القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
((( لن نلتقي في .. أكتوبر )))
لن نلتقي في .. أكتوبر
مقدمة : قال الله تعالى : { أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ } يبدو أننا على موعد ثابت مع الشهر الذي ولدت فيه ثورة قادت الجنوب العربي إلى الهوية اليمنية ثم الاحتلال اليمني ، الشهر هو أكتوبر ، واليوم هو الرابع عشر ، وإن كان أكتوبر الذي سيقول عنه الجهلة والغاوون بأنه الذكرى المجيدة الخالدة ، سيقول عنه المتمسكين بما تبقى من هوية الجنوب العربي بأنه موعد إفراز سياسي لمرحلة الاستقلال الجنوبي العربي على أساس التاريخ السياسي والأسقف العالية جداً التي يرفعها هذا الصنف الراديكالي ... بينما تستعد الأطراف الجنوبية العربية ، والجنوبية اليمنية لخوض غمار مؤتمر مبهم كل ما يحيط به ، فما ليس له من بد هو الوقوف عند الرابع عشر من أكتوبر 1963م التي مهدت للاحتلال اليمني للجنوب العربي في الثلاثين من نوفمبر 1967م ، وهنا تبدو غاية القراءة فيما يجري من استقطاب حاد يمارس من خلال مكونات الحراك الجنوبي الباغي هدف ما يسمى فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية ، فنحن من هنا نحاول التنبيه إلى ما يتم التحضير له ليس من اجل الاستقلال أو فك الارتباط ولكن للأسف الشديد تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي ... مازلت أحتفظ بافتتاحية صحيفة 14 أكتوبر الصادرة في 14/10/2007م والتي سنوردها نصاً حرفياً لما فيها من مضامين هامة : ( 14 اكتوبر ) الثورة التي حسمت معارك الحرية والهوية اليوم يحتفل شعبنا بالعيد الرابع والأربعين لثورة 14 أكتوبر الخالدة في ظل يمن حر ديمقراطي موحد.. بمعنى أنّ ثورة 14 أكتوبر بوصفها امتداداً لثورة 26 سبتمبر، أسهمت في تحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية للثورة اليمنية وفي مقدمتها التحرر من الاستعمار واستعادة الهوية اليمنية للجنوب المحتل، بعد نجاحها في تحقيق الاستقلال الوطني يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م الذي تمّ فيه دفن مشروع "الجنوب العربي" الذي أراده الاستعمار وركائزه السلاطينية هوية بديلة عن الهوية اليمنية للجنوب المحتل. بفضل انتصار ثورة 14 أكتوبر دخلت مسيرة الثورة اليمنية مرحلةً جديدةً وحافلةً بالإنجاز والعطاء، حيث تمً انتزاع الاستقلال الوطني لجنوب الوطن، وإنهاء الكيان الاستعماري الأنجلو سلاطيني المسمى "اتحاد الجنوب العربي"، والذي كان مكوناً من الإمارات والمشيخات والسلطنات التي كانت تنضوي ضمن ذلك الكيان الانفصالي إلى جانب السلطنات الشرقية التي حرص الاستعمار على إعطائها خارج "اتحاد الجنوب العربي" في حضرموت والمهرة وسقطرى، وصولاً إلى توحيدها يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م العظيم في إطار دولة وطنية واحدة حملت اسم اليمن، ومهدت لتحقيق الهدف العظيم للحركة الوطنية اليمنية المعاصرة والمتمثل في تحقيق وحدة الوطن.. حيث جاء ميلاد الجمهورية اليمنية وتدشين التحول نحو الديمقراطية يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م ليسجلا نقطة تحول تاريخي في مسار الكفاح الوطني التحرري لنضال شعبنا ضد الاستبداد والاستعمار، ومن أجل الحرية والاستقلال والوحدة. وبقدر ما يحتفل شعبنا بالعيد الرابع والأربعين في بيئة سياسية وطنية مفعمة بإنجازات وتحولات عميقة تشير إلى عظمة كفاح شعبنا وتضحياته التي صنعت هذه المكاسب، بقدر ما يأتي الاحتفال في ظروف تتطلب مزيداً من العمل والبناء لتطوير هذه المكاسب وحمايتها من المخاطر