قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5456 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19534 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9259 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15758 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9036 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8922 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9019 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8959 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8949 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2008, 01:52 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كتاب ومحللين سياسيين حول القضيه الجنوبيه

--------------------------------------------------------------------------------

للاهميه ثبت هذا الموضوع
تم تثبيت هذا الموضوع لاهميته على ما يجري في بلادنا الجنوب وارتباط ذلك بالمستقبل المحفوف بالتكهنات التي ترسم هنا وهناك في اذهان المهتمين والكتاب والمحلليين السياسيين الذين بدات كتاباتهم تظهر بين الحين والاخر وبشكل مكثف في الايام الاخيره بما يدور في اليمن والجنوب بالذات وسنطالع في الاشهر القادمه الكثير من الكتابات والتحليلات والتنبئات السياسيه ووضع السيناريوهات لمستقبل الجنوب واليمن والمنطقه بشكل عام.
وفيما يتعلق بتخوف الكاتب الكبير هويدي حول صوملة الاوضاع برايي المتواضع لاتنطبق على وضعنا المستقبلي في اطار دولة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه الدوله المستقله وذات السياده حتى 21 مايو 1990م.
للاسباب التاليه:
-التصالح والتسامح المنظم والممنهج في حياة ابناء الجنوب والذي جسده الواقع المعاش داخل الوطن الجنوبي لامتداد عامان كاملان توج بمهرجان 13 يناير 2008م الذي سقط فيه الشهيد اليافعي شهيد التصالح والتسامح.
-التمسك حتى اليوم بالنظال السلمي وتقديم ضحايا مستمره لتعميد ذلك النضال وهوا الخيار الذي لارجعه عنه حتى يعي العالم ما يريده شعبنا الجنوبي والعمل على مساعدته وانصافه بالوصول الى حقوقه الكامله الغير منقوصه المتمثله بالعوده الى ما قبل تاريخ 22 مايو 1990م.
-الخصوصيه التي يتميز بها شعبنا الجنوبي عن الشعب في شمال اليمن وبالذات في طبائع النفس البشريه المياله الى اللاعنف والالتزام بالانضباط والحفاظ على المال العام واالالتزام بالضوابط المنظمه لحياة المجتمع في الاداره والسياسه والعمل النقابي والمؤسسي وغرها.....
-الضريبه الباهضه التي دفعها ولايزال شعبا الجنوبي من جراء تقديم دولته في سبيل وطن اكبر وحياه افضل وامن واستقرار ورخاء ومستقبل واعد لاجياله لم ينل من كل ذلك سوى الضياع.
-عدد السكان مقارنه بالمساحه الكبيره والثروات الهائله في باطن الارض الجنوبيه البكر عوامل خير في مجملها لن يفرط فيها اي جنوبي.
-مستوى الوعي لدى عامة الشعب في الجنوب وتوقهم الشديد الى العلم والعمل والتطلع الى مستقبل يظمن الحياه والعيش الكريم لجميع فئات المجتمع.
كل ذلك بالاضافة الى الكثير من العوامل لن تكون الا رافدا ومبشرا باعادة بناء دوله عصريه تحفظ حقوق كافة شرائح المجتمع الجنوبي وتلتزم بمبادى القانون الدولي في علاقاتها الاقليميه والدوليه وعامل مهم في استقرار دول المنطقه وستساعد التجربه التاريخيه الغنيه لابناء الجنوب في اعادة اختيار النظام السياسي الذي يناسب تطلعاتهم في بناء دوله يسودها العدل والمساوه واحترام حقوق الانسان والتعقل والعقلانيه والاعتدال تعويضا للماضي الاليم بكل حسناته وسيئاته.
هذا على عجاله وادعوا كل اخواني بجعل هذه الصفحه مفتوحه للمشاركه من قبل الجميع في ايضاح الصوره وايصال الرساله الى العالم لان هناك تخوف من قبل من يجهلون طبيعة الانسان الجنوبي واجلاء الحقيقه لمن تصلهم رسائل مشوشه من قبل نظام الاحتلال واعوانه. والله الموفق]

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صقر ردفان
فى ضرورة الحوار الوطنى لمواجهة أزمة اليمن (الأربعاء 30 إبريل - نيسان 2008)
بقلم: فهمي هويدي / صحيقة الشرق الاوسط
--------------------------------------------------------------------------------



حين زارني أحد الشيوخ اليمنيين، وأبلغني بأنه قرر الإقامة في القاهرة، لأنه أدرك أن حياته مهددة في صنعاء، اعتبرته مبالغاً ومفرطاً في سوء الظن، وسألته عما إذا كانت له علاقة مع «الحوثيين» المشتبكين مع السلطة في الشمال، فقال إنه كان عضواً في وفد الوساطة والمصالحة بينهم وبين الحكومة، وأنه لا علاقة له بهم، لكنه يعارض سياسة الحكومة إزاءهم، خصوصاً إصرارها على استخدام السلاح لقمعهم وإخضاعهم.


رويت القصة لأحد المثقفين اليمنيين البارزين، حين التقيته في دبي أخيراً، فقال إن هذه حالة استثنائية لكنها غير مستغربة، لأن الأجواء السائدة في صنعاء تحتمل صور تهديدات أو إثارة مخاوف من هذا القبيل، لأن الأجهزة الأمنية حين تطلق يدها في أي مجتمع لا تحتكم إلى القانون ولا دور فيه للمؤسسات، فإن الأبواب تصبح مفتوحة على مصارعها لكل ما يخطر على البال من ممارسات تتراوح بين الاعتقال والتعذيب وبين التصفية الجسدية، وتمر بمصادرة حرية التعبير وتلفيق التهم وفرض الغرامات الباهظة. وأضاف محدثي أن اليمن يعيش أزمة الأنظمة العربية التي جرى تأبيد السلطة فيها واحتكارها من جانب أطراف بذاتها، الأمر الذي أدى إلى جمود أوضاعها وتدهورها. ويتميز اليمن بوضع خاص بين هذه الدول، ذلك أن موقعه الجغرافي جعله بعيداً عن دائرة الضوء، الأمر الذي سهل عملية التعتيم على ما يجري هناك، ومن ثم إخراجه من دائرة الاهتمام العربي. وحين استمر هذا الوضع لمدة ثلاثين عاماً، فإن حصيلة التراكمات أصبحت مثيرة للقلق ومنذرة بتطورات ومفاجآت لا يعلم مداها إلا الله.


