القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
كتبنا :: خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية
خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها
اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام التاريخ : Tuesday, July 01, 2008 الوقت : 08:14 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية : اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام – الأمارات : بما أني أحد أبناء الجنوب الهواة لمزاولة علوم السياسة أحببت أن اضرب بالأعداد الجبرية أو نستعين بقارئة "الفنجان " كي تساعدنا معرفة الأوضاع مايدور خلف الكواليس لنستلهم منه قوة الصراع من أجل البقى وأنا خولت نفسي بالتحدث عنها بما تراه مناسبا ً لحياة العصر الحديث وترسم معالم وقراءة لمستقبل زاهر يعيش فيه الجميع بكرامة وتحت ظل القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والعدل وهذا هو "حُلم " كل جنوبي ... ولكي نحصل على رصيد وطني يتطلع له كل إنسان وجد على أرض الجنوب من حقه أن يشارك برأيه إن كان يستطيع أن يدق أبواب سياسة العصر "الحديث " حيث أن التاريخ ملئ بما يجب أن نأخذ منه الموعظة والعبر لكي نكون أو لأنكن ... وبما أن الحديث عن الوطن ذو شجون ... سنخرج الكلمات من الأعماق ونستمد قوة الكلمة من قوة الوطن والتشبث بالأرض ودونها الموت حيث أن التزلف والانزلاق كثرت في الأوان الأخيرة ومن الواجب أن نقول كلمة لكشف الحقائق عبر قراءة عادلة ليتم بعدها تناول الحديث عبر متابعة الصحيح ونطالب كل جنوبي حُر أن يقول كلمته وأن يعرف الحقائق و مايدور خلف الكواليس ليتم من خلال كشف الحقائق اختيار المسار الصحيح له ودحض كل من يريد أن يجعله يعيش في حياة الذل والصغار ... ولن نرضى بأن يتم التحكم بمصرينا عبر أفراد أكل عليهم الزمن وشرب دون أن ينظروا للمرحلة ومفرداتها ومتغيراتها وعلى أساس أن هناك أجيال في الزمن المعاصر تدرك معنى الكلمة وتستطيع أن تبني الوطن بالحداثة والتطور العصري ويجب علينا أن نأخذ رأيهم بعتيار أنهم جيل المستقبل والبناء ... ولهذا يتم في الآونة الأخيرة تجاهل كل مايدور بالساحة الجنوبية ويتم تداول ملفات القضية الجنوبية من تحت الطاولة على أساس أنها قضية بسيطة يستطيع أن يفصل بها أفراد أو قيادات بما تسمى تاريخية ليكونوا الممثل الشرعي والوحيد لقضيتنا دون أن يعودوا للشارع ونبضه وتطلعاته ... وهذا تجاوزا ً خطيرا ً حيث يراد بنا أن نعود إلى زمن التبعية العمياء سوا من قبل نظام صنعاء أو القيادات بما تسمى التاريخية للجنوب والتي تتصدر على أن تكون الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية ولو نظرنا إلى تاريخهم نجده ظلامي وفاشل وما أن نطرح عليهم تساؤل ماذا قدمتم للجنوب طوال فترة حكمكم له ؟ يقولون هؤلاء شباب غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في نفق مظلم ... ونحن شباب اليوم نقول لهم وأين وصلتم بالوطن أيها الحاذقون والحلاقون لكل جميل في وطني الجنوب فقد استلمتم "دولة " وأصبحت في مهب الريح وطمست من على أرض الواقع ... فهل تريدون أن تبيعون مابقي من أصل شرعي نستند إليه لكي تقضون على كل ما تبقى و طمس الهوية ومعالم الدولة والحقوق التي نستند إليها ؟ وبالتالي حسب قرأتنا لما يدور في أزقة الحزب الاشتراكي والمفرخ لكل السلبيات وأصل البيع " وهنا نتحدث عن الفكر وليس الأفراد " حيث قدم أبناء الجنوب الشرفاء استقالاتهم منه ومن بقي من النخبة الجنوبية مطاردين ولا وزن لهم إلا أن المُـر والمحزن أن هناك بعض القيادات تظن أنها تاريخية عبر نظام فشل في حكم الجنوب لفترة من الزمن تقدر بـــ 23 عاما ً استنادا لماضي حزبهم وفكرهم ألظلامي البائس ويريدون لنا طريق فشلهم ... ولهذا سنخرج مالدينا حتى يتوقف الجميع ونبحث عن الحلول الصحيحة للوطن المسلوب بكل جدية ودون أن نستهزئ ... ولهذا نقول لهم أرفعوا أيديكم عن الجنوب والوصاية وعملوا كما ينبغي أن يكون عليه مشروع الدولة الجنوبية والقضية الجنوبية واستمدوا قوتكم من قوة الشارع والقضية الجنوبية العادلة وخذوا بالاعتبار الفكر الجديد