القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
مقارنة بين برنامجي ألبيض والعطاس
>
|
#2
|
|||
|
|||
انا من اليوم مع مشروع العطاس
ويسقط مشروع الاشتراكيين الشمولي ومشروع السلاطيين الفيوي مشروع الرئس العطاس يجب ان يدعم من كافة شعب الجنوب حتى لايصبح الجنوب في يد قبيلة او منطقة او حزب شمولي |
#3
|
|||
|
|||
على امل
أستقطب البرنامجان اللذان قدمهما الأخوين البيض والعطاس شرائح واسعة من الجنوبيين ما بين مؤيد لهذا ومؤيد لذاك، ومن منطلق المسئولية الوطنية التي تقع على المثقفين في توضيح الأمور للناس، فأنني أدلي بدلوي في هذا الأتجاه ولا أزعم المقدرة الكاملة على سبر غور الموضوع ولكني سأجتهد وسأسلط الضوء في البداية على مشروع الأخ علي سالم البيض الذي وزعة مكتبة على أساس أنة برنامج مجلس الحراك السلمي وزعموا أنه برنامج الداخل. من يقراء البرنامج بتمعن يجده برنامجا يتشرب الشمولية التي حكمت الجنوب إلى العام 90م فهو يستعيد جمهورية اليمن الديمقراطية في كامل أجزاءه ومفاصلة وبدون فحص أو تمحيص وأبرز خصائصة أعتبار المجلس الأعلى للحراك السلمي (الممثل الشرعي والوحيد) وماسواه قبض ريح ففي هذه الجزئية يبرز (التنظيم القائد الطليعي) واضحا وجليا، لكن دعونا نسبر غور البرنامج عبر الملاحظات التالية: ــ أبرز البرنامج في الفصل الأول (مسار مشروع الوحدة بين الدولتين) ما تعرض له الجنوب ونتفق مع ما ورد فيه لكنه أغفل الأشارة إلى الدور السلبي للقيادة الجنوبية (الحزب الأشتراكي) فيما يحصل وكأنه يهرب من المسئولية التي تقع على عاتق هؤلا أو يتهرب وهذا منطق لا يستقيم والتحليل المنطقي للأحداث والوقائع بعكس مشروع العطاس الذي سنتعرض له في حينه. ــ في الفصل الثاني (القضية الجنوبية والحراك السلمي) لم يذكر البرنامج مطلقا يوم أنطلاق الحراك السلمي الجنوبي 7/7/2007م من ميدان الحرية بخور مكسر وهذا ليس خطاء عادي بل خطاء فظيع ومتعمد وهي العقلية التي تجير التاريخ دائما لأهوائها ومطالبها الذاتية الأنانية وتلك خطيئة في حق الحراك والشعب الجنوبي الذي تنادى في ذلك اليوم من كل محافظاتة وفجر المفاجأه في وجه العسف والظلم ووحدة الأحتلال، وأغفل الدور المركزي لجمعية المتقاعدين العسكريين في صنع هذا اليوم وحشرها كشكل من الأشكال النضالية والتي حشرها كذلك بتسلسل زمني فيه من المغالكة الشي الكثير. ــ البرنامج نفسة يعترف بأنه برنامج المجلس الأعلى وليس برنامج الحراك السلمي عموما ... ( على أعتبار أن الحرك حراكه) وفي فصل (دوافع النشأة والصراع مع الأحتلال) تحول البرنامج إلى قرارات وتوصيات وأضحت فقرات البرنامج حتى آخر صفحاتة تبدأ بكلمات مثل( يرى المجلس.. يؤكد المجلس.. يسعى المجلس....