تابعت في وقت لاحق احتفالاً أقيم في صنعاء بمناسبة يوم الديمقراطية (الأحد 27/4) وقرأت أن ذلك الاحتفال جاء رداً على ضغوط قوى المعارضة التي تزايدت في الآونة الأخيرة، وعبرت عن نفسها بتنظيم العديد من التظاهرات والاعتصامات. لكن أحداث يوم الديمقراطية لم تكن مبهجة بأي حال، إذ فضلاً عن الأجواء الأمنية المشددة المخيمة على العاصمة، فإن الشمال شهد جولة جديدة في تصفية الحسابات بين الحوثيين والسلطة، كما أن الجنوب كان يزداد احتقاناً وغضباً، وحين تابعت على الخريطة مواقع التوتر، اكتشفت أن آثاره امتدت إلى طول البلاد وعرضها، من الشمال إلى الوسط والجنوب. وحين تقدمت خطوات أخرى في البحث والتقصي اكتشفت شيئاً آخر هو أن اليمن الذي نقرأ أخباره في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية يختلف عن اليمن الذي يطالعنا على مواقع الإنترنت، وأن المسكوت عنه من أخبار اليمن أضعاف المعلن والمعلوم.


استوقفني في المواقع اليمنية خبر لم أجد له أثراً في الصحافة العربية، تحدث عن محاكمة فنان الشعب فهد القرني، الذي تم اختطافه في مدينة تعز واتهامه بـ«إثارة النعرات الطائفية والمناطقية، وبث روح الشقاق بين المجتمع، وتحريضه علناً على ازدراء طائفة من الناس، وتغليب طائفة بقصد تكدير السلم العام..». ورغم أنني لم أسمع بفهد القرني، إلا أنني وجدت أن محاكمة فنان كبير ـ أو حتى متوسط ـ في أي مجتمع، لمجرد أنه قال كلاماً لم يعجب الحكومة تدل على أن السلطة فقدت أعصابها، وأن الأجهزة الأمنية دخلت في طور ملاحقة الناقدين والمعارضين، وذلك مما يشوه صورة النظام ويخصم من رصيده.


لكن أكثر ما أثار انتباهي هو كم الأخبار والمعلومات والتعليقات التي تحدثت عن أوضاع الجنوب، الذي اتحد مع الشمال عام 1994، أي منذ حوالي خمسة عشر عاماً. صحيح أن مشكلات الشمال حاضرة في الإعلام العربي، خصوصاً بعدما تفجر الصراع بين الحوثيين والسلطة عام 2004، ولكن ذلك الحضور أسهم فيه عاملان؛ أولهما أن الصدام اتخذ طابعاً مسلحاً أسفر عنه سقوط أعداد كبيرة من القتلى، واستخدمت فيه السلطة طائراتها النفاثة وصواريخها، التي هدمت مئات البيوت وأشاعت الخراب في بعض أنحاء محافظة صعدة. السبب الثاني أن الصدام تجاوز الحدود وتحول إلى قضية إقليمية بعد الوساطة التي قامت بها دولة قطر بين الطرفين، وأدت إلى عقد جولات من المفاوضات بينهما.


قضية الجنوب لا تزال تعالج في حدود النطاق المحلي، فأحزاب المعارضة التي يضمها اللقاء المشترك تسعى لاحتواء المشكلة، من خلال الضغط المستمر على السلطة لكي تجد حلولاً سلمية لعناوينها. ولكن يبدو أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج عملية تمتص غضب الجنوبيين. ومن الواضح أيضاً أن أجواء الإحباط والاحتجاج في الجنوب تسارعت خلال الأشهر الماضية حتى بدأت تعبر عن نفسها بسلسلة من الإضرابات والاعتصامات والتهديدات التي أدت إلى الاشتباك مع قوات الشرطة، الأمر الذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً واعتقال 200 شخص خلال العام الأخير.


حين حاولت أن أتتبع أصول المشكلة في الجنوب واستكملت مطالعاتي لمواقع الإنترنت بحوارات أجريتها مع مَنْ أعرف من الأصدقاء اليمنيين، وجدت أن شقاً منها يتصل بالوضع العام في البلد، وأن شقا آخر يخص محافظات الجنوب الست، التي كانت دولة مستقلة منذ خروج الاحتلال البريطاني عام 1967 وحتى عام 1994 الذي تحققت فيه وحدة الشمال والجنوب. وثمة تداخل بين الشقين لأن مشكلة الاستئثار بالسلطة والثروة مثلاً لها مظهرها في الشمال، في حين أنها اكتسبت مظهراً آخر في الجنوب، الذي تركز على ثروة النفط والغاز. وبالتالي فإن الشكوى من استشراء الفساد، الذي شكلت الحكومة لجنة لمحاربته كان لها طابعها في الشمال، واتخذت طابعاً آخرَ أوسعَ نطاقاً في الجنوب. أما مشكلة تعاظم دور الأجهزة الأمنية وتغليب الأمن على السياسي إلى حد تحكم الأول في الثاني فهي بدورها مشكلة عامة شمالية وجنوبية في آنٍ واحدٍ.


المشكلة الأبرز التي يعاني منها الجنوبيون هي «الإقصاء» تليها مباشرة مشكلة استنزاف ثروات الجنوب وحرمان أهله منها، وهو شكل آخر من أشكال الإقصاء. والكتابات التي تحفل بها مواقع الإنترنت أجمعت على أنه في ظل الوحدة، فإن الجنوبيين ذابوا في الشمال ولم يصبحوا شركاء في إدارة دولة الوحدة. فقد أخرجوا من الجيش ومن الجهاز الإداري والسفارات «يقولون إنه في عام 94 كان لهم 93 سفيراً بقي منهم ثلاثة فقط»، وتقلص حضورهم في الحكومة التي يرأسها جنوبي عادة، لكنه لا حول له ولا قوة ويعمل بتوجيهات الرئيس. أما الوزراء فالجنوبيون عددهم ثلاثة من بين ثلاثين وزيراً. وحتى المحافظون الستة كلهم من الشمال ولا أحد منهم من الجنوب. ويقولون أيضاً إن ثروة الجنوب استولت عليها شركات أسسها أبناء كبار المسؤولين في الشمال، ولديهم معلومات تفصيلية بقوائم الأشخاص وشركاتهم وأرباحهم.


هذه الممارسات دفعت قيادياً جنوبياً سابقاً هو السيد حيدر أبو بكر العطاس الذي كان رئيساً سابقاً للوزراء، لأن يكتب مقالاً احتجاجياً حاداً بثه موقع «عدن برس» عنوانه «أوقفوا هذا العبث اللا وحدوي بالجنوب» (نشر في 20/4/2008) حذر فيه من تفاقم الوضع في الجنوب، وقال إن سياسة القمع والحروب الأهلية من شأنها أن تدفع البلادَ والعبادَ إلى مصير مجهول، قد يكرر تجربة الرئيس الصومالي الأسبق سياد بري الذي رفع شعار عليَّ وعلى أعدائي، ودمر بلاده جراء ذلك.