وحُلم الأجيال ومن هم في صفوف المواجهة بالوقت الحالي ... ولهذا سنحاول أن نختصر القراءة حول معضلات الزمن المعاصر وانطلاقاً من حقنا بالوطن والحياة "عليه " لنعلن عن وجود الإنسان على الأرض الجنوبية بحلته الجديدة والمتطورة دون أن نعمل على إقصاء من له الحق بالوجود على أرضنا الجنوبية ممن جذورهم متأصلة فيه حبا ً وانتماء ويعملون على إخراجه من أزمته الخطير والتي أوقعه بها أولئك الفاشلون ودون أن نمضي للأمام عبر الحزبية والمصالح الذاتية شرط أن يكون حزبنا الكبير هو " الوطن الجنوبي " عبر قضية عادلة ومشروع دولة واستقلال ناجز لن نتراجع عنه قيد أنملة ومن يقف في طريقه عليه أن يعمل حسابه لصعود على أمواج البحار المتلاطم وأن يكون بقدر المواجهة للمرحلة القادمة ... أخي ابن الجنوب : عليك في معرفة الحقائق ومن الحق لك معرفة كل مايدور ... ومن يملك القراءة الصحيحة للأوضاع عليه أن يكشف ألاعيبهم القذرة التي تدور خلف الكواليس حتى يتم ترسيخ الوطنية في الذات الجنوبية واختيار المسار الصحيح لحياة كل جنوبي وعلينا أن نقف صفا ً وحدا ً ضد من يريد أن يجعلنا صغارا ً وبدون كرامة أو قوة أو ميزان قوى ... ولهذا سنورد لكم حلقات متتالية لقراءة مشروع اللقاء المشترك وبما تسمى القيادات التاريخية وما بدأ يكشف من ألاعيبهم وخططهم بالتنسيق مع نظام صنعاء ... ومن دار في فلكهم من ضعاف النفوس الذي لايرون الوطن الجنوبي كما ينبغي أن يرونه ولا يعيرون أحدا أدنى الاعتبارات في التعامل و السلوك الإنساني لأنهم لايرون إلا أنفسهم وأن الحق كل الحق لهم في تمثيل الجنوب والأصل هم بعيدون عن الساحة والصراع الحقيقي أو الدعم الحقيقي للقضية بل لأخجل إذا قلنا هم أول المتآمرون على القضية بأفعالهم الصغيرة ... وما يدفعهم للعمل إلا ضيق رؤيتهم وهلوسة السلطة والنظر للآخرين من أبراجهم الثلجية والتي ما أن لامسته أشعة الشمس إلا وكان الذوبان مصير تلك الأبراج ... القراءة سيدي الجنوبي من بدايتها هي كالتالي : هناك عدة قراءات ونلخصها بما قرأنها جيدا ً وعبر الحقائق الدامغة لتّحركات ولما تنطق به الألسنة وعبر خطابتهم المتتالية وندواتهم المتلاحقة والتي تتمثل في مفهوم واحد وهو " الاعتراف بالقضية الجنوبية على أنها قضية سياسية تتطلب الحل والمشاركة في الحكم وتقاسم مراكز القوى والثروة حصرا ً في هذا المفهوم على أنها "قضية سياسية " توافق بالآراء بين اللقاء المشترك وبعض المحبون للسلطة والجاه حتى وأن كان على حساب الوطن والإنسان الأهم يضمنوا بقائهم ... بحيث أن يكون الأمر مقصورا ً على النخبة من أبناء الجنوب تحت راية " الوحدة " وتصحيح أوضاعهم وسينتهي الأمر كما تقول رؤيتهم وجاءت هذه المطالب بعد أن مضى على حرب صيف 1994م 14 سنة وكانوا في صوامعهم نائمون لم يلتفتوا لهذا الوطن خلال هذه الفترة إلا الآن وبهذا اللحظة الحرجة والتي تحتاج لمواقف قوية حيث أن الشارع هو قوة المواجهة ... إذا ً أين كانوا ؟ ... إذا ً هناك سرا ً كبيرا ً جعلهم يخرجون لكي يستثمرون الجنوب وأهله ويأكلون به ثمنا ً بخسا ً ... وخرجوا بهذا المشروع الصغير وبعض المشاريع والآراء التي لاترتقي لنبض الشارع ومفهوم " الدولة والإنسان والمصير " و وهو تسرع منهم بدون ادارك ووعي بعد أن لمسوا أن هناك قوى ودماء جديدة تعمل منذ سنوات من أجل الجنوب وطنا ً وإنسانا ً دون تمييزا ً منهم أو إقصاء ويدهم ممدودة للجميع إلا أن الحاجة الملحة تجعل هؤلاء العظماء أن يواجهون المرحلة بكل صلابة وحزم وعبر رؤى واضحة وعليمة وعملية وكشف الحقائق دون خوف أو وجل أو رهبة من أحد لأن الوطن هو " المصير " بالنسبة لهم لن ولا يبيعونه بتلك الأثمان التي يتفاوض عليها أولئك الخارجون من صوامعهم والمحنطين والفاشلين عبر ماضي يدل على مسارهم ومدى قدرتهم على حكم الجنوب بالسابق والتعامل مع الأرض والإنسان ليتجهوا به نحو الرقي والحداثة حيث أنهم لايملكون إلا مواقف هشة ورؤى لا تنفع لأن تكون في برنامج تشغيل مطعم أو مخبازة ... وكما قال الأعرابي في مثله الشهير (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير. ) وما جعلنا نخرج لكم بهذه القراءة