التي تهددها. ولئن كانت الوحدة اليمنية تشكل اليوم أعظم وأعز الأهداف والمكاسب التي حققها شعبنا، فإنّ الدفاع الحقيقي عن هذه الوحدة لا يكون بدون الوفاء لثورة 14 أكتوبر وصناعها وشهدائها، حيث من الصعب اختزال تاريخ الكفاح الوطني من أجل الوحدة والدفاع عنها بصورة تتجاهل الدور الريادي لمناضلي ثورة 14 أكتوبر وشهدائها في غرس قيم الحرية والوحدة والمقاومة الوطنية في عقول ووجدان وضمائر أجيال متعاقبة حملت رايات النضال من أجل الحرية والاستقلال والوحدة منذ نصف قرن ونيف، وقدمت مختلف أشكال البذل والعطاء والصمود والتضحيات التي عمدت بالدماء دفاعاً عن الثورة وأهدافها في ظروف صعبة ومعقدة وغير مسبوقة. من حقنا القول إنّ العيد الرابع والأربعين لثورة 14 أكتوبر هو عيد الاعتزاز بعطاء هذه الثورة وتضحياتها.. وعيد الوفاء لصناعها وروادها الأوائل وشهدائها الأماجد.. ولسوف يظل اسم ثورة 14 أكتوبر ومناضليها وشهدائها مقروناً بسجل الكفاح من أجل الحرية والاستقلال والوحدة. تحية للعيد الرابع والأربعين لثورة 14 أكتوبر الخالدة. تحية لذكرى أبطال وشهداء الاستقلال. تحية لذكرى الرواد الأوائل لثورة الرابع عشر من أكتوبر الذين كانوا سبّاقين في رفع رايات الوحدة والدفاع عنها، وتعرضوا في سبيل ذلك للموت والفقر وعذاب السجون بعد أن قدموا التضحيات الجسيمة دفاعاً عن الوحدة والتصدي للمشاريع الانفصالية الاستعمارية السلاطينية بدون مقابل. تحية لكل من أسهم في التصدي لمشروع (الجنوب العربي) والدفاع عن الهوية اليمنية للجنوب المحتل، ومهدوا الطريق ليوم الثاني والعشرين من مايو 1990م المجيد. تحية لكل من ناضل بالسلاح والكلمة والمال في سبيل تحرير جنوب الوطن من الاستعمار، وإنهاء الكيانات السلاطينية الانفصالية العميلة، وإعادة الهوية اليمنية للجنوب الحر المستقل، ومواصلة رفع رايات الوحدة والدفاع عنها. تحية لكل من أسهم في إعادة وحدة الوطن أرضاً ودولة وشعباً يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م العظيم وفاءً لأهداف الثورة اليمنية ودماء شهدائها البواسل وتضحيات شعبنا العظيم. تبدو هذه الافتتاحية مؤكدة أن ثورة ما يسمى الرابع عشر من أكتوبر 1963م هي جزء من المؤامرة اليمنية الخبيثة على الجنوب العربي ، لقد حققت ثورة 14 أكتوبر لليمن جزء من مخطط الاحتلال ، بل هيأت كل المناخات الممكنة للإعلان الحضور اليمني في الجنوب العربي والذي تعرض في الثلاثين من نوفمبر 1967م إلى جريمة الجرائم الكبرى بإلغاء هويته ومشروعه السياسي وإحلال المشروع اليمني مكان المشروع الصحيح ... بعد مرور هذا التاريخ الطويل حان الزمن لنقر ونعترف بأن ما مضى كان استحواذاً بغيضاً لمشروع الوطن الجنوبي العربي ، هذا الإقرار والاعتراف هو جزء لتصحيح مسار التاريخ واستعادة الهوية السياسية للمشروع الذي كان بحق هو ممثل الشعب في الوطن ، كيف لا يكون ذلك وحيثيات المشروع تؤكد ببلوغ عظماء هذا الجنوب العربي هيئة الأمم المتحدة والحصول على حق استقلاله الوطني وفق قرار الهيئة العامة للأمم المتحدة الصادر في الحادي عشر من ديسمبر / كانون الأول 1963م ، هذه حقيقة تاريخية لا يمكن حجبها ومواراتها ... ثورة ما يسمى 14 أكتوبر 1963م كانت عملاً طائشاً من طائشين بحثوا خلف الأوهام القومية عن وطن يمني رخيص لا يساوي يوماً واحداً قضاه الجنوب العربي محتلاً منذ 1967م ليمر بحالة لا يكاد العالم الحر يعيها اليوم أن تكون محتلاً ووصياً على وطنك لصالح دولة أخرى ، تماماً كما هو حكم السلطة الفلسطينية في رام الله عندما تنفذ خطط الحكومة الإسرائيلية ، ليس وحده الطيش