القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
معا لأسقاط النظام بقلم : محمد علي أحمد
في موضوعه التالي تفضل الاخ/ محمد علي أحمد بطرح مجموعة من الافكار والرؤى حول قضية الوحدة ، والقضية الجنوبية محاولا تسليط الضوء على أهم إشكالات الوحدة اليمنية التي افرزتها حرب 1994م والمخارج ( الممكنة) لحل هذه الإشكاليات .
ولكن .. للاسف الشديد لم يستطع الاخ محمد علي أحمد من الانسجام مع نفسه ، وبشكل سافر ، فقد غرد شرقا ، وغربا ، وشمالا ، وجنوبا ، مما أفقده توازنه وتوازن الفكرة التي يتحدث عنها ، ولذلك فقد كانت المقالة او الموضوع عبارة عن جملة من المتناقضات ، حيث كلما حاول طرح فكرة معينة يأتي بنقيضها ، وبالتالي كان كمن يدور في حلقة مفرغة . باختصار حديث محمد علي أحمد ، لا يستطيع إقناع أحد في موضوعه هذا ، حتى هو نفسه تبدو قناعته فيه مهزوزة ومرتبكة وكأنه كان مدفوعا لذلك لأهداف لا نعرفها . ونترك أصحاب المداخلات الاستشراف على خلفيات هذه المبادرة المهترئة . لندن " عدن برس " خاص : 29 – 9 – 2008 بادئ ذي بدء أتقدم للجميع بالتهاني الحارة بمناسبة عيد الفطر وبهذه المناسبة أهني شعبنا ومناضلي الحراك السلمي في الجنوب ومن يرزح في سجون الظلم الهمجي المتخلف ، كما أهنئ قيادتي الحراك السلمي في الجنوب والتي تشكلت مؤخرا في حضرموت برئاسة المناضل والصديق حسن أحمد باعوم ، وفي عدن برئاسة المناضل جمال عبادي ، وتهانينا لجماهير الشعب اليمني والى الأمة العربية والإسلامية قاطبة بهذه المناسبة الغالية التي أتمنى أن يعيدها لله على الجميع بالخير والسلام!! كما أوجه التحية للذين يقولون كلمة حق ويقفون إلى جانب قضية الجنوب من مناضلين الثورة اليمنية الشجعان والشخصيات الاجتماعية الأحرار ومناصرتهم للجنوب بإعلان مواقفهم الصريحة وتعاطفهم وتعاونهم مع الجماهير ، كما أحيي كل المثقفين والكتاب والصحف والمواقع الكترونية في الداخل والخارج التي تشارك أحزان شعبنا ، وأحيي شريحة التجار والعمال المساهمين بدعم قضيتنا ونحيي كل الخيرين من أحزاب اللقاء المشترك الذين يقولون الحق وكل من يكتب ويناصر المظلومين في الجنوب ، وأحيي مجلس التحالف لقبائل مأرب والجوف وكل الشخصيات الاجتماعية وكل من يتضامن سوا بشكل جماعي أو فردي لمناصرة جماهير الشارع الجنوبي وقيادة النضال السلمي المناهضين ضد القهر والطغيان الذي يعاني منه شعبنا في الجنوب .. للجميع أقول كل عام وأنتم بخير. في البدء يجب أن يكون مفهوم للجميع في الشمال والجنوب موقفنا الثابت الذي كافحنا من أجله خمسة أربعين عام لا مجال للتراجع عنه كمبدأ وثوابت ، صار الحديث عنها أم لم يصير كمبدأ وكثوابت ، وهنا أعني بالوحدة ، إن كنا جنوب عربي أم جنوب يمني فالوحدة مبدأ عظيم للأمم والشعوب ، فهي تبدأ من داخل الأسرة الواحدة والمتماسكة أو القرية أو المنطقة أو الوطن أو الوحدة العربية أو الوحدة الإسلامية .. هذه ثوابت لا مجال فيها ولا تراجع منها ، ولكن الوحدة تقوم على أساس الثوابت التي تأمن للجميع حياة العيش الكريم والإرادة الحرة والعدل والمساواة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة ومن خلال الضمان الاجتماعي .. لذا فارجوا أن لا يتضايق البعض من هذه المفاهيم والثوابت الحقيقية للوحدة التي تربينا عليها وعملنا على تحقيقها .. أو يحاول البعض خلق تفسيرات جديدة لمفهوم الوحدة وثوابتها بما تناسب قناعته ومصالحه الأنانية الضيقة . نحن نحترم الآراء وتعارض وجهات النظر أو الخلاف في الرأي ، ولكن نرفض التخوين لهذا أو ذاك بمجرد أن يكون الطرح لا يتناسب ومصالح الطرف الأخر !! ولذا نحن لم ولن نعارض كل من يدعي بأنه صاحب مشروع جنوبي ، ولكن نقول له أعد العدة له وأجمع المؤيدين له ومن يدعمه في مراكز القرار والتأثير الخارجي، وجهة نظر كهذه يجب أن تبقى مفتوحة ومقبولة للنقاش ، ولا يحق لأحد أن يحكم على الآخرين من منطق الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي أصبح يطلق عليها " الطريقة البوشية " ( من ليس معنا فهو ضدنا ) .. ولذا لا يجب على من يحمل مشروعه السياسي أن يشكك في نوايا أي طرف سياسي أخر يتبنى مشروع أقل منه مرونة في التنفيذ ، ولكنه يحمل بعدا إستراتيجيا للوصول إلى الهدف العام الذي يريده أبناء الجنوب ، على أن تبقى الأبواب مفتوحة لعامل الزمن ومعطيات الواقع على الأرض . إننا نقول للأخوة مناضلي ثورة 26 سبتمبر 62 أن أهداف ثورتكم لم تتحقق حتى اليوم ، بل لقد جرى تشويهها وأستغلها الانتهازيون والمتخلفون ، ولم تنفذ من مبادئ الثورة سوى تكرار ذكرها أثناء الاحتفال بالأعياد والمناسبات فقط من خلال إعلام سلطة تحتكرها عصابة من اللصوص والفاسدين فقط ، أما المضمون فلا شيء ، فقد انتهت صورة الإمام رحمه الله عليه وحلت محلها نفوذ الطواغيت من القبيلة والعسكر والمتنفذين ، الذين جسدوا بممارساتهم الفجة نفوذ العشيرة والقبيلة وبعقلية فاسدة ومدمرة، جعلت المواطن في الشمال يترحم على حكم الإمام الذي كان يعتمد على أبناء اليمن ككل ، وكان الأمن يسود الجميع في عهده بل والسيادة محمية أيضا. لقد حول هذا النظام أبناء اليمن إلى متسولين بسبب الفقر والجهل والمرض، بل لم يكتفي هذا النظام الأرعن بذلك فقد أغرق الشعب بالفتن والنهب والفساد وفلتت الأمور على كل المستويات.. وعلى هذا الأساس صار من الواجب علينا أن ندعو