من الكتابات التي وقعت عليها والآراء التي سمعتها، وجدت إجماعاً على أنه لا سبيل لتجاوز الأزمة إلا بالاعتراف بالمشكلات والجلوس إلى طاولة الحوار لحلها، لكن أغلب الذين تحدثت إليهم لا يعولون على حوار يشترك فيها الطرفان وحدهما «السلطة والمعارضة» لأنهم لم يعودوا يثقون بنجاح وجدوى حوار من ذلك القبيل. لذلك، فإنه يطالبون بإشراك طرف ثالث فيه إقليمي أو دولي ليكون شاهداً وضامناً على غرار ما حدث مع مشكلة الحوثيين التي تدخلَ القطريُّونَ لحلها. أخشى ما أخشاه إذا ما تأخر ذلك الحوار الوطني المنشود، واستمرت الأوضاع الراهنة كما هي، أن تزداد الأوضاع في الجنوب تفاقماً، وأن تتعالى أصوات الذين لا يرون حلاً لمشكلتهم سوى الانفصال والعودة إلى أوضاع ما قبل عام 1994، وهو مصير مفجع ليس لدولة الوحدة فحسب، وإنما للجنوب أيضاً الذي تختلف فيه الرؤى بين النخب في حضرموت والضالع وعدن وأبين... الخ، الأمر الذي يصبح في ظله نموذجُ الصومالِ احتمالاً وارداً، وليس فقط مجرد كابوس يلوح في الأفق البعيد.


* عن الشرق الأوسط

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
  #2  
قديم 05-02-2008, 01:54 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الوجيز في إخراج العلاقة بين صنعاء وعدن من الدهليز ( بقلم : عادل الحامدي )




تناولت قلمي كالعادة لأسجل للقارئ العربي بعض الخواطر عن واقع يعيشه بكل ما فيه بينما أحلم نيابة عنه بما ليس فيه، ورغم أن مدينتي لا تلد إلا الأحلام الكبري، فقد رأيت هذا القلم الذي صاحبني كثيرا يبكي لأول مرة بدمع ساخن وصاحبه يصغي إلي هذا الخبر الذي مارس علي سلطة أقوي من تيارات تسونامي مجتمعة، ولا أحد يملك لومي فلست أدري من أين لمدينتي بهذه العبقرية التي تجعل من لندن تناقش مشروعا، أعني أكبر مشروع في العالم يكفي لسد حاجة نصف بليون من الأفارقة إلي الطاقة، ولئن كان مستعصيا علي ذاكرتي حفظ الأرقام، فإن ذلك لن يحول دون تحقيقه علي أرض أفريقيا الجائعة والعطشي.

ولعل من يقتفي آثار قلمي لا يعرف أنني بصدد إعادة النظر في تثبيت وزيرنا الأول أو طرده من أجل فعلته النكراء والمتمثلة في نفض جيوبنا وتنغيص كمالياتنا من أجل أفريقياته وأحلامه العبثية لنشر الرفاه وإن علي حسابنا، فقديما سبقه ألبرت أنشتاين بقولته الشهيرة عن أن امتلاك أروع وسائل الإنتاج الحديثة، لم تحمل إلي الإنسان ما يتطلع إليه من حرية، بقدر ما حمل إليه من هواجس ومخاوف .
هذه مقدمة مقالي التبسيطي للحديث عن الشأن العربي والمتفرج فارس أو لمحاولة إنارة سبيل من أدمن علي السلطة غير ملوم، إذ يقرر علماء النفس والإناسة أنها أشد وأمر أشكال الإدمان، وإلي أرض بلقيس الشجعان أهلها أسير متكئا علي قلمي الذي هده الشأن العربي وحده، فما تراني قائلا عن اليمن العربي؟
حكمت الظروف السياسية في البلاد علي أجهزة الأمن اليمني الدخول في مواجهات عنيفة مع مواطنيها الجنوبيين علي خلفية سياسية تؤشر إلي أن سياسة الاندماج لم تحقق درجة من النجاح تكفي الحكومة مؤونة مثل هذه المواجهات، وتقنع المتضررين بأن نظام الحكم لا يفرق بين جنوبي وشمالي إلا بالمواطنة، غير أن انشتاين وقوانينه الصارمة تمنعني من الحكم علي من سلبته الوحدة لقمة العيش، وبالتالي درجة مواطنته، في وقت يشعر فيه العالم بأن المصير الإنساني في خطر ما لم نتواضع علي التسليم بأن الثورة علي نمط عيشنا وإعادة النظر في وسائل الإنتاج عالميا ضرورة ملحة لا أمن ولا أمان بدونها. وحتي لا أجنح بخيالي علي القراء بعيدا، فإن آخر التقارير الأممية تفيد أن مائة ألف طن من الحبوب تتجه خلسة إلي بطون سياراتنا بدلا من البطون الجائعة، وذلك خلال السنة الواحدة، فهل أن هراوات الأمن اليمني ستشبع الناس أم ستخرسهم؟
تنسب إلي الرئيس علي عبد الله صالح مقولة لا تخلو من نفس عروبي أصيل، ولا تخلو من مرارة التعبير عما يحس به العرب أيامنا هذه، والذي دعا القادة العرب إلي حلق الرؤوس طواعية قبل أن يحلقها عمرو، وفي الحالة اليمنية لا يمكن أن يكون عمرو إلا السلطة التي إن خلت خزائنها مما يكفي من الخبز والماء، فإن المنطق المادي لا يفترض إلا وجود العصي في المخازن، وهي مقولة أطلقها الرئيس صالح بعد اجتياح قوات التحالف للعراق عام 2003، ولا سيما بعد أن كشف الاجتياح الأمريكي لعاصمة العراق العربية والاخراج الهوليودي الذي سوقت به كاميرات العسكر والعنف والترهيب اللذان صاحبا هذا الغزو الامبريالي الجديد. تصدر الرئيس صالح قافلة المنادين بالإصلاح من الداخل، وجمع الكتاب