حصريا في دولة الاحتلال : السرقه ثم المطالبه بحق "الحفاظه"

[د0 الشبواني]

اختلالات أمنية بالوادي... سيارة الحسين في مأرب وثلاثة أشقاء يسرقون شقة (أبو خالد في رماه





المكلا اليوم / علي صبيح
2009/6/8
ما يزال المواطن (علي عبيد الحسين) من أبناء تريم ـ حضرموت يتردد على القبيلة التي تحتجز سيارته المسروقة وكله حسرة و ألم لا على سيارته المسروقه, بل على هذا النظام الهزيل الذي وصل إلى هذا الحال, حيث يتم التفاوض معهم لتسليمه سيارته التي تم اختطافها الشهر الماضي قبالة محافظة مأرب حينما كان يسير بها على الخط الرئيس المؤدي لحضرموت

وقد أخرجته العصابة من سيارته وتركته وحيدا واقفاً على الخط وأفاد لـ المكلا اليوم أن سيارته موجودة لدى إحدى قبائل مأرب وطلبوا منه مبلغ مالي قدر بمليون ريال يمني حتى يتمكن من اخذ سيارته
غير أنه رفض ذلك ولا يزال يطالب الجهات الرسمية والأمنية لإنصافه ولكن ـ بحسب ـ الحسين أنه لا فائدة وقال : انه مستاء للغاية من هذه الحكومة التي لا تستطيع قواتها وأمنها وجيشها أن يواجه عصابة سرقة متحصنة لدى قبيلة
من جهة أخرى ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية رماه م/ حضرموت مطلع الشهر الماضي القبض على عصابة مكونة من (ثلاثة أخوة ) قاموا بسرقة مبالغ مالية وذهب من شقة إمام مسجد في رماه وبحسب المصادر المحلية في رماه فقد تم ألقى القبض على الجناة في محافظة عدن
وقال المواطن (أبو خالد) وهو إمام لمسجد في المنطقة أنه وبعد عناء طويل من المتابعة فقد طالبته الأجهزة الأمنية بدفع تكاليف نقل المجرمين من عدن إلى رماه
وأضافت مصادر محلية أن المجرمين اعترفوا بالمسروقات التي قدرت بـ (13000) ألف ريال سعودي وجميع ذهب زوجته الذي يقدر بأكثر من مليون ريال , وأكدت المصادر أنه قد تم هذا الأسبوع نقل المجرمين (الثلاثة) على ذمة هذه القضية إلى نيابة وادي حضرموت تمهيداً لتقديمهم المحاكمة
هذا وتشهد رماه الصحراوية تردد أعداد كبيرة من الأشخاص من عموم المحافظات بل ويتزايد بشكل مخيف أبناء الجنسية الصومالية كما أن أبناء المديرية الحقيقيين تشير معلومات إلى انه كثر رحيلهم إلى الحدود السعودية بهدف الحصول على أعمال مقابل مرتبات مغرية