القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
ايهما افضل للجنوبيين احتلال يساعدهم على التوحد أم استقلال يفرقهم؟-تدعيما لرؤية علي نا
ايهما افضل للجنوبيين احتلال يساعدهم على التوحد أم استقلال يفرقهم؟-تدعيما لرؤية علي ناصر والعطاس-
وهذا هو الجوهر الحقيقي للمشكلة التي يعاني منها الجنوبيين ولايريدون ان يلتفتوا لها , وهو ما نسعى لمناقشته ان شاء الله في هذه القراءه لايجد الجنوبيون اليوم صعوبة مع اخوانهم الشماليين حينما يصفون نتائج حرب صيف 94والسياسة التي انتهجها النظام الحاكم مع الجنوب والجنوبيين بأنه احتلال بكل ما تعنيه الكلمة كون اخوة الشمال اليوم يصفون النظام الحاكم ورأس هرمه بوصف هو اشد حدة بكثير من وصف المحتل مثل وصفهم بمجرم حرب والذي يطالب اخوة الشمال على اساس هذا الوصف بمحاكة النظام ورأسه على ما يسمونه بجرائم ضد الانسانيه , حيث ان وصف المحتل اهون بكثير من مجرم الحرب لان المحتل قد يحتمل ان يكون احتلالا استعماريا بما تعنيه الكلمة كما جاء ذكرها في القران الكريم(((واستعمركم فيها)))وجاء في التفسير اي جعلكم عمارا لها وهو ما قد تجده في انواع من الاحتلال الاستعماري الذي يعمر الارض والانسان بالثقافة والنظام واحترام سلطة القانون وسيادته كالاحتلال الانجليزي مثلا بينما كلمة مجرم حرب فلا يمكن لها من احتمال سوى الذم والقدح,وبالتالي نكون قد خلصنا مع اخواننا الجنوبيين قبل الشماليين الى ان وصف نتائج حرب صيف 94والسياسات اللاحقة لها بالاحتلال ليس فيه مغالاة من الجنوبيين ويتقبله اليوم اخوة الشمال بصدر رحب لما لمسوه من سوء في النظام كان من اخوتهم الجنوبيين قد تحدثوا عنه وانكره اخوتهم من ابناء الشمال بحجة ان نوايا الجنوبيين انفصاليه الشماليون اليوم يقولون للجنوبيين بكل بساطة على غرار مصطلح يطلقه الجداويون-اي اهل مدينة جدة—في تمييز جدة عن بقية المدن السعودية المباركة –جدة غير—وهكذا يريد اخوة الشمال المناوئين للنظام والحزب الحاكم من اللقاء المشترك وربما بعض الشباب ان يقولوا لنا—نحن غير—ليمرروا نفس الدراما الوحدوية الاخوية المتعلقة باحداث الساعه لثورة الشباب التي احدثت تغييرا وافرازات جم عظيمة علينا ان لانتغافل عنها من جيل لم يحيا زمن الدولتين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنية كان كثيرا ما يراهن عليه النظام الحاكم ويصفه بجيل الوحدة ولم يكن يعلم ان هذا الجيل ليس ملك المؤتمر الشعبي العام ولا رئيسه بل ملك الله تعالى وما يهديه اليه من صواب وحق يناضل من اجله مستعينا بالله تعالى ولكن ازاء هذه المقدمات الشبه قطعيه يتناسى الجنوبيون حقائق قطعيه متصلة بجوهر تركيبتهم الاجتماعيه والثقافية والتاريخيه علينا النظر اليها والوقوف عندها مفادها اولا ان الجنوبيون منذ ربما اكثر من ثلاثمائة عام تقريبا لم يتفقوا على قيادة واحدة لكل الجنوب من عدن الى المهرة الا في فترة صغيرة لم تستمر طويلامن عام 1967-1991م ورافقتها نزاعات وحروب انقلابيه يصفونها بأنها على وجهات النظرالسياسية ليميزوا انفسهم على اخوتهم في الشمال الذين يتهمون صراعاتهم بأنها على الثروة والنفوذ ولكن الصدق في ذلك ان البعد المناطقي وربما الطبقي لثقافة الحقبة السابقة كانت هي المؤثر الرئيس لها , وذلك بالنظر الى تاريخ السلطنات العبدليه والفضليه والعوذليه والقعيطيه والكثيرية وتكتل دثينة القبلي ويافع بمكاتبه ومشايخه وسلاطينه...