كل المناضلين في ربوع اليمن من قيادات الأحزاب بما فيها الحزب الحاكم والشخصيات الاجتماعية الشريفة والمناضلة ومنظمات المجتمع المدني في الشطر الشمالي ومؤسستي الجيش والأمن بشقيه السياسي والداخلي ولأمن القومي وموظفي الحكومة والموالين للسلطة والمتعاطفين معها للكفاح سويا ضد الظلم قبل يدمركم بالتآمر والقتل .. ونهيب هنا تحديدا بالخيرين والمناضلين والنخب المثقفة أن يقولوا لا لهذا النظام الذي يريد مثقفين جبناء ومقاتلين أغبياء ، هذه هي سياسة النظام ومفهومه للتغيير . ولذا ينبغي أن نعمل بقول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوما حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم ، ومن هنا علينا نقاط للاتفاق عليها والعمل موحدين لإزالة هذا الحكم المستبد والظالم والفاسد والناهب للثروة والمحتكر للسلطة والمال العام ، النظام الكاذب عبر إعلام مضلل لحقائق ما يجري في اليمن ، علينا الاتفاق على إزالة هذا النظام المسيطر على المؤسسات العسكرية وسخرها لحمايته وحماية أسرته ، علينا إزالة هذا النظام الذي أفقر شعبه والذي حولهم إلى جيوش من المتسولين ولا يزال ويتشدق بالثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية ، وهذه عبارات لا تنطبق الا على تنمية أسرته وقبيلته. قارنوا بين وضعهم قبل الثورة ووضعهم اليوم ، وقارنوا حياة وأوضاع من قاموا بالثورة من الرجال الحقيقيين ومن يحكم اليوم من أسرة وحاشية ونخبة من المتسلقين والمتنفذين .. هل من يتحدث عن الثورة وتضحياتها يمارس هذا السلوك .. ما يمارس ليس بسلوك رجال ثورة ولا سلوك ثوار ولا سلوك وحدويين .. ما يمارس من سلوك في قمة هرم السلطة اليوم هو سلوك رجال عصابة مارقة سارقة وعلينا مقاومتها حتى يغادر اللصوص هذه السلطة وفي أسرع وقت وبتعاوننا جميعا رجالات الجنوب والشمال سويا .. ما لم سيكون لنا كجنوبيين خيارنا الوحيد والذي لا يمكن لاي قوة أن تمنعنا عن تحقيقه وهو حقنا في استعادة دولتنا الديمقراطية الشعبية في الجنوب .. فهل للخيرين في الشمال ومن يتحدثون عن كرههم وضيقهم من هذه العصابة الحاكمة خيار غير هذا .. فأما أن نعمل سويا على التخلص من هذا النظام و إما سنعمل كجنوبيين وبقوة شعبنا على استعادة دولتنا المنهوبة والمحتلة باسم الوحدة . لقد وصلت الأمور في اليمن شمالا وجنوبا الى نقطة اللاعودة .. فأما نكون او لا نكون ..ولذا فأننا نريد موقف وطني موحد ، موقف وطني وعملي وبعيدا عن الخطابات الممجوجة .. بل نريد فعل وتوحيد للكلمة ، وتنفيذ برامج عملية تحقق لشعبينا طموحه في العيش بحرية وكرامة ووئام إن كنتم تؤمنون أن المظالم واحدة في الشمال والجنوب . إننا نرمي لإخواننا في الشمال فرصة للتوحد حتى لا نتهم كجنوبيين بأننا انفصاليين إذا ما أجبرنا على تحديد خيارنا والعمل على تحقيقه . فهل لكم برامج للعمل موحدين والتخلص من هذا الظلم ما دام وأنتم تقولون أنه ظلم هنا و ظلم هناك .. لقد مر على هذا النظام ثلاثين عاما وأنتم تتحدثون عن فساده ولصوصيته وجرائمه ، ولكن ماذا عملتم لإزالة كل هذه المفاسد .. ثلاثون عاما ولم تحركوا ساكنا ، بل صمتكم هذا وتخاذلكم جعل النظام يتفنن في إفساد الأغلبية من شخصيات الأحزاب والرموز القبلية والشخصيات الاجتماعية .. فهل لكم أن تتحركوا اليوم للتخلص من هذا الكابوس .. أم أنكم ستخلقون مبررات للصمت والقبول بالأمر الواقع وستنكسون رؤوسكم في الرمال كالنعام مما يجري من مظالم في الجنوب . لقد حول الطغاة في الشمال جنوبنا إلى مزرعة من الغنائم والأغلبية في الشمال يخيم عليها الصمت المطبق على ما يجري في الجنوب ، باستثناء القلة ممن ينضوون تحت لواء المعارضة او أحزاب اللقاء المشترك والشخصيات الاجتماعية وبعض الملتقيات القبلية مثل مجلس التحالف لقبائل مأرب الجوف وبعض النشاطات الفردية التي تقام في الحزام الأخضر . ولذا لا يجب التعويل كثيرا على تحالفات موسمية ، نراهن على عمل منظم وعلى قاعدة الاستمرار في كل المدن والقرى في الشمال حتى يزول الشك وتتأكد المصداقية ، وبعيدا عن الحسابات المؤقتة او الوهم بالتغيير من خلال الرهان على التناقض في المواقف ، فهذا وهم وضياع وقت لعوامل الزمن التي تجعل للنظام الأرعن الاستمرار في بطشه لشعبنا في الجنوب ونهب ما تبقى من ثروات ، فهذه حسابات خاسرة أثبتت فشلها في الماضي ، ولعبة الكروت لا تجيدها المعارضة ، بل هي أوراق يلعب بها المتسلط بالحكم ، والذي لن يسلم السلطة لأحد من دون أسرته . إن من يدعوا أبناء الجنوب للاتفاق على البقاء وإصلاح الوحدة في ظل هذه العصابة فهو يغالط نفسه ، ويتوهم بذلك ما لم يكون هذا الاتفاق ينص وبقوة على التخلص من هذه العصابة وإسقاطها وفق مشروع وطني تلتف حوله كل القوى الفاعلة في الشمال والجنوب ، وتعمل على تنفيذه وفقا لبرنامج إنقاذ واضح لا لبس فيه ولا مزايدة . · كيف نتفق وأنتم صامتون على ما تمارسه عصابة صنعاء من نهب منظم في الجنوب أرضا وثروة ، وطرد متعمد لكوادره وتتعاملون معهم أو تصمون أذانكم عن ما تسمعون من تصنيفات الخيانة لأبناء الجنوب وانتم تعرفون من هو الخائن وتعلمون من هو الظالم لشعبه وأمته ، ومن هو السارق للمال العام والمستبد بالسلطة .. لقد أصبح الجنوبيين ضحية صمتكم هذا ؟؟ · كيف نتفق وأنتم راضون وتتجاهلون تكفيرنا كجنوبيين من قبل أئمة وشيوخ النظام ولم تستنكروا ذلك ، بل لم تطالبوا حتى على إسقاط الفتوى الظالمة التي يستباح الجنوب بها حتى اليوم . · كيف نتفق وانتم تعلمون وتسمعون وراضون عن تصنيفنا كجنوبيين بأننا بقايا هنود وصومال وأحباش واندنوسيين وشيوعيين وماركسيين وخونه وانفصاليين ! · كيف نتفق وانتم ترون وترضون عن طمس هوية وتاريخ الجنوب وإسقاط تسميات شوارع مدنه من أسماء شهدا ثورة أكتوبر إلى تسميات انفصالية شطرية بأسماء شماليين وبدون خجل تحت مبرر الوحدة ! · كيف نتفق وانتم تتفرجون على أبناء الجنوب وهم يتعرضون لشتى ممارسات الإقصاء من وظائفهم ، وتنكروا لهم من المشاركة الفعلية في صنع القرار السياسي ، وهم من ضحوا وتنازلوا عن سلطتهم ودولتهم وأرضهم وثروتهم من أجل الوحدة! · هل هذه هي الوحدة التي اتفقنا عليها كشركاء ؟ وليس ملحقين أو منظمين كما تقولون الفرع عاد للأصل ، أو كما يردده بعض الواهمين من فهمهم القاصر للوحدة ، والتي يريد منها إقصاء الجنوب من المشاركة الفاعلة . · كيف نتفق وانتم تناورون ولم تكونوا ثابتين في مواقفكم ولم تنادون بموقف واضح مما يعانيه الجنوب ، ولم تقولوا لهذا النظام كفى ويجب أن يعترف بجرائمه في الجنوب ، جرائم الحرب ضد شعبنا .. أن هذه الممارسات خلقت عند الجنوبيين ردة فعل أجبرته على العودة والبحث عن هويته وتاريخه المعروف " الجنوب العربي " لما قبل الاستقلال عن بريطانيا ، وهذا تاريخ وهوية شعب ما تزال موثقه ، فهل لكم أن تنكرون ذلك ؟ أو تحاسبون المتسبب له ؟ · كيف نتفق وأنتم تؤيدون الظلم علينا ولا تحركوا ساكنا ، بل وتتفرجون علينا وعلى شعبنا تدوسه دبابات وعساكر الطاغية دون أن تستنكرون ذلك ، بل وتؤيدون تصنيفه لنا ونعتنا بالانفصاليين من قبل الظالمين ، وعند ما تسمعون هفوات من قبل شبابنا الذين يقاومون عسكر الطاغية ويتلقون رصاصهم الحي ويقتلون ويجرحون وهم عراة الصدور ، لا تنددون بالجلاد ، بل تتهمون الضحية وتقولون هذه أصوات انفصالية . اذا كان الظلم واحد في الشمال والجنوب فكيف لكم ساكتين ولم تحركوا جماهيركم لمقاومته ، لماذا لا يتحرك الشارع المظلوم في الشمال كما هو الشارع الجنوبي المقهور ويصبح صوت الشارع اليمني كله صوت واحد يسمعه العالم ويهب لنجدته ومساعدته ! · نحن ندعوكم إلى تشكيل هيئات وطنية في كل محافظة في الشمال من أجل قيادة الجماهير والخروج للشارع لمواجهة سلطة الظلم والفساد وحكم العائلة الذي أذل شعبنا وأفقره بسبب جشع اللصوص واحتكار السلطة ونهب الثروة ومحاربة المستثمرين وإشعال الفتن والحروب الداخلية ، وما لم يتم تشكيل الهيئات الوطنية في محافظات الشمال قبل المؤتمر الوطني للإنقاذ ، فأننا لا نرى أي مبرر لانعقاده ، وسننأى بأنفسنا كجنوبيين عن المشاركة فيه . فقد آن الأوان لكم الخروج من المنطقة الرمادية وتحددوا موقفا واضحا ولو لمرة واحدة نكون فيها او لا نكون .. فهل لكم أن تعملون ببرنامج منسق بين هيئات النضال السلمي الجنوبي وبتنسيق مع قيادات الجنوب في الداخل قبل قيادة الخارج .. نحن نريد مواقف ثابتة وتنفذ على الواقع بدون أي تكتيكات .. يجب أن يكون تنظيم منسق في تحرك جماهيري سلمي ديمقراطي واسع النطاق وفعال ومنظم يبدأ بالاعتصامات المنظمة . ثم الانتقال إلى التظاهرات والاحتجاجات والمهرجانات ورفض الانتخابات المزورة وصولاً إلى عصيان مدني شامل يجبر السلطة القائمة على القبول بقوة الشعب وقراره في إجبارها على الرحيل وترك الشعب يقرر مصيره بنفسه!! أن الجنوب وكما تعلمون قد تعرض لظلم واضح بسبب الحرب 94 الذي لم يعترف النظام بنتائجها الكارثية التي لحقت به ، ولأن النظام يراهن دائما على صفقات سياسية من قبل بعض الأحزاب للوقوف الى جانبه لتعفيه من الاعتراف بقضيتنا .. قد آن الأوان للاعتراف بأن هذه القضية لا يمكن حلها بعد هذه الفترة عبر أي حزب أو الأحزاب وجعلها قضية سلطه و معارضه وهذا مرفوض رفضا مطلق !! لقد أضاعت هذه السلطة فرص كثيرة بعد الحرب ووطرحت عليها مشاريع كثيرة ، منها إصلاح مسار الوحدة والتقسيم الجغرافي كأقاليم فدرالية ، غير أن كل تلك المشاريع لإصلاح الوحدة قد رفضت جملة وتفصيلا من قبل هذا النظام المتغطرس ، وقبل أن يخرج الشارع الجنوبي صار ينادي الآن بالإصلاح فهذا من المستحيلات بعد أن نزف الدم وأهان الرجال في السجون وضرب المواطنين من قبل جنوده "الهمج" في المسيرات النضال السلمي .. ومن هنا فأن القضية الجنوبية أصبحت بيد هيئات الكفاح السلمي والجماهيري الذين أصبحوا هم أصاحب القرار للحل ، وعلى النظام إن أراد حلولا يقبل بها الشارع الجنوبي مخاطبة الهيئة الوطنية للجنوب مباشرة وبموجب وثيقة إعلان عدن الصمود التي تمثل كافة شرائح الشعب الجنوبي دون استثناء !! قد يقول بعض الأخوة في الشمال أن طرحنا صار إنفصاليا ، ولكني أسألهم بالمقابل أين هي اتفاقيات الوحدة ؟ وأين دستور دولة الوحدة قبل أن يستبدل بعد الحرب أكثر من مرة ؟ .. هل هذا هي الوحدة المتفق عليها من الطرفين ؟ أم وحدة غزو الشمال على الجنوب واحتلال الجنوب لصالح الشمال .. هذه الوحدة أنتهت وأصبحت اليوم تقاد من قبل طرف واحد !! فمن غير الممكن أيضا بأن يكون حلها اليوم عبر حوار وطني شامل لأنها قضيه بين طرفين ودولتين وشعبين معترف بهم دوليا ، ولكل دوله قوانينها وسلوكها وتقاليدها .. دولة الجنوب دولة المؤسسات ونظام والقانون المدني ودولة الشمال دولة العرف وتقاليد ولم تعرف شكل للدولة حتى بعد الثورة 26 سبتمبر . لم يعد أمام هذا النظام و المعارضة أيضا غير الاعتراف بالقضية الجنوبية ودعوة الجنوبيين من خلال منظماتهم وهيئاتهم في الشارع الجنوبي ليسوا كأحزاب وإنما كشعب وممثليه من سلاطين وعمال ومواطنين للحوار المباشر حول حل القضية الجنوبية !!