القاعدة تتوعد بعمليات انتقامية قريبة في اليمن رداً على مقتلة تريم

[اليافعي2]

توعد تنظيم القاعدة في اليمن بعملية إنتقامية عما قريب رداً على مقتل عدد من افراد تنظيمهم واضاف "الخبر ما ترون لا ما تسمعون" واعلن التنظيم في بيان له اليوم عبر شبكة النت ان قتلى المعركة الطاحنة بتريم من الجنود 8 وتم احراق عدد 2 شاص .
وفيما يلي نص البيان :
الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه.واشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل :
(( بعثت بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده وجعل رزقي تحت ضل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ))
في يوم الإثنين الحادي عشر من أغسطس داهمت قوات الردة والكفر في اليمن محافظة حضرموت مديرية تريم بيت تسكنه كتيبة تابعة لكتائب جند اليمن ومع تواجد بعض القادة الميدانيين في تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية فكان في مقدمة قوات الردة والكفر طقم تابع لما يسمى بالأمن المركزي أو الأمن السياسي وكان فيه مدير الأمن السياسي فما اقترب الطقم من البيت الذي يسكنه إخواننا حتى أشتد العراك بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، تولى أحد الإخوة وهو عبدالله باتيس تقبله الله في عداد الشهداء على ذلك الطقم وأمطرهم بوابل من الرصاص حتى جاءت تعزيزات أمنية من معسكر الأمن المركزي مدعومة بدبابتين فأمر الإخوة لقادتهم بالانحياز بينما هم يقومون بالتغطية حتى أنتقل بعض الإخوة إلى بيت مجاور ومنهم إلى شعب عيديد وبداء العراك وأشتد الوطيس مع العلم أنه كان عددهم أكثر من لواء مدججين بالأسلحة الثقيلة و الخفيفة ومتحصنين بسياراتهم ومنتشرين بين البيوت إلا أن القائد الهزبر / حمزة القعيطي - تقبله الله - كبدهم خسائر في المعدات والجنود ووصل عدد قتلاهم ما يقارب 8 قتلى وإحراق عدد أثنين شاصات وأصابت قائد في هذه العملية بإصابات بالغة ’ وبدء إخواننا برماية قذاف ( أر بي جي ) من البيت وكان في البيت الأخ القائد المجاهد حمزة القعيطي - تقبله الله - والأخ المجاهد القائد عبدالله علي باتيس - تقبله الله - والأخ الإستشهادي حسن بازرعة - تقبله الله - والأخ المقدام محمود بارحمة و الأخ محمد سعيد باعويضان والأخ علي محسن العكبري وأما بقية الإخوة فقد إنحازوا بأمر من قائدهم واشتدت المعركة وجاء المدد لجند الطاغوت ومع كثرة عددهم ضنوا أن الذين يتحصنون بالبيت أضعاف عددهم من ما سمعوا وراو من وابل الرصاص المتهافت عليهم وتم أسر الإخوة بعد جرحهم علي محسن العكبري والأخ محمد سعيد باعويضان - فك الله أسرهم وفرج الله كربهم -
وأختار الله عز وجل الإخوة حمزة القعيطي وعبدالله باتيس وحسن بازرعة و محمود بارحمة ومبارك بن حويل إلى جوار ربهم جل في علاه - تقبلهم الله جميعاً ، وقد مات محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وما تغير شي ومات عمر ولكن دين الله باقي لن يتغير بموت أحد من العظماء فهناك ألف حمزة والف أسامة والف خطاب فالأمة الإسلامية ولودة ودم الشهيد نور ونار يحيي به أمة الإسلام .
وأما ما يخص كذب رجال الزيغ والضلال المسمون برجال الأمن بخصوص أننا كنا نخطط لتفجير الجموع الزائر للقبر المزعوم بقبر نبي الله هود فإنهم فكروا جاهدين كي يجمعوا عدداً كبير من عامة الناس ضدنا بكذبتهم المزعومة والدليل أننا نسكن بالقرب من مدرسة أهل البدع والخرافات وما فكرنا بقتلهم لأن معركتنا مع عدوا اكبر مع الصهيوصليبية والمرتدين الذين يدافعون على الطاغوت ويحتمون به
فإننا نتوعدكم بعملية إنتقامية عما قريب بإذن الله
والخبر ما ترون لا ما تسمعون

الرابط من المكلا برس
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]