القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
من يجهل تاريخ الجنوب يقراء هناء ...قنابل الإمام في عدن ...( بقلم : محمد أحمد البيضان
شكراً لمحمد احمد البيضاني ... لقد تطرق الى حقيقه لسنا نجهلها ولكن ان تاتي من كاتب يمني .. شئ جميل ويدعم اقوالنا وحديثنا بان ليس للجنوب في اليمن اي صله والعكس .. .. ارجو ممن يجهل تاريخ الجنوب .. ان يتمعن في ما كتبه البيضاني .. اماء المزايدون على استقلالية الجنوب .. فنقول لهم .. لن يطول ليل كذبكم .. وسياتي اليوم .. الذين يسخر منكم الطفل قبل العاقل .. بل وسوف ياتي اليوم الذي تسخرون انتم من انفسكم . عماء كنتم تكتبون ابو ابداع .. من يجهل تاريخ الجنوب يقراء هناء ...قنابل الإمام في عدن ...( بقلم : محمد أحمد البيضانــي ) كوبنهاجن – لندن " عدن برس " خاص : 7 – 10 – 2008 منذ عصور قديمة كان الهاجس الأبدي والحلم الدائم للأئمة اليمن قديمآ ، وحديثآ الخيال المريض للجمهورية العربية اليمنية ، وهو الوصول إلى شواطىء عدن ، تحت أي مبرر .. وبأي ثمن ، الهدف الدائم عدن .. عاصمة الجنوب العربي ، جوهرة الجزيرة ، عدن سميرة النجوم .. وأخت القمر، عدن العربية الجنوبية ، التي ورد ذكرها في الكتب السماوية ، وباركها الأنبياء ، عدن مفتاح الجزيرة العربية ، مهد العروبة وأصل العرب ، أرض القبائل الشجاعة التي قاومت الأئمة عبر العصور ، وجعلت أمر الوصول إلى عدن العبدلية ، هو ضربآ من الخيال ، وقديمآ حاول الأئمة في أرسال الرسائل المزخرفة بعلم الكلام والمشبوبة بالعاطفة الدينية تارة ، وأخرى المزينة بالعاطفة الوطنية الكاذبة ، وخيال الخداع القومي ، كان رد القبائل الشجاعة الدائم ، هذه أرضنا ملكآ لنا ، نحن دولة وكيان قائم وقديم ، نحن هوية معروفة وقبائل تاريخية أثبتها النقوش القديمة على جدران الأبنية القديمة والصروح القائمة . سنورد هذة الحادثة التاريخية الهامة التي تؤكد حلم الأئمة القديم في زرع الإرهاب ونشر الفوضى في بلادنا ، حتى يتسنى لهم تنفيد الحلم القديم ، ونشير أيضآ إلى الدور التاريخي الذي ضربته قوة شرطة عدن والكفاءة العالية التي تتمتع بها هذه القوة العصرية ، التي أوقفت المسلسل الإرهابي ، وبراعة قوة الردع وسرعة الحركة الضاربة التي نفدتها قوة جيش الجنوب العربي في الحدود ، وهروب جيش الإمام من الحدود ، من قوة الضربة العسكرية التي لم يكن جيش الإمام يتوقعها أبدآ . في الخمسينيات كان جيش الجنوب العربي ، أقوى جيش في الجزيرة العربية . قام الإمام أحمد ملك اليمن عام 1956 بزيارة السعودية ، بغرض الإنضمام إلى كل من الملك سعود بن عبد العزيز ، والرئيس جمال عبد الناصر، وذلك لتوقيع إتفاقية جدة الثلاثية، كان هذا أول تحرك سياسي لليمن ، بعد عقود من "الصمت المتفق عليه" ، منذ دخول بريطانيا إلى عدن 1839 ، لقد دام هذا الصمت 117 سنة. نظر الإنجليز إلى ذلك الحدث الخطير بحذر شديد ، حين وصول مصر إلى قرب الحدود. نسى الإمام المعادلة الأبدية منذ عقود من الزمن، ونسى إتفاقية حسن الجوار التي وقعها والده الإمام يحي بن حميد الدين مع بريطانيا ، ونسى الإتفاقية الشفهية الأبدية التاريخية ، ونسى أن لبريطانيا أكبر قاعدة عسكرية في العالم في عدن، وإن في عدن القيادة العليا لللأسطول البريطاني ، وقيادة السلاح الجوي الملكي البريطاني ، وقيادة الجيوش البريطانية ، لما وراء البحار، وأقوى جيش في الجزيرة العربية ، جيش الجنوب العربي ، والحرس الوطني الإتحادي ، وأحدث قوة أمن ، قوة شرطة عدن البريطانية ، كل هذه القوات الضاربة التي تحكم الدنيا ، تتواجد في مستعمرة عدن البريطانية ، هل نسى الإمام أحمد بن يحي حميد الدين ذلك ؟ في عام 1956 وقع الإمام أحمد على الحلف الثلاثي في جده ، وحصل على 3 ملايين دولار، مساعدة لتطوير بلده وإنتشالها من الفقر والجهل والمرض ، ولكنه قام يشراء الأسلحة من الكتلة الشرقية ، لتحقيق حلمه وغيه القديم . وفي عدن عام 1956 بدء تشكيل النقابات العمالية، وبدء التحرك السياسي التاريخي في المنطقة. كان الشارع السياسي في المنطقة قد بدء في الغليان لأسباب تاريخية ودولية ، في النظام العالمي الجديد الذي قد بدء حينذاك . وفي عام 1958 تحرك الإمام خطوة جديدة أكثر "جرأة"، أنضمت اليمن إلى الإتحاد مع سوريا ومصر ، وأعتقد الإمام أحمد إنها فرصة تاريخية ليثبت وجوده وأطماعه في التوسع البدائي المتوكلي . في منتصف عام 1958 ، ولأول مرة في تاريخ مستعمرة عدن ، ألقيت "أول قنبلة يدوية" في الليل ، أمام "بار ركس" في مدينة التواهي ، لم يصب أحد ، فقد رميت القنبلة خارج البار، ومن مسافة بعيدة، ويبدو من طريقة إلقائها وإنفجارها، أنها كانت للتخويف ، وليس للفعل ذاته ، ثم أنفجرت ووجدت عدة قنابل وأسلحة أخرى تحت أحد الجسور في الطريق إلى مدينة الشيخ عثمان، أي كانت قنابل استعراضية ، أكثر منها هجومية، لزرع الإرهاب وزعزعت الأمن والإستقرار في البلد الآمن . شعر الإنجليز بالذهول في البداية ، من المفاجأة التي لم يتصورا وقوعها ، وفي الحال ، تحركت أجهزة قوة شرطة عدن ، وأرسلت الميجر .. الرائد ع . ق . إلى تعز لمعرفة مصدر هذه القنابل ، وتمكن هذا الضابط المتفوق ، في معرفة مصدر القنابل ، كان مصدر القنابل الإمام أحمد شخصيآ ، وفي عدن قام قام النقيب ع . ح . وهو من أبناء منطقة التواهي .. من قوة شرطة عدن ، بمطاردة أحد السيارات التي حملت بعض من هذه القنابل ، وللأسف الشديد ، سقط هذا الضابط الشجاع من سيارة الشرطة ، ومات في الحال وهو يؤدي واجبه لإستقرار الأمن في بلاده .. يرحمه الله .. كان الإنجليز يعرفون مصدر القنابل ، ولكن كانوا في حاجة إلى تأكيد حول مسؤولية هذا الإنتهاك الخطير " لحسن الجوار" بين الإنجليز وإمام اليمن ، وحسن النوايا والتعامل خلال عقود من الزمن ، هذا العمل الإرهابي يسبب في زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة والذي حرصت عليه بريطانيا كل الحرص وبنته طوال عقود من الزمن ، عدن تعتبر من أهم المناطق التجارية والإستراتجية والطريق التجاري الآمن إلى الشرق. في ضربة مباغته وسريعة ، قام سرب من الطائرات البريطانية المقاتلة .. هوكر هنتر ، في قصف قصر الإمام في تعز، شعر الإمام بالذهول من هول القصف والمفاجأة ، وقيل أن يستفيق الإمام أحمد ، زحفت دبابات جيش الجنوب العربي ، وضربت عدة مناطق في الحدود ، وهرب جيش الإمام ولم يخطر ببال الإمام مطلقا إن الرد سيكون بهذه القوة والسرعة . لقد خدعوا الإمام وأوهموه إنه سوف يصل إلى عدن .. وسواحل عدن الجميلة ، وكان هذا حلمٌ خادع ، إستفاق الإمام أحمد من غفوة الوهم ، ولم يكررها مرة أخرى ، أعتقد الإمام إن أل 3 ملايين دولار وخطب " صوت العرب" من القاهرة ، سيعطيه الفرصة السانحة للوصول إلى عدن ، كيف لم يفكر الإمام مطلقا إن حكومة الجنوب العربي تملك في ذلك الوقت أسرع وأقوى جيش في الجزيرة العربية ، وخلال هذه المحاولات الساذجة سقطت مناطق كثيرة وأنضمت إلى الجنوب العربي ، ونتيجة تلك المحاولات وفي زمن الإمام يحي الذي قام أيضا بعدة محاولات ساذجة في عصره ، تحركت دبابات جيش الجنوب العربي وأحتلت الضالع والقطيب والشعيب والعلوي وبلاد الأجعود والأميري ويافع العليا والعواذل والصبيحة ومنطقة شبوة بكاملها. هرب القردعي عامل الإمام من شبوة ، هرب بجيش الإمام يحي المهزوم ، لم