إلا حينما رأينا أن الحاجة ملحة لأن نواجهه الواقع و نكشف لكم بعض المسارات والحقائق وأن نواجه الواقع المفروض علينا بكل حزم وصلابة و بعد أن وصل السيل الزبى بالقضية الجنوبية ووصلت إلى مرحلة متقدمة من النجاح عبر رجال المرحلة العظماء القابعون في السجون والمقارعون لنظام الاحتلال سوا بالخارج أو بالداخل والداعم الرئيسي للقضية المعاصرة وهم كثير بحجم الجنوب استطاعوا أن يكوّنوا منظومة متكاملة في جميع أنحاء العالم لأبناء الجنوب وأن يصنعوا قضية عادلة ينظر إليها العالم وستكون تدويل القضية قريبا ً واستلمت الملف الجنوبي بكل فخر واعتزاز وباقتدار وتقرع المحافل الدولية كل ما أتيح لها فرصة وخشية على هذا النجاح سيواجه الواقع المفروض عليهم بكل حزم واقتدار ... وستدعم وتدعم أبناء الجنوب بالداخل معنويا وسياسيا ً وبما تملك من مقومات حتى وأن كانت بسيطة إلا أنها أصبحت المؤثر والمتابع للقضية الجنوبية في المحافل الدولية وبدأت في تنظيم نفسها في الداخل والخارج على أن تكون مطالب القضية الجنوبية في ظل القانون الدولي الذي ضمن للأمم حريتها وحقها وشكلت منظومة متكاملة في جميع أنحاء المعمورة لمتابعة قضيتهم العادلة وشعارهم الاستقلال الناجز ولأتراجع عنه قيد أنملة .... هؤلاء هم البسطاء ولكن عظماء و من خيرة أبناء الجنوب كوادر و مثقفين لايعملون على إقصاء الآخر ولا يسلبون الآخر حقه بالمواطنة ويمدون الأيادي لكل جنوبي حر يريد الحرية لوطنه وهم ممن يدعم القضية على حساب حياتهم وقوت أولادهم وبالمجهود الشخصي الملموس ويستمدون قوتهم من قوة شعبهم وحبهم لوطنهم ويعملون ليلا ً ونهارا ً من أجل " وطنهم الجنوبي دون كلل أو ملل " وزادهم قوة ما قام به في الآونة الأخيرة شعبهم العظيم من إعطائهم دفعة نوعية نحو العمل و مساعدتهم في ظهور قضيتهم العادلة للمنظمات الدولية ... حيث أن مطالب المنظمات الدولية يرون أن تكون المطالب الشعبية كداعم رئيسي لمشروعهم الجنوبي والمستمد من الاتفاقيات الدولية بالتالي دائما يطالبون شبعهم بالخروج إلى الشارع لتوجيه الرسائل القوية للعالم ومنظماته لتقوية موقف المنظومة الجنوبية التي يقود دفتها أبناء الجنوب الأكفاء بكل اقتدار ربما أنهم لايعلنون لشبعهم الكثير من أعمالهم تحت ضغط وطلب من المنظمات الدولية ولهذا السبب يتحفظون كثيرا ً عن مايقومون به لصالح القضية الجنوبية ... وبالتالي حاول نظام الاحتلال في صنعاء بمعرفة من خلف الثورة الجنوبية عبر خطط موضوعة وبدراسة يساعده عليها مستشاروه لضرب الثورة الجنوبية وهي مكشوفة لأنباء الجنوب المخول لهم بمتابعة مجرى الأحداث و الأمور والتعامل مع القضية الجنوبية وما تتلقاه من ضربات موجعة إلا أنهم صابرون ومرابطون وصامدون من أجل " الوطن الكبير " ولهذا يقوم نظام صنعاء باستخدام للمواجهة : أولا ً : التفاوض مع بعض المعارضون في الداخل لمعرفة مطالبهم وأيضا ً كشف من خلف القضية الجنوبية وكان الخيار لأشخاص يرى بهم الاعتدال في المطالب على أن يكونوا الممثلون للجنوب والقضية الجنوبية وفيهم خصال حب البيع والمال وتجاهل الكثير والفاعلون والنخبة الوطنية الذين يشكلون خطرا ً عليه و تلك المنظومة الجنوبية العالمية التي أظهرت القضية دوليا ً والمنسق داخليا وخارجيا ً مع المخلصين من أبناء الجنوب وعمل على أن يتم التفاوض معهم عبر تصحيح أوضاعهم وحسب رؤيته ومزاجيه رغم أنه لم يحقق لهم مايو عد به وهو مجرد تهدئة وتخدير شرط أن يكفوا عن المطالبة بالحق الجنوبي وبمشروع الدولة الجنوبية والذي يستند إلى اتفاقيات مبرمة بين الطرفين و يعمل على طمس الهوية ، ثانيا ً : تم التنسيق مع الجنوبيين في السلطة والمعروفين للجميع على أن يستلموا بعض المناصب الشكلية وإسكات الأصوات الصاخبة والصارخة في الشارع الجنوبي وبدأت التغييرات الشكلية في الجنوب وهناك بعض الإعلان عن اللجان لحل بعض المعضلات في الجنوب والمشاكل "ألجما " عبر تكوين لجنة يرئسها سالم صالح محمد وكانت وعود فاشلة وخطة مكشوفة للتهدئة ولهذا أثبتت أنها تهرول خلف الفيد والجباية وتتخذ من القضية الجنوبية استفزازاً للاحتلال لينالوا مكاسب شخصية لأغير وبالأساس