حافظوا على وحدتكم الوطنية..وإحذروا الفتن

[بن دحه]

حافظوا على وحدتكم الوطنية..وإحذروا الفتن

لا يمكن للجنوب ان يستعيد وطنه ودولته وحقوقه ..ولا يمكن للعالم ان يقف الى جانب هذا الحق الجنوبي الواضح وضوح الشمس إلا بتكاتف جنوبي ووحدة كلمة ووحدة صف وموقف موحد من الضالع مرورا بعدن وإنتهاء بالمهرة .تحقيق هذا الأمر يتطلب قيادات واعية مقتدرة ولقد ظهرت قيادات تتحلى بتلك الصفات..منها ما هو شاب ومنها ماهو مخضرم في الحياة السياسية الجنوبية..وقد كانت لقاءات ومسيرات ومهرجانات التصالح والتسامح أحد الظواهر التي عبرت عن القيمة الكبيرة للوحدة الوطنية بين ابناء الجنوب وضرورة تعزيزها وإبراز دورها في تحقيق الأهداف والتي اولها فك الإرتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الذي آل الى الفشل.

نعم لدينا عدد لا يستهان به من الأخوة الجنوبيين متواجدين في مفاصل السلطة في محاولة شكلية من النظام لأظهار أن دولة الوحدة من الجنوب والشمال..ونعم أيضا أن هناك عدد لا باس به من الجنوبيين في مواقع يتم توجيههم فيها للقيام بتصرفات كطلب الرشوة من مواطنين جنوبيين او القيام بمهاجمة بيوتهم وغيره الكثير من الممارسات التي تستهدف الإساءة الى علاقة الجنوبيين ببعضهم وتحطيم أي محاولة لتضميد الجراح ونتذكر جميعا خطب الرئيس صالح التي لا يتكلم فيها سوى عن ابناء الضالع كم قتلوا من أبناء ابين وشبوة والعكس أيضا صحيح..خوف النظام هو أن يتسامى الجنوبيون على جراحات الماضي وأن ينظروا الى الهدف السامي وهو إستعادة وطنهم ودولتهم ..فسياسة فرق تسد هي ما يسعى النظام الى تثبيته وفي كثير من الأحيان بتوظيف اياد جنوبية لتحقيق ذلك..ومن أولئك الذين يبالغون في شعارات التمجيد لوحدة لا يكنون لها في قلوبهم أي مصداقية..وربما بعض المصالح الشخصية هي السبب وراء معظم ممارسات الجنوبيين وهي الرشوة التي يستخدمها النظام لشراء الذمم..ومن يقبض منك اليوم يقبض من غيرك غدا.

نرجوا من كل شبابنا المتحمس وعقلائنا أن يتحلوا بالحكمة والصبر في التعاطي مع أخواننا الذين يتعاملون مع السلطة..فوالله أنهم يتمنون اليوم قبل الغد أن يتحقق هدف الجنوبيين بإستعادة دولتهم كما تتمنون ايها الشباب في المسيرات السلمية وكما يتمنى ابطالكم المقيدين في سجون الإمام علي صالح وأعوانه..أحذروا الفتنة ومحاولة تقسيم الجنوبيين الى وحدويين وإنفصاليين..الجنوبيون وحدويون فيما بينهم لإستعادة حقهم وليسوا مع وحدة تعمل على محو هويتهم وثقافتهم وخصوصيتهم..فقد عمل نظام الجمهورية العربية اليمنية على إلغاء شيئ إسمه دولة الجنوب شريكه في الوحدة وأستخدم الجنوبيين في محاربة بعضهم مستفيدا من فشل الجنوبيين في إدارة صراعاتهم في الماضي..وإذا كانت الحياة عبر ودروس فقد آن الأوان للجنوبيين أن يتعظوا ..ويتعلموا من دروس الماضي ما يعينهم على مواجهة ما يحاك لهم من أولئك الذين يلقنونهم شعارات عفا عليها الزمن وقادت شعب الجنوب الى الوضع الذي يعيشه اليوم.