سبباً بل هو توسيد الأمر لغير أهله من الخونة والضالين المضلين ... لقد تم افتعال ما يسمى ثورة 14 أكتوبر إنقاذاً للمحتل الانجليزي من تبعات الجلاء الذي خضعت فيها بريطانيا العظمى لمبدأ التعويضات عن استعمارها لمدينة عدن ، وتقاطعاً مع مطامع التوسع اليمني في الجنوب العربي ، كل هذا تحت ترهات القومية الناصرية الجارفة التي كانت تزحف على عواصم البلدان العربية فتغويها غياً لتقع فيما وقع فيها المشروع السياسي للجنوب العربي ... افتعلت الثورة وكانت حرباً وإن سقط فيها من سقط الانجليز ، فلسقوطهم ثمن بخس في مقابل الخروج من ارض الجنوب العربي بدون دفع التعويضات ، وبتسليم الجنوب العربي لمن افتعلوا المعارك الطاحنة فيما بينهم ولتكن المحصلة الأخيرة احتلال يمني وخلاص بريطاني ن هذا واقع ما حدث فلم تكن هنالك ثورة بل كانت هنالك نزوة ... *** *** *** من أكتوبر 1963م وحتى أكتوبر 2009م لم يتدارك غير القلة القليلة واقع الوطن الجنوبي العربي ، كل الأطراف يتحدثون عن الاستقلال ولكن أغلبهم يريد استقلالاً يرتقي فيه بمنصب سياسي أو حتى بمنصب حارس على بوابة وزارة فالمحصلة هي المنصب ولا شيء غير المنصب ، يتداعون إلى مؤتمر لتوحيد الصفوف ، وهم يريدون استعادة الدور الحزبي الذي أنجبته ثورة 14 أكتوبر عندما كرست الفكر الشمولي والحزبي ... البحث عن ما يسمى اصطفاف ، وتوحيد للصفوف يعني احتواء كامل الهيئات والتشكيلات الوطنية الجنوبية لتحقيق وحدة القرار السياسي للقيادة السياسية العليا ، هذا ما يسوق له الذاهبين إلى مؤتمر أكتوبر ، وهنا نستذكر تلكم القيادات و الحركات التحررية والنضالية في التاريخ المعاصر ومنها غاندي ومانديلا ، فهذه القيادات لم يتحاور معها خصومها ، بل لم يهزم أعدائها إلا بقدرتها على جمع الصفوف ليس بعصاها بل بمنطقها السياسي وإيمانها بقضيتها السياسية ... احتكار الوطن الجنوبي العربي لا يمثل غير منهجية أولى هي ما كانت في 14 أكتوبر 1963م ، فالاحتكار للوطن هو عودة إلى مشروع فشل منذ ستة وأربعين سنة وأثبتت التجربة التاريخية فشله ومع ذلك مازال هنالك إصرار على انتهاج ما فشل سابقاً ، وهل هذا الجيل الحاضر لا يظل يحمل من الأوهام ما حمله الجيل الأول ؟؟ ... على القيادة السياسية العليا أن تدرك بأن لا وصاية على أحد من كان في هذا الجنوب العربي ، الدرس القاسي مازالت أيامه حاضرة في هذا الجنوب العربي ، مازلنا ندرك بأن هنالك من يعمل على مصادرة الجنوب العربي وإحالته لمشاريع خاصة تكرس الماضي الحزبي البغيض ، بل أن هنالك من تدركهم القيادة السياسية العليا بل أنها تتعامى عنهم إنما يريدون اقتناص الفرصة المواتية لتصفية الماضي وتحقيق مشروع التغيير لا التشطير ... ما على القيادة السياسية العليا والمتمثلة في الرئيس علي سالم البيض أن تعتبر من الماضي وتدرك أن خطايا الماضي إنما هي جزء من الحاضر والمستقبل لهذا الجنوب العربي ، الاعتبارات الغير عابئة بما يعنيه الوطن من استحقاقات تلزمه دون غيره ممن يحيطون به أو ممن يتملقون إليه أن لا مساومة في اعتبار أن لهذا الوطن حضور لابد وأن يكون شاملاً لجمع أبنائه ، وإلا فأن القيادة السياسية ستكون مع من يتواصى على الجنوب العربي ويعيده إلى ما قبل حراكه السلمي ... |
#2
|
||||
|
||||
مؤكد لن نلتقي .. سيلتقون مع أنفسهم ليخطبوا ود بعضهم .. ويغالطوا الناس .. ويمرروا دحبشتهم ويصبغونها بصبغة شرعية مفقودة !! |
#3
|
|||
|
|||
ابوعمر
انت في الدنيا قضية ماتحملها ملف |
#4
|
|||
|
|||
صحيح لن نلتقي
تحية خالصة لبو عمر وخواتيم مباركة للجميع صحيح لن نلتقي لن نلتقي.