يكن طوال عصور تاريخ اليمن الشمالي ، يؤكد في وجود دولة نظامية ، ولا جهاز إداري ، بل كانت هناك عدة دويلات بدائية ، وكان يحكمها عدة أئمة في وقت واحد ، يدور بينهم صراع دموي متواصل للسيطرة ، حروب وفتن عبر العصور من تاريخهم الدامي . في زمن الإمامة أرسلوا إلى بلادنا القنابل ، واليوم يتحدثوا عن الوحدة .. أي وحدة هذه !! إن النفس البشرية عالم مترامي الأطراف ، ومن الصعوبة معرفته ، كانت " الهوة التاريخية " ، والعامل النفسي ، هو السبب الرئيسي للمشاكل ، وجعل الوحدة التي فرضوها بالقوة وصوت المدافع ، إن هذه الوحدة من الأمور المستحيلة ، لقد تركت المرارة في نفس الشمالي ضد الجنوبي عبر السنيين كثير من عوامل الحسد ، بسبب الفارق الإقتصادي والمعيشي والثقافي ، فنشأت هوة عميقة في العقل والنفس ، وهذا ليس جديدآ ، إنه ضعف بشري وهذا هو الواقع و لا يمكن الهروب منه ، ومتواجد في كل المجتمعات الإنسانية ، منذ خلق الله البشر ، وبعد توقيع الوحدة المشؤمة ، حدث غزو بشري نحو مناطق الجنوب من جانب المواطنيين ومن جانب الدولة ، وإحتلال الوظائف والسيطرة الكاملة على الجنوب العربي ، وإذا تكلم أي إنسان ، قالوا له " إنفصالي " ، إن الإمام والإمامة ودولة صنعاء الحالية ، الغارقة في أحلامها وحقدها ، لم يكن لديهم سوى هاجس واحد ولا سواه ، وهو " شمللت الجنوب " ، الحلم الذي كان يداعب أحلام الأئمة في بيت حميد الدين ، وبعدها الجمهورية العربية اليمنية ، إنها الخطة التاريخية في تحويل أرض الجنوب العربي إلى أراضي شمالية ، إن عامل الحقد والصراع النفسي ، طوال العصور قد جعل الشمال يغرق في تخيله وأوهامه ، أن الصدق والإحساس نحو الآخرين قد انتهى ، حدث تطور في الجنوب منقطع النظير، وكان أمامه تخلف في الشمال ، يدعو إلى الأسف ، إن بناء الدول والمجتمعات ، لا يتم بالبساطة والعفوية ، وإستعمال بلاغة اللغة والشعارات الوطنية البراقة ، هذه المفردات في اللغة ، يجب أن يكن لها نهاية . هذه القصة الهامة ، عبرة في التاريخ ، إن من يريد أن يأخذ عدن ، سيخسر ما في يده ، إن عدن هي ملك أبناء الجنوب العربي ، عدن .. عاصمة الجنوب العربي ، وعلينا دومآ أن نؤكد هويتنا ونتمسك بأسماء قبائلنا ، التي جئنا منها إلى هذا الوجود ، إن أسماء قبائلنا يجب أن تكون مرادفة لأسمائنا ، حتى لا يستطيع الظالمون أن يمحو هويتنا ، ولكن كل هذه الأسماء القبلية الباقية والخالدة ، تعيش تحت علم واحد ودولة واحدة ، وهوية عظمى .. هوية الجنوب العربي . ليس في البعيد ، إنه القريب القادم ، والتاريخ سوف يعيد نفسه ، غدآ .. ستسقط سلطنة البيضاء ونواحيها وتعود إلى الوطن الأم .. الجنوب العربي ، وسوف تكون هناك خريطة جديدة للمنطقة ، يريد النظام العالمي أن تكون قيد التنفيد ، حتى يتخلص الناس من حكم العصابات والسلالات السرية التي لم يعد لها مكان ، سوى كتب التاريخ القديم ، إنه التاريخ الآثم للإرهاب وإستعباد البشر ، وبلادة التفكيرالمذهبي ، الذي لم يعد له مكان في عالم ثورة المعلومات ، والتسامح الديني والثقافي والعرقي ، وسمو البشرية نحو الرخاء والعدالة لبني الإنسان .. الإنسان العالمي الجديد .. في زمن السلام والآمان لكل الناس .. الناس عيال الله .. في عصر النور والحرية ، إنه زمن إغلاق السجون ، وفتح المستشفيات والمدراس .. إنه الشرق The New Middle Eastالأوسط الجديد.. سلام قولٌ من رب رحيم .. سلامٌ عليك شعب الجنوب العربي .. سلامٌ عليك عدن .. عاصمة الجنوب العربي .. بلادي .. وبلاد أمي وأبي . كاتب و مؤرخ سياسـي - masada_1943@yahoo.co.uk
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:11 PM.