اعضاء وكوادر للحزب الاشتراكي من محافظة المهره يعتبروا انفسهم غير ملزمين بمبادرة اللقا

[تاج عدن]

عدن نيوز - خاص - 24-3-2006

اعضاء وكوادر للحزب الاشتراكي من محافظة المهره يعتبروا انفسهم غير ملزمين بمبادرة اللقاء المشترك ولا المشاركه في الانتخابات



اصدر مجموعه من اعضاء وكوادر الحزب في المهره بيانا حول موقفهم من تعميم الامانه العامه حول الدوره الثانيه للجنه المركزيه المنعقده في فبراير 2006 وكلفوا الاخ احمد سعيد فتح سكرتير دائرة منظمات المجتمع المدني في سكرتارية منظمة الحزب في المحافظه بصياغة البيان وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

موقف من تعميم اللجنه المركزيه للدوره الثانيه



ماكنا نتوقعه من نتائج الدوره الثانيه للجنه المركزيه لم يتحقق.. اذ كنا نتوقع ان تكون هذه الدوره التدشين العملي لبرامج وقرارات المؤتمر العام الخامس ووضعها موضع التنفيذ وفي المقدمه المهمه العاجله والمتمثله بالقضيه المركزيه لنضال الحزب في ازالة آثار حرب 94 واصلاح مسار الوحده واجراء مصالحه وطنيه شامله غير ان الدوره قد اقتصر نقاشها على وثيقة المشترك. وثيقة اصلاح النظام السياسي والتي التقى عليها كل احزاب اللقاء المشترك كقضيه رئيسه في الوقت الحاضر اما المطالبه بازالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحده فهي غير معنيه بذلك كونها قضيه جنوبيه , وقد وجدت استجابه من قيادة الحزب الاشتراكي بترحيل مطلب ازالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحده الى اجل غير مسمى . وبما ان ماجاء في تعميم اللجنه المركزيه لايحتوي في مضمونه سوى مباركه لبرنامج اصلاح النظام والذي لم يحظى بالاتفاق من قبل اعضاء اللجنه المركزيه ولم يعبر عن معاناة الشعب في الجنوب فأن مجموعه من اعضاء وكوادر الحزب في المهره يعتبروا انفسهم غير ملزمين بتنفيذ ماجاء في برنامج الاصلاح لاحزاب اللقاء المشترك ولا في المشاركه في الانتخابات القادمه المحسومة النتائج. فبدون ازالة الآثار التدميريه لحرب 94 على الجنوب واصلاح مسار الوحده وتوفير الحقوق والمواطنه المتساويه لكل اليمنيين شمالا وجنوب فالانتخابات لن تجدي نفعا ولن تكون سوى تكرار للمشاهد وشهادة زور على المظالم وانتصار للسلطه الحاليه /الجديده القادمه.

[أنا هو]

نتفق ونفترق حول ارض وشعب ودولة الجنوب؛ الرأي العام المحلي والدولي، لا يوقف مع الجنوبيين إذا لا يكون لديهم قضية، لان النظام والقانون، الديموقراطية، الانتخابات، الاضطهاد، والتميز، قضايا موجودة في مختلف بلدان العالم، الجنوبيين يناضلون من اجل استعادت دولتهم المحتلة، من قبل الاستعمار اليمني الأجنبي لأغيره...

[أنا هو]

" التغيير" ـ خاص ـ الخضر الحسني : مما لا شك فيه..أن الوحدة اليمنية منجز وطني عظيم.

.ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح شديد في هذا السياق..هو: هل حقا لا تزال وحدة اليمن بخير ؟؟!!..الحقيقة المجردة تقول: لا.. الوحدة اليمنية؛ ليست بخير؛ بل هناك من العقبات والعراقيل المهولة التي زرعت في طريقها منذ انتهاء حرب صيف 94م حتى اللحظة ..والتي بسببها حرفت الوحدة عن مسارها الصحيح..؟؟..وهو ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية قبل الحزبية؛ لإنقاذ هذا المنجز العظيم؛ من انهيار وشيك - لا سمح الله-..وتعجبني -هنا - الجهود الوطنية المسؤولة؛ التي يبذلها شخص الأخ المناضل الكبير العميد دكتور / محمد حيدرة مسدوس ..الرجل الذي فعلا تنبه لخطورة أوضاع ما بعد حرب صيف 1994م التي اجتاحت محافظات الجنوب تحت ذريعة الدفاع عن الوحدة؟؟..فما يطرحه عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني( مسدوس )؛ حول ضرورة حماية هذا المنجز-.والله العظيم- ؛ أنه لجهد وطني غيور و مسؤول ..يؤسفني أن لا أجد مثيلا له؛ عند الأخوة في الحزب الحاكم؛ الذين ينبغي أن يكونوا السباقين لهكذا جهد وطني مسؤول!!..ولكن يبدو أن الحزب الحاكم لا يزال أسير أفكار( حاشية) أرادت له أن يكون في هكذا حال من السلبية؛ حيال القضايا الوطنية المصيرية؟

وأني لأوجه الدعوة للأخوة في الحزب الحاكم؛ أن يسارعوا في تبني أفكار( مسدوس) لإنقاذ الوحدة..فهذه دعوة مخلصة ..؛ أرجو عدم اعتبارها بما يباعد خطوط الالتقاء من أجل بناء وطن ما بعد 94م.