ياعمال الجنوب كنا دولة وسنعود دولة , وناجي يؤكد : (موج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إص

[جمالوفيتش]

9 مايو 2010م ندوة تقييم الحراك وتضامن مع الأيام :
د/ المعطري: ياعمال الجنوب كنا دولة وسنعود دولة , وناجي يؤكد : (موج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إصلاح مسار الوحدة، ملتقى أبناء الجنوب، تنظيم تاج، والحراك السلمي الجنوبي ) لعبت دوراً في مقاومة الاحتــلال

خليج عدن - الضالع - رائد الجحافي : -




في هذا اليوم - الأول من مايو عيد العمال - احتفل العالم بهذه المناسبة العظيمة، الذي يعد عيدهم السنوي ونحن في جنوب اليمن الذي يعيش تحت نير الاحتلال اليمني، أصبحت مثل هذه المناسبة مجرد ذكرى لعشرات الآلاف من العمال من أبناء الجنوب الذين تعرضوا للإقصاء والتشريد والطرد من أعمالهم ووظائفهم، هذه الذكرى تأتي ومثلها الكثير من المناسبات على شعبنا لتتحول الفرحة إلى الم وحزن عميقين على شعب الجنوب الذي - إلى جانب الاحتلال - بات اليوم يعيش تحت الحصار العسكري، والقتل والمطاردات والاعتقالات وغيرها من صور القهر والظلم، عيد العمال العالمي هذا العام يأتي وعمال الجنوب مبعدين من وظائفهم، وطابور طويل من الشباب لم يجدوا لهم ادني فرصة عمل ولو في مرافق في مدنهم ومناطقهم أضحت حكرا على أبناء الشمال، وفي هذه المناسبة العظيمة أدلى الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب،د/ عبده المعطري بتصريح هام لوسائل الإعلام جاء فيه:

يأتي هذا اليوم (الأول من مايو 2010م) وعمال الجنوب يكملون ستة عشر عام من التشرد والطرد وتمارس ضدهم كافة أصناف القهر والإذلال بعد أن صودرت مصانع الجنوب وجمدت المعامل واستبيح الجنوب أرضا وإنسانا وجرى الانقضاض على دولتنا (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بكافة مؤسساتها العسكرية والمدنية من قبل دولة الجمهورية العربية اليمنية، التي أعلنت الحرب على الجنوب واحتلال أرضه بالقوة منذ 7/7/1994م، لكننا وبإيجاز نؤكد إننا سنمضي قدما بثورتنا السلمية الصامدة حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا الأبية.

في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر فيها ثورتنا السلمية نؤكد ومهما بلغ حجم التام راو قسوة معاملة الاحتلال لشعبنا بأن نضالنا السلمي سيستمر حتى تحقيق الاستقلال الثاني وفك الارتباط، وبهذه المناسبة نؤكد:

1-ندين ما تعرضت له مدينة الضالع الصامدة خلال اليومين الماضيين من قصف عشوائي بمختلف أنواع الأسلحة .

2-نعلن تضامننا مع أبناء المهرة وحضرموت وندين المحاكمات الكيدية والاعتقالات والمطاردات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال اليمني التي تهدف إلى إخماد ثورتنا السلمية الظافرة.

3-يستنكر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ما تعرض له العائدين من المشاركة في مهرجان لودر من تقطع وقرصنة في الطرق والمعابر كما حصل مع مراسل قناة الجزيرة، الصحافي فضل مبارك.

4- نجدد إدانتنا لما تعرض له السفير البريطاني في عاصمة دولة الاحتلال ( صنعاء ) من إرهاب، وندين الإرهاب وكل الأعمال الإجرامية وصور العنف في كل مكان وزمان.

5- نهيب باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي بالوقوف والمؤازرة والتضامن مع صحيفة الأيام، الصحيفة الأهلية المهنية التي تتعرض هذه الأيام إلى محاكمات كيدية تحاول سلطات الاحتلال من ورائها تبرير الجريمة التي ارتكبت بحق أسرة المناضل الجسور هشام باشراحيل، وكافة العاملين بالصحيفة بهدف ثنيهم عن الموقف الوطني والإنساني وإضعاف صوت الحق، ولهذا يقيم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الندوة التي جرى تأجيلها في وقت سابق وهي ندوة المخصصة لتقييم الحراك السلمي والتضامن مع صحيفة الأيام الغراء وستقام يوم 9 مايو 2010م وهي مناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.

6- نجدد تأكيدنا وباسم المجلس الأعلى للحراك السلمي على تنفيذ فعالية الإضراب العام على مستوى الجنوب بعد غد الاثنين 3 مايو 2010م وبموجب خطة مجلس الحراك السلمي الذي قرر تنفذ الإضراب يوم الاثنين من الأسبوع الأول لكل شهر باعتبارها فعالية شهرية، مثلها مثل فعالية يوم الخميس من كل أسبوع للتضامن مع المعتقلين الجنوبيين في زنازين الاحتلال المختلفة.

وختاماً نحذر السلطة من محاولات الخداع والأكاذيب التي تحاول تصوير قضيتنا الجنوبية على أنها مجرد قضية بين سلطة ومعارضة وانتخابات ، بينما قضيتنا هي قضية ارض ووطن وهوية، وعليه ندعو كافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية إلى القيام بدورها وتفعيل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الجنوبية وهما القرارين رقمي (924) و(931) ، وأنها لثورة حتى النصر والاستقلال .





