من أين جاء الوليد البراهيم بآلة العجائب وخلال أى من الأقمار الصناعية تعمل؟
الولايات المتحدة هي من مد ال ابراهيم مالك قناة العربية بآلة العجائب ضمن المساعدات الفنية والمقدرة بخمسمائة مليون دولار والتي تضمنها التقرير الأمريكي الذي تم تسريبه مؤخرا في الولايات المتحدة ولكن لما كل هذه المساعدات؟
هذه المساعدات ما هي الا مصلحة مشتركة للطرفين حيث يقوم الطرف الأول وهي الولايات المتحدة بتقديم المساعدات المالية والفنية والمعنوية في اعطاء السبق لقناة العربية في العالم العربي من ناحية المعلومة أو المقابلات مع كبار المسئولين الأمريكيين وخلال المؤتمرات الصحفية وتزويدها بالمعلومات والتقنية المتطورة على أن يقوم الطرف الثاني بخداع العالم العربي وتقديم معلومات مزيفة عن الولايات المتحدة كتلك الخاصة بوصفها دولة السلام وحامية حقوق الانسان والترويج لسياستها هذا ليس كل شئ بل هناك ما هو الاقذر والأكثر خسة في سياسة ال ابراهيم الا وهو ان يلهي المشاهد العربي بأخبار الدعارة والشباب بالملابس التي يرتديها مذيعاته ثم بآلة العجائب لكي يلهي المشاهد عن أخبارالسياسة تحت اسم الترفيه وكلا الطرفين غشا معا فلو كانت الولايات المتحدة حامية لحقوق الانسان لما مدته بآلة العجائب التي تنتهك عشرة قوانين من القوانين الخاصة بحقوق الانسان ولو كان ال ابراهيم صادقا في سياسته التي اعلنها من قبل في سعيه لتثقيف المشاهد العربي لما قدم المعلومات المزيفة وشغل المواطن بأخبار الجنس وبآلة العجائب تحت اسم الترفيه لذلك فأنا أطالب الشعب العربي بمحاكمة ذلك الوليد بتهمة الخيانة العظمى قبل أن تحاكمه الأمم المتحدة لتعديه على حقوق الانسان
|