القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
محاضره للدكتور سالم الوالي عن الجنوب واليمن
أعلن الدكتور سالم الوالي وهو رئيس مركز لندن للدراسات الإستراتيجية تبرعه بمبلغ مليون ريال يمني لمن ينجز بحثا ودراسة من القرآن والسنة والتاريخ يثبت فيها ان الجنوب والشمال اليمني يختلفان تماما ولا توجد بينهما أي روابط، لافتاً إلى أنه حتى في القرآن هناك سورة سبأ في الشمال وسورة الاحقاف في الجنوب، وعن "سبأ" قال ان القرآن ذكر معقبا على بطرهم للنعمة (وهل نجازي إلا الكفور) وهذه الصفة كفران النعمة هي حالهم بالضبط إلى اليوم.
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها بمقر جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع مساء أمس الاثنين ضمن الندوة التي أقيمت بعنوان (الآفاق الإستراتيجية للانتفاضة الجنوبية.. الجنوب أولا) حيث ألقيت فيها عدد من أوراق العمل من قبل عدد من الناشطين السياسيين. واستحوذ الوالي القادم من يافع على الحديث باعتباره الضيف والذي اقترح تنظيم الندوة الشهرية في زيارة سابقه للضالع ومثلها ندوات تعقد في 3 أماكن أخرى شهريا في باقي المحافظات الجنوبية هو ايضا من يديرها. وفي محاضرته قال إن الصراع القائم اليوم بين الشمال والجنوب هو بين "الزيود في الشمال وبني حمير في مناطق الجنوب"، ما دفع المهندس عبدالله أحمد حسن وهو عضو مركزية الاشتراكي إلى الإعتراض عليه بالقول "ليس من مصلحتنا أن نذكي الصراع بيننا وبين الزيود فهم يخوضون اليوم حربا مع النظام وقد يكونون متضامنون معنا ويؤيدون نضالنا"، لكن الوالي واصل حديثه بالقول "علينا أن نواجه خطابهم الديني بخطاب ديني أيضا فمثلما يهاجمنا الزنداني والشيباني والمأربي، علينا أن نحشد مثقفينا وكوادرنا لطرح خطاب مضاد". وأضاف الوالي "تعرفون العداء القائم بيننا والفرق ففي الشمال يوجد خليط من الفرس والشيعة واليهود وغيرهم أما نحن في الجنوب فهويتنا سنية وأصولنا عرب أقحاح"، واستشهد الوالي ببيت شعري قديم "إحنا لنا حي على خير العمل.. وانتم لكم آمين بعد الفاتحة"، ذاكرا شواهد نبوية مثل (سيخرج من عدن ابين 12 الفا ...) (كان الملك في حمير وسيعود إلى حمير) والآية (ارم ذات العماد)، منتقدا قول البعض أن الوحدة اليمنية هي عودة الفرع (الجنوب) إلى الأصل (الشمال). وذكر في حديثه أن فكرة تنظيم مثل هذه الندوات جاءت عقب لقاءه بالرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء وكان نائبه عبدربه منصور هادي حاضرا عندما طرح عليه فكرة (اليمن الكبرى) والتي كان يتبناها المركز الذي كان يديره في لندن منذ أكثر من 10 سنوات ومضمون الفكرة أن اليمن الكبرى تمتد إلى الركن اليماني في مكة وتدخل فيها (نجران وجيزان وعسير)، وأشار إلى انه الأمر الذي أغضب دولا مثل السعودية وسلطنة عمان حسب الوالي. واعتبر الوالي إن الرئيس سلم فكرته لـ"علي محسن الأحمر فيما يعرف اليوم بمركز (منارات) والذي نظم مؤخرا عددا من الندوات في عدن وابين والضالع بعنوان (اليمن الكبير...) ومن يومها فكرت بإنشاء هذه الندوات في المحافظات الجنوبية والتي سوف تتحول إلى مراكز استراتيجية لمواجهة ما يطرحون". وتابع: "إذا كانوا قد باعوا الأرض اليمنية في نجران وجيزان وعسير وتخلوا عنها فلا يجوز لهم الحديث عن وحدة الأرض التي يجب أن تعمد بالدم حسب قولهم"، وتساءل الوالي "إذا لماذا لا يتوزع اليمن الى الشمال بمفرده، وجنوب منفردا، ووسط منفردا ؟". حديث الوالي هذا دفع بعض الحاضرين ان يستغرب متسائلا "كيف انقلب مشروع اليمن الكبرى عند الوالي إلى الحديث والتأصيل الديني للجنوب فقط؟"، إلا ان الوالي أكد أيضا أن الانتفاضة السلمية اليوم قد وصلت إلى طريق مسدود والواجب يحتم البحث عن وسائل أخرى، وأستدرك "البعض يطرح فكرة الكفاح ونحن نقول لا يمكن أن يطرح هذا الخيار إلا متى ما كانت الجنوب كلها تغلي وتصبح ارض قابلة للكفاح". وقال "علينا أن لا نهاجم إخواننا الجنوبيين الموجودين اليوم ضمن النظام فهم عيوننا وسوف يكشفون لنا الكثير من خبايا النظام عند الحاجة"، وأضاف "انا قلتها للأخ باجمال بهذا المعنى منطلقا من حكاية الصحابي الذي جاء الى الرسول الكريم مسلما في غزوة الأحزاب فقال له النبي كما في معنى الحديث اكتم إسلامك وعد إليهم وخذل عنا". واختتم الوالي حديثة بالقول إن "دعوة رئيس الجمهورية للاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بعد العيد ربما قد يؤدي إلى إعلان الأحكام العرفية (حالة الطوارئ) ولذلك هم يحثون الناس هذه الأيام عبر وسائل الإعلام على ضرورة قطع بطاقة الهوية، ولذلك علينا أن نستعد ونكون على دراية ماذا تريد السلطة؟ حتى نحدد على ضوء ذلك ماذا نريد نحن؟ وما الذي يجب علينا عمله". وقدمت في الندوة عدداً من المداخلات من الحضور حيث اعترض القيادي الاشتراكي عبدالحميد طالب على طريقة إدارة الندوة منتقدا عدم الإفصاح عن الجهة التي تتبنى هذه الندوة وتقديم نبذه تعريفية عن سالم الوالي الذي كان صاحب فكرة إقامتها ومن يتبع؟ ولماذا لم يبدأ الحديث هو ويقدم رؤيته وماذا يريد كونه ترك المجال للمداخلات دون طرح الموضوع الرئيسي من قبل إدارة الندوة. وأضاف عبدالحميد متسائلاً "هل تريدون إعادتنا إلى القرون الوسطى والى صراع الزيود والشوافع؟"، في إشارة لان الوالي فضل الاستماع للحاضرين حول موضوع الندوة قبل أن يبدأ الحديث. أمين عام جمعية المتقاعدين بالضالع ـ الدكتور عبده المعطري قال عقب انتهاء الندوة أن ما دار هو عبارة عن محاضرة لضيف قدم إلى الجمعية وهو الدكتور الوالي وما قيل هو وجهة نظر المحاضر. وشهدت الندوة تقديم عدد من الملاحظات والمداخلات قبل حديث الوالي المذكور، وقال علي العود عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ان "أي واحد يفكر أنه هو الموجود وحده بالميدان ويحاول إلغاء الاخر فهو غلطان"، وأضاف "مصادرة آراء الآخرين وإلغاء التنوع أمر لا يمكن أن يتم فلابد من قبول الجميع"، وتابع "أقول أنه لابد من البحث عن دعم ومساندة إخواننا الشرفاء والأحرار في الشمال طالما ونحن نبحث عن الدعم والمساندة لدى العالم، فإنه من باب أولى البحث عن دعم القريب". النائب الاشتراكي صلاح الشنفرة قال أن "الشعوب تنشد الوحدة على أمل أنها ستنقلها إلى وضع معيشي أفضل"، واستدرك "لكن نحن من ضحينا بدولة وثروة لأجل الوحدة يحق لنا أن نتساءل: هل استفاد الشعب منها، وأقصد بالشعب الجنوبي وحتى الشمال فالجميع لم يستفيدوا شيئا إنما الذي استفاد - بحسب الشنفرة - هي شلة وعصابة صادرت على كل شيء وحرمت الشعب من خيرات البلد وجعلته يعيش المعاناة"، ويضيف الشنفرة "ولذلك لابد من تشكيل كيان جنوبي خاص بنا فلقد أثبتنا خلال الحراك القائم أننا أقوى من البطش والإغراء والأموال التي مارستها السلطة للحد من نضالنا السلمي". القيادي في جمعية المتقاعدين محمد ناشر الشعيبي قال علينا مناقشة ما يجب علينا فعله اليوم وكيف نفصح عن الهدف بوضوح ونعمل لأجله، وأضاف "من وجهة نظري أن الحديث عن إصلاح الأوضاع أو مسار الوحدة ماعاد مقبولا من حيث المنطق على ضوء المعطيات وما يمارسه النظام ضدنا وضد انتفاضتنا السلمية". الدكتور صالح صوحل وهو محاضر في كلية التربية بالضالع، قال ان تشكيل الكيانات المختلفة من متقاعدين وعاطلين وغيرهم هو للتعبير عن المقاومة السلمية إزاء الظلم القادم من السلطة الحاكمة . العميد احمد علي الحود وهو قيادي في جمعية المتقاعدين, تساءل "لماذا يهاجموننا بتهمة الانفصال؟، لأنهم هم الانفصاليون بالممارسة وقد أعلنوا الانفصال من يوم أن واجهونا بالحرب في عمران وحرف سفيان عام 94". عبدالله مهدي سعيد وهو قيادي اشتراكي قال ان هناك توصيفات للحل من قبل الكثير منا منها العودة إلى وحدة 22 مايو أو وثيقة العهد وغيرها ولهذا وجب علينا أن نعلن عن أهدافنا واضحة حتى يكون العالم على دراية بما نريده من كل هذا الحراك، وانتقد مهدي ضعف الخطاب الإعلامي في الجنوب، ودعا إلى ضرورة البحث عن وسائل إعلامية توصل خطابنا إلى العالم، وهو ما أكده المعطري بالقول أننا بصدد إنشاء مركز إعلامي متكامل للجنوب نتيجة التعتيم الذي يمارس أمام فعالياتنا حيث انه لا يوجد من الجنوب ولا حتى مراسل واحد للقنوات الفضائية ولا الصحف الخارجية وكل ذلك محصورا لدى أبناء الشمال. محمد علي شايف وهو قيادي في تيار اصلاح مسار الوحدة تطرق في مداخلته إلى عدد من المفاهيم التي فرضها المنتصر مثل استبدال الوحدة اليمنية بالوحدة الوطنية، داعيا إلى دراسة المزاج الشعبي من خلال الحراك وما وصل اليه هل يجب تعديله وان كانت هناك مخاطر من الانحراف بعيدا عن الهدف وكذا مستوى الخطاب الإعلامي وفقا للأهداف وكيف يمكن تفعيل الحراك من العفوية إلى التنظيم. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة سلطان الجنوب العربي ; 12-20-2007 الساعة 05:18 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:55 AM.