اليمنية في جدة بالتعاون مع الجالية اليمنية هناك مساء غد الخميس في جدة حفلاً فنياً ويشارك في الحفل الفني الساهر كوكبة من نجوم الأغنية اليمنية وعلى رأسهم الفنان الكبير/ علي العطاس ونايف عوض ويوسف البدجي وحسين بن عثمان رمزي محمد حسن.. الذين يقدمون عدداً من أغانيهم الوطنية الخاصة بهذه المناسبة العظيمة.. إلى جانب أنهم سيشاركون في تقديم أوبريت غنائي استعراضي خاص بهذه المناسبة من كلمات وألحان الشاعر القدير/ جنيد باوزير تتحدث لوحاته وفقراته عن هذا المنجز الوحدوي التاريخي العظيم وعن المنجزات العظيمة التي تحققت في ظل الوحدة المباركة وعن العلاقات الوطنية والحميمة بين اليمن والسعودية كما سيشارك بنفس الحفل مجموعة من الشعراء في القاء قصائدهم الوحدوية الوطنية الخاصة بهذه المناسبة وكذلك سيشارك بالحفل بعض الفنانين السعوديين الذي سيشاركون أشقائهم اليمنيين هذه الاحتفالات.

[المَهْري]

عظم الله لكم الأجر فنحن في شهرمايو، شهر النكبات؛ نكبة فلسطين 15 مايو 1948م، نكبة الجنوب العربي 22 مايو 1990م.

[شعيفان البكري]

هههههه فجعتني حسبته المهندس ابوبكر العطاس...

أهم شي لاحد يروح مثل العام الماضي في ناس أعرفهم مع الأستقلال لا النخاع ... ولاكني صدمت عندما رأيتهم في شاشات التلفزيون يحتفلون في السفاره بجده ..وتأكدت أن مواقفهم الأولى كانت مجرد (شطحات) ..

[طائر الأشجان]

لا أعتبرها صدفة أن يكتب د. الشبواني خبراً كهذا تحت عنوان ( احتفالات بذكرى النكبة .. العطاس و نايف عوض ... ) وهو يقصد (علي العطاس ) ومثل هذه الإيماءات تكون في معظم الأحيان مقصودة ، فماذا يريد بهذا د. شبواني ؟ الذي تكرم بإعلامنا بتفاصيل الإحتفال ، فكان حريصاً على ذكر المشاركين فيه ، وتحديد الفقرات الفنية ، لكنه أغفل تحديد اسم العطاس في عنوان موضوعه هنا ليجعله عائماً يقود إلى ( المهندس حيدر أبو بكر العطاس ) فالقارئ لن يذهب بخياله إلى سواه ، كما أن العنوان يوحي باحتفالات النكبة فيما تفاصيل الموضوع تتحدث عن احتفالات أعياد !. .. عموماً هذا يذكرني بعنوان مقال نشرته إحدى الصحف بعنوان ( انقلاب عسكري في اليمن ) وعندما تذهب إلى التفاصيل تفاجأ بأن أحد الجنود انقلب من فوق حماره بينما كان عائداً لقضاء إجازته في قريته .. إنها فقاعة تعمد زرعها الكاتب لغرض الدعاية للجريدة لا أكثر ، وكلها عناوين ترمي إلى زاوية مقصودة وليست بفعل الصدفة .

تحياتي للدكتور الشبواني
وكم أنا بحاجة لسماع رأيه فيما ذكر أعلاه .

تحياتي
طائر الاشجان