مصدر عسكري :تطهير الجبل الأحمر من عناصر الإرهاب وتكبيدهم خسائر في المقاش والعصائد

[حبيبي علي عبدالله صالح]

قال مصدر عسكري ان وحدات الجيش والأمن احبطت محاولة تسلل لعناصر الإرهاب والتمرد الحوثية على موقع في جبل القيس وكبدت العناصر المتسللة خسائر بشرية كبيرة , كما أن القوات المسلحة قامت خلال اليومين الماضيين بعملية تطهير شاملة للجبل الأحمر والذي كانت عناصر إرهابية قد تسللت إليه وقامت بتدمير بعض الهوائيات والارسالات الخاصة بالاتصالات ووجهت ضربة موجعة لتلك العناصر بالطيران , حيث قتل الكثير منهم أثناء تلك المواجهة وتم تطهير الجبل منهم وتمركز وحدات عسكرية فيه
وأضاف المصدر ان وحدات الجيش أصابت مجاميع لعناصر التمرد والتخريب في المنطقة الواقعة شمال جبل العصائد ومفرق برط.
كما أشار المصدر الى وحدات من الجيش والأمن سيطرت على عدد من المباني ودمرت عدد من الأوكار التي كان يتحصن فيها عناصر التمرد والتخريب بالقرب من قطاع المقاش.
من ناحية أخرى اصدر الأخ وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد قراراً بترقية كل من ملازم ثاني عطية التوعري وملازم ثاني وضاح الحجري إلى رتبة النقيب وتعيين الأول أركان حرب للكتيبة الثالثة عشرة
وجاء هذا القرار تقديراً لدورهما البطولي اللذين بذلاه في مطاردة فلول التمرد في إحدى مواقع القتال على الخط الرئيسي الذي يربط حرف سفيان بصعده وإنقاذ زملائهم الجرحى.

[king of deserts]

الجيش نظريا قد يكبد الحوثيين خسائر كبيرة،وهذا تقتضيه المعادلة العسكرية لفوارق العدد والعدة بين طرفي القتال فهي تقضي حتميا بترجيح كفة الاول،ولكن سير المعارك يسير على عكس هذه النظرية،لوجود تعاطف كبير في القوات المسلحة مع الحوثيين الذين تجمعهم مع الكثير في القوات المسلحة ،إما وحدة المذهب ،اوالنسب القبلي،وهذا هو ما تعثرة به سير المعارك الدائرة هناك،والدليل على ما اقول هو وجود اسلحة وعتاد والايات واسلحة من العيار الثقيل كثيرة جدا،وهذا يعني احد امرين:
1ـ اما ان الحوثيين فعلٍ متقدمين في بعض جبهات القتال،وهو عكس ما تصرح به الحكومة،وما تصريحها إلا من باب الضجيج الاعلامى المكذوب(وهو ما تعودة عليه الحكومات اليمنية) ومثل هذه التصريحات مذمومة لما تحتويه من تقل غير الحقائق،واصبحت ادأءة قديمة لا ينظر اليها إلا بعين الازتراء،لان العالم اصبح قرية واحدة في عصر الثورة التكنولوجية،وهذه هي اساليب اسلاف القائمين على راس السلطة الحاكمة في البلاد من الامامية الذين دائما ما يبداء خطاب السلطة ذمهم في كل مقابلة،رغم ان الحكومة تمشي على نفس الخطاء التي كانو هؤلاء الاسلاف ماشين عليها،من الكذب،و الديمومة على كرسي الحكم،بمعني اخر ان السلطة الان في اليمن لا تستطيع ان تدوم من غير الكذب،وكذلك هي مستعدة ان تضحي بكامل الشعب اليمني من اجل تبقي على كرسي الحكم ،كماوهي مستعدة لنقل كرسي الحكم الى الورثة هذا هو منهج الامام ابان حكمه ،مع فارق التسميات هو كان حكمه يقوم على اساس الملكية المطلقة،اما خلافئه الان فالحكم اساسه جمهوري (هذا من الظاهر) وباطنه ملكية مطلقة.

2ـ الامر الثاني: هو ان فعلا هناك شريحة واسعة في القوات المسلحة متعاطفة مع الحوثيين لاتحاد المذهب او النسب،وهي من يغذيهم بالعتاد والعدة على حساب الشعب اليمن،ومن ذلك النعاون ترك الموقع المتقدمة بما فيها من اسلحة ،وامدادهم بامختلف الاسلحة الجدية والسماح لهم بادخال اسلحة ايرانية،رغم وجود الحوثيين في مكان لا يسمح بدخول مثل هذه المساعدات سواء العتاد والعدة او المساعدات المالية التي تتدفق على الحوثيين كما تدعى السلطة: