كفاية أرحلواأيها الحكام

[صوت الجنوب]

كفاية أرحلواأيها الحكام

15/02/2006


بقلم/سعيد الحريري


لم يبتل ألشعب اليمني بشى مثلما أبتلاْء بحكامةاللذين فرضوا انفسهم على ملايين البشر حتى لايسمعواحناجر الاطفال والشباب والكهول والنساء والعجائز وهى تردد مجتمعة كفاية, كفاية,كفاية, أرحلوا, أرحلوا,أرحلوا لكن هذه المصطلحات مجردلفظ ذو مدلول سياسي أصطف وراءة تيار المستظعفين وهو رسالة سياسيةواضحةوموجهه الى الحاكم وزبانيتة اللذين فرضوا أنفسهم عنوة وبالقوة على رؤوس الاشهاد.والمصطلح دعوة لهذا الرئيس السرمدي الذى فرض نفسة ومنهجه السياسي الاستبدادى منذ عقود,ومعنى المصطلح ايظا كفاية للحاكم الاوحد الاحادي المتوحد الذي لاشريك لة.كفايةلظلمة وأستبدادة وقمعة واحتقارة للناس ومعارضية,كفاية لاحاديتة وأحادية حزبة ,كفاية لسحقة لشعبة وسرقة لاقواتهم, كفاية لأجهزتة الامنيةذات الايدي الطويلة ألباطشة الفتاكة الضاربة المعذبة للابرياءأثناء الليل وطول النهار.كفاية لسجونة ومعتقلاتة,كفاية لجشعة ونهبةثروات الوطن ماظهر منها وما بطن, كفاية لحظورة الدائم في الشاشات الصغيرة وألاذاعات والاعلانات والجرائد.كفاية لحكمة منذ عقودمن الزمن تشكل فية جيلان أو اكثرلايعرفون الا السيد الرئيس.كفاية للضحك على الدقون والوعود الكاذبة والتى لم يتحقق منها شى .كفاية للغطرسة والظلم والسلب والقهر والنهج السياسى البالي.كفاية كذبا على الشعب المغلوب بأن الرئيس مواطن من الجماهير. كفاية للطغاة والجبابرة اللذين هجروا البسمة والسعادة من بلادنا.كفاية للذين صادروا حقوق الكفاءات العملية والعلمية في صناعة مستقبل الوطن مستعينين بأبنائهم واقاربهم وافراد الحاشية أوصيا على هذه الامة المستضعفة,كفاية للذين جمعوا المليارات من ثروات الوطن وهربوها الى البنوك الاوروبية للاستمتاع بها لاحقا بعيدا عن أمتة.كفايةلتعفين النظام السياسي وتحويلة الىشركة قطاع خاص قوامها الرئيس وابناء الحاشية والقبيلة. كفاية من حكم العسكر والقبيلة والعائلة.كفاية من النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعى الذي تسبب في جعل حياة المواطن في الحظيظ.كفاية ايها الحاكم الذي لاتستحي ولا تخجل.كفاية لاعداء التسامح والوئام.كفاية لنباشى القبور.كفاية لمن سلبواأرضنا واخرجونا من بيوتنا وحلوا فيها دعاة الشرعية والوحدة المغدورة.كفاية لاصحا! ب الفتاوى التكفيرية الذين أباحواحرمة الجنوب وأبناءة في حرب قذرة.كفاية لدولة مروا.من كلمة كفاية أرحلوامن مواطن مستضعف مقهور ولسان حالكم يقول أنا لايكفيني شئ أنا رئيسكم وقائدكم

وربكم الاعلى ومن بعدي الطوفان

[أنا هو]

كفاية ارحلوا أيها اليمنيين!

من خلال التمعن للأفكار الواردة في مضمون هذه السطور بقلم الأخ سعيد لحريري. نلاحظ أنها لا تعبر عن طموحات شعب الجنوب العربي المحتل من قبل الاستعمار اليمني الأجنبي.
إذا كان حضرتك يمني فهذا يخصكم كيمنيين، لأنكم تعودتم على هذا الطراز الفريد من الحكم من يوم قيام الدولة اليمنية الزيديه، عام1918م التي توسعة مثل الدولة الإسرائيلية في الأراضي العربية. لان الإسرائيليين استفادوا من تجربه الدولة اليمنية، في تأسيس دولتهم من خلال العلاقة القائمة بينهم من يوم قيام الدولة الإسرائيلية الى يومنا هذا. حيث قدمت الدولة اليمنية لإسرائيل الدعم، البشري، المادي، السياسي. وان حرس الحدود، السجانين، العسس، المنتشرين في إسرائيل هم من اليمنيين. أخر صفقة تم إبرامها مع الرئيس علي عبد الله عند زيارته الأخيرة إلى أمريكا تم بموجبها أن يقوم علي بنقل ما تبقى من الفلاشه في إثيوبيا إلى إسرائيل. و أن يصرف لهم جوازات يمنية، ويتم نقلهم بواسطة الطيران اليمني. عبر صنعاء إلى دولة ثالثة. وهي تجديد لصفقة سابقة قام بها التاجر فاهم. التي التجارة المنتشرة باسمة هي ملك الافندم علي. مقابل أن تقوم إسرائيل بتهدئة الجانب الأمريكي، تجاه الرئيس. الذي هو مورط بقضايا خطيرة منها دعم الإرهاب، التجارة بالمخدرات، السلاح، الأطفال، النساء، تزوير العملات، المختلفة والمطبعة الخاصة بتزوير العملات بيد الرئيس شخصية، تبييض الأموال بواسطة المؤسسة الاقتصادية العسكرية.

استفادة إسرائيل من الدولة اليمنية في التوسع، الاستيطان، الجباية، التخلص من المعا رضيين بطرق مختلفة، البسط بالقوة على الأراضي، الكذب على أي فرد ينتمي إلى غير مذهبهم الزيدي.

الشعور بأنهم جنس مفضل من عند الله على الأجناس الأخرى، والادعاء أن أرضي الغير ملكيه لهم، وأنهم ورثة الله في الأرض أما الآمال الوهمية مثل الانتخابات وغيرها ماهي الا كذب على الاخرين.

عليك أن تعرف بأنة تم توقيع اتفاقية في عام 1970م بين الملكيين وهم الازيود والجمهوريين الذين هم الشوافع والتي بموجبها تم وقف إطلاق النار فيما بينهم تنص على: إن يكون الرئيس لليمن من الطائفة الزيدية مع قيادة الأجهزة العسكرية، الأمنية القضائية، الجباية، الزكاة وان يكون رئيس الوزراء من الطائفة الشافعية مع المهن والوظائف الأخرى.

كل ما يدور ويطبل اليوم من قبل النظام اليمني وزبانيته هو ضحك على الذقون.

أما نحن شعب الجنوب العربي أرضنا محتلة، ثرواتنا تنهب، دمائنا تسفك، أعراضنا تنتهك، مقدساتنا تدنس من قبل الاستعمار اليمني الأجنبي أمام مرا الرأي العام المحلي والعالمي.شعب الجنوب العربي يقول:

كفاية ارحلوا أيها اليمنيين من أرضنا الجنوب العربي إلى أرضكم اليمن، وكفانا شركم يادحابشة!!

[بنت عدن]

كفيت ووفيت انا هو