القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
فتح الملفات مجدداً!! جمال عامر
الأربعاء 22 مارس 2006
* كتب/ رئيس التحرير من الصعب التكهن بما تريده السلطة من استمرائها اشعال الحرائق وصب الزيت على النار وبالذات في المحافظات الجنوبية وكأنما هذه السلطة أو اطرافاً فيها يتعاملون معها وكأنها ليست ضمن الجغرافية اليمنية. وكلما تبدأ الأمور بالهدوء يعاد إلى التذكير بصراعات الماضي والتهديد بفتح ملفاته وكأنما اتفاق المتصارعين القدامى يمثل تهديداً للنظام وللوحدة الوطنية التي اصبحت تستخدم فقط كشعار أجوف وللتهديد لمن يختلف معها باتهامه باختراق ثوابتها. احداث 13 يناير صارت سيفا مسلطاً احيانا يشهر على رقاب من سمو بالزمرة واحيانا أخرى يسلط على الطرف الآخر المسمى (بالطغمة) وفيما نعتذر عن اعادة استخدام مثل هذه المسميات إلا أنها ضرورة لكي يتبين كيف يتم استخدام هذا الحدث المؤلم بحسب موقف السلطة من أي طرف يراد تحجيمه او لجمه. فبذات الحدث تم يوما مهاجمة طرف المنتصر في احداث يناير وكيلت لهم نفس التهم التي تكال اليوم للرئيس علي ناصر محمد ولا يعلم من المستفيد من بعث الفتنة النائمة إلا إذا كان هناك من يعتقد داخل النظام ان اشعال فتيل حرب بين الطرفين في المحافظات الجنوبية هو اقل خسارة فيما لو اتفقوا وهنا ستكون الطامة الكبرى، ونذر خطيرة بما ستكون عليه الأشهر القادمة، إذ أن ما يحصل من ردود افعال غاضبة إزاء مقالات تكتب أو مقابلات تنشر او حتى تصريحات لشخصيات مؤثرة تفصح عن نيتها الترشيح هو دلالة.. على ضيق وقلق المنافس الآخر إذا ما كان يمثل ثقلا اجتماعيا او شعر بجدية منافسته. وما حدث ضد الرئيس على ناصر محمد من هجوم خلا حتى من اللياقة واحترام مكانة الرجل ومن قبله الاستاذ حيدر ابوبكر العطاس وعبدالله الحكيمي وغيرهم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك التخبط داخل النظام الرسمي الذي اعلن رئيسه تأكيده عدم ترشيح نفسه. إذاً لم كل هذا التشنج ولم كل هذا التخبط والتكالب على الاستئثار بلجان الانتخابات طالما والرئيس سيكتفي بتكريس التجربة الديمقراطية المتمثلة برعاية مشروع التداول السلمي للسلطة. اننا هنا سواء رشح الرئيس نفسه ام لا نتمنى ونأمل منه أن يبدأ برعاية التجربة من الآن بحيث تصبح الأشهر القادمة اشهر سلام وحرية وفضاء واسع للتنافس في البرامج وأن يعتبر الرئيس ان نقده هو ضمن هذه التجربة التي وعد بالاستمرار في رعايتها لان هناك قضايا أهم وأكبر بحاجة إلى تدخله الشخصي سواء فيما له علاقة بإغلاق الملفات السابقة التي تفتح بحسب الحاجة او ما له علاقة بقضايا الناس . قضية متقاعدي القوات المسلحة التي يجب ان لا تكون نهايتها عار في جبين النظام القائم ومثلها قضايا المعلمين الذين بدلا من تفهم مشكلتهم يقادون إلى السجون واما قضايا الفساد والمفسدين فلا داعي لإحراج الرئيس فيها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. رابط الموضوع [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:28 AM.