جنوبيون ينامون في خيام بعد أن تحولت عدن في العيد إلى استراحة لمتنفذين شماليين

[د0 الشبواني]

جنوبيون ينامون في خيام بعد أن تحولت عدن في العيد إلى استراحة لمتنفذين شماليين



عدن - متابعة " أمين الشعيبي " – لندن " عدن برس " خاص : 2-10-2008
اشتكى عدد من الجنوبيين المهاجرين الذين قرروا قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في عاصمتهم الجنوبية عدن اشتكوا لـ "عدن برس " عن قهرهم وندمهم لمغادرة مهجرهم في دول الخليج حيث الراحة والأمان ومختلف وسائل الترفيه لقضاء إجازة في بلدهم الأصلي ، غير أنهم صدموا من سؤ المعاملة وإحساسهم بالغربة في وطنهم .

وقال عدد من المهندسين والدكاترة الجنوبيين الذي يعملون في شركات ومستشفيات خليجية لـ"عدن برس" بأنهم ما ان وصلوا إلى مدينة عدن يوم الوقفة 29 رمضان وتحركوا في جميع مديريات العاصمة بحثاً عن غرف سكنية لهم ولعائلاتهم للاستقرار فيها أثناء أقامتهم وقضاء أجازه العيد في مدينتهم التي حبوها وغادروها مكرهين بعد أن تلقوا فيها التعليم الجامعي الذي أوصلهم الى مناصب وأعمال محترمه في دول مهجرهم .. وقالوا أنهم لم يجدوا لا شقق تؤويهم ولا حتى غرف عادية يستقرون بها مما اضطرهم إلى شراء خيم وتركيبها في البراري والمناطق الساحلية البعيدة ، كون اغلب سواحل عدن قد أغلقت أيضا من قبل نافذين تابعين للاحتلال الشمالي في الجنوب - حسب وصفهم - .
وأضافوا بأنهم انتظروا مرور أول ايام العيد عسى أن يغادر الحاجزون الفنادق ثاني أيام العيد ، ولكنهم تفاجئوا بمجيء الحاجزون إلى الفنادق ثاني ايام العيد ، وان الفنادق كانت فقط محجوزة من نهاية رمضان دون وجود للحاجزين فيها، وعندما استفسروا أكثر من فندق من الجهة التي قدم منها غالبية الحاجزين للفنادق فرد عليهم أول فندق سألوه انه محجوز لمشائخ من صنعاء بالكامل وليس غالبية .. أما الفندق الثاني وهو فندق درجه ثانية فقد استفسروا احد الموظفين فيه عن جنسيات المستأجرين له وكيف انه يبدوا فاضي في الصباح الباكر فرد الموظف "الفندق محجوز لعسكر من الأمن المركزي يذهبون في الباكر للتدريب ويعودون الظهر ، وبعد العصر يخرجون يتنزهون في السواحل وشوارع عدن " .
وأكدوا أن الفضيحة أن ذهبوا إلى نادي العروسة والى الساحل الذهبي ويطردهم عساكر شماليين وبتهجم " ممنوع ممنوع هنا في قاده عسكريين وممنوع الاقتراب " ، وأضافوا " حتى يقنا أننا دخلنا منطقة تابعة للقصر الجمهوري مع علمنا ان منطقة حقات هي المنطقة المحرم دخولها لوجود القصر الجمهوري هناك " .
هذا وقد طالب المتصلون أبناء الجنوب بمواصلة حراكهم ونضالهم لرفع الغبن الواقع عليهم جراء استفحال المد الشمالي والعسكري لكل ما هو جميل في جنوب .
الجدير ذكرة أن نائب مدير مكتب السياحة بمحافظة عدن الشمالي / عبد الصمد القدسي كان قد التقى وفد سياحي سعودي كان قد وصل عدن ليلة 27 رمضان وعندما أحرج منهم قام واستأجر لهم فلتين تابعتين لأحد زملائه القادة في الجيش ، وعندما سألوه عن عدم وجود فنادق فارغة لإيوائهم رغم إبلاغ مكتب السياحة بعدن قبل مغادرتهم السعودية بيومين .. فرد عليهم : " لقد ابلغتونا متأخرين وما حبينا نقول لكم ما فيش سكن لان جميع الفنادق محجوزة
مع القبائل والقادة العسكريين وكبار المسئولين في الدولة وكلهم من صنعاء وذمار وأب وتعز وصعدة وحجة ومش ممكن يتنازلوا عن حجوزاتهم أبدا

[لواء عباس]

الجنوبيون لم يحصلون على ماء الشرب وخاصة أبناء عدن طوال شهر رمضان وخلال أيام العيد

وعدد من أبناء المعلاء والبريقاء وكريتر عدن الخساف في سجون الاحتلال . ولكن نضالنا أنشاللة سوف يتوج في النصر والأستقلال لقد بلغ السيل الزباء .