|
#5
|
|||
|
|||
الاخ شعيفان
ياخي لماذا كثر الطباخين اذا كثر الطباخين فسدت الطبخه كثرة الاحزاب في الجنوب واللقاءات شرذمت القضية الجنوبية والذي زاد الطين بله وادخل الجنوبيين في المتاهه هو مواقف البيض والعطاس وناصر طالما البيض ينادي بإسم اليمن الجنوبي والعطاس والناصر مصرون على اصلاح الوضع الوحدوي اذا الجماهير التي خرجت وقدمت دماء ابناءها قرابين للتخلص من الوحدة اليمنية ماهو موقفها وموقعها من الاعراب حتما لا يدركون مدى اهمية اسم الجنوب العربي من اليمن الجنوبي . ولو فرضنا ان الجماهير الجنوبيه اليوم تائه بين قياداتها في الحراك الجنوبي مع من تقف الا يوجد رجل شريف ينير لهم طريق العزه والحرية نحو وطن جنوبي عربي خالي من اليمننه ! ما رأيك اعتقد ان السيد البيض يستخدم هذا المسمى اليمن الجنوبي ربما مؤقتا حتى يتم استقلال الجنوب وبعدها لكل حادث حديث . والشكر موصول لخليفة (فاروق بن زيمة) بوعمر |
#6
|
|||
|
|||
الاخ الاستاذ القدير بوعمر المحترم
اي مؤتمر لاتحضره مكونات الجنوب كامله او الاغلبيه يعتبر مؤتمر يعني الذين حضروا فقط ولايجب ان نلبسه اكثر من حجمه... للان المؤشرات غامضه ولايوجد وضوح.... مايحيرني هل شعب الجنوب عاجز ان يفرز مكونات غير قوى ثورة 14 اكتوبر؟؟؟ اين القوى الاخرى ان وجدت ؟.... اتحدث انا عن قوى سياسيه ,,,هذا اولا,,,,, ثانيا فئات الشعب هل هي مدعوة لهذا المؤتمر؟؟؟ بمعنى المثقفين...الخريجين...المشايخ... رجال القبايل ..علماء الدين...رجال الاعمال والتجار....الطلبه.... العسكريين...المزارعين....العمال,,,الموظفين... الخ,,الخ,,, اتمنى على من يريد الخير للجنوب ان يتعقل ولايكرس الفرقه...اما ان يكون هذا الوطن وطن للجميع والا وطن للبعض..... نعم لاي لقاء جنوبي على اسس جامعه ..ولا لاي مؤتمر سيشتت اللحمه... البيض نطالبه ان يتحرر من التاريخ ولكن هل يستطيع؟؟؟؟ يعتمد على مدى قوتنا كتيار يرفض العوده للماضي..... خواتيم مباركه.
|
#7
|
|||
|
|||
جزء من مقابلة قديمة اجراها عبدالله علي النسي محافظ محافظة مارب سابقاً حول ثورة 14 اكتوبر 14أكتوبر حطمت وحدتنا الوطنية العظيمة وفككت شعب الجنوب الى يومنا هذا. بالنسبة 14أكتوبر إسمحو لنا ولو لمرة واحدة أن نبتعد عن المزايدات والخطاب المعتاد -من وجهة نظري الشخصية علماً بأني من المشاركين الفاعلين في حركة القوميين العرب- أقول وبقناعة تامة أنها كانت أكبر خطأ بل وفادح إرتكبناه لأنه كان ضد مصلحة شعب الجنوب -14أكتوبر لم تأت إلا لمصلحة المستعمر البريطاني وقدمنا له خدمة لم يكن يحلم بها إطلاقاً فقد إستطاع من خلالها تنفيذ مشروعه القذر «لما بعد الإستقلال» بكل نجاح طوال الفترة «1967-1990م». أنا أعرف أن البعض لن يرضى على ماذهبت إليه- لكن ولتبرئة الذمة يجب أن نقوله ويجب أن لانشوش أفكار النشء بالكذب والدجل ولتدليل على ما قلته سيعرف الحيوان قبل بني آدم عندما يطرح أمامه ما تم منذ «30نوفمبر 1967م وحتى مايو 1990م». سيتضح أننا لم نقل غير الحقيقة. 14أكتوبر كانت ولازالت بالنسبة لنا كارثة «لأنها كانت منذ نشأتها تكلفة باهظة جداً لازال أبناء الجنوب يدفعونها إلى اليوم فقد قادتنا الى السحل والقتل والإلحاد والتشرد ولا نعرف غير ذلك» ..