ألخ) وهذ يتنافئ مع مبادئ أعداد البرامج السياسية. أنظرو الفقرة الثانية من الموقف من القوى الجنوبية الأخرى (يسعى المجلس إلى تعزيز الأندماج بين الهيئات الذي تم يوم 9/مايو (غير مندمجة) ويرى أن أي صيغة مشتركة مع أي مكون من خارج المجلس يجب أن يقوم على أساس الألتزام بالعمل السلمي لتحرير الجنوب وعدم الأعتراف بالمحتل أو أعطاءة حق الوجود على أي جزء من الجنوب. نفس العقلية التخوينية التشكيكية التي درجنا عليها فالحق مع المجلس الذي لا يأتية الباطل من خلفة أو بين يديه ثم من الذي سيتخلى عن أي جزء (غريبه). ــ في فصل الأهداف والمهام النضالية للحراك السلمي الجنوبي ــ على فكره تخلو التسمية من كلمة (الشعبي) ــ جاء في الفقرة الأولى تعريف للحراك بأعتباره الحامل الشرعي لكنه في آخر الفقرة أختزل الحراك في شخص الرئيس (الشرعي) علي سالم البيض وأنا أعرف أن البرامج السياسية لأي حزب أو حركة سياسية لا يأتي على ذكر الأشخاص أبدا لأن الأشخاص معرضون لتغيير مواقفهم أو حتى للموت فهذه صنعه أبتدعوها لأغراض في نفس يعقوب لا تخدم القضية الجنوبية حتى وأن أتفقنا معهم على شخص البيض. ــ الدولة المستعادة هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدستورها وعلمها وشعارها ونشيدها وهي دولة بسيطة تتكون من ست محافظات يقودها الرئيس البيض وينوبة ستة من قيادة المجلس أياة (تفصيل) وجمعية وطنية من (111) شخص أي (مجلس الشعب الأعلى) وبعد عامين وقد أمتلكوا ناصية السلطة والمؤسسات يعيدون الأمر للشعب بدون التطرق حتى للأسس التي تبنى عليها الدولة الجديدة فكل فقرة تختم بحسب ما يقررة الشعب (من يضمن أن الشعب سيقرر). ــ أستعرض البرنامج الأجراءات في المجالات الأقتصادية والأجتماعية والتعليمية والصحية والزراعية والسمكية والحيوانية (عقلية التخطيط المركزي) هذا في الوقت الذي أغفل فيه أسس بناء الدولة الجديده وأهمها البناء الفيدرالي لمكونات الدولة. ــ البرنامج مغرم باللجان فمن لجنة الأرشاد إلى اللجنة العسكرية إلى اللجنة الأعلامية ليخلق حكومة موازية تسمح للرئيس الذي يرأسها هي أيضا بوضع كامل للسلطات بين يدية. ــ أغفل البرنامج التعرض للوحدات الأدارية المكونة للدولة وحقوقها. ـ أغفل البرنامج التعرض لهيكلية المجلس نفسة الذي ينطق بأسمة البرنامج ولا آليات عمله فهو مجلس مجهول الملامحح سيقول البعض أن النظام الداخلي من يحدد ذلك ونقول لهم لابد من توضيح في البرنامج لهيكلية المجلس وآليات عملة لأن البرنامج معلن أما الأنظمة الداخلية فهي أنظمة داخلية بطبعها. تلك أبرز الملاحظات التي أستطعت تدوينها وربما لدى غيري الكثير وأدعوا كل الأخوه ليدلوا بدلوهم في هذا الأتجاه لما لة من أهمية. أما الآن دعونا نتطرق لبرنامج الأخ الرئيس حيدر العطاس من جانب المزايا التي يتمتع بها وأنا لا أدعي أن البرنامج يخلوا من القصور فقد يحتوي على ثغره هنا أو هناك قد يراها البعض لكني وجدته برنامجا متوازنا واضحا ومعبرا وخال من الحشو اللفظي والعبارات الخطابية والتوصيفات المشحونة وهو يلبي متطلبات الحراك الشعبي السلمي الجنوبي لأن الدولة التي يدعو إلى أستعادتها دولة (تعويضية) تعوض الشعب الجنوبي عن ما لحق به من ظلم وأجحاف طوال العقود الماضية وأبرز مزايا البرنامج حسب وجهة نظري: ــ البرنامج جاء كبرنامج للحراك الشعبي السلمي الجنوبي بكل تكويناتة وتلاوينة وعلى هذا الأساس أعتبر أن الحرك الحامل الشرعي للقضية الجنوبية. ــ أثنى البرنامج على عمليات بناء الدولة السابقة في الجنوب لكنة طلب من الحزب الأشتراكي الأعتذار