أنتم الشباب الجنوبي الذين تسيرون في المسيرات والمهرجانات في السواحل والوديان والسهول وأنتم حفاة وجوعى ومرضى فيما خيرات ارضكم تنهب وتهرب الى الخارج ..اسماك بحاركم لم تعودوا قادرين على شرائها ووقود الديزل يهرب الى الدول المجاورة لصالح الوحدويين وناقلات البترول تعمل ليلا نهارا لتهريب بترول وطنكم وبيعه لصالح ابطال الوحدة..أنتم تتحلون بالصبر والتسامح تجاه أخوانكم الجنوبيين العاملين تحت مظلة السلطة وأنتم ترونهم يقبضون حصتهم الشهرية من السلطة لصرفها على ملذاتهم ومصالحهم الخاصة فيما أنتم لا تجدون كسرة خبز بل ان ابناءكم يزج بهم النظام في أتون حرب صعدة لإحراقهم..مع كل هذا نناديكم بأ تتسامحوا مع أخوانكم الجنوبيين المستفيدين في هذه المرحلة والتي يستخدمهم فيها النظام..سيكونون يوما في صفكم فعلا وهم الآن قلبا وعاطفة معكم..لا توجهوا السلاح نحوهم مهما كان الأمر فهذا ما يسعى إليه النظام.

لقد حقق حلمكم وصبركم وتسامحكم فيما بينكم الكثير من النتائج..فتذكروا متى جاء الرئيس الوحدوي آخر مرة الى أبين ليؤجج الفتن وليذكر الجنوبيين بصراعاتهم ..لقد كانت مهرجانات التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب الضربة القاصمة للنظام ..فسيروا على هذا النهج الواعي والمدرك لحقيقة مهمة وهي أن وحدتكم الوطنية مفتاح نجاحكم..فالعام يراقب بتقدير نضالكم السلمي وعرف أنكم شعب عاش دولة النظام والقانون..وفي نهاية المطاف الشماليون يعرفونكم عندما تحملون السلاح وجربوكم في معارك كثيرة ولوا فيها الأدبار وما يقومون به اليوم تحت شعارات الوحدة هو رغبة دفينة حاقدة في الإنتقام من هزائم الماضي..رغم أن الظروف أختلفت.

