لازال أبناء اليمن يبحثون عن مكان القصر الجمهوري =خارطة القصر

[%الوحيد%]

جمعة وراء جمعة وشهر وراء شهر وممكن سنه وراء سنه وأبناء اليمن يتوعدون باقتحام القصر الجمهوري حتى ضننا بأنهم ضلوا مكانه وخصوصا ونحن نرى المشهد لتلك الحشود الغفيرة التي تتجمع في الساحات و التي يبدو أنها تحتاج إلى خارطة طريق و تلك الحشود يشار لها بالثورة ورأينا في المقابل لها حشود الرئيس اليمني وفي ظل تلك الحشود بين الطرفين نسمع العويل و لكن لا تغيير في المشهد و أ نطبق عليهم قول المثل أسمع ضجيجاً ولا أرى طحيناً.ويبدو بان الصورة انقلبت خصوصا بما ظهر على صفحات جريدة القبس بورود أسماء خمسة عشر شخصية مطلوب تجميد أرصدتها ومنعها من السفر , في البداية اعتقدنا بأنها من الشخصيات التي في الحكومة؟ ولكن كانت المفاجأة مذهلة عندما تبين لنا بأنهم من المعارضة و لكن ليس ببعيد على الأخوة في اليمن أي شيء فكل شيء لديهم منعكس الصورة عن ما هو معهود منطقيا وما يحصل في الدول العربية أخيرا وخصوصا عندما رأينا الأسماء في تلك القائمة فهؤلاء يفترضون بأن يكونون من النظام وليس الذين خارج النظام ففي اليمن كل شيء معكوس فلقد رأينا أصحاب الثورة يفاوضون ورأينا مماطلة في تلك المفاوضات وحجج و لا نستبعد بأن يعاد انتخاب الرئيس اليمني بعد انتهاء ولايته الحالية و لا نستغرب غدا إذا رأينا أصحاب الساحة يرحلون أو يهتفون لرئيسهم فمن دخل شوارع صنعاء سوف يجد شخص معه طبل و أخر واقف بجنبه و بمجرد إعطاءهم عشر ريال الأول يدق الطبل و الثاني يبترع فهذا المشهد باليمن قال الله تعالى :
(وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذبالله أن أكون من الجاهلين ,قالوا ادع ربك يبين لنا ماهي قال إنه يقول إنهابقرة لافارض ولابكر عوان بين ذلك فافعلوا ماتأمرون,قالوا ادع ربك يبن لنامالونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين
,قالوا ادعربك يبين لنا ماهي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون,قال إنهيقول إنها بقرة لاذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون )
صدق الله العظيم , هذا و دمتم