الصريح والواضح عن كل ماجرى للجنوب والجنوبيين تحت قيادتة وفي هذا تحديد مهم للمسئولية لكي لا تتكرر في المستقبل. ــ التوصيف الدقيق والمنطقي لجذور أزمة الوحدة وأهمها النظامين الشموليين اللذان كان يحكمان الشمال والجنوب وفي هذا أيضا أعتراف بمسئولية الطرف الجنوبي كنظام شمولي في ما جرى وأستعرض أيضا التركيبة الأقصائية للنظام في صنعاء التي قادت إلى الأنقلاب على مشروع الوحدة. ــ أستعرض نضال الجنوبيين منذ أن وضعت الحرب أوزارها في العام 94م بأحتلال الجنوب وتطور أشكال وأساليب هذا النضال وصولا لليوم المشهود في 7/7/2007م الذي فجر شعب الجنوب حراكة السلمي من ميدان الحرية بخور مكسر بقيادة جمعية المتقاعدين العسكريين. ــ حدد أهداف الحراك الشعبي السلمي الجنوبي في نقاط محدده وواضحة أبرزها فك الأرتباط على طريق التحرير والأستقلال وأستعادة الدولة المدنية المستقلة. ــ حدد أيضا في نقاط مححده وواضحة أسس ومبادئ العمل السلمي للحراك بكل هيئاتة وتكويناته ذلك أن أي تكوين سيجد البرنامج ملبي لمتطلبات عملة. ــ حدد أن يقوم العمل خلال الفترة الأنتقالية بدستور جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وهذه نقطة مهمة جدا فكلمة الجنوبية هنا تؤكد الهوية أما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حسب دستورها وقوانينها هي دولة كل اليمنيين ومن حق أي يمني ولو كان علي عبدالله صالح نفسه أن يتسلم الحكم فيها وهي الدولة التي يريد أن يستعيدها المجلس (الموقر). ــ حدد الأجراءات التأسيسة لإعادة بناء الدولة في الفترة الأنتقالية التي مدتها سنتان بجمعية وطنية تتكون من 301 عضو (توسيع المشاركة في التمثيل للشعب الجنوبي)ثم أنتخاب مجلس رئاسة من قبل الجمعية مكون من رئيس وينوبة ستة أعضاء من المحافظات بدون تحديد أسماء فتلك مهمة الجمعية الوطنية. ثم تشكيل حكومة يراعى في أختيار أعضائها الكفاءة والنزاهة فقط. ــ الدولة الجنوبية التي ستنشاء بعد العامين هي دوله فيدرالية تتكون من ست ولايات تحمها برلمانات محلية منتخبة وتقودها حكومات محلية بصلاحيات كبيره. ــ بناء القوات المسلحة والأمن على أسس مهنية أحترافية صرفة بحيث لا تسيطر عليها منطقة أو حزب أو عائلة أو قبيلة هكذا وبكل وضوح مما يشكل ضمانة للمستقبل وهو غير التدبيج الأنشائي الذي ورد بهذا الخصوص في البرنامج الآخر. ــ التعويض العادل لكل من فقد قريب أو ممتلكات أو سجن وليس تحديد مرتبات ولمده محدده فقط كما جاء في البرنامج الآخر لأن التعويض سينهي المشكلة. تلك أبرز مزايا برنامج الأخ العطاس ومن يقول غير ذلك نحن جاهزون للنقاش معه. ولذلك وكمواطن جنوبي أدعو إلى التمعن ومن يفعل ذلك سيجد برنامج الأخ العطاس يلبي متطلبات نضال كل الجنوبيين وليس مجموعة أو حزب أو منطقة كما أوحى البرنامج الآخر الذي يجب تجاوزه وأعتبار برنامج الأخ العطاس الأرضية النظرية للفترة القادمة من نضال الحراك الشعبي السلمي الجنوبي مع كل الأحترام والتقدير للأخ علي سالم البيض. لك الشكر على هذا الجهد في هذا التحليل لبرنامجي البيض والعطاس |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:31 PM.