القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
إفراغ دولة الجنوب !
إفراغ دولة الجنوب !
د . فاروق حمزة حضرموت نيوز / خاص 22 ديسمبر 2007 م د. فاروق حمزة يبدو لي بأن ما يجري في دولة الجنوب من عبث كبير، هو أصلاً بأسباب الحقد على دولة الجنوب، بل أيضاً وبأسباب مركب النقص في هذا المحتل لدولتنا، والذي لا يبقي لنا شئ في الجنوب إلا ودمره وألغاءه، إن لم نقل ومزقنا نحن أبناء الجنوب، وبشتى الوسائل والطرق والأساليب، والشواهد كثيرة، ولسنا بحاجة لإثبات ذلك، كون من أراد ويتحقق من هكذا، ماعليه إلا وأن يدخل دولة الجنوب، وليرى بأم عينيه أحوال بلادنا المدمرة ومن كل شئ، كما أيضاً وأحوال شعبنا المكسور في العزة والكرامة والحق، بل وبكل شئ،، فكل مؤسسات ومقومات ومحتويات ونظم دولة الجنوب، أنهاها لنا هذا الإحتلال بحجة شماعته هذه فيما يسمى بالوحدة ،. وكي لا يطول بنا هذا الحديث المعروف، في إلغاء دولة الجنوب وإفراغها من كل مضامينها ومحتوياتها، لدرجة أنهم يعملون حالياً على فقداننا نحن أبناء الجنوب، لميناءنا الرسمي وميناء الحاويات والحوض العائم، والذي به ومنذ السبعينات قد بدأت دولة الجنوب أن تدفع أقساط إلتزاماتها في أمور التأميمات للمؤسسات الأجنبية وبنسبة الواحد والنصف بالمئة سنوياً، علاوة على رفد ميزانية الجنوب، ومن هذا الحوض العائم، الذي يسيئون علينا به نحن أبناء الجنوب في يومنا هذا، فواحسرتاه على كل مايجري ببلادي من هكذا سلب ونهب من قبل هؤلاء الجهلة والمتعمدين إلغاء دولة الجنوب وإبادة أبناءها . كما في الجانب الآخر، ترحل إيرادات وضرائب دولة الجنوب، الى الجمهورية العربية اليمنية، ولهذا نجدهم مسبقاً وبإحتلالهم هذا لدولة الجنوب، قد جعلوا حتى الإدارة في كل الجنوب، إدارة إحتلال يمني أي شمالي، وهو ومانخشى أن يأتي يوم يصدرون به أمر رئاسي أو قرار جمهوري يمني أي شمالي، يأمرونا به وبواقع إحتلالهم هذا لبلادنا، وبأنه حتى رغبة الزوجين في الإنجاب، بحاجة لقرار من صنعاء، إن لم يقولوا لنا أيضاً وأطلعوا صنعاء ولتتزاوجوا هناك عندنا، أي تحت مجهرهم المباشر، فبالله عليكم ويا عالم هل هذه هي معاملات بشر؟!، أم إن هؤلاء المحتلون قد فاقوا، بل وقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ولما يعمله أي محتل في عالمنا هذا. ولأن المثل الشعبي عندنا في الجنوب يقول، المال السائب يعلم السرقة، ولأن دولة الجنوب لا زالت ومنذ حرب صيف 1994م، وهو ما قد وقعنا تحت نير هكذا إحتلال لدولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية من قبل الجمهورية العربية اليمنية، بحيث قد أحتلت كامل أراضينا، إحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني، الأمر الذي قد ولد لنا في دولة الجنوب الفراغ الكبير والشاغر لوظيفة رئيس دولة الجنوب، بل وعدم وجود أيضاً حكومة لدولة الجنوب حتى لمجرد تصريف الأعمال، وهو أصلاً ماقد زاد الطين بلة، وأعطى الفرصة لنظام صنعاء وحكامه ليتمادون علينا في كل ما عملوه ويعملونه، من إنتهاكات بحق دولتنا وفينا نحن أبناء الجنوب، وإلا ماعلاقة رصيف نمرة سبعين وبجبل المعاشق، أو وكما يقال حالياً بمنطقة المعاشيق، وهي المنطقة الجميلة والمطلة حقاً على باب عدن التاريخي، فبهكذا سكوت ومن قبل ممن وقد كانوا يحكمون دولة الجنوب، وبسكوتهم هذا يكون قد أعطى ولحكام نظام صنعاء، فرصة تماديهم هذا لنا ولدولتنا، ولم يكونوا هؤلاء وليقتنعون بإنتهاكاتهم هذه لنا نجدهم يتمادون ببراعة في مطالبهم والتعويض في إحتلال عدن من قبل بريطانيا، ولفترة المئة والتسعة والعشرين عاماً، وهي وماقد رفضته بريطانيا، كونها تعلم ذلك حقاً وبأنهم قد أرادوا أيضاً نهب ذلك، كما وتقديمهم الطلب لدخولهم في منظمة مجموعة دول الكومنولث، كشئ ومن خلط الأوراق والمغالطة، في غرض الإلهاء وتمرير إستيلاءهم على دولتنا، وكأن الجنوب هو دولتهم هم، ولهم اليد الطولى فيه، أي في الجنوب، وهو الأمر الآخر الذي رفض، كون لا ولا ميثاق مجموعة دول الكومنولث ينطبق عليهم، هذا إن لم نقل وشكل نظام دولتهم أكانت في الترسبات الحالية أو حتى ولربما ولبعد حين، فهم عبارة عن نظام أنا شخصياً لا أريد وصفه، ليس كون كل الأوصاف الرديئة لا تليق به، بل لأنني عودت نفسي، إن لا اتطرق مطلقاً لأمور لا تهمنا، لا ولا تهم دولتنا ، كونهم وماهم فينا إلا كمغتصبين لدولتنا دولة الجنوب، فما هم علينا إلا وبالبراني، كما يفترض أن تكون علاقتنا بهم هي مجرد علاقة حسن الجوار وعلاقات الحفاظ على الجغرافيا والتاريخ ليس إلا. أما وفي غياب مقومات دولتنا، فلا بأس أن نشرع نحن بإعادة تأسيسها ، إبتداءاً من الإسراع بتنشيط وظيفة رئيس دولة الجنوب، والعمل على تشكيل حكومة تصريف أعمال ولو بصفة مؤقتة، وإعادة تعيين ممثل دولتنا في الأمم المتحدة، وبتشكيلة كهذه نتمكن من مخاطبة العالم، وتنظيم أمور دولتنا، ورصد كل مانهب وسلب ومن مؤسسات قد فقدت، بل والشروع في إعادة البناء المتكامل لدولتنا، وتوقيف كل شئ في مكانه، وفي أقل التقديرات متابعة من أساءوا لدولتنا ولشعبنا، فهل نتحرك ؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:49 AM.