القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
هنيئاً لكم بهؤلاء
هنيئاً لكم بهؤلاء بقلم/ صادق ناشر (438 قراءة) السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 08:08 م -------------------------------------------------------------------------------- يعتقد البعض من مسؤولي الحزب الحاكم ومن خارجه أيضاً أن إضعاف الحزب الاشتراكي اليمني يعد فرصة ذهبية لمسح تأريخ النظام الذي حكم جنوبي البلاد لمدة تقترب من ربع قرن، ويرى هؤلاء أنه بمجرد القضاء على الحزب الاشتراكي فإن ذلك سيعني إنهاء صفحة من تأريخ لا يزال مثار جدل بين مؤيد لخط الحزب في حكم الجنوب ومعارض له، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الجدل موجود حتى داخل الحزب نفسه، ويلتقي هؤلاء وأولئك مع الداعين لمشروع أبعد من مشروع الحزب الاشتراكي، الذي تأسس وحدوياً وأزعم أنه لا يزال يناضل حتى اليوم داخل هذا المربع ولا يريد الخروج عنه. البعض يسعى إلى إخراج الحزب بالقوة من مربعه الوحدوي، وهو مسعى يلتقي مع أصحاب مشروع "الجنوب العربي" الذي يتنادى له البعض من داخل وخارج البلاد، ويقدمون له التبريرات والتفسيرات من أجل إخراجه إلى النور، ولا أعرف لماذا هذا الإصرار على إخراج الاشتراكي من وحدويته ومن مشروعه السياسي الذي قد يختلف الكثير معه في أساليب حكمه في الجنوب، لكن لا يجب علينا أن ندفع بهذه المؤسسة التي تأسست وحكمت تحت شعار "الوحدة اليمنية" لتبني خط آخر في نهجها الممتد لعقود طويلة. صحيح أن الحزب الاشتراكي اليمني لم يعد كما كان في السنوات السابقة، وصحيح أن الحزب يعاني من زلزال ما يحدث في الجنوب، خاصة وأن الكثيرين يريدون جره إلى ملعب ليس ملعبه؛ لكن لا يجب أن يعمينا ذلك عن حقيقة أن سعي البعض بالتخلص من الحزب الاشتراكي لا يعني إلا دفعه إلى الارتماء في أحضان مشروع الجنوب العربي، الذين لا يعترف أصحابه بشيء اسمه "اليمن". وإذا ما كان هذا المسعى مبرراً لهؤلاء، إلا أنه ليس مفهوماً من طرف الأخ علي سالم البيض الذي يسعى للخروج من جلباب المشروع الذي أتى به هو نفسه في الثاني والعشرين من مايو العام 1990، فالجميع يعرف أن حماس البيض للوحدة الاندماجية كان السبب في تغيير خطط الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي جاء إلى عدن حاملاً مشروع الفدرالية أو الكونفدرالية، وتحمس لحماس البيض الذي يعرف الجميع أنه اتخذ القرار لوحده، أو كما قال هو في حوار أجري معه مؤخراً "هرب الوحدة تهريباً"، بمعنى أن القرار التأريخي الذي اتخذه كان لوحده ولم يشرك به أحدا. اليوم ينادي البيض بالانسلاخ من تأريخ الحزب الاشتراكي اليمني، وهو أحد قاداته، وحقق الوحدة باسمه، والانسلاخ عن قراره التاريخي بالدعوة لوحدة اندماجية، وصار يدعو إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثاني والعشرين من مايو العام 1990، وليته لم يفعل، فقد كان الكثير، وأنا منهم، يراهن على وحدوية البيض، نظراً لارتباط الرجل بتأريخ حركة القوميين العرب، وصولاً إلى يوم الوحدة العام 1990. اليوم هناك من يفرح لما يدور من صراع في الجنوب، ويعتقد أنه مقدمة لإنهاء الحزب الاشتراكي اليمني من الخارطة السياسية، لكن هؤلاء لا يدركون أن البديل عن الحزب سيكون أسوأ مما يتخيلون، فإذا كانوا اليوم يتصارعون ويختلفون مع الحزب الاشتراكي تحت مظلة الوحدة؛ فإنهم غداً سيتخاطبون مع حزب أو أحزاب لا تعترف بالوحدة، ناهيك عن الاعتراف باليمن أصلاً. نقلاً عن صحيفة السياسية الصادرة عن وكالة سبأ للأنباء . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:09 PM.