القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
و متى نتصالح مع هؤلاء...
قرأت المقال أدناه في موقع صحيفة "دي فيلت" "العالم" الألمانية واسعة الإنتشار و أثر في نفسي كثيرا... هناك الكثير من المآسي الإنسانية التي تسببت بها ثورتنا ضد الإنجليز و كان مع الأسف معظم ضحاياها هم أبناء الجنوب أنفسهم. هذه الثورة التي قامت من أجل الفقراء فتكت بالغني و الفقير و لم ترحم بجنونها أحد... فصرنا كلنا إما مجرمين أو ضحايا أو الإثنين معا.... قاتلين و مقتولين... و لأننا لم نرحم بعضنا سلط علينا من لا يرحم أحد و لا يخشى فينا غضب الله... فضعنا وضاعت أرضنا بعد أن ضيعنا نحن هويتنا!!
إسمحوا لي أخواني أن أتساءل هنا... ألم يحن الوقت بعد لأن يمد قادة الحراك أياديهم لكل السلاطين و الأمراء و الشيوخ و التجار... و .... الذين ظلمتهم و شردتهم ثورتنا كما شردنا علي عبدالله صالح بعدهم بعدة سنوات؟ ألم يحن الوقت أن نقول لهؤلاء السلاطين... فلنتسامح و ننسى الماضي و لتعودوا إلينا أخوة لنا معززين مكرمين يحكمنا العدل و القانون... لقد تغير الزمن و نحن نعلم كما تعلمون... أن العودة لن تكون إلى السلطة بل إلى أرضكم و وطنكم و شعبكم و أملاككم التي يكفلها القانون و تحل النزاعات حولها بطريقة حضارية... بطريقة لا ضرر و لا ضرار... دول العالم المتحضر لم تنهب أراضي الأمراء بإسم التأميم بل وجدت علاقة يحكمها القانون بينهم و بين من كانوا يعرفون بالرعية.... بحيث أنه في بلد كألمانيا الذي يوجد فيه الكثير من الأمراء كان يحكمه مستشارا كانت أمه تعمل منظفة مكاتب... بينما الأمراء حاملي الألقاب مواطنين عاديين!! هدفنا و هدفكم يا سادتي هو دولة القانون التي يمكن أن نعيش في ظلها متساويين الحقوق و الواجبات.... و لتحتفظوا بألقابكم و أملاككم أو فلنوجد حلولا ترضيكم و ترضي من كانوا رعيتكم!! رغم أني لم أعش فترة حكمكم و لم أمن سببا في خروجكم و لم أعاديكم يوما... إلا أنني هنا أطالبكم بالصفح عما بدر من الثورة التي نعتبر نحن ابنائها و أدعوا الله أن يزيل الهم عنكم و يفرج كربكم و يعيدكم إلينا سالمين... الأمير محسن العبدلي الحاصل على الدكتوراة في القانون من برطانيا, حفيد السلطان الذي يتحدث عنه المقال حاول إستعادة أملاكه لأنه يريد مالا ليوفر رعاية صحية لائقة لأخية المريض و لم يستطع حتى الآن أن يستعيدها و أخوه لا زال مريضا... اللهم أشفيه يا رب العالمين!! والآن أترككم مع المقال الذي ترجمته من اللغة الألمانية... و لا حول ولا قوة إلا بالله! حفيد أخر سلاطين لحج يحلم بعدن محسن العبدلي يعيش في المنفى المصري، ويتأسى على الفساد في اليمن و يكافح من أجل ممتلكات الأسرة من: برجيت سفينسون صنعاء/القاهرة محسن العبدلي خائر القوى... لقد خاض ال 16 عاما الأخيرة من عمره البالغ 58 عاما باحثا عن شيء بات يحمله الآن في يديه ولكن صار عديم القيمة ، مجرد كومة من الورق موقعة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. سبعة ملفات تتضمن وثائق ملكية أراضي بناء, أراضي زراعية, أراضي بور, مستنقعات مالحة, بساتين, منازل والكثير من الشواطئ في جنوب البلاد في محافظتي عدن و لحج. عندما دخلت الإشتراكية في عام 1967 شبه الجزيرة العربية قسمت اليمن الى قسمين. السلطنات التي كانت تعيش تحت الحماية البريطانية لم تعد موجودة ، وشكلت الجبهة القومية جمهورية اليمن الشعبية. جده آلعبدلي كان السلطان الأخير لعدن و والده وزيرا في حكومته. وجزء من عائلة هاجر إلى المملكة العربية السعودية، آلعبدلي الأب اختار مصر. هو وشقيقته كانا في بلدهما في منزل الوالدين في عدن عندما أضرم المتمردون النيران فيه. و بالكاد نجيا من لهيب النيران. و لم يستطيعوا أن يأخذوا معهم شيئا عندما غادروا إلى القاهرة لهذا لا توجد في شقتهم التي يقطنوها منذ ذلك الحين في القاهرة الكثير من الذكريات عن الوطن. مطرزات لرأس امرأة شرقية وفناجين القهوة والبخور كلها هدايا من الأصدقاء. "إن توقيع الرئيس اليوم لا يساوي شيئا" هكذا قال المحامي ذو القامة الطويلة الذي يحمل درجة الدكتوراه من بريطانيا. و حسب العادة "الإنجليزية جدا" دعانا إلى تناول الشاي معه في تمام الساعة الخامسة عصرا. بضعة أشهر فقط قبل إعادة توحيد ألمانيا شهد اليمن المنقسم أنذاك نفس الحدث السعيد. الأمر الذي عزز آماله في استعادة الأملاك المصادرة من أسرته مرة أخرى. وافق الرئيس اليمني على إعادة أملاكه و منذ ذلك الحين و العبدلي في قتال من أجل إستعادتها. ثلاث محاولات اغتيال، ومحاولاتي خطف و الكثير من الأكاذيب التي مر عليها. كل ذلك طحنه وقال انه يشعر بالمرارة الآن. عندما لا يستطيع النوم في الليل يجلس في الشرفة المطلة على النيل و يفكر بأسى عن بلده الذي تزداد فيه الأمور سوءا. منذ عام 2004 هناك حرب أهلية مشتعلة في الشمال إلى الحدود مع المملكة العربية السعودية و في الجنوب ترتفع مرة أخرى الأصوات الداعية للاستقلال و الشبكة الارهابية (تنظيم القاعدة) تستغل هذا الضعف. الخلية اليمنية للقاعدة أستطاعت تجنيد عمر فاروق عبد المطلب و تدريبه و تجهيزه بالمتفجرات لتفجير طائرة ركاب في طريقها الى ديترويت في يوم عيد الميلاد. منذ ذلك اليوم اصبح هذا البلد الواقع في شبه الجزيرة العربية، و تعادل مساحته مساحة فرنسا، محط أنظار الرأي العام العالمي. على هامش المؤتمر حول افغانستان عقد في لندن أمس مؤتمرا شارك فيه أكثر من 20 وفدا ناقشوا و لمدة 120 دقيقة فقط مشكلة هذا البلد و طالبوا بوضع إستراتيجيات لمساعدة اليمن. و بطريقة توافق التفكير الإنجليزي الذي نشأ عليه العبدلي فهو يعول بالأساس على الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية المشاركة. حكومة صالح تسير نحو نهايتها المحتومة, انه واثق من ذلك "أنهم سيضطرون في الأخير لإنشاء نظام آخر." لكن الأمور لا تبدوا كذلك. فواشنطن تعول على الرئيس وتريد توسيع نطاق المساعدات المالية والعسكرية. ولكن و منذ سنوات طويلة لم تعد الحكومة في وضع يمكنها من حل مشاكل البلاد. ومركز رئيس الحكومة هو أشبه بحاكم "صنعاء" فقط. ويقول العبدلي أن شيوخ القبائل وزعماء المناطق لهم سلطة أكثر من الرئيس صالح، الذي يجب أن يبلغهم مسبقا اذا كان يرغب في السفر الى مناطقهم. "والآن عليه أن يحارب تنظيم القاعدة؟" يتساءل حفيد السلطان بسخرية. و يضيف "إنه متورط معهم تماما!" و يخرج العبدلي مجموعة وثائق تثبت إسترجاعه لأملاكه والتي بالإضافة إلى توقيع رئيس الجمهورية تحمل تواقيع غيره من كبار أعضاء الحكومة: وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء ، رئيس جهاز الأمن ومستشار في ديوان الرئاسة. "إنهم جميعهم يريدون أن يستفيدوا منها" . 30 في المئة من مجموع ما سيحصل عليه من خلال بيع أو تأجير أملاكه، ينبغي أن تدفع لشركة مستشار الرئيس. مقابل ذلك سوف يحصل على الحماية و النصح. التفاصيل أراد مستشار الرئيس مناقشتها خلال نزهة مشي و رفض أن يناقشها في المكتب. "فساد على أعلى مستوى" بحسب حفيد السلطان: "ينبغي ألا يكون هناك شهود!". العبدلي يشعر بالذنب لعودته خالي الوفاض من وطنه الحبيب. ولكن ذلك لن يفيد شقيقه الأكبر سنا الذي يعاني حالة مرضية خطيرة و يريد أن يوفر له رعاية طبية أفضل. توفي والده منذ أحد عشر عاما ، ومحسن العبدلي الآن رب الأسرة ، والمسؤولية تقع على عاتقه, الأم وشقيقتان يعيشون في القاهرة ، وشقيقه الأصغر يعيش منذ أكثر من 20 عاما في بون. عائلة السلطان تضع آمالها على بريطانيا. "إنها ستعيد عدن إلى عصر ذهبي مرة أخرى"،هكذا يحلم العبدلي. أما الموت في المنفى المصري فهي فكرة يحاول أن يبعدها عن خاطره. المصدر: دي فيلت "Die Welt" [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
||||
|
||||
أحداث مؤلمة مر بها السلاطين وأبنائهم وأحفادهم ..
ألا يحق لهؤلاء أن يطالبوا بحقوقهم ؟؟ أم أن الحقوق هي فقط حقوق الرفاق ورفاق الرفاق .. هل التصالح والتسامح مظلة لتصفير عداد جرائم الرفاق وإنقاذهم من المشانق التي يستحقونها ؟؟ هذه الفئة ظلمت ولازالت مظلومة وهناك من يريد لها أن تظل مظلومة .. لأن إنصافها يعني تحميل الإشتراكي مسؤولية ظلمها وهذا ما لايريده الرفاق ورفاق الرفاق !! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:46 AM.