وأصحاب الرأي ليناقشوا تحديات التحول الديمقراطي في العالم العربي مستفيدين مما جري في أفغانستان والعراق من تحولات سياسية بالقوة، ومستلهمين تجارب الغرب الديمقراطي في التداول السلمي علي السلطة، قبل أن يعلن علي الملأ في مهرجان خطابي شهير اعتزامه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية، ليفسح المجال أمام الأجيال اليمنية الشابة لتساهم في التأسيس لتجربة سياسية عربية مختلفة تقوم علي المنافسة الحرة والنزيهة في خدمة الشأن العام، فكما هو معروف فإن سلطة الحكم التي لا تروم إلا أن تكون إطلاقية يجب أن تعترف بأن الشرط الضروري والأولي أن لا تلغي هذه السلطة السلطة المضادة من قضاء مستقل وبرلمان تشريعي يملك صلاحيات مساءلة الحكومة، وامكانية تعزير الرئيس علي عبد الله صالح نفسه إذا ما جاع جنوب اليمن باسم الوحدة العربية والأحلام القومية التي تبخر آخرها في بغداد علي يد التحالف.
لو أن المرء تجرد من المصانعة لمن يروم الإصلاح والنصح لوجه الله الكريم لقال إن العنوان الرئيس لمناقب النظام السياسي العربي المعاصر هي القمع والاقحام، ورغم أن السلطة في المطلق لا تملك الاستغناء عن هذه الخصال إن كانت خصالا، وإلا لما سميت سلطة إلا أن ما يعاب علي القومية الحاكمة أو المقالة هي شطبها علي جميع الهوامش والانفلات من كل الضوابط القانونية والدستورية ليس من أجل البقاء في السلطة فحسب بل من أجل إعادة إنتاج الرداءة والضحك علي الذات، وإلا ما حاجة معمر سياسي وكاريزما مخضرمة مثل الرئيس علي عبد الله صالح والذي يشهد الله أنه أثلج صدورنا يوم أن قرر التنازل عن الكرسي غير مطرود ولا مقتول فإذا الجماهير العربية الغاضبة تنبعث من القبور المصرية لتثبيت الريس رحمه الله، إذ لا أحد يملك أن يشكك في وطنيته ولا في وطنية الأخ اليمني، الذي أضناه الجنوب وأتعبه طلب الماء والخبز، وبتنا نخشي عليه نكسة قد لا ينفع بعدها سادات ولا مبارك.
إن توظيف دراما سياسية من الماضي وشحنها بأزمات الحاضر المستعصي والخطير لا يمكن أن تضع حدا لاحتجاج من جاع ولو كان الجوع رجلا لقتله أمير المؤمنين عمر بسيفه العادل الذي يبدو لي أن الحكم في اليمن يحتاج أن يتناسي ولو إلي حين الجانب الستاليني لكل حكم لعل السيد الرئيس ينجح في التأليف بين القلوب كما ألف بين الشطرين.
ولئن كان من المستساغ سياسيا أن تعمد أجهزة الدولة اليمنية بعد انتصارها علي من سموا يومها بـ التصحيحيين لمسار الوحدة، مستفيدة في ذلك من الدعم المعنوي والأمني للتجمع اليمني للإصلاح وزعماء قبائله الكبار وعلي رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله، فإن ذلك ليس كافيا لحرمان آلاف ضباط وموظفي دولة الجنوب الذي عانق شقه الثاني، وتجفيف ينابيع الرزق لديهم ودفعهم إلي الضعن عن الديار دفعا بحثا عن مزارع الماضي والماء الشياع. ويذكر مفتي الديار اليمنية الشيخ عبد المجيد الزنداني ومعه قادة الإصلاح من الإسلاميين وشيوخ القبائل قبل قادة المؤتمر الشعبي العام ونشطاء المتقاعدين من العساكر ومن والاهم، أن رسول الله (ص) وهو المؤيد بوحي السماء والمكلف بتبليغه للبشرية عندما أرسل معاذ بن جبل إلي أهل اليمن للحكم بينهم بما أنزل الله حذره من دعوة المظلوم، فقال له: إنك ستأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلي أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد علي فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب .
أقول لأختم وقد ناحت من حولي صحافة وأحزاب ونسوة ورجال يؤتي الواحد منهم وأحيانا منهن ما إن مفاتيح خزائنه الاسترلينية لينوء بحسن توزيع مكنوناتها حتي أكبر وزراء الخزائن في عصرنا، والذي كما أسلفت تعالت من حوله الأصوات المردوخية لتذكره بسنن التعاقب علي الكراسي والتي نملك نحن الشعب اللندني خصوصا والإثني العولمي عموما أن نزكي من نشاء ممن يروم خدمتنا ويتطوع لقسمة خبزنا ووقودنا، وليعلم من جهل أنه ليس في التاريخ إلا الفاروق الذي عدل فنام رضيا، وأن أرحام الزمن لا تكف عن الدفع بالمبدعين وإن كانت العبقرية في السياسة لا تعدو أن تكون غير القسمة بالقسطاس المستقيم حتي لا أضل طريق اليمن وإن كانت أسوار سد مأرب لا يقوي علي دكها زمن الجوع العالمي غير الجوعي ولا يثبتها إلا عدل ولد بلقيس وإلا فإن الله لا يعجزه أن يغني الجنوب والشمال كلا من سعته، وإن كان السيد الرئيس أعلم مني بصروف الدهر العربي وأشد دراية بحتميات التاريخ وحيثيات الجغرافيا التي لا تنام علي ضيم، بل وتعشق تغيير الحدود.