لايستطيعون أن يفعلوا له شئ لأنهم لايملكون القدرات لتحكم بالجنوب المعاصر ولا يهمهم القضية الجنوبية كما ينبغي أن تعامل به وما يفعلونه مجرد مضيعة للوقت ليس إلا ومن خلال تكوين اللجان يستخدمها كأرسل رسائل دولية على أن الجنوبيين شركاء في الحكم وكل شئ في دولته ... ويتم الاستجابة لمطالبهم وهذه مراوغة فاضحة ومكشوفة . وبعد هذه المحاولات البائسة لم تهدئ الأوضاع في الجنوب لأن خلف القضية رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ولم يلتمس مكسبا ً سياسيا ً أو حتى تهدئة آنية ... و بعد هذا كله يتم في تغيير خطته لتحويل القضية الجنوبية والمظاهرات إلى أعمال جنائية و بالتنسيق مع العملاء وضعاف النفوس في الجنوب ... وبدأ في ضرب الحراك الجنوب عبر فتح ثغرة وهي تلك المشاغبات التي ركز عليه إعلام الاحتلال لأسابيع وهتم بنقلها في صحفه وتلفاز الاحتلال لتعطيه الأحداث والترويج لها الحق القانوني على أنها أعمال جنائية ويظهر أمام العالم بأن له الحق في قمع كل أعمال تخل بالأمن والسكينة ... وظهر وزير إعلامية يعلن أن مايحدث في الجنوب عمل جنائي وهذا دليل على أنه يعمل خطط .... وهو الانقضاض على الحراك الجنوبي والزج بمن يقود القضية الجنوبية في سجونه وبالتنسيق مع ضعفاء النفوس من الجنوبيين بل أن منهم قيادات تمسى نفسها تاريخيه لتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتوفي بالغرض و لاترتقي إلى حجم القضية و مطالب الشعب وكان هذا العمل لتنفيذ الخطة عبر اجتماعات ممتالية في ( الأمارات العربية المتحدة – الخميرة – ابوظبي - دمشق ) وكان هناك أمر ملفت للنظر في الأمارات هو الاجتماع مع (حميد الأحمر ) وهذا دلالة واضحة على أن هناك مخططات نقرأ منها مابين السطور وملفات سرية خلف الكواليس .. وكان الحضور من قبل الكثير ممن كان الجنوبيين يرونهم قيادات للخلاص ويؤمنوا بهم ويرفعوا صورهم في مظاهراتهم وحراكهم ولكن الحقيقة مُرة تجبرنا على أن نواجه الأمر والمخططات حيث أن الشعب الجنوبي لم يوصله الإعلام لمعرفة من هم القيادات الحقيقة التي تحرك القضية الجنوبية ونعذرهم لهذا فإنهم شعب عاطفي طيب وأيضا ً القيادات الجديدة لأتملك مقومات الإعلام لكشف المخططات والحقائق وليس لديها نية في الإقصاء أو مواجهة الإنسان الجنوبي ومتسامحون دائما ... ولهذا سيكون المستقبل القريب أكثر عملا ً ومواجهة وكشف للحقائق ، وبرغم من أن هناك سقوط الشهداء والجرحى والزج بمن هم قيادات الحراك في السجون ومطاردة الجميع ممن لايرضون بأقل من الوطن المستقل عبر نبض الشارع وحلمه وهو الذي يعطيهم دفعة نوعية نحو الصمود وفك الارتباط مع نظام صنعاء سيعطون المراحل حقها وستحملون العبئ ... وبالتالي نرى أن هذا النظام المحتل ينتقل من خطة إلى خطة أخرى ، وبدأ في عمل خطة جديدة وهو كيف يكون هناك تنازعا ً جنوبيا ً جنوبيا ً وإظهار قوى جديدة تسحب البساط من تحت من يراهم متشددون وهو تفريخ واضح للمتابع بحيث يتم ضرب القوى الجديدة والمشروع الجنوبي عبر قوى جنوبية ... وبدأ بالاجتماعات والندوات ... وما جعلني نكشف ونواجه إلا حينما شعرنا بالخطر ... هذا بعد أن قرأنا صحيفة الثوري يوم 26/ 6/2008م بنشر الندوة التي أقامها الاشتراكي واللقاء المشترك ... وهناك أمر في غاية الأهمية "بالأساس الحزب الاشتراكي تم تغيير مراكز القرار فيه منذ نهاية حرب 1994م " ... ولهذا لم يعد فعالاً أو مؤثرا ً و يعمل تحت ظل اللقاء المشترك وهو مريضا ً لايستطيع اتخاذ القرار أو العمل على أن يكون لديه رؤية للخلاص والنهوض بالقضية الجنوبية وليس له الحق في تمثيل القضية الجنوبية لأن خروجه من الساحة بخروج الكادر الجنوبي الممثل الشرعي إذا جاز لهم ذلك وإلا فقد تحول التمثيل للشعب عبر كلمته الفصل وخروجه للشارع يصنع القضية والممثلون له ، وهانحن نرى اليوم الإعلان عن الهيئة الجنوبية في لندن ويرئسها محمد علي احمد وأعلن في كلمته التي ألقاها في يوم تأسيس الهيئة الوطنية بأن المطلب الاعتراف السياسي بالقضية الجنوبية وحق المشاركة وهو مطلبهم وهذا رؤية اللقاء المشترك . وما نشره الاشتراكي نت كمقابلة للسيد / باذيب تدل