واقعنا المعاصر{الأمانة}

[ابو البيض القسيمي]

خاص\عدن اف ام[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
واقعنا المعاصر ( الأمانة )
بقلم : الشيخ عبدالله راجح زين اليهري
قال تعالى (( اِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ))
صدق الله العظيم
نحن لن نركع أمام السفارات
نحن لن نتسول في الوزارات
نحن لن نسكر في البارات
نحن أصحاب قضية
سنمشي واقدامنا حافيات
لن تصبح اجسادنا عاريات
سنتجاوز كل المغريات
حتى تعود لنا الهوية
( الكاتب )
هي ثقيلة بمعنى الكلمة – الأمانة – والتي سنجعلها سلاحنا وسنجعل من بلاغة الكلمة الصادقة رمز نضالنا التحرري في زمن جفت فيه الأقلام الصادقة وتحولت الكلمة الى سلاح بيد الاحتلال يستعملها ويروج لها في زمن أصبحنا فيه لا نعرف الخيط الأبيض من الأسود ودفعنا ثمن الحقيقة والصدق ثمنا غاليا وأدرك المحتل معنى الأمانة وثمن الحقيقة وأغلق الصحف لأنها دفعت ثمن الكلمة بكونها تعبر عن ثقافة شعب .
وعليه يجب ان نكون صادقين مع شعبنا في طرحنا له بصرف النظر عن من لا يتقبل الحقيقة – لأن الحقيقة في كثير من المرات مرة – ولكن علينا تقبلها فالطريق طويل وليس مفروشا بورد أحمر شريطة عدم بلع حروف الكلمة في واقعنا المعاصر لأن البقر تشابه علينا وكم ستسمع من قصص وحكايات ولا ألف ليلة وليلة .
كنت قبل أيام برفقة أحد الأخوة من مجموعة 33 أعاتبه على عدم دعمهم لنا لأن الدعم يأتي عبر اشخاص ليس أصحاب ثقة وأمانة بكوننا نعرفهم في زمن أختلط فيه الحابل بالنابل كما يقول المثل واصبح البعض يتاجر بأسم الشهداء والجرحى والمعتقلين .. كم كشوفات رفعت باسم المعتقلين ذهبت في مهب الريح .. قال يا أخي تعاملنا عبر القناة وعبر أشخاص اخرين ولكن في النهاية أكتشفنا أننا انخدعنا بالكلام المعسل والكلمات العاطفية وصدقنا الاعلام صنع لنا قيادات وهي في الاصل كراتين وهذا مشكلة الاعلام محد يحاسب حد فكم وكم مبالغ ضاعت ولكن من المسؤول لا يوجد محاسب يقول هذا أخطأ وهذا صح قتلتنا العواطف فهل تصدق مرة طلبت احدى المناضلات مبلغ قيمة مستشفى ميداني فحولنا المبلغ واكتشفنا ان المبلغ تصرفت به ( أكلته ) والبعض مستعد يرفع لك أعلام وصور قيادات قديمة مقابل مبلغا من المال فاصبح الكل يستثمر كل ذلك فاوقفنا دعمنا للداخل لاعادة تقييم الامر .
ما رويته احدى الحكايات التي لا يجب ان تكون مارة وانما تتطلب الوقوف امامها بمسؤولية وطنية .
واخر كلامي
هذا خرج فصل والثاني معي جرفة
بايجي لها الكورماني ذاك بو سنقوف
لابشرحها ولا بلقي لها وظفة
مهتوف كل من تبعكم ياعرب مهتوف
نا حاسب النخل بايلقي لنا خرفة
وصره مخرق كما المزمار والمردوف
ونصيف الله ويش بايخرج النصفه
نا لي تبعت اللفالف يومنا لفلوف

[أبو محمد]

الأخ عبد الله راجح رجل ممتاز ومشكلته إنه رجل تصادمي
لماذا ينشر هذا الغسيل وما فائدة نشره , قد يقول قائل لكي
يعرف المواطن الجنوبي والسؤال هو وماذا بعد أن يعرف ؟
فالمواطن ليس بيده شي ولا أحد يحول له شي لكي يمنح هذا ويمنع عن هذا .

عالجوا أموركم وصححوا مسيركم ومن العيب أن يحدث هذا بينكم
في إبتليتم فستتروا .