[ذئب المعجله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دحه حافظوا على وحدتكم الوطنية..وإحذروا الفتن لا يمكن للجنوب ان يستعيد وطنه ودولته وحقوقه ..ولا يمكن للعالم ان يقف الى جانب هذا الحق الجنوبي الواضح وضوح الشمس إلا بتكاتف جنوبي ووحدة كلمة ووحدة صف وموقف موحد من الضالع مرورا بعدن وإنتهاء بالمهرة .تحقيق هذا الأمر يتطلب قيادات واعية مقتدرة ولقد ظهرت قيادات تتحلى بتلك الصفات..منها ما هو شاب ومنها ماهو مخضرم في الحياة السياسية الجنوبية..وقد كانت لقاءات ومسيرات ومهرجانات التصالح والتسامح أحد الظواهر التي عبرت عن القيمة الكبيرة للوحدة الوطنية بين ابناء الجنوب وضرورة تعزيزها وإبراز دورها في تحقيق الأهداف والتي اولها فك الإرتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الذي آل الى الفشل. نعم لدينا عدد لا يستهان به من الأخوة الجنوبيين متواجدين في مفاصل السلطة في محاولة شكلية من النظام لأظهار أن دولة الوحدة من الجنوب والشمال..ونعم أيضا أن هناك عدد لا باس به من الجنوبيين في مواقع يتم توجيههم فيها للقيام بتصرفات كطلب الرشوة من مواطنين جنوبيين او القيام بمهاجمة بيوتهم وغيره الكثير من الممارسات التي تستهدف الإساءة الى علاقة الجنوبيين ببعضهم وتحطيم أي محاولة لتضميد الجراح ونتذكر جميعا خطب الرئيس صالح التي لا يتكلم فيها سوى عن ابناء الضالع كم قتلوا من أبناء ابين وشبوة والعكس أيضا صحيح..خوف النظام هو أن يتسامى الجنوبيون على جراحات الماضي وأن ينظروا الى الهدف السامي وهو إستعادة وطنهم ودولتهم ..فسياسة فرق تسد هي ما يسعى النظام الى تثبيته وفي كثير من الأحيان بتوظيف اياد جنوبية لتحقيق ذلك..ومن أولئك الذين يبالغون في شعارات التمجيد لوحدة لا يكنون لها في قلوبهم أي مصداقية..وربما بعض المصالح الشخصية هي السبب وراء معظم ممارسات الجنوبيين وهي الرشوة التي يستخدمها النظام لشراء الذمم..ومن يقبض منك اليوم يقبض من غيرك غدا. نرجوا من كل شبابنا المتحمس وعقلائنا أن يتحلوا بالحكمة والصبر في التعاطي مع أخواننا الذين يتعاملون مع السلطة..فوالله أنهم يتمنون اليوم قبل الغد أن يتحقق هدف الجنوبيين بإستعادة دولتهم كما تتمنون ايها الشباب في المسيرات السلمية وكما يتمنى ابطالكم المقيدين في سجون الإمام علي صالح وأعوانه..أحذروا الفتنة ومحاولة تقسيم الجنوبيين الى وحدويين وإنفصاليين..الجنوبيون وحدويون فيما بينهم لإستعادة حقهم وليسوا مع وحدة تعمل على محو هويتهم وثقافتهم وخصوصيتهم..فقد عمل نظام الجمهورية العربية اليمنية على إلغاء شيئ إسمه دولة الجنوب شريكه في الوحدة وأستخدم الجنوبيين في محاربة بعضهم مستفيدا من فشل الجنوبيين في إدارة صراعاتهم في الماضي..وإذا كانت الحياة عبر ودروس فقد آن الأوان للجنوبيين أن يتعظوا ..ويتعلموا من دروس الماضي ما يعينهم على مواجهة ما يحاك لهم من أولئك الذين يلقنونهم شعارات عفا عليها الزمن وقادت شعب الجنوب الى الوضع الذي يعيشه اليوم. أنتم الشباب الجنوبي الذين تسيرون في المسيرات والمهرجانات في السواحل والوديان والسهول وأنتم حفاة وجوعى ومرضى فيما خيرات ارضكم تنهب وتهرب الى الخارج ..اسماك بحاركم لم تعودوا قادرين على شرائها ووقود الديزل يهرب الى الدول المجاورة لصالح الوحدويين وناقلات البترول تعمل ليلا نهارا لتهريب بترول وطنكم وبيعه لصالح ابطال الوحدة..أنتم تتحلون بالصبر والتسامح تجاه أخوانكم الجنوبيين العاملين تحت مظلة السلطة وأنتم ترونهم يقبضون حصتهم الشهرية من السلطة لصرفها على ملذاتهم ومصالحهم الخاصة فيما أنتم لا تجدون كسرة خبز بل ان ابناءكم يزج بهم النظام في أتون حرب صعدة لإحراقهم..مع كل هذا نناديكم بأ تتسامحوا مع أخوانكم الجنوبيين المستفيدين في هذه المرحلة والتي يستخدمهم فيها النظام..سيكونون يوما في صفكم فعلا وهم الآن قلبا وعاطفة معكم..لا توجهوا السلاح نحوهم مهما كان الأمر فهذا ما يسعى إليه النظام. لقد حقق حلمكم وصبركم وتسامحكم فيما بينكم الكثير من النتائج..فتذكروا متى جاء الرئيس الوحدوي آخر مرة الى أبين ليؤجج الفتن وليذكر الجنوبيين بصراعاتهم ..لقد كانت مهرجانات التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب الضربة القاصمة للنظام ..فسيروا على هذا النهج الواعي والمدرك لحقيقة مهمة وهي أن وحدتكم الوطنية مفتاح نجاحكم..فالعام يراقب بتقدير نضالكم السلمي وعرف أنكم شعب عاش دولة النظام والقانون..وفي نهاية المطاف الشماليون يعرفونكم عندما تحملون السلاح وجربوكم في معارك كثيرة ولوا فيها الأدبار وما يقومون به اليوم تحت شعارات الوحدة هو رغبة دفينة حاقدة في الإنتقام من هزائم الماضي..رغم أن الظروف أختلفت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ما تعرضت له هو واقع :
وعلي عرف اللعبه وأتقنها بفن رفيع المستوى قبل كم سنه أجتمعو جنوبيين في صنعاء
على رأسهم القفيش :وأصدرو بيان حول ظلم المحافظات الجنوبيه والشرقيه منها
وركب طائرته الى الإ مارات العربيه وما هي إلأ ساعات وصحب معه رجل الأعمل:سالم صالح!
وعينه مستشار له!
وعلى الفور خمد المحتجين: وهو يقصد أسكتو وإلأ با جيب لكم خصوم الأمس!
والنفر من الجنوبيين وخاصه من أبناء شبوه وأبين المشاركين في النظام بصوره شكليه
قبيحه لا يرضى بها رجل شهم صاحب مبدى : ودهم يتركون تلك المناصب الفارقه !
لا كن البديل موجود وعلى الأبواب هو (خصم الأمس) بالعربي أبنا الضالع ويافع!

[شاهين الجنوب]

اقتباس فسيروا على هذا النهج الواعي والمدرك لحقيقة مهمة وهي أن وحدتكم الوطنية مفتاح نجاحكم

موضوع في غاية الأهمية
ويحتاج الى التثبيت

وتشكر يا بن دحه على هذه الأفكار
والتي نحن بأمس الحاجه لها اليوم