، حوار بين طرفي المشكلة بين الشمال و الجنوب ، خاصة و إن الحرب ألغت الوحدة في الواقع وفي النفوس ، وعلى السلطة الاحتلال أن تعرف أن شعبنا من يوم الحرب حتى اليوم وهو يرفض القبول بالنتائج المفروضة بالقوة التي ألغت شرعية الوحدة وما تم الاتفاق عليه و جعلت الشعب في الجنوب يشعر بالغبن والظلم ويطالب بحقه في تقرير مصيره !! لقد أتقن الرئيس اليمني اللعبة السياسية والخيانة، طيلة وجوده في السلطة، بحيث وظف الدين والمال ضدنا، وزرع الفتن والاقتتال بين القبائل ونبش المشاكل ما قبل 60 عام بين المواطنين ومارس سياسة التجويع والإفقار والحصار ضدنا كجنوبيين على وجه الخصوص ومن به ظلم مثل ما هو بالجنوبيين. وفي نفس الوقت تعامل مع الجنوبيين وكأنهم دخلاء على الوطن ، بل وينعتهم بأنهم من مخلفات الهنود والأحباش والصومال ثارة ، وباسم الشيوعيين المارقين الكفرة ثارة أخرى ، وقد ولد ذلك ردة فعل قوية عند شعبنا ، فهذه التصرفات اللأ أخلاقية لن يقبلها إنسان طوال هذه السنوات من العذاب لأكثر من 14 عام ، وقد أثبتت المكايد والمعايرة على الحقد الدفين المزروع في قلب هذا النظام ورئيسه ، لما عاناه الغاضبون من مهانة حروب 72و79 ً، هذا الغضب يعني رد فعل من الماضي وذلك لكسر إرادة الجنوبيين وإذلالهم وإخضاعهم لسلطته الغازية هدفه تدجين الجنوب على طريقة ما يمارس في المناطق الحزام الأخضر والحديدة!! إننا نؤكد للصوص وناهبي الثروة والمال العام والضرائب والمسيطرين على جهاز القضاء في الحكم والأمن المركزي الموالي للطاغية ، والذي صدرهم إلى كل المدن وحول المحافظات الجنوبية إلى ثكنة عسكرية وصدر لنا كل شي مساوئ السلوك البشرية وينقلون تقاليد متخلف وجهالة لجنوبنا المحتل من أجل العودة به إلى ما قبل الجنوب العربي!! ولم يكتفي بحشود الأمن المركزي بل زرع مخابراته كما قال أحد أبطال السجون في كل الشوارع وفي كل زاوية وركن، من خلال باعة الخضار والفواكه والحلاقين وبيعي العصيدة يتنقلون إلى القرى وبائعين المتجولين بالجواري وعمال الأكشاك والمجانيين والشحاتين الذين يجولون ببيع الصحف ومجلات من إعلام السلطة الفاسدة في الشوارع ، وكذلك الباعة المتجولون في الأرياف والمدن وسائقي التاكسي والباحثين عن المخلفات من الحديد والبلاستيك والخشر الرصاص وغيرها من أساليب التجسس الذي يصرف عليه أموال طائلة .. هذه الممارسات أكتسبها طاغية صنعاء أستمد خبرته من تجربة صدام حسين ومخابراته ومهتم بذلك أكثر من أهتمامه بواجبه في القضاء على الفقر والبطالة بهذه الأموال !! أن هذا السلوك يعني استعباد الجنوبيين والذي حولهم إلى غرباء في وطنهم ، وبعد كل هذا تريدون وحدة بهذا السلوك ونحن نفهم أن الوحدة وحدة الشراكة وحدة العزة والكرامة والعدالة والمساواة وتنمية ولأمن ولاستقرار كما ما كان في الجنوب ينبغي أن يعرف، ويعرف مؤيديه أنه إلى يمكن للجنوب أن يفرض في حريته وكرامته واستقلال ثروته وعزة كوادره نساء ورجال على لسوئ شعب الجنوب يريد دولة المؤسسات والنظام والقانون دولة مدنية وليس حكم عسكري كما يريد نظام الجمهورية العربية اليمنية .. الوحدة انتهت بالحرب وثورة الجياع في الشوارع تحتاج إلى من يخاطبها ويعترف بقضية الجنوب من دون ذلك هي الصوملة ، ولدا فالمطلوب من كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج الدفاع عن حقوق شعبهم في الجنوب دون تردد لكون هذا مصير أجيال ويجب أن نؤسس لشعبنا نظام يليق بمستقبلهم وشروطه ، وعلى نظام صنعاء أن يعرف هذه المطالب وعلى القوى الخيرة في شطرنا الشمالي أن يتحرروا من عبودية سنحان إذا كان الظلم واحد فعليهم مقاومته وسنقاوم موحدين إن أرادوا ذلك حتى لا نعطي للسلطة ذريعة حكمهم على الجنوب بأنه انفصالي .. ما لم فنحن الجنوبيين سنقاوم بمشروع جنوبي منفرد يجب أقراره من خلال مؤتمر وطني جنوبي توحد فيه كافة التيارات وفروع أحزاب الجنوب بكل مسمياتهم الوطن يسبق الولاء الحزبي ، وفي هذا المؤتمر يحدد فيه كفاحنا وهوية خطابنا السياسي والدفاع عن حق تقرير المصير ، وبعيدا عن الاعذار في أن الحزب الاشتراكي ورطنا في الوحدة . الحزب خلال قراره وحل نفسه من مسؤولية الوحدة وانفراده بها في 22 مايو 90 ، لقد كان يوم إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م بين دولة اليمن الجنوبية و دولة اليمن الشمالية ، هو بداية المرحلة الانتقالية وليس قيامها حيث حدد قيامها بعد استكمال المرحلة الانتقالية التي انقلب عليها نظام الحليف ودمر شروطها با الخيار الحل العسكري و اسقط اتفاقيات الوحدة قبل تنفيذها و استبدل دستورها و ألغى شرعية ما تم الاتفاق عليه واعتبر الوحدة من 7 يوليو 1994م و ليس من 22 مايو 1990م ، و هو ما اعترف به الرئيس علي عبدالله صالح شخصيا في لقائه مع الوحدات العسكرية في محافظة أبين بعد الحرب ، عندما قال : لقد كنا دولتين إلى يوم 7 يوليو 1994م . وعلى هذا الأساس في هذا اليوم نذكركم أعلن الحزب بتاريخ 21 مايو 1994 الخلع المسؤولية وخلا طرفه من وحدة الانقلاب بعد شن الحرب على الجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية بتاريخ 27ابريل 1994 بحرب ظالمه وهذا الإعلان كرد على الحرب ومن بعد ذلك أصبحت مسؤولية الشعب الجنوب هذه لقضيته وبكل فيأته وسكانه من سلاطين ومساكين وهم ممن يقرروا اليوم هذا المصير وهذا يكون مشروع الجنوب لمفهوم دولتنا وسندافع على ذلك من خلال المحكمة العدل الدولية بعد الوحدة المسروقة والمخطوفة من قبل عصبة نظام صنعاء والتي عانى منها شعبنا أشد العذاب هذا المعانات والمماطلة من قبل النظام الجمهورية العربية اليمنية ورفض كل مشاريع الإصلاح للوحدة ، ونطالب الأخوان أحزاب ومنظمات وشخصيات لاجتماعية وكل الخيرين توحيد أنفسهم في شطرنا الشمالي واتخاذ موقف صريح وواضح للمقاومة وعقد مؤتمر لكل القوى في الشمال كما هو في الجنوب الاعتراف بقضية الجنوب وما يعانيه من بعد الحرب الظالمة وما تم له من نهب وسلب وتحديد هوية النظام المستقبلي الذي يريدون قيامه وتحديد هويته وشكل الحكم الذي يضمن للأجيال مستقبل سعيد ويضمن لوطنا التنمية وتوزيع الثروة على الطريقة سائر شعوب العالم. ولدا ندعو إلى تشكيل لجنة مشتركه توقف أمام المشاريع المطروحة مشروع الجنوب بدولته المستقلة وكذلك المشاريع المقدمة من الخيرين في الشطر الشمالي لدراستها والخيارات المناسبة للمعالجة ، فبدون ذلك يعني العودة إلى ما كنا عليه قبل الوحدة لكون النظامين مختلفين وقوانيننا وثقافتنا ثقافتـين إحـداهمـا تنتمـي إلى مجتمـع الـدولـة والحيـاة المـدنيـة ، والأخــرى تنتمي إلى مرحلــة ما قبـل الدولة فبدون كبرياء هذا الواقع ويجب الاعتراف به! |
#2
|
|||
|
|||
الحكيم كاتب العدل جعل الله كل ايامك وايامنا اعياد تتوج بالعيد والفرحة الكبيرة عيد استقلال الجنوب الحقيقة مقال ابو سند تأرجح بين وبين ولن يصدقه احد ممن يدعوهم وإن كان مخلص وصادق وفعلاً لاتوجد للقناعات بصمه فيما ورد وكان للغموض بصمات وفيمايلي رسالة للاخ الكريم ابو عهد الشعيبي في هذا الخصوص اوردها للافائدة والاطلاع... يوم العيد .. إلى محمد علي أحمد مع التحية بعد إن أطلعت على مقالته هذا اليوم أول ايام عيد الفطر 1شوال 1429ه والمنشورة في موقع شبوة برس كان لي بعد ذلك إن أسجل وجهة نظري برسالة متواضعة إليه هذا نصها ....... بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المناضل محمد علي احمد كل عام وأنت بخير والشعب الجنوبي إلى الحرية والاستقلال والعيش الكريم إن شاء الله .. مناسب جداً إن يكون حديثي البسيط إليك بهذا اليوم المبارك أول عيد الفطر لعام 1429ه . نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع وأتمنى من الله العالي العظيم إن أتمكن من إيصال ما أود إيصاله إليك بالشكل المناسب واللائق برجاء الوصول وأمل الأخذ بما قد يكون قابل لذلك منكم وعليكم منا نحن البسطاء الذي نعاني ثمن ما سقتمونا إليه إجحافاً بفرض سياسات ما كان لها إن تكون على شعبنا كنتم شخصياً ممن مارسها عليه بالنار والحديد والثقافة والقانون منذ سنوات ما بعد الأستقلال الاول وصولاً لمحطة الفناء 1990م .. أخي الكريم لا نشكك أبداً في وفائكم للجنوب والشعب الجنوبي ونتفق معك في ما ذهبت إليه بمقالتك المنشورة هذا اليوم في موقع "شبوة برس" بعنوان (إما أن نكون معا لإسقاط النظام وإما حقنا في استعادة الجنوب ) وأعني اتفاقي مع القول الذي أوردته فيها على انه لا ينبغي على الجنوبيين أن يخونوا بعضهم أو يقاطعوا بعضهم لمجرد اختلاف الوسائل التي يتبعها كل واحد او جهة من الجهات المختلفة الجنوبية لحمل القضية الجنوبية ونتفق أكثر مع كل مفردات ومعان مفهوم التعاطي الخلاق والراقي مع الرأي وفن الإختلاف وهنا أرى انك عبَرت عما نحن دائما متمسكون فيه في التعاملات مع بعضنا من سنين طويلة واقلامنا يسيل حبرها عبرها في كل الصفحات وعلى كل المنابر وسيظل بأذن الله هذا هو منهج كل الشرفاء المتعاطين بمسؤولية مع القضية من منطلق الانفتاح على الآخر الجنوبي بالحوار والشفافية وحفظ الود والصلات بين كل أطراف القضية مهما كان حجم التباين في الرأي الذي لا يمكن أن يكون مفسَد للود أو سبب لقفل نوافذ اللقاء .. ولكن اسمح لي إن أضيف لقولك السديد كلمتين في الصميم وارجو وان تفهمني كما أود وأرغب أنا بالوصول إليك وإن لا تسوء فهمي في حال خانني التعبير وسيكون مناسباً جداً إن تُصنف وجهة نظري خلف فنك بالإجمال على خانة الايجاب وما أود أضيفه هو انه من حيث الضرورة تطلب التمسك بسلوك قبول الآخر واحترام وجهة نظره واحترام التنوع في الاجتهاد فان للوطن أيضاً منا ما هو فوق كل ذلك وفوق كل سلوك عادي .. إنه الولاء المطلق بالأيمان الذي فطره الله بقلوبنا .. وإن لم يكن منك ومني ومن الجميع هذا الحق المقدس باستحقاقات ينبغي احترامها وعدم تجاوزها أو إغفالها بل والتمسك بها بشكل حاسم وهي الأساس لجعل الفروع الأخرى محفوظة بالود فأن كل الفنون الاخرى لا تعدو أكثر من فقاقيع أو موجات غبار زائلة .. وبحكم إن محمد علي احمد من الشخصيات الوطنية المعروفة في الصلابة والمواقف الحاسمة فأن التعامل من جانبه مع هذا الوطن باقل من ما يستحق وفق الظروف والمعطيات أمر لا نقبله منه مطلقاً وسنختلف معه جملة وتفصيل نحن محبيه من أبناء الشعب الجنوبي وسنعتب عليه إن نراه يطالب الشماليين في توحيد موقفهم مع مشروع إسقاط علي عبدالله صالح بينما هو لا يزال غير مهتم بتوحيد موقفه مع قوى