ہ كاتب وإعلامي تونسي مقيم في بريطانيا
نقلا عن صحيفة " القدس العربي "




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] itlec=
  #3  
قديم 05-02-2008, 01:56 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

حظيت القضية الجنوبية في الآونة الأخيرة باهتمام ملحوظ من قبل أطرف خارجية أخذت تتناولها بشيء من التفصيل في تقاريرها الدورية (السياسية والاقتصادية) والتي تبحث من خلالها في شؤون المنطقة وتتابع باهتمام تطوراتها، وكان لافتاً بشكل خاص ذلك الاهتمام الذي أبدته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتطورات الأوضاع في جنوب الوطن، حيث ذهبت تقاريرهما إلي التحذير من إمكانية وقوع تمرد جنوبي واسع وكبير في المحافظات الجنوبية ربما يقود إلي ثورة ـ وفقاً لتلك التقاريرـ في حال استمر النظام في مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقوة والعنف وهو مايهدد استقرار النظام السياسي الحاكم في اليمن الذي صار عُرضة لأن يفقد واحداً من أهم انجازاته، وهو الوحدة، بسبب تزايد موجة الاحتجاجات الشعبية التي يجد النظام صعوبة في احتوائها بحسب ما تؤكده تلك التقارير.
وفي ذات السياق فقد حذرت معارضة الخارج السلطة من مغبة اللجوء إلي القوة في مواجهة الحراك الجنوبي، واعتبر المعارض حيدرأبوبكر العطاس أن مؤشرات الانتصار بدأت تلوح من تحت جنازير الدبابات وفوهات المدافع والرشاشات وأزيز الطائرات التي تدفع بها السلطة في محاولة لقمع الحراك السلمي المكين والهادر بحسب وصفه. وأكد العطاس في مقال أخير له بعنوان (أوقفوا هذا العبث اللاوحدوي بالجنوب) أن شعب الجنوب المناضل قد قرر وأقسم بأن لايهدأ وأرضه وثرواته منهوبة، وسيادته علي أرضه مسلوبة، وقياداته تكتظ بها سجون السلطة المأزومة، ومدنه وقراه محاصرة بقوي الظلم والطغيان بحسب ماجاء في مقالته.
هذا التصعيد في الخطاب السياسي لمعارضة الخارج يُنبئ من جهة عن فشل المفاوضات السرية بينها وبين السلطة، ويعكس إلي حدٍ ما إمكانية حدوث دفع خارجي أو تغير في الموقف ولو بنسبة ضئيلة تجاه القضية الجنوبية من جهة أخري، ويؤكد العطاس بأن لاخيار مأمون أمام السلطة غير الخيار الوطني المتمثل بالاعتراف بالقضية الجنوبية والأزمة السياسية العميقة التي تعيشها البلاد، وطريق حل الثانية يأتي عبر حل الأولي كما يقول، ويري بأن الحوار السلمي الجاد والمسؤول هو السبيل الوحيد للوصول إلي الغايات المطلوبة علي أن يتم برعاية إقليمية ودولية ليحقق النتائج المرجوة في الفترة الزمنية المعقولة.
وعلي مايبدو فقد توصلت معارضة الخارج إلي هذا الخيار(خيار الحوار مع السلطة برعاية طرف ثالث) لتضمن جدية التنفيذ، ولتحصل علي شرعية تمثيل الجنوب، وحتي لايبقي حل القضية الجنوبية رهن بمشيئة النظام، أضف إلي ذلك فإن تجربة الحوثيين (في شمال البلاد) في حل مشكلتهم مع السلطة برعاية قطرية من المؤكد أنها شجعت المعارضة الجنوبية في الخارج علي اشتراط الرعاية الإقليمية والدولية لأية حوارات قادمة مع السلطة.
الحكومة اليمنية من جانبها اعترفت بوجود دعم خارجي مساند لحركة الاحتجاجات الجنوبية في الداخل، وهي علي يقين بأن حركة المعارضة في الخارج باتت تحظي ببعض الرعاية من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وقد فسر مراقبون سياسيون جولة وزير الخارجية اليمني الأخيرة إلي دول الجوار بأنها محاولة للضغط علي تلك الدول وثنيها عن فكرة تبني بعض رموز المعارضة في الخارج أو تقديم الدعم لها، وتبذل اليمن جهدها في تذكير تلك الدول بأنها تمثل العمق الاستراتيجي والأمني لها، وأن استقرار اليمن شرط لاغني عنه لاستقرار دول المنطقة، لكن اليمن فشلت حتي الآن في تحقيق تلك المقولة، علي الأقل بالنسبة للجارة الكبري التي مازالت تري في حدودها الجنوبية مع اليمن مصدر قلق وإزعاج دائمين لها بالنظر إلي حجم المشاكل الكثيرة العالقة التي ماتزال مستعصية علي الحل.
اللاعبون الأساسيون في ساحة المعارضة اليمنية الخارجية يمكن حصرهم في ثلاث شخصيات مهمة هي العطاس وعلي ناصر وعبدالله الأصنج، لكن هناك شخصية رابعة تُعد الأكثر أهمية من بين هؤلاء جميعاً بالرغم من عدم دخولها ساحة المعارضة حتي اللحظة، إنها شخصية نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وقد ألمح العطاس في بعض تصريحاته إلي أن البيض لن يظل طويلاً خلف أسوار الصمت، وأنه سيأتي اليوم الذي يخرج فيه للناس ويتخاطب معهم، والحقيقة أن ورقة علي سالم البيض هي أخطر ورقة يمكن أن تناور بها معارضة الخارج وتضغط بها بعض القوي الإقليمية والدولية علي نظام صنعاء لإجباره علي القبول بحل يُرضي أطراف الصراع في الداخل والخارج، البيض هو الورقة الأخيرة (الرابحة) للمعارضة الجنوبية وللأطراف الخارجية التي مازالت تحتفظ بها في جعبتها وتدخرها للأوقات الحرجة، لكن ظهوره علي سطح الأحداث لن يكون بقرار تتخذه معارضة الخارج بل بقرار تتخذه القوي الدولية ذاتها التي ستحدد بنفسها الزمان والمكان المناسبين لظهوره كي يبدأ في أخذ مكانه ودوره في قيادة الحراك الجنوبي، هذا في حال بقيت السلطة مُصرة علي عدم الاعتراف بقضية الجنوب وترفض الجلوس مع أطراف الأزمة للخروج بحل مُرض للجميع.
عندما يخرج علي سالم البيض عن صمته فمعني ذلك أن قراراً قد اُتخذ بتدويل القضية الجنوبية، ساعتها سيكسر الصراع الداخلي حدوده ليتحول إلي شكل من أشكال النزاع الإقليمي، ويبدو أن السلطة لاتريد أن تتعض أو تستفيد من تجربتها المريرة مع الحوثيين والتي أفضت في النهاية إلي تدخل أطراف خارجية لحل الأزمة القائمة بينهما اليوم.
المعالجات الحكومية علي الساحة الجنوبية اليوم لا ترقي إلي مستوي حل الأزمة ولاتبشربقرب انتهائها، فانتخابات المحافظين دون إشراك الشارع، وتعيين بعض العناصر الجنوبية وكلاء محافظات، ومحاولة شراء الذمم وإغداق الملايين علي بعض الشخصيات والوجاهات لاحتواء السخط الشعبي,واعتقال قادة الحراك السلمي، والاستعانة ببعض الرموز والهيئات القبلية من خارج المناطق الجنوبية في محاولة لإسكات صوت الشارع الجنوبي كبديل عن أساليب القمع واستخدام القوة وعسكرة المدن التي أثبتت فشلها، كل ذلك لن يؤدي في النهاية إلا إلي مزيد من الإصرار علي مواجهة السلطة وانتزاع الحقوق منها بالقوة كأحد الخيارات المطروحة، و إعلان النائب صلاح الشنفره عن الكفاح المسلح هو دليل صارخ علي ماذكرناه.
المعارضة من جانبها(اللقاء المشترك) تحاول تدارك الأمر قبل خروجه عن السيطرة، ويتضح ذلك من خلال دعوة القيادي محسن باصرة ( رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت) إلي عقد مؤتمر وطني لتدارس القضية الجنوبية والخروج بحل لها منعاً لانجرافها علي طريق العنف والتمرد والفوضي، وحتي لاتُستغل من بعض القوي الخارجية للإضرار بالوطن ووحدته، كما يعمل المشترك الان علي إعداد مشروع سياسي للإنقاذ الوطني سيكون معنياً بوضع المعالجات للأزمة التي تمر بها البلاد اليوم علي كافة الصُعد بما في ذلك القضية الجنوبية التي يري المشترك أنها أضحت البوابة والمدخل للإصلاح الوطني الشامل في اليمن، بيد أن نجاح مشروع المشترك سيكون مرهونا بمدي جدية السلطة في التعاطي معه والتعاون مع المعارضة لإخراج البلاد من أزماتها، غير أن السلطة لم تُبدِ أية بوادر مشجعة حتي الان علي هذا الطريق، وهو مايعني أن المعارضة ستلجأ للشارع لطرح مشروعها السياسي عليه ومن ثم العمل معه لإنقاذ الوطن من أزماته ولو أدي ذلك إلي مزيد توتر مع السلطة.
ربما يكون مشروع الإنقاذ الوطني للمشترك هو آخر الحلول فيما يتصل بالقضية الجنوبية وآخر فرصة أمام السلطة يمكن أن تستفيد منها للخروج من مأزق القضية الجنوبية التي ماعاد بالإمكان تجاهلها أو القفز عليها، وعلي ضوء ماستقرره السلطة في كيفية تعاطيها مع هذا المشروع من عدمه سيتحدد شكل القضية الجنوبية وطريق الحل الذي ستسلكه، وما إذا كان سيظل مغلقاً في إطاره الوطني أم سيغادر الحدود إلي إطار أوسع بما يضاعف ويزيد أطراف الحل، وهذه النقطة أوصلتنا إليها السلطة في أزمة صعدة ومن غير المستبعد أن تقودنا إليها مجدداً في أزمة المحافظات الجنوبية اليوم.

