النيابة العامة تصدر قرارا بالقبض القهري على رئيس تحرير ( الثوري)

[صوت الجنوب]

20/4/2005

النيابة العامة تصدر قرارا بالقبض القهري على رئيس تحرير ( الثوري) الإشتراكية المعارضة.. سلمان لـ( الصحوة نت): الإجراء عبارة عن خلق إرهاب نفسي بهدف منع تعاطي الصحف مع القضايا ذات الشأن العام

الصحوة نت: خاص

يقف الصحفي خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة ( الثوري) اليوم الأربعاء امام نيابة الصحافة , ومحكمة جنوب غرب الأمانة مع الصحفيين فكري قاسم وصلاح الدكاك في قضية مرفوعة ضدهم من مدير مكتب مالية تعز.
ويلاحق رئيس تحرير (الثوري) لسان الحزب الإشتراكي اليمني المعارض بقرار قبض قهري على خلفية قضايا نشر أصدرته النيبابة أمس .
وقال سلمان لـ( الصحوة نت) أن قرار القبض القهري غير مبرر , وقال أن تلك الإجراءات من أجل خلق حالة إرهاب نفسي بهدف منع تعاطي الصحف مع القضايا ذات الشأن العام , وفرض رقيب داخلي يمارس دور الشرطي القامع .
وحسب بيان ( الثوري) فإن عدد من محرري الصحيفة فوجئوا بوصول ثلاثة افراد مسلحين قالوا انهم ينتمون إلى الشرطة القضائية وانهم مكلفون بالقبض القهري على رئيس تحرير الصحيفة الزميل خالد سلمان , ونقل البيان عن المسلحين بأن سلمان " مطلوب للنيابة على خلفية الشكوى المقدمة من هشام الصانع وهو احد المتهمين بالاشتراك في عملية تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ".
وأضاف بيان الصحيفة الإشتراكية المعارضة انه " على الرغم أن " الثوري " سبق ونشرت رد الصانع الذي وصلها عبر الفاكس وتوضيحها , وانه لم يسبق أن تلقت رداً سابقاً من الصانع غير هذا وعلى الرغم من تلقيها في وقت سابق اشعار النيابة بالحضور ليلة انعقاد الجلسة وبُعيد الساعة السادسة وهما ما يعد مخالفا للقانون ، رغم كل هذا الا أن جهات عدة بينها قضائية ما انفكت تتعمد مضايقة الثوري وهيئة تحريرها بصور شتى ومن غير مبرر ".
وأكد البيان أن " استهداف سلمان بتعقبه ومحاولة القبض عليه لا يتعارض مع القوانين ويخرقها فحسب ، بل يرمي اصلا إلى ارهاب " الثوري " ممثلة برئيس تحريرها وكتابها ومحرريها ".
وأضاف: إن تواتر الشكاوي ضد الثوري بغير حق هدفة خلق بيئة ترهيب الثوري والتأثير على مسار تعاطيها الصادق والواضح مع قضايا الناس ممن لم تتح لهم " الجرع " وكوارث البطالة الفقر والتعبير عن معاناتهم .
ودعا بيان ( الثوري) كافة شركاء الدفاع عن الحريات إلى إدانة استهداف السلطات , مؤكدا مضي الصحيفة على نهج اعلام الحقيقة واعلام المواطنين بكل ما يجري من عبث وفساد وافساد.
وكان عفوا رئاسيا قبل أقل من شهر لرئيس تحرير ( الشورى) المعارضة عبد الكريم الخيواني بعد أن صدر حكما قضائيا بسجنه عاما كاملا قضى خلالها 7 أشهر في السجن المركزي بصنعاء عقب إدانته في قضايا نشر من بينها الإساءة لرئيس الجمهورية.