نعم كانت غلطة فادحة قادتنا وإلى اليوم لمزيد من الذل والهوان-فليعرف الجميع الحقيقة لأن ما يكتب عن تاريخنا يكتب لكي يتماشى ورغبات وأهواء من مكنهم الاستعمار التحكم بمصائرنا -فقط ثورة أرغمنا عليها التدخل الأقليمي والدولي لنقتل ونشرد بعضنا بعضاً في الوقت الذي أعلن فيها المستعمر الجلاء عن البلاد ألسنا بأغبياء؟! أرغب أن أوضح لمن لازال يؤمن بمثل هذه الشعارات بل وأخرون يقدسونها أننا نحن من أوائل الذين ناضلوا وضحوا فيما نسميه بحرب التحرير وبتشجيع «لاينكر من الإنجليز»؟! وفعلاً كنا مخدوعين كالآخرين -ولكننا أدركنا فداحة الخطأ مبكراً بعد الإستقلال وتحديداً في العام 1986م وأن الأمور تسير وفقاً لمخطط أعد مسبقاً لم يكن في مصلحة شعب الجنوب وقمنا بالمناداة بوحدة وطنية لجميع أبناء الجنوب لكي تتوسع المشاركة للجميع بما فيهم من شردوا بالقوة العسكرية الإستعمارية-فكانت وحدة وطنية حقيقية وعندما ظهرت الدعوة على الساحة وتم بالفعل فصل الكثير من المناطق في ردمان وشبوة- ولأن الخارج قبل الداخل لايقبل بمثل هذه المصالحة تم التآمر على هذه الحركة وتم القضاء عليها وقتل الكثير وإستطاع العملاء تشريد موجة جديدة الى المنفى بعد السلاطين وجبهة التحرير-ولأن هذه الحركة يمثل أعضائها الكثير من الوطنيين وتحتل وتمثل العلاج الحقيقي لأمن وإستقرار الجنوب بتبنيها الوحدة الوطنية ثم التقييم عليها إعلامياً وأهمالها حتى في المنفى ولأن المنفذين للمخطط الأستعماري هم عملاء وليسوا بمناضلين مضوا والى اليوم في تنفيذ مخططهم القذر في تفكيك وشرذمة أبناء الجنوب فهل نستمر في إقتفاء أثارهم والى متى وهم يقفون ضد أي مبادرة وعمل من أجل توحدنا؟ هذا السؤال لمن لايشاركني الرأي، فهل لكل من عنده حس وطني صادق يفكر في إحيائها؟ كنا ننادي بـ1968م ويتحرر من بعض الأفكار التي لم تحقق لنا سوى التشرذم ولا تنطبق وأرثنا التاريخي والحضاري؟ المعاناة ومعالجاتها لن يتم أبداً إلا من خلال التوحد لأننا جربنا سابقاً شريحة إستحوذت على الحكم ولم توح بالمشاركة فلم تقدم لنا إلا ما قدمته وأنقسمت هذه الفئة على نفسها وألحقت بنصفها الشعب المنكوب والمتشرذم-ولم تحقق شيء، وأنفردت بمشروع الوحدة وعجزت وأنقلبت عليه في الوقت كما أعتقد أن الأخرين يروننا على ما نحن عليه لأن دولة الوحدة لم تعترف إلا بالنصف السابق للأقليم- ولهذا لايفهم لماذا لم تعترف دولة الوحدة بأغلبية شعب الجنوب وكذا على المستوى الأقليمي والدولي فليسأل نفسه كل واحد منا؟ وهل يخطط للجنوب ليصبح فراغاً جغرافياً دون سكان أصليين ويملاء بمن تتلاقى مصالحهم مع شركات النفط المهيمنة الآن؟. التعديل الأخير تم بواسطة شاهين الجنوب ; 09-14-2009 الساعة 12:39 AM |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
استاذي القدير بوعمر تحياتي وخواتيم مباركة وليس لدي مااضيفه وهل يفتى ومالك في __________________
المدينة ولكني اكرر ماسبق وطرحته وهو : إن ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى وان الجبهة القومية وامتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الدموي المشبوه ما هي سوى أداة الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق شعب الجنوب العربي منذ 1967 , ولا يزال البعض من الجناة وبعض الورثة يحومون حول مسرح الجريمة لأسباب عديدة وأهداف في غاية الخطورة اقلها محاولات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي ؟ لذلك علينا جميعا الاجتهاد في العمل من اجل :- 1- استمرار الحراك السلمي ودعمه في المجالات المختلفة 2- مصالحة تاريخية جنوبية – جنوبية 3- الإعداد والتحضير الجيدين لتأسيس دولة الجنوب العربي وبمشاركة كل الأطياف السياسية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:32 AM.