على أن المطالبة تحت تنسيق جماعي لقوى الماضي الفاشل والبائس وهو نفس المطلب .. وما نشرته بعض الصحف للسيد / حيدر ابوبكر العطاس كالراية القطرية وغيرها من اللقاءات وما تلفظ به في كثير من الأماكن على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً في ظل الوحدة ... وأن هناك غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في النفق المظلم من القوى الجديدة ، وما نشرته بعض الصحف كمقابلة للسيد / علي ناصر محمد والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا ً في ظل الوحدة اليمنية وحق الشراكة وما تداولته بعض الصحف والواقع والقنوات لمقابلات مع السيد / ياسين سعيد نعمان والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا وحق بالشراكة وهناك كثير من التصريحات لما يسمى الحزب الاشتراكي واللقاء المشترك وكثير ممن يريد أن يخدر عقولنا على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً وحق بالشراكة .. وهنا بعض المشاريع ستعلن بالداخل قريبا من قبل بعض ممن كنا نكن لهم جل التقدير والاحترام ... نستلهم العبر ونقرأ مابين السطور بأن هناك مؤامرة دنيئة وخططا ً بدأت تكشف ملامحها و رؤى الفاشلون تريد العودة بما لا ينسجم مع نبض الشارع والفكر الجديد للقضية الجنوبية ولا يرتقون إلى حجم الجنوب وقضيته ... بالتالي يرون أن يكون حلها تحت راية اللقاء المشترك بالتنسيق مع نظام الاحتلال وبعض القوى التي تريد الانقضاض على الثورة الجنوبية وضمان بقائهم في أمكانهم الشكلية ومازالت تعيش في هلوسة السلطة والتسلط والتمثيل للشعب عبر رؤيتهم الفاشلة و في المقابل هناك نقاط اشتراك بين نظام صنعاء وبين اللقاء المشترك جناح الإصلاح والقوى المولاة له بأن الوحدة "خط أحمر" للجميع منهم وبقاءها يعد استمرارهم وزوالها يعد زوالهم ... وبالتالي يتفقون في وضع الخطط لضرب أي قوة جنوبية تظهر على الساحة وبالتالي نرى هناك مؤامرة ضد القوى الجديدة بالساحة بقوة ويسخر لها ملايين الدولارات لتفتيتها وتمزيقها وخلق أكثر من قوى جنوبية ليكون الوضع ضعيفا ويستطيعوا أولئك المستثمرون للقضية الجنوبية بتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتعني ولا ترتقي لمطالب الجنوبيين ونبض الشارع ... ولهذا نقول إن إضعاف الساحة الجنوبية مطلبا ً لتقديم بعض المشاريع الصغيرة وسيكون الحل للقضية الجنوبية جزئي وعملية تخدير ليس إلا .. والمستفيد منها نظام صنعاء والكتلة المتحكمة والمرتزقة و التي تريد أن تخول لنفسها تمثيل الجنوب عبر رؤى لاتسمن ولاتغني من جوع ... وبالتالي فإن طمس الهوية الجنوبية وارد إذا نجت هذه المشاريع الصغيرة .... إذا ً الأمر يحتاج لوقفة وتأمل لمجريات الأحداث أيها القارئ الجنوبي . ومازالت المؤامرة والتجاهل طويلة الأمد ولكن ... بقلم المواطن : عبد الله بن همام التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن همام ; 09-17-2008 الساعة 06:18 AM |
#2
|
|||
|
|||
قراءة مستمدة من الأحداث والاغتيالات لرجال الجنوب
أخبار الساعة- خاص -بقلم / عبد الله بن همام التاريخ : Saturday, July 05, 2008 الوقت : 13:15 قراءة مستمدة من الأحداث والاغتيالات لرجال اليمن الجنوبي أخبار الساعة- خاص -بقلم / عبد الله بن همام اليوم بعد أن وصل الحال إلى نفق مظلم ومفترق طرق يتطلب منا جميعا ً قراءة مستفيضة للعقد السابق وما قبله منذ بداية الوحدة بين الدولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – الجمهورية العربية اليمنية ) وما قبلها حيث أن الانسجام التاريخي لم يلامس الرقعة الأرضية في جنوب الجزيرة العربية كما يسوق له من خلال الإعلام المعاصر الذي يستغفل الناس ويوجه الخطاب لطمس الحقائق والتاريخ ويتم اغتيال كل من أحياء التاريخ وأراد أن يعيده إلى مساره الصحيح ومن يطالب بأي حق يستند إلى تاريخ عريق يجب أن يعرفه الجميع ... ولهذا نحن اليوم مخولين على أن تكون لنا قراءة مستفيضة مستمدة من الأحداث التاريخية القديمة والقريبة حتى نجعل الإنسان على أرض جنوب الجزيرة العربية أمام الواقع وعليه أن يحدد مساره وسوف أتطرق اليوم لقراءة جزئية منذ عام 1941 م وهي قراءة مختصرة ووجهة نظر تحلل الصراع والادعاءات الزائف ونثبت بها الحقائق الملموسة كوجهة نظر لانلزم أحد بأن يأخذ بها إلا من ألقي عليه ثقل المرحلة القادمة وما نعيشه ويشعر بخطرها وله رؤى سياسية ينطلق منها ... وبالتالي نقرا الجزئية عبر ما أطلعنا عليه من التاريخ(كتحليل ) سوا المعاصر أو التأريخ القريب والبعيد ، أيها القارئ كان هناك بعض الصراعات مابين الإمامة والجنوب منها ماهو صراع عقائدي و ماهو صراع توسعي ويتم من خلاله التصادم والحرب سجال بينهما وبما أن العصر الحديث برز فيه عنفوان التعاطي مع المرحلة وطمس الحقب التاريخية وكتابة التاريخ لصالح المنتصر وإبادة جماعية لتاريخ وللجنوب ... ولهذا نقول هناك جزئيات سياسية وهي توحي بأن هناك خططا ً كان توضع رغم أن الانقلابات على من وضع هذه الخطط واضحة وسنعطي بيت الإمام حقه ونشهد له بالفراسة والذكاء بوضع الخطط وتعليم كوادر حملوا خططه وإلا لما أستمر هذا البيت بالحكم عقود من الزمن في الرقعة الأرضية بما تسمى الآن شمال الشمال وبسط سيطرته في بعض الأجزاء حتى وأن كانت عبارة عن مولاة إلا أنه كان ذكيا ً ... وما لفت نظري هو شئ يجب الوقوف عنده ليتم التعاطي معه كرؤية سياسية (عملية الاغتيالات لأبناء الجنوب ) لأن هذا الأمر الذي نستغرب منه يدعو المرء للتفكر وهو خطر حيث أن الهدف منه " طمس الهوية الجنوبية وحضارتها وتاريخيها وكاتبة التاريخ لصالح المنتصر وأيضا هناك عملية تركيز لتدمير أبناء الجنوب أخلاقيا ً بحيث تنتشر بينهم الرذيلة والمخدرات ووالخ مما سيدمر الإنسان وهذه خطة بدأت تظهر ملامحها ... ربما أن " مدرسة الأيتام " في صنعاء والتي أسسها العثمانيون تحولت إلى مدرسة "تحررية وفكرا ً يغير معالم التاريخ عبر طلابها ومدرسة تحمل مشروع دولة لا تستند إلى أسس واضحة المعالم " رغم أنها تنسب "للعثمانيين " إلا أنها كانت تحت الإدارة لبيت الإمام وكان أكثر طلابها من الأيتام والذين تحولوا إلى تاريخ في اليمن المعاصر ... و قد يقول القارئ وما شأن هذه المدرسة ؟ و سنورد له بعض الخريجين من هذه المدرسة وما حقق من قلق في جنوب الجزيرة العربية وإخلال وتغييراً فكريا ً لدى الإنسان دون شعور منا ... حيث قذفت للجنوب بعضا ً منهم وكانوا تاريخا ً للشمال واستطاعوا أن يشكلوا تغييرا ً في التركيبة السكانية على مدينة عدن التي تعتبر تاريخيا ً وخاصرة الجنوب وتخضع للقبائل والسلطنات التاريخية ... ربما أنها كانت مرعى في العهد البريطاني لكثير من الجاليات وتحقيق بعض الأحلام للغاوين ... ولكن من دخلها من المناطق بما تسمى الشمال كانت لهم رؤى وأعمال جعلت الجنوب في حالة غير مستقرة وغير مترابطة وكان هناك أعمال دسائس نستغرب لها حيث لم ينتبه له أبناء الجنوب الكرام للضيف إلا بعد أن وقع الفأس بالرأس في الوقت المعاصر بعد أن قذفت به في " زمن كان " وجعلت أهل الأرض متشردين في الأرض وهم الأصل والتاريخ ... ولها أستغرب التناقض في مفهوم "مدرسة الأيتام ورؤية الإمام للجنوب ورؤية أولئك الذي استطاعوا يخلقوا تغييرا ً فكريا ً وسكانيا ً في مدينة عدن حتى أمتد هذا التغيير إلى أعماق الإنسان وخلق نوعا ً من الضرب بين القبائل الجنوبية وهذا جاء عبر رؤية غريبة لاتنسجم مع بيت الإمام ومن حمل تلك الرؤية ليسلم الجنوب الأصل كجزء للشمال وهو الحضارة والتاريخ والأكبر مساحة وكانت تسمى (أرض الملوك ) حيث أنها أكثر بقعة في الجزيرة العربية قامت بها المماليك والحاضرات منذ عصر العرب البائدة وحتى ظهور الإسلام وما بعدها كانت رأس حربة حتى عهد قريب نذكر من حضارتها شئ ( عاد – ارم ذات العماد – الأحقاف – العمالقة – كندة – قتبان - حمير وذو ريدان مملكة حضرموت والخ من الحضارات ) ... وسنعود لفكر "مدرسة الأيتام " حيث أن الغريب أنهم انقلبوا على بيت الإمام وأيضا ً نفذوا بعض خطط الإمام عمليا ً وخاصة ً في الجنوب وهنا الغريب في الأمر أو أفكاره وحُلمه بطريقتهم و عبر رؤى مستحدثة وتم الخلاص من بيت الإمامة عبر هؤلاء الخريجين من "مدرسة الأيتام " و نسلط الضوء على أحمد محمد الزبيري ... حيث أنه أول رجل بدأ بالصراع مع بيت