ہ مدير تحرير صحيفة (العاصمة) صنعاء



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
  #4  
قديم 05-02-2008, 02:03 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

انتفاضة المظالم أم نار تستعر تحت الرماد؟

--------------------------------------------------------------------------------

تجري في جنوب اليمن، علي صعيد يوميّ بات منتظماً وشبه دوري، وقائع بالغة الخطورة وذات مفاعيل، وطنية واجتماعية وسياسية وإنسانية، تبدو وخيمة العواقب علي البلد بأسره، ولا تتناسب البتة مع معطيات السطح الظاهر للواقعة الواحدة. وبين أن تكون تلك الوقائع انتفاضة شعبية ذات مضامين مطلبية ومعيشية وحقوقية ملموسة (جوهرها العريض هو ردّ سلسلة من المظالم التي تعرّضت لها شرائح محددة من ابناء الجنوب بعد فشل تجربة الإنفصال وانتصار الشمال عسكرياً سنة 1994)، أو أن تتطوّر إلي ثورة برتقالية ، كما يذهب بعض المعلّقين اليمنيين، تُدرج هذه المظالم ضمن مشروع سياسي معارض عريض، مشروع ديمقراطياً في معظم بنوده، ولكنّ رغائب الإنفصال العتيقة ليست غائبة تماماً عنه؛ بين هذه وتلك ثمة هامش يوميّ مشتعل، في الشارع وفي الجامعة وفي النقابة، أشبه بقنبلة موقوتة صُنعت مادّتها الناسفة من خليط شديد الإنفجار: معاناة الظلم والإهمال والتمييز في جهة أهل الجنوب، والتمرّغ في الفساد والنهب والتسلّط في جهة أهل السلطة. وقبل أن ينخرط شخصياً، ويجنّد حشداً من مساعديه، في عقد اتفاق مصالحة بين منظمتَي فتح و حماس ، كان حرياً بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يتفرّغ أكثر ـ وقبلئذ، أو في آن معاً ـ للشروع في مصالحة من النوع ذاته، ولكن هذه المرّة بين يمنٍ ويمنٍ إذا صحّ التعبير، إذْ ليس سوي دفن الرأس في الرمال ما يسمح بإغماض العين عن تضخّم يوميّ للهوّة بين يمنَيْن: نظام صالح الذي يحكم منذ 30 سنة، والشطر الجنوبي بأكمله. وليس أدلّ علي الوضع المتدهور في محافظات الجنوب جميعها، الضالع وردفان ولحج وعدن وأبين وحضرموت، من اضطرار الرئيس اليمني إلي إطباق الحصار علي المدن والبلدات، ونشر قوّات عسكرية مكثفة، واستخدام سلاح الدبابات، وسقوط قتلي وجرحي، فضلاً عن مئات المعتقلين (بينهم قيادات بارزة في المعارضة: حسن باعوم، علي منصر، أحمد عمر بن فريد، ناصر الخبجي، محسن وهيب، حسين البكيري، يحيي غالب، علي هيثم الغريب، مفتاح علي أحمد...). ولم تكن مبالغة أنّ البعض، أمام مشاهد المواجهات بين الجيش والمدنيين، عاد بالذاكرة إلي حرب صيف 1994 بين الجنوب و الشمال، والتي انتهت إلي انتصار قوّات صالح وإعادة فرض العمل باتفاقية 1990 التي وحّدت شمال اليمن وجنوبه. لكنّ النار ظلت تستعر تحت الرماد في الواقع، لأسباب تاريخية تخصّ الحاجة إلي مزيد من الوقت والتعايش الحرّ بين أبناء الشعبين في الشمال والجنوب، وضمن جدل افتقارهما معاً إلي ديمومة استقرار نسبية. مناطق جنوب وشرق اليمن لم تعرف نظاماً سياسياً واحداً إلا في عام 1967، حين تمّ بالقوّة إدماج 21 سلطنة وولاية وإمارة في دولة واحدة تحت تسمية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، وظلّ التناحر السياسي والحروب الأهلية ديدن البلاد، سواء في عهد الحزب الإشتراكي أو في سنوات الوحدة قبيل اندلاع الحرب الأهلية. والحال لم تكن مختلفة في الشمال، إذْ أنّ الولاءات القبلية تظلّ أكثر هيمنة علي حياة الأفراد، يُضاف إليها الخلاف المذهبي بين السنّة الشافعية والشيعة الزيدية، والذي يبلغ ذروته اليوم في ما يُسمّي تمرّد الحوثيين في منطقة صعدة، شمال غرب البلاد. وجدير بالذكر أنّ الحوثيين، إلي جانب مطالبتهم بوقف سياسة الحظر التي يقولون إنّ السلطة تمارسها ضدّ أتباع المذهب الزيدي، ومساواتهم بما يتمتع به أتباع المذاهب الإسلامية السنّية، يلعبون أيضاً علي حركات احتجاج أهل الجنوب ويطالبون بإنهاء سياسات التمييز ضدّ المحافظات الجنوبية ومنحها حقوقاً في الإعمار والتنمية مساوية لما تتمتع به محافظات الشمال. وهذا الموقف ليس عارضاً أو تكتيكياً طارئاً في الواقع، لأنّ حسين الحوثي والشيخ عبد الله الرزامي (الرجل الثاني في الجماعة) كانا قد سجّلا أحد أوضح المواقف الإسلامية الشمالية في هذا الصدد، حين انسحبا من جلسة مجلس النواب احتجاجاً علي إعلان الحرب ضدّ الجنوب سنة 1994. وهكذا فإنّ الأسباب الأخري، الاجتماعية والسياسية، تخصّ ممارسات السلطة المركزية في التمييز الفاضح ضدّ الجنوبيين من حيث التوظيف والإسكان، وفي اتباع سياسة خفية لتوطين المزيد من اهل الشمال في الجنوب. ومن الثابت أنّ صالح لم يتصرّف كرئيس وطنيّ لعموم اليمنيين، بل كفريق (شمالي) منتصر علي فريق (جنوبي) منهزم، وكانت أبكر توجهاته هي التغاضي عن مسارعة شيوخ عشائر الشمال إلي مصادرة الأراضي الحكومية ومزارع الدولة في الجنوب، وتوزيعها كغنائم (الـ فيد في التعبير اليمني الشائع) علي أنفسهم وعلي أنصارهم. كذلك وضع صالح جميع أفراد جيش الجنوب في سلّة واحدة، فاعتبرهم من العصاة والإنشقاقيين، وأحال إلي التقاعد الإجباري (بالرغم من إصداره مرسوماً بالعفو العام، بعد أن وضعت الحرب أوزارها) نحو 60 ألفاً من ضباط وأفراد ذلك الجيش. وأمّا الإجراء الثالث فقد كان التخفيض الشديد لحصص شباب الجنوب في التطوّع بالجيش، والذي يعدّ جهة تشغيل رئيسية في اليمن، وذلك علي نقيض القوانين المعمول بها، والتي لا تميّز بين شمالي وجنوبي بالطبع (يتندّر أهل الجنوب فيطلقون علي إجراءات التمييز في التوظيف تسمية سياسة خلّيك في البيت ). وأخيراً، جري تهميش الحزب الإشتراكي اليمني، الذي يعتبره الكثير من أبناء الجنوب ممثلاً سياسياً لهم، وتعمدت السلطات التضييق علي نشاطاته واعتقال قياداته بين حين وآخر. ليس غريباً، بالتالي، أنّ أحداث الشغب التي اندلعت في شهر آذار (مارس) من العام الماضي بدأت من اعتصامات متقاعدي الجيش، وأحداث نيسان (أبريل) هذه السنة بدأت من اعتصامات وتظاهرات آلاف