القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
لنشطب كركوك من خارطة العراق وليرفع بها علم الاقليم
لنشطب كركوك من خارطة العراق وليرفع فيها علم الإقليم ..!!!
لسان حال العملاء المرتزقة النفعية الذين تحكموا بمصير البلاد منذ دخول الاحتلال والى يومنا هذا لتصبح كركوك احد ضحايا قراراتهم البرلمانية , فها هم اليوم يكشروا عن أنيابهم بالكشف عن نواياهم ومخططات أسيادهم التقسيمية من خلال جلستهم البرلمانية التي اقروا من خلالها تسليم كركوك للجلاد لينهب ثرواتها ويعيث فيها الفساد ..... قبل تلك الجلسة كان أهلنا في كركوك يترقبون لقرار البرلمان علّه يكون صحوة لهم ومسك ختام قراراتهم التي لم يرى منها الشعب غير الآهات والويلات , ولكن الآمال ذهبت أدراج الرياح وجرت رياح العمالة بما لا تشتهي سفن كركوك لتجعل منها ضحية لمؤامرة عظمى اشتركت فيها كتل وأحزاب ومؤسسات همها القضاء على العراق وأهل العراق أول بوادر تلك العمالة صمتهم المطبق أمام سرقة سجل التعداد السكاني 2004م في كركوك ليغيب بهذا العدد الفعلي والواقعي لسكان كركوك والذي كان لا يتجاوز 360 ألف نسمة وبعدها فسح المجال لتوافد الآلاف من النازحين الأكراد ليجعلوا من التعداد السكاني ما يفوق التصورات ليصل بهذا إلى ما يقارب 850 ألف نسمة حسب سجل التعداد السكاني 2009م كخطوة مدروسة الغاية منها جعل الأغلبية السكانية من الأكراد وبالتي يمكن الأكراد من السطوة الغالبة على كركوك نتيجة الأكثرية التي توغلت إليها , والذي أنا بصدده ليس العمالة الكردية لقيادات الأكراد فإنها واضحة ومعروفة لدى الجميع ولا تحتاج إلى توضيح نتيجة مواقفهم الحافلة بالتواطؤ والعمالة للثالوث المشئوم وما يترشح عنه عبر زمن طويل . ولكن المضحك المبكي أن نرى دعاة الوطنية والتحرر ورفض العمالة والاحتلال بمظهر المتعري عبر الجلسة البرلمانية التي كشفت خلاف ما يدعونه . فخذ مثلا التيار الصدري وقيادته المتمثلة بمقتدة وبوقه العميل بهاء الاعرجي والذين طالما تظاهروا وتبجحوا بالوطنية أمام الشعب ورفضهم لمشاريع التقسيم والاحتلال , فهم وخلال الجلسة البرلمانية كشفوا عن صورتهم الحقيقية التي عكست عن انتماءهم ومسايرتهم لمناهج ومخططات بني صهيون التقسيمية ليكونوا بذلك اصحاب الرأي والموقف المساند والمؤازر لمشروعهم الذي قضى بفرض السطوة الكردية على ارض كركوك كخطوة منهم لكسب رضا قوات الاحتلال والعبودية والحصول على مناصب حكومية بعد الانتخابات البرلمانية , فالتيار الصدري بعد أن أدرك تفرق أبناء المجتمع العراقي عنه بعد فرز نتائج الانتخابات الأولية المخيبة لآماله , كان لابد من ان يخطوا خطوة تضمن له الفوز ببعض المقاعد البرلمانية والحصول على مناصب حكومية وهذا ما حصل فعلا بعد عقد الاتفاقيات السرية في الغرف الظلماء مع مسعود برزاني و طلي باني والتي وعد من خلالها المتهور مقتدة بالحصول على بعض المناصب الحكومية لكن شرط مساهمته الواقعية لضم كركوك لإقليم كردستان ولو مبدئيا إقرار قانون الانتخابات بالاعتماد على سجل الإحصاء السكاني للعام 2009م وبعد هذا أكيدا وافق الخائن مقتدة وباع كركوك بغية الحصول على المناصب الحكومية . أما تيار شهيد الخراب بقيادة المدلل الإيراني عمار فهو الآخر لم يختلف بعمالته عن نظيره التيار الصدري , فهو اليوم ما بين عمالته لإيران وتنفيذ مخططاتهم يسعى وبشكل حثيث لدعم مشاريع التقسيم وذلك من خلال مساهمته لضم كركوك إلى إقليم كردستان كخطوة أولى نحو تطبيق قانون الفدراليات في المستقبل القريب والذي سيضمن لهم الانفراد بتشكيل فدرالية الجنوب وهذا ما حصل فعلا بعد اللقاء الذي حصل بين رئيس مجلس الشورى الإيراني لاريجاني وبالتنسيق مع قيادات في إقليم كردستان. أما حزب الدعوة وقيادته المتمثلة بالمالكي صاحب الشعار المعروف بدولة القانون , قانون سلب الحريات وتسليط الظالمين على المساكين , قانون تغيب الحقائق وتزوير الوثائق , قانون السرقة والفساد والإفساد .... فبعد أن بان إفلاسه السياسي ليصبح بهذا أضحوكة الأجيال التي ستلاحقه على مر الزمان فهو الآخر ساهم وبشكل كبير في اقرار القانون تماشيا مع رغبات القيادة الكردية ليضمن بهذا البقاء على كرسي التسلط رئاسة مجلس الوزراء بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة وهذا ما حصل بعد أن صوت أتباع حزبه بالإجماع لإقرار القانون واعتماده في العملية الانتخابية المقبلة .... وغيرهم الكثير من التكتلات وقيادات الأحزاب الخائنة مثلا علاوي وصالح المطلك وأياد جمال الدين ممن باعوا ضميرهم وشرفهم وكرامتهم للأكراد وقوات الاحتلال مقابل المناصب والعروش العاجية التي طالما استغلوها لبسط نفوذهم وتنفيذ مشاريعهم الضيقة على حساب العراق وارض العراق وثرواته .... وبهذا فان جميع العملاء النفعيين اجمعوا على شطب كركوك من خارطة العراق وإبدال علمها بعلم إقليم كردستان ما دام في ذلك رضا وبشارة للاحتلال وأعوان الاحتلال .. وليفرح الأكراد بهذه البشارة وليحزن العرب والتركمان ما دام من يحكمنا عميلا للأمريكان والسلام |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:02 PM.