الإمامة وهو من ضمن خريجي هذه المدرسة وستطاع أن يترك تاريخا ً إلا أنه اغتيل غدرا ً من قبل " نفوذ القبيلة وورثة الإمام " وهو بالأساس يحمل مشروعا ً وطنيا ً يخصهم إلا أن حالة الغدر ظاهرة فيهم حيث أراد لهم العظمة فأرادوا له " الموت " وبناء دولة حديثة وأيضا ً "الثلايا " حيث أنهم طلبوا قتله وقال كلمته المشهورة (لعنة الله على قوم أرت لهم الحياة فأرادوا لي الموت ) وتم تنفيذ فيه الاغتيال كما هو حاصل وكأن " فكر البيت الإمام الذكي مازال يحكم اليمن " عبر نفوذ القبيلة و بما أن نفوذ القبيلة هو الوريث الحقيقي لبيت الإمامة ويستوجب علينا قراءة بعض الجزئيات التاريخية حيث قدم محمد محمود الزبيري إلى "عدن " وأسس أول صحيفة " كانت تسمى " صوت اليمن " وهذه الصحيفة حملت التوعية والنهج الثوري وبدأت تغير بالمفهوم الاسم للجنوب والتف حولها المناصرون في عدن من أبناء الشمال لقصد " تغيير الاسم " لجعله جزء منهم وهنا المغالطة وما أن جاءت فكرة الثورات العربية وبدأ بزرعهم في مفاصل الثورة الجنوبية والانقضاض عليها وحاولوا يكتبوا لأنفسهم تاريخا وكأن هناك خططا ً ترسم ... ربما كانت النية صادقة لدى الكثير من الثوار في إقحام بعض هؤلاء في الدولة إلا أن التاريخ والتعاطي مع التاريخ ومعهم يجعلك تشك بصدق أولئك الذين أوصلوا الجنوب إلى الهاوية والقذف به بطريقة غريبة وجعلته "لاشئ " بعد أن كان دولة ذات سيادة " وتاريخ وحضارة ... ومن ثم لو نظرنا للقراءة التاريخية نجد أن كل جنوبي منذ بزوق شمس الثورة الأكتوبرية تم اغتياله بطريقة عجيبة وغريبة بل منهم من قال أنه يرفض بأن يكون هناك منتسبا ً للجيش أو المراكز العليا للدولة شرط أن يكون من أبويين جنوبيين ومن لاينتمي للأرض أصلا ً وجذورا ً لايحق له ذلك ... وما أن يتحدث أحداً بذلك إلا و يتم تصفيته بطريقة غريبة منهم / فيصل عبد اللطيف – وتم إقصاء قحطان الشعبي - ومن ثم جاء " شموخ الجنوب سالم ربيع علي " والذي كان يحمل الروح الجنوبية وتم اغتياله غدرا ً ومن ثم أعلن " تأسيس الحزب الاشتراكي في نفس العام اغتيال الرئيس " ربيع "1978م بقيادة عبد الفتاح إسماعيل الجوفي ... وبدأ صراعا ً آخر والأيادي خفية " والمعضلة أن هناك جنوبيين مغرر بهم " ربما أن بعض الجنوبيين ممن كان في مراكز القوى ليس مؤهل علميا لكي " يقرأ أو يكتب " لينمي عقليته وليس لديه ثقافة أو رؤى أو حنكة سياسية يفهم مايحاك للجنوب وإنما قذفت به الثورة لهذا المركز والمرحلة ومتغيراتها وكانت أيضا ً المرحلة فقيرة للنخبة المتعلمة بعد إزاحة جبهة التحرير المؤهلة للإدارة والحكم ... والغريب بالأمر أن هناك ايادى تزرع الشقاق والتفتت للدولة الجنوبية وبدأ التعامل مع هؤلاء في عام 1980م وتم الإعلان عن طرد عبد الفتاح إسماعيل لأنه كان سببا ً رئيسا ً في هذا الصراع إلا أن مركز القوى وما يسمى "أمن الدولة " كان يسيطر عليه الأقربون لعبد الفتاح إسماعيل الجوفي وبدأ يحيك بعض الدسائس الملموسة وما أن جاء عام الإعلان عن عودته 1985 م وهذا يدل على أن اللوبي اشتغل بقوة واستطاع أن يعيد قائده ولم يمضي شهورا ً إلا وفجر الوضع والغريب بالأمر أنه لم يقتل من الأقربون لعبد الفتاح إسماعيل مطلقا ً وهذا أمر يدعو للغرابة ... وبعد تلك الحادثة التي قصمت ظهر البعير كما يقولوا أصبح الجنوب في حالة الجهوزية لتسليمه للشمال وحينما تمت الوحدة الارتجالية .. أستغرب الكثير بأن " الشرجبي " يملك قصرا ً في مدينة تعز وهناك من كان يرئس الشؤون القانونية وصياغة القانون الجنوبي ممن لاينتمي للأرض واستغرب بعض القيادات الجنوبية مابعد الوحدة حيث كانوا هؤلاء من صناع القرار في تطبيق الاشتراكية بالجنوب وتم على أيدهم تأميم الكثير من الممتلكات وتفقير الإنسان الجنوبي حتى منع من أن يتزوج بالأخرى وجعله يعتمد على " الدولة " اعتمادا ً كليا ً ... وما أن تم توحيده مع نظاما ً رأسماليا ً إلا وقد وصلوا به إلى حد لايستطيع أن يقاوم الرأسمالية والطبقات الارستقراطية والإقطاعية ونفوذ القبيلة الحاكمة بالشمال والتي تسخر موارد الدولة لصالح نفوذها ومصالحها ... والهمجية نهجا ً لها ... وهذا سوء تقدير