الشباب الذين عادوا من مراكز تجنيد الجيش دون وظائف، علي عكس ما كانوا قد وُعدوا به. وسرعان ما انضمّت إليهم، بشكل طبيعي وتلقائي، جميع الفئات الاجتماعية المتضررة من سياسات التمييز في التوظيف، وبينهم العاملون في قطاع النفط، الذين يبصرون الوظائف تذهب إلي أبناء الشمال في حين أنّ الجنوب ينتج قرابة 80% من الصادرات النفطية ومشتقاتها. وبمعزل عن هذا التوتر الاجتماعي ـ السياسي، تشكّل أحوال شطرَي اليمن المعيشية المتدهورة مصادر سخط دائم يسهم في تعميق الهوة ومضاعفة المآزق: دخل الفرد توقف منذ عام 2005 عند 350 دولاراً في السنة، وأكثر من 40% من السكان يعيشون علي أقلّ من دولار واحد في اليوم، ولا يلوح أبداً أنّ عملية التنمية أصلحت حال الفقراء، حيث زاد الفقراء فقراً، واتخذ البؤس مظاهر مفزعة مثل الزواج السياحي وتهريب الأطفال والتجارة بالرقيق الأبيض وجرائم المخدرات، وهذه وحدها ارتفعت عام 2007 إلي 140 جريمة و226 متهما، مقارنة بـ 45 جريمة و86 متهما عام 2005. كذلك تضاعف سكان اليمن الي 22 مليوناً منذ مجيء صالح للسلطة في اليمن الشمالي السابق، سنة 1978، وقد يقفز إلي 40 مليوناً في السنوات العشرين القادمة اذا لم يتمّ التحكم بشدّة في النموّ السكاني. وطبقاً لتقديرات الحكومة اليمنية، فإن الميزان المائي، في 19 من أصل 21 مصدر مياه جوفية، أصبح سلبياً تتفوق فيه كمية المياه المستخرجة علي كمية المياه المغذّية. والنفط، دعامة الإقتصاد اليمني الأولي، أخذ ينضب سريعاً، وقُدّر الانتاج رسمياً هذا العام بحوالي 300 ألف برميل يومياً، متراجعا عن 320 ألف برميل في 2007. والتراجع في الإنتاج يفرض علي الحكومة دعم أسعار الوقود المرتفعة، التي تمتص أكثر من مليار دولار سنوياً، أو حوالي ثلث ايرادات النفط، وهو خيار شديد الصعوبة في الظروف الراهنة. وفي المقابل، من المحتمّ أنّ يتسبب إلغاء الدعم في المزيد من ارتفاع الأسعار، الملتهبة أصلاً: القمح تضاعف منذ شباط (فبراير) الماضي، والأرز ارتفع بنسبة 20%، وأسطوانة غاز الطبخ ارتفعت من 400 إلي 1000 ريال. ومن المؤكد، استطراداً، أنّ جنون الأسعار سوف يشعل اضطرابات عنيفة في الأوساط الشعبية، وسوف ينقلب إلي مشاحنات أهلية مذهبية وعشائرية وسياسية، خصوصاً في أجواء التوتّر الأمني، وتصاعد عمليات القاعـــدة واستمرار تمرّد الحوثيين (ليس دون اسبــاب وجيهــة أنّ السفارة الأمريكية طلبت من رعاياها مغادرة اليمن، ونصحت القادمين منهم بعدم السفر). الرئيس اليمني لم يقف متفرجاً بالطبع، إذْ بعد إرسال الدبابات إلي محافظات الجنوب، عقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي اليمني لكي يحذّر من نار قد تحرق أصابع الجميع، ولكي يتهم أحزاب المعارضة بافتعال أحداث الشغب وإشعال الحرائق. اللافت، مع ذلك، أنّ هذا المجـلس، المؤلف غالباً من ضباط في الأمن والجيش، تجـــاوز السلطة التشريعية التي يمثّلــها البرلمان اليمني، وأصدر تشريعاً يقضي باختيار المحافظين عن طــريق الإقتراع الشعبي، بدل تعيينهم بقرارات رئاسية. كذلك أصدر صالح مرسوماً يقضي بإعادة جميع الأراضي المصادرة إلي أصحابها، وتحرير كافة المزارع والأراضي الزراعية وأي مساحات من الأراضي السكنية من الممتلكات العامة أو الخاصة والتي تم وضع اليد عليها بطرق غير قانونية في محافظات الجمهورية . والحال أنّ الإجراء الأوّل بدا أشبه برشوة صريحة للجمهور، ولكنها من طراز بخس، شكلاني ودعاوي غالباً، لأنّ التشريع منح الرئيس الحقّ الحصري في تعيين المحافظين، ممّا يجعل الإقتراع الشعبي محض رياضة إنتخابية لا طائل من ورائها. وأمّا الإجراء الثاني فإنّ فضيلته الكبري كانت الإقرار الصــريح بالحجم الواسع، المريع والمكشوف والعشوائي، من التعدّيات التي مورست بعد حرب 1994! وإذْ يقرأ المرء بعض ما جاء في خطاب محافظ عدن، أحمد محمد الكحلاني، في التظاهرات الحاشدة التي نظّمها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قبل أيام، احتفاء بما سُمّي يوم الديمقراطية ، فإنّ نبرة التخوين العنيفة كانت في الواقع تؤدّي تحية عسكرية للدبابات المنتشرة في محافظات الجنوب، أكثر من احتفائها بأية نسخة من أية ديمقراطية: إن انتخاب المحافظين يمثل رداً حازماً علي سياسة الخصومة مع الوطن ومع مصالح المجتمع اليمني الذي تنتهجه بعض أحزاب المعارضة أو الكيانات غير المشروعة، من خلال القلاقل التي تثيرها وعملية التحريض والإثارة والتشجيع علي الأعمال الغوغائية، وأحداث التخريب والسلب والنهب التي شهدتها بعض مناطق محافظتي لحج والضالع والتي لم تستهدف تلك الأحزاب من إثارتها سوي الإضرار بالسكينة العامة والسلم الاجتماعي دون اكتراث لما سيترتب علي هذا النزوع التدميري الحاقد من آثار علي حياة الناس ومعيشتهم . هذا الخطاب (الذي يذكّر، دونما أية مفارقة، بتسعة أعشار خطابات التخوين التي تعتمدها أنظمة الإستبداد العربية ضدّ معارضيها) يعيد إنتاج روحية موقف الرئيس اليمني نفسه، خصوصاً تصريحاته في اجتماعات مجلس الأمن القومي، ولا يحضّ في نهاية المطاف إلا علي إغماض العين عن مشاهد الإحتجاج، وصمّ الآذان عن هدير الجموع. وقد يكون من السابق لأوانه، كما يرجو المرء، أن تتطوّر مظاهر السخط في محافظات الجنوب إلي ما يقترب كثيراً من تكوين نعرات مناطقية تنتهي إلي تعاظم الحسّ بالحاجة، معيشياً وإنسـانياً قبل الرغائب السياسية،إلي الإنفصال مجدداً. ومع ذلك فإنّ عواقب الوقائع اليومية المتفجّرة تنذر، للأسف، بما هو أدهي من مجرّد نواس القنابل الموقوتة بين انتفاضة المظالم والثورة البرتقالية، خصوصاً حين تكون النار التي تحت الرماد أشدّ خفاءً، واعتمالاً واستعاراً، من أن يراها الناظر ببصر حديد... فكيف بدافني الرؤوس في رمال النهب والفساد والإستبداد! كاتب وباحث سوري يقيم في باريس للمشاركه اليكم رابط الخبر اضغط هنا
  #5  
قديم 05-02-2008, 08:39 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