العمل الوطني في الشارع السياسي الجنوبي بمشروع الشعب الجنوبي وقياداته الميدانية ولا بالتقرب من قوى الاستقلال الجنوبي سواء في الداخل أو الخارج للتوافق على صيغة جنوبية موحدة للنضال والعمل من اجل الاستقلال وأتمنى من كل قلبي إن لا يكون محمد علي أحمد بهذا الفن ومن حيث لا يعلم قد قفز على ثوابت الشعب الجنوبي التي عمدها بجماجم الشهداء والأبطال وبقهر السجون ولا أضن إن هذا فن قد يقبله العقل لا في قاموس السياسة ولا بقاموس خارطة الأرض التي نحن قبائلها في الجنوب مثلما هي ارض الشمال لقبائلها وأضنه من المناسب في حال أستمر الفن هكذا من قبلكم يا سيادة المحافظ إن لا تتناولوا احداث الشارع الجنوبي وقضاياته وابعاده في أحاديثكم وتصريحاتكم لأنه من الاساس لا يتبعكم بمستوى ما انتم عليه ولستم المخول لهم الحديث بأسمه لطالما وانتم لا تعكسون نبضه ورغبته وما يريد على أرض الواقع والحكمة تقول كيفما يكون الواقع تكون السياسة والواقع اليوم في الجنوب زخم وقوة وشموخ وليس ضعف بحسب إيحاءات خطاباتكم وتصريحاتكم .. إن نرى لك يا محمد علي احمد موقف واضح من هذه المسائل وبما يزيحك عن منطقة الظِل وبهذا الظرف فأمر يهمنا لأنك لا بد إن تكون في الموقع المناسب لك بحسب أمنيات شعبنا فيك مهما كانت تقديراتك وقراءاتك والاملاءات المفروضة عليك ربما .. ولذلك فأني شخصياً كمواطن جنوبي يحترمك ويقدر نضالك أطالبك إن تعيد النظر بموقفك السياسي والوطني في التعاطي والتعامل مع قضيتنا بأقرب وقت إنطلاقاً من حقائقها على الارض والتحاماً بالارادة الشعبية وتضحيات الشعب الجنوبي وإلتزاماً بأخلاقيات الإنتماء الوطني العام فمثلك لا ينبغي إن يكون فنه الممكن غير الفن الذي اختاره الشعب الجنوبي والذي عزفته جيثارة الحرية والكبرياء بدم الأبطال وأرواحهم وتخضبت به الساحات الجنوبية ودع الاشتراك بالمشترك والشمال لغيرك .. اليوم الفن يا أخي هو الوضوح في الموقف إلى جانب هذا الشعب ورغبته الحقيقية والأكيدة في الحرية والاستقلال التي لا رجعه عنها وسيكون من المناسب إن يكون توقيتك اليوم باعلان الموقف الواضح بالارتباط بغاية الشعب في الاستقلال والحرية والكرامة وذلك بعد أن حقق شعبنا في الداخل توازن سياسي حقيقي لقضيتنا بوجه المحتل كل العالم أدرك ذلك وبقوة ألا انتم ومن إليك من أصحاب هذا الفن القديم لم تدركوا هذا الحاصل وبقي الضعف فقط في موقفكم انتم قيادات ورموز العمل السياسي في الخارج والمتمثل بعدم تحركم بشكل واضح ولو بسيط مواكبة للداخل في المحافل ولدى الدول والمنظمات المؤثرة في السياسات الدولية وصناعة القرار والموازين في المنطقة باستثناء تاج والجمعية والهيئة وما تقوم به هذه الجهات من دور ايجابي وإن كان غير فاعل على المستوى الخارجي إلا إنه يمثل الممكن ربما.. إن المهام القادمة كبيرة وأنت تدركها وأبعادها ولست أنت بحاجة لأمثالي كي يلهموك الصواب وما كلماتي هذه إلأ من باب إنا كل لا يتجزأ وإن ما أقوله واجب تملية الضرورة والانتماء الذي يربطني بك وبغيرك من شرفاء هذا الشعب العريق .. أعلم يا أخي يقيناً إن على عاتقك وأمثالك من الرجال والمناضلين تقع المسؤوليات الكبيرة القادمة والتخطيط لاستحقاقات المرحلة القادمة من نضالنا وتدارس سُبل تُبني الأليات الممكنة لتنفيذها جنب إلى جانب مع قيادات الداخل والشعب الجنوبي العظيم ، ومواجهة سطوة نظام الاحتلال وممارساته ولك إن تعلم يا اخي إن الشعب في الجنوب سيكون ممنون وسعيد بان يراك على تنسيق دائم وعمل متكامل مع الأخوان في تاج تحديداً بحكم قربكم الجغرافي في مدينة الضباب لما لهذا التنظيم من أهمية في العملية السياسية اليوم داخلياً وخارجياً وكذلك مع البقية هناك وهناك وكذلك بوجود وتواصل التنسيبق مع قيادات الداخل وسيبارك الشعب هذه الخطوات التي بلا شك ستعزز من رصيدكم ومحبتكم عنده .. أما مشروع الارتباط بالشمال والنضال المشترك مع شعب الشمال وقواه إن كانت له قوى لإسقاط رئيسهم فهو أشبه بالحلم الوهم وليس له ما يسنده من مقومات وربما كان جار الله عمر المغدور أقدر منك لتنفيذ ذلك لو كان باستطاعت الشماليين إن يكونوا أصحاب موقف حقيقي بصف الشرفاء كشعب ضد هذا الرئيس وحاشيته الذي طغوا وتجبروا وأفسدوا في الارض ، ولكني لا أرى ذلك ممكن لك ولا لغيرك القيام بتنفيذ هذا ولا حتى الحلم به أو العزف بفنه لأنه لا يمكن أن يكون للبرع والمزمار والقمرية فالشماليين بكل شرائحهم وأطيافهم تاريخياً عاشوا ويعيشون واقع ما هم عليه اليوم وربما زاحة الوحدة الزور من على كاهلهم فرضيات عاقل الحارة بالجلد والنهب بعد إن وجدوا بالجنوب ما يسد حاجتهم في النهب والسلب والغنائم ، كما ان شعب الشمال شعب متأقلم مع كل فرضيات القهر والقوة وهم بذلك راضون ومقتنعون بفعل التطبع وتأثيرات البيئة وغير ذلك من الأمور التي لن يتغير بديمومتها واقع الشمال إلى يوم يبعثون وكم عمرك أنت عشان تغير ما عجز عنه الدهر يا بن أحمد ؟ والشماليين بمشائخهم أيضاً يدركون ما لا تدركه أنت ويعلمون ما لا تعلمه وهم أكثر حيلة منك وربما دهاء منك ومن البيض وجار الله وآخرين ساروا على درب الفن الممكن الزيف هذا دون جدوى ، والذي نأمل منك ان تبعد عنه لانه تقليد أعمى إن أردت خدمة الجنوب وأستقلاله أما الأستمرار على هذا العزف فأني أنصحك بأعتزال العمل السياسي وسيكون أفضل لك . أخي العزيز غاية ما نريد اليوم كجنوبيين إن نكون مجمعين على هدف واحد بعضنا بعضا وهو الأهم بل والعامل الحاسم لأستمرايتنا في الحياة دون إنقراض لا سمح الله وسطا الشماليون .. وأنا حقيقة عندما أراك تطالب قبائل الشمال وشعب الشمال في الارتباط بك والاتفاق على مشروع الإسقاط لم أكن أتصور بانك شخصياً ستكون لهذا الموقف القافز على الكثير من المعطيات الراهنة في الساحة الوطنية والسياسية الجنوبية وربما كنا قبلنا منك صيغة بهذا المحتوى من الفن في زمن ما بعد النكسة والحرب من سنين أما اليوم فألف لا يا سيدي فالفن آخر وقد حدد نوعيته الشعب الجنوبي وما عليك وامثالك من المناضلين إلا طاعة الشعب بعد الله في ما هو عليه !! .. وفرصة أجدها هنا لعلك تقرأ لي طالما الكتابة بشأن فنك كون رسائلنا السابقات ربما لم تصلك فرصة أن أكون اكثر وضوحاً إليك في رأيي المتواضع كمواطن بسيط لأقول لك إن مقالاتك وتصريحاتك المختلفة والتي تطلق بين الحين والآخر كثير ما رأيناها تحمل عكس ما سمعناه عنك وعن خصالك وسجايك فهي تحمل للفن الوهم كل شي بوقت واحد فتارة تطالب بالفدرالية وتارة بالوحدة وتارة بتقرير المصير وتارة أخرى بإسقاط النظام اليمني والخ وعصدت علينا الفن عصد .. ولذلك فأني اعتقد إن كل هذا الذي تحمله قد تسميه انت بفن الممكن ولكني أنا شخصيا اسميه بالهروب من مواجهة الواقع والاستحقاقات المرحلية والتنصل من المسؤليات والاختباء خلف لوحات الفنون الضبابية وإن كان لتصريحاتك ومقالاتك ما تتضمنه من إشارات واضحة لحق الجنوبيين في استعادة دولتهم المنهوبة بحسب وصفك بالاعلا إلا إن ذلك لا يشفع لك من وجهة نظري إن تستمر في عزف اسطوانة هذا الفن الذي لا يسمن ولا يغني .. وكي لا أطيل عليك أتمنى إن لا يزعجك راينا في مقالاتك السياسية فانا شخصياً لا اصنفك بالمطلق على الخط المرن ولا على خط التعاطي بالممكن من مقاييس الضعف والقوة في الموازين ولا على حساب التقديرات على إن الشمال باكستان بقوتها وكثافتها السكانية وسلاحها النووي مهما كانت زاوية الانطلاق فعلي عبدالله وخيشة مهزوم ومدحور بقوتنا بأذن الله لأنها الحق والحق اسم الله تعالى .. وان كان الجنوب شعب قليل الإمكانيات وأقل كثافة فانه شعب صاحب إرادة وعقيدة وصلابة وتاريخ طويل كله كبرياء ومجد .. ومن كثر ما سمعت عليك يا بن علي خلال السنوات الماضيات فاني أصنفك على خط علي عنتر وصالح مصلح خط الشجعان والرجال أصحاب الرؤس القاسية هذا الخط الذي يسير عليه اليوم باعوم والشنفره وشلال والشيبة وبا معلم والكثيرين في الداخل والحسني وحمزه وعبدالله والمفلحي وطماح وآخرين في الخارج .. أتمنى إن تراجع حساباتك بعد شهر من الصيام والتقرب من الله وإن توفي ضميرك ما يستحق وان تخرج لرغبة الشعب الجنوبي وميدانه لا أن يضل تصريحك بايعاز من نفرين او ثلاثه وبالعزف على اوتار لا يرغب نغماتها الشعب الشعب ولا اضن انك بعيد عن التقديرات الصحيحة في الواقع ولست انت من يقال عنه بأنه غير كفوا على مواجهة الواقع وممارساته فقد سمعنا عنك ونضالك ما يجعلك في تصنيف الموقف الرجولي والوطني بمستوى باعوم والشنفره ورفقاقهما . الخلاصة الجنوب اليوم وصل مرحلة فرز حقيقي بين قوى الاستقلال وقوى الضباب والرماد وفن الممكن وعلى محمد علي احمد أن يحسم خياره ويختار الطريق الى جانب الشعب الجنوبي لان مكانته كبيره عند هذا الشعب وقبائله وشرائحه المختلفة .. وكل عام وأنت وقياداتنا الميدانية وعموم الشعب الجنوبي في خير وتقدم . والمعذرة من القسوة إن وردة في كلماتي فانما هي من صميم ماعُرف عنكم من تعاملات واضحة وشفافة والذي نحبهم لا نجيد غير سلوك واحد في الحديث اليهم وهو سلوك الوضوح ورمي السهام على الجذع .. شكراً جزيل المخلص / أبو عهد الشعيبي ـ القاهرة 1شوال1429ه |
#3
|
|||
|
|||
الحكيم كاتب العدل جعل الله كل ايامك وايامنا اعياد تتوج بالعيد والفرحة الكبيرة عيد استقلال الجنوب
الحقيقة مقال ابو سند تأرجح بين وبين ولن يصدقه احد ممن يدعوهم وإن كان مخلص وصادق وفعلاً لاتوجد للقناعات بصمه فيما ورد وكان للغموض بصمات وفيمايلي رسالة للاخ الكريم ابو عهد الشعيبي في هذا الخصوص اوردها للافائدة والاطلاع أخي الذيب ،، كل عام وأنت بألف خير ، وشمس الجنوب مشرقة بإذن الله معلنة بزوغ فجر الاستقلال ،، والحقيقة أن المناضل محمد علي أحمد قد فاجأنا بهذا الموقف ، ولم يكن موفقا على الاطلاق خاصة وأننا اليوم نعيش معطيات جديدة في الجنوب مبشرة بمرحلة جديدة من النضال ، تتمثل هذه المعطيات باستكمال تشكيل الهيئات الوطنية في كل المحافظات ، وتلاحم مكونات الحراك الوطني ، وظهور ملامح لبرنامج وطني نضالي له الطابع الاستراتيجي ، وكانت الفكرة والموقف المناسب ل محمد علي أحمد اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية الهامة هو تدشين انضمامه وانتمائة بشكل قاطع الى إرادة الشعب الجنوبي ، حتى يكون ذلك أولا منسجما مع رصيدة واسمه النضالي والوطني الصادق ، وكذلك مع ما تفضل به في جزئية من مقاله اشارة الى ان الشعب الشمالي قد راح في نوم عميق ، ولا يرجى الافاقه منه . تحيتي وخالص مودتي |
#4
|
|||
|
|||