الخ والذين لم يتفقوا على قيادة واحدة للجنوب بل كان لكل منهم حدوده الجغرافيه وكيانه الطبقي الثقافي والعرفي بل والسياسي والاجتماعي المميز له والخاص به ثانيا ان المميز لتلك الحقبة هو اجمال وعموم يشترك فيه كل الجنوبيين ثقافيا واجتماعيا وعرفيا بل وسياسيا ولكن المفصل والخاص لكل من تلك السلطنات والكيانات ثقافيا واجتماعيا وعرفيا وسياسيا كان ايضا موجودا وبقوة يجعل كل من افراد ذلك الانتماء يعتزون به ويفتخرون به بل ويقاتلون من اجله , الامر الذي حدا بجيل الاباء من ابناء الجنوب الاحرار في تجربتهم من 1967-1986خاصة الى بذل محاولات جادة وقوية تخللها الكثير من الاخطاء وذلك من اجل محو الثقافة السابقة المتمحورة حول تلك الولاءات الحدودية لكل سلطنة وكيان والثقافية والطبقية لكل منها لصالح بناء دولة مؤسسية مدنية واحدة من عدن الى المهرة يكون فيها السيادة للقانون والنظام بمركز الشرطة والمحكمة والمرفق الاداري والهيكلية والقرارات لا للوساطات وللوجاهات والشفاعات ولكنهم اضاعوا هذه النوايا الحسنة لخلق دولة مدنية واحدة للجنوب والجنوبيين بالماركسية التي تنفي الدين وتجعله افيون الشعوب الذي يجب محاربته ثالثا ان الحجة القائلة بفهم الانجليز لواقع الجنوب اليمني بدعمه لمشروع اتحاد الجنوب العربي بين تلك السلطنات والكيانات هي حجة مقبولة ومعقولة في ذلك الوقت قويا ولكنها لم تعد تصلح اليوم كونها لم تستطع ان تصمد في وقت كانت قوية واقرب الى وقت قوتها في ذلك الوقت ولم يتمكن اصحابها ورموزها من الصمود في وقت كانوا هم اقرب الى القوة والحضور في ذهن الشعب الجنوبي وقبائله ولكن انقلاب الشعب الجنوبي وقبائله عليها يدل على انها لم تعد تشكل القناعة والثقافة المناسبتين له وعلينا الاعتراف بأن الشعب الجنوبي وقبائله هم من رفض استمرار ذلك النمط والنموذج الثقافي والطبقي والعرفي وليس وجود اخوة الشمال كما يحتج به بعض الاخوة الجنوبيين للفرار من الاعتراف بالحقيقة الصحيحة وهي ان الجنوبيين لم يعدوا مرحبين بمثل كذلك نموذج طبقي يسودهم ولعل السبب في ذلك كثيرا كون ذلك يسفه بتجربة الاباء وخبرتهم وقراءتهم للواقع وحاجاته ومصالحه والدعوة اليوم الى بعث ثقافة ذلك النمط والنموذج في اذهان الجنوبيين بحجة انها الهوية الحقيقية لهم التي نسخت باليمننة وعلى الجنوبيين احياءها والعودة اليها من اجل عودة رموز ذلك النمط وائمته يكرس عقيدة الامامه والاماميه المختصة ببيوت واسر معينه للحكم والعلم والفهم في زمن اتاح التطور والتقدم الفرصة لان يتعلم الكل ويفهم الكل بلوربما يحكم ايضا من خلال صناديق الاقتراع رابعا ان جوهر القضية الجنوبيه يكمن بصورة اخرى عند الطرف المعاكس لكلامي هذا ايهما افضل للجنوبيين ان يكون تحت هيمنة احتلال يضطرهم للتوحد والتعاون والتصالح والتسامح ولكن قد يصبحون عبيدا ام ان يكونوا مستقلين استقلالا تاما وكاملا ولكنهم متفرقين ومتنازعين ولكنهم احرارا وليسوا عبيد؟ هذه الحجة التي قد يتطرق اليها الطرف المخالف لوجهة نظري وتحليلي ظانا انه قد نقض المقدمات المتقدمة لحجتي لنقول له حينها وهل استطاع الجنوبيين في ظل وجود هذا الاحتلال وقهره واقصاءه وتهميشه لهم ان يتوحدوا ويتفقوا ويتصالحوا ويتسامحوا؟ اليس الدخول في نزاع مع اخي على اساس ثقافة النمط القديم للجنوب العربي وسلطناته وكياناته ثم على اساس ثقافة تجربة اليسار والقوميين والصراعات التي صاحبت تجربة الاباء بين اصحاب عشال وقحطان وسالمين وعلي عنتر وعلي ناصر والبيض وبين هؤلاء واولئك ايضا فيه دخول ووقوع في عبودية اخرى لثقافة وعرف ذلك النمط طبقيا واجتماعيا وسياسيا وتاريخيا ولم يتمكن الجنوبيون من التخلص منهالم تثبت الايام المرافقه لنشاط وفعاليات الحراك الجنوبي طيلة السنوات الماضية عن حجم كبير من التعارض والتنازع وعدم القدرة على الاتفاق والاصطلاح على قيادة واحدة ورؤية واحدة للحل له فيما يبدوا انه جبلة لاسس وثقافة تاريخيه لاكثر من ثلاثمائة عام وهو عدم مقدرة الجنوبيين على الاتفاق على قيادة واحدة لكل الجنوب؟ اليس من موجبات الاضطرار ان اتفق مع اخي القريب ضد اخي البعيد وهذا ما لم يتمكن الجنوبيون حتى اللحظة من القيام به نحو بعضهم البعض وهذا ما لم يستطعه الجنوبيون ؟ كيف سيكون الحال بينهم البين اذا ما اتيحت لهم الفرصة بالحصول على بلاد الجنوب وارضه وشعبه؟ ان الامر ليس دعوة لبقاء نمط الاحتلال بصورته الحاليه التي اقر بها اخوة الشمال اليوم بجلاء وليس بصورة الاستقلال الذي ينشده بعض الاخوة الجنوبيين الذين زاغوا عن جوهر القضية الاساسيه والتي هي بين طرفين شريكين جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية والجمهوريه العربيه اليمنية ليكرسوا مرحلة جديدة من المحاسبات والانتقامات والاقصاءات والتهميشات لجنوبيين من جنوبيين وضد جنوبيين ولكن الامر لمرحلة جديدة هي اقرب لما قد تصوره كل من السيدين علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس في رؤيتهما لفيدراليه بين اقليم شمال واقليم جنوبي ازاء ذلك اجدها فرصة ان اطلب من اخواني وابائي الجنوبيين النظر بعين التؤدة والحكمة للرؤية التي قدمها السيد الرئيس علي ناصر محمد وحيدر وابوبكر العطاس هذا اذا كان الاخوة في الطرف المخالف لم ينفيا عنهما الهوية الجنوبيه بعد نبيل العوذلي المملكة العربيه السعوديه |
#2
|
|||
|
|||
أفضل خيار الاستقلال التام من الاحتلال اليمني المتخلف و بناء دولة قوية معتمدة على الشعب الجنوبي كافة مع معاقبت كل من يتاجر في مصير الجنوب و الجنوبين .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:41 PM.