الانتخابات المحلية لا تعني ابناء الجنوب وسلطات الإحتلال الفاقدة للشرعية اصلا فكيف تكو

[جمالوفيتش]

مصادر قيادية في الحراك الجنوبي بلحج لـ شبكة خليج عدن :
الانتخابات المحلية لا تعني ابناء الجنوب وسلطات الإحتلال الفاقدة للشرعية اصلا فكيف تكون انتخاباتها شرعية.. ونتحداها باجراء إستفتاء شعبي بالجنوب بإشراف دولي ؟

خليج عدن - الحوطة - ابو محمد الحوشبي : -



اعتبرت مصادر قيادية في الحراك الجنوبي بلحج ان تلك الانتخابات التي قالت سلطات الاحتلال انها اجرتها مؤخرا لا تعني ابناء الجنوب في شيء وهي بحد ذاتها عملية خديعة قامت بها سلطات الاحتلال مرة اخرى ضد شعب الجنوب .

وقالت تلك القيادات لـ خليج عدن ان الانتخابات المحلية الشكلية التي جرت في 5 مايو هي فعلا تاكيد على غياب الادارة واستبداد الشعب الجنوبي من قبل الاحتلال ومن يعمل معها من ابناء الجنوب هم اصلا مضطرين على ذلك .. حيث لم تحصل فيها أي تغييرات تذكر وكان يفترض على سلطات الاحتلال بدلا من انفاق الملايين عليها ان تعين نفس الاشخاص السابقين على الاقل لتوفير تلك الملايين الى خزينة الدولة التي اضحت اليوم مفلسة وغير قادرة على دفع رواتب موظفي الدوائر الحكومية .. فاولئك الفاسدين الذين تم اعادة انتخابهم ملطخة ايديهم بسرقة الملايين ونهب مشاريع المناطق الجنوبية لان الفساد والنهب والاستبداد هو من صميم عمل واساسيات سلطات الاحتلال.



واظافت قيادات الحراك قائلة : كان يجب على كل المعارضين لنظام الدولة ان يقاطعوا الانتخابات المحلية الغير شرعية اذا كانت حقا احزاب معارضة لكن مشاركتها في الانتحابات دليل على ان المعارضة تسير في نفس اتجاه سلطات الاحتلال وازلامها الذين يتلقون فتات ما تعطيهم السلطة على حساب مناطقهم واهلهم في مناطق وقرى الجنوب الحر.



وتبرأت قيادات الحراك وقواعدة من اسلوب احزاب المعارضة قائلة ان احزاب المعارضة لاتعني ولا تمثل ابناء الجنوب في شيء وان الممثل الوحيد الشرعي للجنوب هو الحراك الجنوبي فقط والذي استطاع ان يكتسح تلك الاحزاب العميلة من خلال مظاهراتة الحاشدة التي تخرج يوميا في كل انحاء ومناطق الجنوب الحر.



وتحدى قيادات الحراك الجنوبي في لحج السلطة باجراء استفتاء في الجنوب تشرف عليه منظمات دولية محايدة اذا كانت تلك السلطة الغيرالشرعية تدعي ان لها انصار في الجنوب وعلى احزاب المعارضة ان تدفع بهذا الاتجاه ايظا اذا كانت تريد ان تعرف حجمها الحقيقي في الجنوب .



وتعهدت قيادات الحراك في لحج بقبولها لنتائج الاستفتاء أي كانت تلك النتائج واذا خسرنا خسرنا نسبة الاستفتاء فسنعلن عن فشل الحراك الجنوبي لكن يجب ان يكون الاستفتاء تحت اشراف دولي وعربي وبلجان خارجية تشرف على عملية الاستفتاء.

[المَهْري]

لا يحصل الإنسان على كل ما يطلب (100%)، فإذا رفعنا مطلبنا إلى الاستقلال التام والناجز، فقد نحصل على فيدرالية جغرافية (قومية) انتقالية على أساس إقليمين، وإذا كان مطلبنا فقط الفيدرالية بحد ذاتها، فربما لا نحصل سوى على فيدرالية إدارية فقط والتي ستدفن القضية الجنوبية إلى أبد الآبدين.