[size=5][B][align=center]مقالة البطاني التي هاجم فيها الحسني وقيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي
فانها عدت خصيصا
وبسياسة متقنة الهدف منها تنفيذ سياسة فرق تسد
وهي السياسة ا لتي ينهجها النظام لتفرقة اي تجمع
يهدف لوحدة صف ابناء الجنوب وتوحيد كلمتهم
والتفافهم نحو قائد يقودهم للخلاص من جبروت هذا النظام
لابد وان يعمل النظام على استخدام عملائه المخلصين للقيام بهذه المهمة
والتي لابد ان تقدم للجمهور المقتنع بفكرة القائد المتمرد عليهم وتوقف
حماسهم وتفاعلهم معه لابد من التشكيك باخلاصه وولائه للقضية الجنوبية
واعطاء فكرة سيئة عنه بان له اهداف وطموحات شخصيه انانية من تبني قضية الجنوب
وهذه هي الاهداف التي وضعها البطاني على شكل نقاط في مقالته عن القائد الحسني
لان الحسني ضربهم بالعمق وشعروا بان نسبة الجنوبيين الملتفين حوله والمقتنعين بافكاره ووجهات نضرة وباهدافه الرامية الى تحريرهم في تزايد مستمر فهم يقيسون نبض الشارع الجنوبي من خلال مخابراتهم وجواسيسهم المنتشرة في كل مكان بالجنوب
كانت مقالته مرتبه باسلوب سياسي عظيم
ابتداها بالتشكيك في نوايا الحسني وفي اخلاصه لمصالح ابناء الجنوب العلياء
وانه يهدف الى مصالحه الشخصيه ومصالح منطقته فقط اي ان الحسني همه نفسه
ومنطقته التي يريد ان يجعل منها جمهورية ومن بعده الطوفان اي ان قضية الجنوب
كل الجنوب لاتعني له شيئا وكل ماتعنيه وتهمه منطقته ونفسه ويستخدم قضية الجنوب
لتحقيق ماربه الشخصيه وكما اوضحت سلفا الهدف هو واضح من خلال تناولته هذ
والمراد بها ابعاد الملتفين حول الحسني والمتعاطفين معه والمؤيدين له في الداخل والخارج من ابناء الجنوب
وهذه السياسه بامكانهم ان يضحكون بها على الاغبياء فقط من ابناء الجنوب
اما البقية فانهم باتوا يدركون كل مخططاتهم القذره والرامية الى تفريقهم من اي تجمع
ينظمون ويلتفون حوله
وسيبقى ابناء الجنوب صامدون مع اي صوت يحمل قضيتهم ولن يشككون باخلاص اي شخص يتبنى قضيتهم وهمها ومشاكلها لانهم يدركون مدى صعوبة ذلك ومدى خطورة ذلك
وان لايتحمل هذه القضية الكبيرة الا رجال صماصيم لاتهمهم فرقعات الجبناء وويبقون جبال لاتهزهم عاصفة
انهى المرتزق البطاني مقالته بالتلميح ان الحسني عميل ويخدم السياسة الاجنبية وان الجنوب واليمن ليس حقل فئران لاجراء التجارب عليه
واقول له الاتي للرد عليه بهذه الحجج
من هم العملاء
هذا ردي على اتهامات البطاني للحسني
بالعماله في نهاية مقالته
1- وجود اطراف المعارضه والمنادين بالانفصال في الخارج لان ليست لهم حماية بالداخل وليس لانهم ينفذون سياسات خارجية واتمنى ان يعي الجميع الاجابة الواقعية للاسئلة التالية وهي خير حجة لدحر ادعائات البطاني وغيره من الخونة
2- هل سوف تسمح اليمن لاقامة تجمع معارض وناقد للاوضاع بحرية تامة على اراضيها كتجمع ابناء الجنوب تاج
3 - هل سوف تسمح اي دولة عربية لاحتضان هذا التجمع السياسي على اراضيها
4 - هل الاستعانة بالدول الاجنبية وطلب حق اللجوء السياسي منها لانقاذ الروح ولبدء النضال من على اراضيها يعد عماله
يااخي العزيز بريطانيا دولة ديمقراطية قبلت باقامة قيادات المعارضه على اراضيها والقيادات كانت مضطرة لبدء النضال في اي دولة هذه قضية شعب يااخي والمضطر يركب الصعاب شريطة ان لايبيع مبادئه ويتمسك بها ويلجىء الى كل من يستطيع ان يعينه على نصرة قضيته فالرسول الكريم هاجر الى الحبشه وهاجر ايضا اصحابه الى الحبشه لكي ينسقوا معهم على اعانتهم ضد اخوتهم قريش لانه كان يحمل رسالة امة ويريد توصيلها ومضطر لذلك وقيادات الحركة كانت مضطرة الى اتخاذ لندن مقر لها
مع العلم بانني لست من اعضاء هذه التنظيم ولا من قيادات الحركة ولاتربطني بها اي روابط او تواصل باي نوع من انواع التواصل فقط متعاطف معها وانا مواطن شريف ارفض الاضطهاد والظلم واقول كلمة الحق
تحياتي لكم جميعا
وماطرحته اعلاه عبارة عن توعية لاخواني ابناء الجنوب
لتوعيتهم من تصديق اداعائات المتربصين بوحدة ابناء الجنوب وتماسكهم والتفافهم حول بعضهم البعض
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا
من هم العملاء
هل الحسني وقيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي
الذي يتبنون قضية شعب جنوبي مستعمر يعاني ويلات العذاب والقهر
من تسلط هذا النظام الذي اكل الاخضر واليابس ونهب الثروة والارض
ام العملاء الذين يدافعون على هذا النظام الذي استباح ارضهم واهلهم
ويضعهم النظام في الامام لمواجهة اخوانهم الجنوبيين مقابل دراهم معدوده
فمن هم العملاء انه لمن العيب والعار ان نقف ضد مصالح شعبنا
وضد قضية شعبنا الجبوبي وللاسف نكون جنوبيين [/B][/size]
[/align]