من نظام الحكم في الجنوب والذي كان يعيش حالة من لانطوى مع محيطة الإقليمي .. ولهذا وقع الجنوب في مصيدة ومؤامرة تاريخية لايغفر لمن شارك فيها ولايمكن أن يغفر لكل جنوبي شارك في المؤامرة ... وتمت الوحدة بطريقة سريعة وغير مدروسة و ارتجالية رغم أنها تستند إلى كثير من الاتفاقيات المبرمة ولكن لم يكن هنالك خطوط عودة وتنظيم هذه الوحدة عبر "وحدة فيدرالية " مثلا ً لتحمي التاريخ والأصالة والحقوق الجنوبية ولكن للأسف كان الجنوبيين مغرر بهم وكانت أكبر خدعة وجريمة بحق الإنسانية وتاريخ اسود لن يرحم من شارك فيه ... وتم الانضمام إلى حكم التخلف والقبيلة وكان التأثير التاريخي مازال متأصلا ً بالفكر لنظام الحكم في الشمال وبالتالي لم يرضى بأن تذوب القبيلة لتوطيد حكم المؤسسات ... بل أراد أن يبتلع الجنوب بطريقة التخدير والقوة والخديعة ليكون نفوذا ً قبيلا يتم تقسيمه ... وبدأت الاغتيالات الكبرى لأبناء الجنوب و على ضوء ماتقدم تمت الاغتيالات " لأبناء الجنوب كمرحلة أولى لتنفيذ الخطة وبعدها تم الإعلان من ساحة السبعين في بدأ تنفيذ الخطة بتاريخ 27 1994ابريل والإجهاز على ماتبقى من تاريخ الجنوب واستخدم فيه أبشع الطرق في تاريخ البشرية من ضمنها الفتاوى الشرعية " وكفر أبناء الجنوب واستباح دمائهم " أي استخدم الدين لإغراض دنيئة وستكون وصمة عار في جبين كل من شارك في هذه الجريمة ... وهذا ما تم بالفعل حيث أن آل الشايف تم السيطرة على كثير من موارد "شبوة " وآل الأحمر في "عدن " والرئيس الصالح في " أبين وحضرموت " وتم الاستيطان في محافظة المهرة الخلابة " ونهب ماستطاعوا فيها ... وهناك الكثير من الموارد الطبيعية والمؤسسات الجنوبية تم تقسيمها فيما بينهم ونفذت الخطة للانقضاض على الجنوب وضمه وهذا ما حصل فعلا ً ... ووضحت الرؤية بأن حكم الإمام مازال ساريا ً في الشمال ونفوذ القبيلة والثأر التاريخي هو القول الفصل ولهذا على الجنوب أن يعيد النظر وعلى قبائل الجنوب أن تعود للتاريخ لتتعاضد فإن الخطر كبيرا ً ولن يكون هناك أحدا ً من أبناء الجنوب في منأى منه . المواطن عبدالله بن همام الامارات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] موقع أخبار الساعة |
#3
|
|||
|
|||
إستمر جزاك الله كل خير
هذا من احسن المقالات المفيدة لتوضيح المخفي وفضح الاقزام المبرمجة من قبل الاعاجم في كعبة ابرهة الحبشي |
#4
|
|||
|
|||
النهر المتدق
اسقناء من نهرك المتدفق يابن همام رعاك الله ورعاء كل جنوبي مخلص للجنوب
|
#5
|
|||
|
|||
نورالفجر
رسالتي هذه أوجهها لأكبر مشرف على هذا المنتدى :
وأقول : أولا : الحمدلله أن وطننا الغالي بألف خير والمشاريع والتطور في إزياد بفضل الله ثم بفضل أبناء الشعب الواحد . ثانيا: هؤلاء الذين يكتبون على النت معرفون ومفضوحون على الملا هم وسخ الوطن المطرودن دون رجعة لأرض الوطن الغالي هم كل من ينتمي لهذا الحزب الإشتراكي البائد الذي حرمنا طعم الحرية والذي تسبب في قتل أعز ما أملك والدي وأخي عندما تم أخذهم من البيت سنة 1980 م وقتلوهم هؤلاء القتلة الذين يدعون تحرير الجنوب قبحهم الله هؤلاء الشذرمة والله شفنا النور وطعم الحياة بخروج هؤلاء القتلة الذين خلونا أفقر شعب وغير معروف . ثالثا : الوحدة ياقتلة نحن الجنوبين من سعي إليها وأسأسها بفضل القادة المخلصين وليس لعلي سلته أي علاقة بالوحدة ياقتلة . رابعاً : الوحدة بإذن الله باقية إلى قيام الساعة سواءا بعلي سلته أو غيره لإنه نحن أبناء الجنوب من صنعها وسوف نحافظ عليها بدمائنا وأرواحنا ونمنع كل من ينتمي إلى حزب القتلة بالدخول وطننا النظيف منهم . خامسا : أنتم على منتهيون أصلا وليس لكم وجود سواء على النت فقط . سادسا : من كل يسعى إلى إشعال الفتنة في وطننا الغالي ملعون ملعون ملعون وهم فئة ضالة الله سبحانه سيجعل كيدهم في نحورهم أيها القتلة . عمر بن يسلم بن عوض باعامر - الوادي أول وآخر مشاركة في هذا المنتدى القذر |
#6
|
|||
|
|||
كل انا بما فيه ينضج التعديل الأخير تم بواسطة ابو شريف ; 10-25-2008 الساعة 11:04 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:41 PM.