الكاتب المتميز كاتب العدل : لا اعتقد ان الاخ محمد علي احمد قد اعلن موقفه في هذه الرساله .... ومااورده فيها عن شرح لرايه ووجهة نظره عن كيفية التكتيك في اسلوب التعامل مع اطراف متعدده موجودة في الجمهورية اليمنية ولم يحدد وجهة نظرة القاطعه عن الحل ولم يعلن موقف عن اصطفافه مع جهه بعينها ... ولهذا ارى ان يتم قراءة الرسالة بتاني عدة مرات مع الوقوف امام عدد من العبارات قبل الحكم على الرجل ثم النقاش معه بموضوعية بعيدا عن اي انفعال ... وانت رجل لبيب حكيم ... تحياتي |
#5
|
|||
|
|||
احى المناضل الكبير محمد على احمد ونحى كل رجلات الجنوب المجربه فى النضال
ونحنا البسطا لن ولم نكون ادرا منكم بمصلحة الجنوب فنتم لكم باع طويل فى النضال ولهذ لم ولم نجر يلى ماانساقو يليه بعض لاخوة الجنوبين من تجريح فى حقكم لنا ندرك ونعلم علم اليقين انكم لم ولم تفاوضو على مايضر بلجنوب وبهلنا وثورته الحديثه ولا نرا مايعب فى هذة رساله الموجه البراة ذمه من خونا فى الجمهريه العربيه لكى نكون معهم وضحين ان صبرنا نفذ ونتم رضيتم بل خنوع والاستسلام الحكم القبيله السنحانيه نحنا الجنوبين جديرين بتخلص من هذ النضام وعادة دولتنا لتى نهبتها العصابه المارقه فى صيف 1994 |
#6
|
|||
|
|||
محمد علي احمد اخو الشهداء ورفيق المناضلين الصلب الصبور
انا لااخطئه هنا بل ربما ان هذه الخطوة التي ذهب اليها في مقاله هي الخطوة التي كان يجب ان تتم منذ فترة طويلة ومن وجهة نظر ودون اطالة او فلسفة للكلمات او اين اذنك يا جحى ساتطرق الى وجهة نظري وهي من من سياسيينا جميعا خاطب النخب الشمالية وشعب الشمال بصفة عامة ؟؟؟ نعلم جميعا انهم اي شعب الشمال واعني جميعا متوحدين في تقبل ما يقول اعلامهم الرسمي تعلمون ان الجنوبيين المتواجدين معهم في حكومتهم بوجهين فهم يتكلمون عن مشاكل الجنوب بينهم واما امام الشماليين لايجرؤن على التنفس الا باذن لايوجد راي شمالي بشأن مشكلتنا الا ما يقوله الاعلام الرسمي فلما ذا لايكون هناك المطالبة بتشكيل رأي وتكتل اخيرا محمد علي احمد واضح ولو ذهب النظام اليمني الموجود حاليا فهو خطوة نحو الهدف وهذا ما فهمته فكما يخربشون في عقول ابناء الجنوب باعلامهم الكاذب لندع ابو سند يكتب بالحقائق في عقول ابناء الشمال عيد سعيدا وكل عام وانتم بالف خير
|
#7
|
|||
|
|||
يبدو واضحا في مقال محمد علي أحمد أنه يئس من معارضة الشمال و من إمكانية أن يتحرك الشمال ضد النظام القائم لهذا فإن المقال يكاد يكون فك إرتباط بالشمال و الإتجاه نحو الجنوب. نحيي هذه الصحوة و نتمنى أن يحدد المناضل الشجاع أبو سند موقفه من الإستقلال.
الأستقلال ليس رد فعل لحظي لتهاون المعارضة اليمنية في الشمال عن دعم الجنوب بل هو قناعة شعب الجنوب أننا لا نعيش في وحدة بل في إحتلال يجب أن نتحرر منه و نستعيد دولتنا. بعد هزيمة 1994 صار إستعادة دولتنا مسألة كرامة أولا ثم مسألة أرض و ثروة و حقوق و طنية بعد ذلك. لن أخوض في تفاصيل المقال في الوقت الحالي لأن ذلك لن يفيد الحراك و لكن أريد فقط أن أشير إلى أن محمد علي أحمد بحاجة للجنوب و ليس العكس!! |
#8
|
|||
|
|||
أخي الفاضل / جنوب ganoob67
عيد مبارك وكل عام وانتم بألف خير وعافية
إذا كنت تريد أن تقول من خلال تعقيبك على ماكتبه الأستاذ/ محمد علي احمد من إن لسان حاله يقول لليمنيين( قد اعذر من انذر) فاعتقد بل اجزم أن أغلبية أولئك الناس لايؤمنوا بقضيتنا حتى نرسل إليهم هذه الرسائل الحضارية . ياسيدي أكيد إنكم لاتختلفوا معي في إننا الجنوب العربي وهم اليمن ونحن شعب وهم شعب ونحن تاريخ وثقافة وهم تاريخ وثقافة مختلفة ومغايرة ، نعم تجمعنا العروبة والإسلام ولكن بالتأكيد لسنا شعب واحد وعيدكم مبارك |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الكريم أسد الشرق, عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير... أنه لشرف أعتز به أن تخصني بمداخلة منك و توجه لي الحديث مباشرة كما أشكرك لنقدك بالتلميح لعدم إشارتي بوضوح للجنوب العربي و الجمهورية اليمنية كدولتين لشعبين و إكتفائي بذكر جنوب و شمال!! تعقيبي على ما كتبه المناضل محمد علي أحمد هو محاولة لإستخلاص ما هو مفيد للجنوب في مقاله الطويل الذي يقول فيه لليمنيين لكم طريقكم و لنا طريقنا. أنا أعلم أن أغلبية أخواننا في اليمن ... ليسو فقط لا يؤمنون بقضيتنا بل هم ضد قضيتنا لانهم يعتبرون إستقلالنا إستفراد بالكعكة... التفكير القبلي الجاهلي السائد في اليمن يحسب كل شئ بحساب الفيد و الغنيمة... لهذا فإن الرسائل الحضارية لا تنفع معهم. أنا لا يهمنى أبناء اليمن بقدر ما تهمنى قضية إستقلال الجنوب و إستعادة دولة الجنوب بغض النظر عن أي إسم ستحمله رغم أني شخصيا أفضل تسمية الجنوب العربي. و يهمني المناضل محمد علي أحمد الذي لا يستطيع أحد أن ينسى له موقفه البطولي في حرب 1994 الذي إختار فيه الوقوف إلى جانب الجنوب رغم عداوة 1986. التفسيرات التي ساقها أبو سند في مقاله مليئة بالتناقضات و لكن هدف المقال كان تبرأه من اليمنيين الذين يبدو أنه كان معهم في تحالف ما, قرر أن ينسحب منه لأسباب حاول شرحها في مقاله. أخي أسد الشرق... ما أقرأه في رسالة محمد علي أحمد هو الكلام الذي وجهته أنت له "كفى أوهام"!!! و دمت بود.... |
#10
|
|||
|
|||
أنا مع نص الرساله حرفيا ..
فقد قام مشكورا الاخ محمد علي احمد بوضع النقاط على الحروف للأخوه في الشمال وانا اعتبر مبادرته جدا ممتازه وسوف يكون لها صدى كبير في كلتا الحالتين .. تحياتي لنقال الموضوع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:16 AM.