وفي اجتماع لمجلس الحراك السلمي بفرع المداد جحاف، مرجعية الجنوب ناجي:

(موج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إصلاح مسار الوحدة، ملتقى أبناء الجنوب، تنظيم تاج، والحراك السلمي الجنوبي ) لعبت دور مقاومة الاحتــلال



عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع المداد والقرى المجاورة بمديرية جحاف بالضالع اجتماعا موسعا برئاسة رئيس المجلس بالفرع وبحضور المرجعية السياسية للجنوب المناضل محمد ناجي سعيد وبحضور عدد من أعضاء الهيئة العليا لمجلس الحراك بمحافظة الضالع، وبحضور رئيس المجلس بالمديرية والأمين العام للمجلس بالمديرية، ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المتعلقة بمهام عمل وأنشطة المجلس بالفرع سياسيا وتنظيميا وخرج بجملة من القرارات والتوصيات ومنها انجاز الإحصاء التنظيمي وتسديد الاشتراكات ورفع أسماء الجرحى والمعتقلين منذ انطلاقة الحراك السلمي إلى يومنا هذا.

وكان الاجتماع قد بدا بكلمة ترحيبية تحدث فيها رئيس المجلس بفرع المداد عن أهمية الاجتماع الذي جاء بحضور نخبة من قيادات الحراك بالمحافظة والمديرية.

كما تحدث رئيس المجلس بالمديرية الأخ فضل علي محمد في كلمة توجيهية ألقاها على الحاضرين عن ارتياحه وسعادته لحضور هذا الاجتماع في هذا الفرع الذي يعد من الفروع ذات الفاعلية الكبيرة والنشطة والمكتنز بشبابه ورجاله ومناضليه الذين يضربون أروع الأمثلة في النضال والمشاركة والتضحية خلال مسيرة النضال التحرري السلمي للحراك، وتطرق إلى جملة من القضايا المتعلقة بعمل المجلس وفي مقدمتها العمل التنظيمي وتفعيلة وضبطه وتأسيس العمل المؤسسي الصارم للحراك كأساس ضروري لا مناص منه وكذلك تسديد الاشتراكات والتلاحم والوحدة بين الناس وتوثيق نشاط ودور وتضحيات المناضلين وحفظها منبها إلى ضرورة احترام الهيئات وما تقرره وعدم التهور و الانجرار نحو ما تريده سلطات الاحتلال والوقوع فيه، وفي ختام حديثه تحدث عن الطرق التي من خلالها يتم العمل على محاربة ووأد الإشاعات المغرضة والانتباه من ترويجها أو الحديث عنها ونشرها بل العمل على إبلاغ القيادة بها فور سماعها والتأكد منها.

وفي الاجتماع ألقى المناضل محمد ناجي سعيد، المرجعية السياسية للجنوب، كلمة عبر خلالها عن امتنانه العظيم بحضور الاجتماع الذي يأتي في مثل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا الجنوبي تحت الاحتلال الذي يمارس مختلف أصناف الإجرام والعنف ضد أبناء شعبنا الجنوبي الأعزل الذي يخوض نضالا سلميا حضاريا، منوها إلى أن الثورات تقوم لوجود أسباب أساسية ومنها وجود الاحتلال الأجنبي والاستبداد الداخلي، والى وجود العوامل الموضوعية، والعوامل الذاتية، مؤكداً أن العامل الذاتي مهم جداً، ولذا فأن اجتماعنا اليوم يأتي في إطار تطوير العوامل الذاتية للمناضلين والارتقاء بها لتصل إلى كامل النضج لدى الغالبية من أبناء شعبنا المناضلين، لإحراز الاستقلال واستعادة دولتنا المستقلة على كامل ارض الجنوب، مشيراً إلى أن شعبنا المكافح قد بدأ مرحلة المقاومة منذ وقت مبكر ضد الاحتلال الغاشم (الجمهورية العربية اليمنية) ولعبت دور المقاومة هذه كل من (موج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إصلاح مسار الوحدة، ملتقى أبناء الجنوب، تنظيم تاج، والحراك السلمي الجنوبي ) الذي دخل عامه الرابع بكل عنفوان وقوة ... إذ أصبحت قضية الجنوب معروفة للعالم، رغم محاولات ومساعي سلطات الاحتلال لوأدها مدعية بأنها عبارة عن فقاعات، بينما هي في الحقيقة نهرا جارفا وبحرا هائجا في وجه الاحتلال، منوهاً إلى انه كلما حققت الثورة تقدماً، فان ردود أفعال قوى الاحتلال ضدها تصبح أكثر شراسة ، إذ أن تلك القوى تكون في البداية واثقة من نفسها وغير مبالية بأي تحرك جماهيري، ومع تعاظم دور الجماهير في الثورة تبدأ القوى المعادية بالاستشراس والتصدي للثورة بكل الإمكانات، فيتعاظم إرهابها وجرائمها، لكنها في حقيقة الأمر تعيش لحظات الاستحضار والأنفاس الأخيرة قبل الموت، لذا فان هذا الوضع يحتم على الجماهير الثائرة تشديد نضالها وتفعيله في الميدان وابتكار كل أشكال النضال وأساليبه، كما أشار في سياق حديثه إلى نهج الإشاعات التي تعمل سلطات الاحتلال على نشرها، بهدف إثارة البلابل والتشكيك بين المناضلين وبين المناطق، وهذه هي سمة أي احتلال على مر التاريخ، لأنها تعتمد على التضليل والخداع، وهي سلاح مؤثر لدى بعض القوى غير المدركة لماهية الصراع، والتي تصدق تلك الإشاعات وتنقلها بدون وعي منها، مع أنها تخدم القوى المعادية، لذا يجب علينا أن نمحص غرض الإشاعة ومن تخدم ؟؟ كما علينا أن نكون صادقين قدر المستطاع، لا ننساق للكذب، لأن ذلك سلاح ذو حدين .