ستكون لي عودة لاحقة إن شاء الله لمناقشة المقومات والمعوقات .. فمن يمتلك رغبة في الحوار بعيداً عن الاتهام بالخيانة والعمالة والتطبيل والترويج لبقاء الاحتلال أو الاتهام بالترويج للقبول بالحلول الوسطية ؟


اذا كانت صنعاء تضع من الوحدة خطاً أحمر فإننا نضع استقلالنا خطاً أحمراً كذلك .. لكن الاستقلال غير المدروس .. غير مضمون العواقب ..

ماهي المسألة إذن ؟

المسألة تكمن في تطهير عملية الاستقلال من المعوقات لقيام الدولة بعد تحقيق الاستقلال .. لأن الاستقلال وحده لايكفي .. وخروجنا من احتلال ووقوعنا فريسة للقاعدة والوصاية العربية والانتداب الأجنبي غير مطلوب ولن يقبل به أي جنوبي .. أو على الأقل بصفتي مواطن سأحمل جنسية الدولة القادمة فمن حقي مناقشة من يدعون لاستقلال الدولة التي سأحمل جوازها .. ومن حقي أن لا أقبل بأي مشروع استقلال ضبابي لا يمتلك تصوراً واضحاً لطريقة انتقال دفة الحكم بسلاسة وانسيابية من دون وقوعنا في المحذورات السابق ذكرها ..


تحياتي


  #6  
قديم 05-02-2008, 08:43 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,262
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

المؤسف له حقاً انه في الوقت الذي لاقت القضيه الجنوبيه الاهتمام والمتابعة من وسائل الاعلام الخارجيه لاسيما قناة الجزيرة .. عم الهدوء في الجنوب واصيب الحراك الجنوبي بالنعاس ..
  #7  
قديم 05-05-2008, 10:21 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 928
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الاخ اياد اسمح لي اختلف معك.
يبدو ان الصدمة كبيرة باعتقال الاخوان لكن هذا لا يعني ان شعبنا ناعس. ولاشك انك تابعت ما قامت به الجماهير في 27 ابريل في كل الجنوب ويوميا تقريبا في فعاليات في عدن وفي لحج وردفان وابين وشبوه وغيرها
الموقف الظالم اللي تقوم به اجهزة الاعلام وبالذات الجزيرة وعدم تغطيتهم للفعاليات الجماهيرية اليومية وعدم اتاحتهم الفرصة لابناء الجنوب اصحاب المشروع الوطني ليقولوا وجهة نظرهم واراءهم هي التي يقع عليها اللوم.
ومع هذا كله لا باس ان نشعر باننا لا نؤدي واجبنا الوطني كما يجب ويكون هذا دافع لنا للعمل مع الناس هناك حتى تستمر المسيرة .
موضوع شعيفان كبير قوي على قولة اخواننا المصريين وافضل ان يقوم هو بتنظيم حلقة حوار عن المسالة هذه بالذات لاهميتها اعني الاستقلال وما اليه وتاخذ وقت كافي ومشاركة واسعة حتى تعم الفائدة وعندنا الكثير نقوله في هذا الاتجاه
  #9  
قديم 05-05-2008, 05:21 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2
افتراضي

ممكن سؤال بسيط



هل قرأ أحدكم ماجاء بصحيفة الشورى والتي اساءت لكل الجنوبيين دون تحديد..


فلماذا لم نرى أي جنوبي يرد على هذا المتطاول على أعراضنا..؟


كتبت ردا على هذا السفية ولكن للأسف الشديد جميع المواقع الإخبارية الجنوبية رفضت نشرة رغم انها سابقا بمجرد طرح أي موضوع من كتاباتي تقوم بنشرة دون مراجعه..


راسلت إدارة صوت الجنوب نيوز وصحيفة الأيام وموقع أخبار الساعه وشبوة نت وعدن برس وغيرها..لتبني هذا الرد دون فائدة..فمنهم من فضل الصمت ومنهم من آثر الهروب ومنهم خشية أن يُحجب موقعه..!

بالمناسبة أغلب المواقع الجنوبية سارعت بنقل مقال الشورى ووضعه في صدر صفحاتها الإولى بغية كسب زوار لهذا الموقع أو ذاك وكأنهم يفاخرون بمثل هذه المواضيع ، بينما رفضت هذه المواقع أن تنزل مقالي في مواقعها بالمطلق وطالبني البعض الآخر بتعديل محتواه ..!

لا أدري ما سبب هذه البلادة التي أصابتنا جميعا ولا أدري لما كل هذه الخشية ..!!!


للعلم فقط قمت بتصميم صفحة ويب وبنر إعرني ممزوجتان بنشيد التسامح والتصالح للفنان عبود الخواجة..بمجرد الضغط عليهما ستجد نفس في الرد ..ويمكن أن يوضع الرد بنر إعلاني في اي موقع أو منتدى..!


تقديري..

التعديل الأخير تم بواسطة [ أحــرار الجنــوب ] ; 05-05-2008 الساعة 05:24 PM
  #10  
قديم 05-05-2008, 05:27 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

ضعه هنا او ارسله الينا بملف مرفق وان كان صالحاً للنشر سننشره في صوت الجنوب نيوز .. اما ان كان بنفس اللغة المكتوب بها المقال المذكور في الشورى فلا اعتقد ان احداً سينشره


تحياتي
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة