القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
أين ثقافة الاعتراف بالآخر ؟؟؟؟
قال تعالى :
( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) هود /118 ، 119 آية قرآنية تدل لمن يتأملها على أن الاختلاف حكمة كونية ربانية، ودائما ما نعاني من افتقاد ثقافة " الاختلاف" مع الآخر ، في المقالات والحوارت وإدارة العمل السياسي ، وفي القضايا الخلافية المتنوعة ، تدل على أننا لم نع بعد ما معنى الاختلاف .... فليست المشكلة أن نختلف وإنما المشكلة هي ألا نعرف كيف نختلف. علينا أن نحسن الاختلاف .. أن نختلف بحيث لا نصل الى الحقد والكراهية، وعلينا ان نوقن بأن الاختلاف يثري حياتنا، ومن ثم علينا ان نعرف جيدا أن أي قضية أو موضوع له عدة زوايا ولا يمكن لأي إنسان مهما أوتي من علم وإدراك أن يدعى بأنه يمكن الإحاطة بموضوع واحد من كل زواياه . للاسف اننا في كثير من الاحيان نخضع لانفعالاتنا وقت الاختلاف وننسى تحقيق مصلحتنا المشتركة ، نتعارك مع الآخر ونحاول بشتى الطرق الانتصار عليه باي طريقة ، نحاول أن نثبت أننا على حق ونتمسك بأمل خادع مفاده أن النصر اللحظي في موقف الصراع سيضمن لنا النجاح الدائم والواقع ليس كذلك. إن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة، فمواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح ، كما أن الانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض ، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر. وكما قال الإمام الشافعي: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب. ولذلك ، إذا لم نتخلى عن ثقافة ( الأنا ) ونحصن أنفسنا بثقافة جديدة وهي قبول الآخر ، والاستماع الى الآخر ، والشراكة مع الآخر ، والاعتراف بدور الآخر ، فلن يصلح لنا حال ، ولن نتوصل الى شيء . |
#2
|
||||
|
||||
يارب اللهم امين
شكرا اخي لقد قلت ما يجب ان نكون علية تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
ارجو تثبيت الموضوع لكاتب العدل
الاخ كاتب العدل يكتب باتزان الرجل المثقف المتزن الجاد المؤمن بقضيته وبمثل نستطع ان نصل بقضيتنا الى هدفها المأمول فارجو من المشرفين تثبيت موضوعه لاهمية ماكتبه في الضرف الحالي وحاجتنا الشديده للافكار السديده
|
#4
|
|||
|
|||
شكرا لك أخي المهندس عبدالله ،، ومودتي الخالصة لك ولجميع الزملاء الذين ، لا يألون جهدا في إظهار وإبراز قضيتنا . |
#5
|
|||
|
|||
حكمة الله في خلقه
هناك مقولة انا اعتبرها البلسم السحري لكل خلافاتنا اليومية الدينية والسياسية وحتى القبلية او المناطقية(( الخلاف في الرأي لايفسد للود قضية ))
فليس هناك راي واحد لكل الناس والاختلاف موجود في الانسان منذ نشئته فقد يختلف الانسان مع اقرب الناس اليه لكن المصيبة هو ما ينبت في النفوس بعد الخلاف من شحناء وبغضاء واسواء شي هو التشكيك في صدق الاخر فترى البعض ان اخلتف مع طرف اخر اما ان يتهمه بالجهل او الخيانة او العمالة الخ... لانه غابت عنهم تلك المقولة وصدق قائلها . واكثر ما نعيشه هذه الايام من الاختلافات هي الاختلافات الدينية في المرتبة الاولى على كافة المذاهب والطوائف ثم تاتي بعدها الخلافات السياسية . لكن اهل الدين قد وعوا لهم علم في الخلاف مثل ما يسمى بفقه الاختلاف فأين علم الاختلاف في السياسة ؟؟؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:16 AM.